|
|
 أوراق متناثرة تحت شجرة زهرة القرنفلة
|
كانت هذة الزهرة هي من جذبتني إلي عالم د.أبوبكر يوسف إبراهيم الشاعر المتمكن والمهندس الرسااام بالكلمات التي تجوب بك عوالم من الأنس الجميل كانت بالأمس أن جعل الله لي لقاء بهذة القامة السامقة طولا حد فضاءات السماء ولحنه يداعب خصل شِعرنا وكل أحاسيسنا لزمن عزاء فية الرصين من الشدو واللحن فقد مؤسيقاه في كثير من صولاتنا مع الحرف والنغم وكانت تحملني أحلام رحيبه برحابت صدر هذا المبدع الفنان وله مناسبات عديدة بدأ
برحلة علاجه في فرنسا ومرورا بالزواج الميمون وحتي حينما قدمت قدماه إلي أرض بكة المباركة ليؤدي مناسك الشكر لله جل وعلا بعمرة تغسل ما به
من آلام وأوجاع الماضي وتلبسه وقاية وحماية من كل ملمات الدنيا لقاء كان شاهده أبني قصي وأنا في غرفة فندقه الذي نزل به وأنا في طريقي من ردهات الممر الطويل والخاطر فية ألف سؤال وسؤال حتي كحلت عيناي بذاك الوجه المستدير كما القمر في تمامه والبسمة ترقد هادئه علي بساط الوجه البسيط تتمدد بين حاجبيه عينان زرقاويتان لا تفلتهما الفطنة والجراءه والقوة وفيهما إيمان لاينفلت منه الجمال في حديثه نبرة طيب ومن فاهه يعبق قرنفلته الفؤٌاحه بمسك الختام باللقياه وجد تشرفت بلقاء من أحببته إسفيريا وحملته في دواخلي عنوان للجمال وكان كذلك وأكثر في سويعات مرت لما الطيف المسرمد بزهور الربيع
الندي ولكم بعث بورداب جده رسالة صفاء وعزرناه فيها ولكن يظل أحتفاؤنا به قائم حتي يأتي إلينا مخطب اليدين وفي معيته عروسنا الجميلة ماجدة خوجلي في ثوب العفه والجمال لكما حبي المخيم عند القرنفله .
بحسك نغمة في جواي
تهز طربانة منسجمة
بسيماتك شعاع النور
شموس ضواية في العتمة
شعاعك أجهر الأنظار
تبارك خالق الرسمة
وجيهك منبع الإشراق
حضورك و انتي مبتسمة
يهدهد قلبي و اشتاق ليك
و احلق فوق مع النجمة
ضيعتو ريدك من إيديّ
الحسرة ما قادر اكتما
ضاعت وراكي الأمنيات
زي التقول صابني العمى
طعم الفراق أتعبني حيل
فرقتنا لابد نعدما
أنا راجي قلبك يهفو لي
طامع يكون لي الحمى
من قسوة البين و البعاد
يحميها روحي و يرحما
أبوبكر يوسف إبراهيم
،،،،أبوقصــى،،،،
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أوراق متناثرة تحت شجرة زهرة القرنفلة (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
التحايا عقود من ليلك منمنم أهديكها
دعني وأنت نجب من قال لنا : يا صاحبيَ السجن!! .. الصحبة والصداقة علاقة إنسانية لا يكتب فيها شعراً إلا من سبر غورهاوكان الوفاء شيمته .. عندما تتكاثف الهواجس نتساءل إن كان من خلٍ وفي نبثه شكاتنا.. وها أنا أحذو حذوك فأعد مطاياي وركائبي بعد أن أجهدت نياق ذهني وأدلجت وراء الضائعات وأحسب أن من يفقد صاحباً غالياً يشعر بما ضاع من مثيله فنحن نكابد رحلة الضياع وفقدان الخرائد من أصدقائنا .. وأبحث أصدقاء دوماً أكدح بحثاً عنهم لأخبئهم في حوصلتي التي هي لحوصلة الطير الكادح نحو رزقه حتى أنضجت الحجر في حوصلته.. ألصباح والضحى هما أفقي الذين ألتقيك فيهمايا صاحبي السجن فأنت صاحب في الكلمة وأنت صاحب في إنسانيتك فهل يدنيني الشفق من ليلك؟! تحياتي أيها المرهف المجنون فأنا فرهافة الحس ضرب من ضروب الجنون الحميد!!
