الخلفاء ألعرب يعشقون ألنساء وكتاب للجاحظ عن ألنساء

Quote: قلت في كلامك: وانا لتعلم مع المساواة التامة بين الرجال والنساء في الشهادة والميراث اولا انصحك ان تتحدث عن العدالة بين الرجل والمراة لان المساواة في كثير من الحالات يمكن ان تكون ظلما كما قي المثال التالي اذا كانت هناك دولة تعطي رعاياها مالا وكانت تعطي بالاسرة وهناك اسرتين الاولى مكونة من اربعة اشخاص الثانية مكونة من اثني عشرة شخص فان اعطت الدولة الاسر نفس المبلغ بالتساوي تكون قد ظلمت الاولى لان عدد افرادها اكبر ولذلك لا بد من مراعاة ذلك او لو كان العدد متساو في ا لاسرة ولكن المراحل التعليمية للاولى في بداياتها وللثانية في مرحلة الجامعات هل نكون انصفناهما بالعطاء المتساوى؟ وهكذا الرجل والمراة ولان لكل منهما تكويناته الخاصة فانهما يحتاجان للعدالة لا للمساواة وهذه كفلها لهم الاسلام بشريعة من الله تعالى هناك من يتحدثون عن الجندرة وكون الرجل والمراة متساوون في كل شئ ولذلك لابد من فتح الباب لمنافسة المراة للرجل في كل شئ دون الالتفات لطبيعة تكوينها الخاصة فمثلا اذا كان لدي رجال ونساء من العمال الذين ليس لديهم اي مؤهلات ولدي فرص عمل واحدة لساع واخرى لطلبة وثالثة لعامل حفريات ورابعة لعامل كافتيريا وكان الرجال هم من سبقوا للتقديم للعمل فمن باب المساواة يجب علي اعطاء العمل السهل للرجال والعمل الشاق للنساء ولكن من باب العدالة ومراعاة تكوين كل منهم سيكون العكس ان الذين ينادون بالمساواة المطلقة يظلمون المراة نفسها من مظاهر الاختلاف بين الرجل والمراة ان الله خلق المراة وهيئها لتحمل الجنين وتلده وترضعه وزودها بعاطفة قوية جياشة كون الطفل يحتاج للرعاية في بداية حياته ولا يمكن من باب المساواة ان نظلب للرجل القيام بهذا الدور وعليه من باب العدالة تعطى المراةاجازة حمل ورضاع ولا يمكن للرجل المطالبة بهكذا اجازات من باب المساواة ولا يمكن للمراة ان تطالب ان ياخذ دوره في الحمل والرضاع داخل الاسرة من باب المساواة تصور كيف يكون حال البشرية اذا اصبحوا كلهم من الشواذ الذين ينادون بحقهم فيالزواج من جنسهم (سينقرض الجنس البشري)وهذا السلوك الشاذ لا يوجد بين الحيوانات عديمة العقول لان الله يسيرها الى ما فيه خيرها اما البشر فقد كلفوا واعطوا العقل ليختارواويحاسبوا على خياراتهم فضل منهم من ضل من الحديث اعلاه نجد ان الرجل ليس باقوى من المراة ولا اافضل منها مطلقا ولكنا نجدها اقوى منه وافضل فيما خلفها الله له وهو كذلك ولا مجال للمقارنة وهناك مجالات يشترك فيها الرجل والمراة وتكون الغلبة لافضلهماوامهرهما واكثرهما علما بها دون الاخلال بخصوصية كل مثل بعض المهن كالطب والهندسة والتجارة ولا يعني ذلك مطلق التساوى فلكل دور خاص به قلت: دولة تتبني فكرا وفهما يتيح حرية المعتقد واللا معتقد انك تعني دولة الاسلام بعينها قلت: ولا تبخس للناس اشياؤهم تقصد قول الرسول الكريم (ولا تبخسوا الناس اشياءهم) مما يجعلني استخدم نفس المنهج في الرد عليك بقول الله تعالى في رفض بعض مما جاء به السول الكريم عليه افضل الصلوات مثل الميراث في الاسلام لان الاسلام يؤخذ كاملا او يترك كاملا حيث قال تعالى في سورة البقرة: "(افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض وما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي قي الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون الى اشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون)