علي ( عبد الواحد) اســد وعلي (قــطر) نعـامه

Quote: ولمزيد من المعرفة الهادئة فإن مركز الإعلام العربي أصدر في يناير 2005م، ذو الحجة 1425هـ، ص 33- 42 تقريرا اسماه «تقرير القدس»، العدد 73، جاء في هذا التقرير أن تونس فتحت ممثلية تجارية لها في تل أبيب عام 1995 وفي عام 1992 استوردت منتجات إسرائيلية بحوالى (46) مليون دولار، ولإسرائيل ممثلية تجارية في سلطنة عمان. وتصدر إليها منتجات المطاط، والبلاستيك، والمنتجات الورقية، والمعدات الميكانيكية، والمنتجات الكيماوية. وبالنسبة للمغرب فهناك مكتب اتصال افتتح عام 1994، فيما تأتي الواردات الإسرائيلية إلى المغرب عبر جزيرتي سبته ومليليه، بعد توقيع الاتحاد الأوربي اتفاق التجارة الحرة مع إسرائيل عام 1995، والذي يتضمن مادة خاصة بالجزيرتين. وبعد مؤتمر أوسلو دخلت السلطة الفلسطينية في تبادلات تجارية مع «الكيان الصهيوني». كما يحبّذ خالد مشعل الكناية. ووقعت إسرائيل مع العراق اتفاقاً يوم 21 يوليو 2003 بترخيص عام للتجارة يسمح بإقامة أنواع العلاقات التجارية كافة مع العراق. وصرح جون تيلور (مساعد وزير المالية الأمريكي). ليديعوت أحرنوت في يونيو 2003 بقوله إن «العراق مفتوح أمام الشركات الإسرائيلية وأنا أدعوها للمشاركة في إعادة الإعمار». وبالنسبة إلى لبنان فقد بدأت التبادل التجاري بينها وإسرائيل أثناء الحرب الأهلية اللبنانية عام 1976، أما بالنسبة إلى دولة البحرين فيتم التبادل عبر قبرص والأردن. وتصدر إسرائيل للبحرين معدات وآلات ميكانيكية وأدوات قياس ومنتجات معدنية. بخلاف كل هذه فإن هناك ثمة تنسيقاً بين السعودية وبقية دول الخليج وإسرائيل في ما يتعلّق بمسائل نفطية واقتصادية ولوجستية. وهناك الكثير المنشور بشأن هذه العلاقة التي ينهض بها «جوكية لعب سياسي واستخبارات واستثمار»، يعملون بالباطن لحساب السلطات التي تعهد إليهم هذه المغامرات البالغة السرية. وعلى المدى البعيد فإن العلاقة المتميّزة بين الولايات المتحدة وحليفاتها في المنطقة كثيراً ما فرضت أيضاً تعاملات غير مباشرة بين هذه الدول العربية ودولة إسرائيل، ورغم ما تنشره وسائل الإعلام الغربية عن علاقات سرية لإسرائيل بالدول العربية يسارع وزراء الخارجية بالنفي بالصورة التي تشابه مسارعة إعلامنا السوداني لنفي التعاون الاستخباراتي بين الأمن السوداني ووكالة المخابرات الأميركية والذي انكشف بواسطة صحيفتي (الواشنطن بوست) و(لوس أنجلس تايمر) العريقتين.