قالها في يوم ما في مداخله له وسجنتها بين دفاتري وكفي
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوراق متناثرة تحت شجرة زهرة القرنفلة (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
إليكم هذه الكلمات:
إجترار الصمت والأسى!!
لا تـردي مشـاعري عـن مـداها
لسـت أقـوى على حـبيس لظـاها
أنـا لا أُخـفي هـنا سـوانـح دمعٍ
كـبرت أن يحـسها مـن يــراها
تـتوارى ، لكـنها تلـفح القــلب
بسـوط الأسـى ، وعُــمق أسـاها
تَعِـسُ الـدمـع لا يسـيل! ومن لي
بـدمـوعٍ تسـيل مــلْء مُــناها
فـي طـوايا العـتاب بـعض جراحٍ
فـغرتـها الأيـام قـلباً وفــاهـا
ربـما تستـكن فـي هـوة النـسيان
لـو هـدهـد الــوداد شــقاهـا
ربـما يـنـبـت الجـناح ، إذا مـا
رفـرف الضـوء فـي الجناح وتاها
ربـما يوقـظ الأمـاني نسـيم قـد
رواه الـندى، وطــل الجـباهــا
لا تـردي مـشاعري ، ليس يـرديها
جـــفاء ، إذا أردت رداهــــا
أو تقولي: أسفت ، يا قـسوة الـسهم
فـقد أقـصد المـنى إذ رمـــاها
لا اعـتذار يـذيب ما أنـبت الصبار
في النـفس ، موغـلاً فـي مـداها
بيننا – لو عـلمت – صحراء ، تـاه
الآل فيـها ، وإن حسـبت مـياهـا
وجــبال يـلفـها الأفـق الجـهم
فـما تبــلغ الـريــاح ذراهـا
وتــلال مـن الجـليد ، تجافـتها
شـموس ، فـما عـرفن ســناها
أنـا فـي مشـفاي هـنا أســري
فـي حـماها وأرتـوي مـن رؤاها
وأسـأل الضـياء من مـقل اللـيل
وأحـسو النـجوم مـن مســراها
وأراني – حيث حيث استقلت ركـابي
نــاظراً للحـياة مـن علـــياها
شـاعـراً ، تسـبح السـماء بأعماقي
ويحـيا نـشـيدك بــين ضــياها
أنـا – لا أنـتِ – لست تدرين معنى
دمعـــة آثـر الإبــاء خفاهــا
أنـا – لا أنـت – لا تطيلي ؛ فــقد
رضـت دموعاً ، برد السلو طواهـا
يـكفي روحي عـذابـاً ، فـالـروح
أحـياناً ترتـضي الحبيب إن أشقاها !
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوراق متناثرة تحت شجرة زهرة القرنفلة (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
في لـيلة عـشقٍ أحـتاجك
ابوبكر يوسف إبراهيم
إلى السيدة (.....) قال جبران في" الأجنحة المتكسرة " : ( إذا حَجبَ الظلام الأشجار والرياحين عن العين ، فالظلام لا يحجب الحب عن النفس.!!)
يُساقِط المطر الرقيق
وعلى مقلتيك يرتسم االمدى،
فأتعمق في المدى
فالمدى عذري..
كالبللل الشفيف!!
يَـوْمٌٌ أحبـك،
ليلة في جموج خيالي
هي ليلةُ العشق،
تجتاحني الهنيهة ..
مثل ضَوْعُ عِطْرك
كأنه " الدّعاش"
بُعيد رائحة الخريف!!
تنتابني شتى المشاعر
أرتمي وفق خيالاتي عند نهدك
فيقترب حبيبتي،
وأنا في إنتظار اللحظة السكرى
كآخر رعشة
قبل أن يودعني همسك
وأسطر الذكرى!!
أدمنت عشقك الجميل..
وغصةً حرّى،
موالاً وقرباناً
ونرجسك الندي
وقلب عشقنا الوثني
والذكريات ..
وأوجاع النزيف!!
ناديت على
الماء في النهر القريب،
لِيَشهِدُ الليل الطويل،
وفتنةَ القُبَل العصية..
رجفة الغسق المضرج
بالعشق..
حتى أرى إشتعال الأفق
والشبق ،
الشبق اللهوف..
إشراقة عشق خجلى
وضَوْعاً مشتهى
إيماءة بكراً تَنُزُ شذى
وهسهسات الحفيف!!
في البال أغنيةٌ
وموّال
وإني الصرخة المشتاقة
الولهانة العطشى
تكررُ في صداها المنتشي:
إني أحبك
مثل حُمّى رقصةٍ صوفيةٍ
وقصيدة ٍ مشبوبة بالوجد.
بالعشق ..
وأحب عينيك ألاّ ترحلان
في ميلاد قدري الهمسات
ميلاد عشقٍ
في الزمن الأليف
أتجوّل في عشقنا
في شَعرك..
أتجول فيه كليلنا المتوج
نرجساً.. ويزقزق النهد المُكور
راجفاً
تنثال أضواءٌ ،
على سُهد الوسادة ، ثرةٌ
ويفيض شلال وتنطفيء المصابيحُ
بغتةً ويظل بعضي نابضاً
ويتوضأ الصبح البليل
برعشةِ الزغَبِ الهفيف!!
أحتاجك
أحتاج أن ترخي عليّ أغصانك
الوارفة
أسدلي زرابي عشقك
على أزماني ، أزمانك
على عُرى لحظاتي الصامتة
وخوف المكان
ولا نهائية عزلتي
أنتِ سفني للترحاك
وشواطئك مراسيَ
أنتِ أيتها الغيمة الشجية
أنت دفء الليالي الخريفية
الباردة
وفي شواطيء عينيك
مستقري ، هجعي ،
وجعي ، ومنتجعي،
في الصيف والشتاء
في الربيع والخريف!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوراق متناثرة تحت شجرة زهرة القرنفلة (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
أيها الإنسان .. أيها البستان!!
(إلى هذا الإنسان ، الإنسان النبيل ... إلى صديقي وأخي الوفي الحبيب أبا قصي.. فقد عصتني يا صديقي جنيات عبقر ، فلم أفِكَ قدرك من القوافي .. عذراً صديقي فهذا عطاء العاجز.. فتقبله .. فالنفوس النبيلة لا ترفض النفحات من أرواح متصوفة)
اخوك الممتن والمخلص أبداً
ابوبكر يوسف إبراهيم
من أين أبدأ أيها الساقي؟
أبا قصي... ورغم التنائي
فأنت مؤنسي في صبحي ومسائي..
أنت للمودة مسرى
للود ، للحب غايات ومدى
ها أنا أقف مشدوهاً..
أتساءل كرة أخرى:
من أي طينة طاهرة أنت؟
من طين الكوثر.. ؟ من تربة يثرب..؟
كيف أصبحت للخلان ملاذ ومهوى؟
فأجيب وأنا الحيران:
يا أنت.. أنت رحيق الإنسان
لوحة زاهية الألوان
أنت وهج الإنسان..
أنت الكائن الماثل في دنيا الأفراح
ومرفأ مواكب الحزانى
في ليل الأحزان
ترسو عليه مراكب الخلان
ففي ضفتيك أمان
يا ياقوت الشطآن!!
يا كل المعاني الجمبلة الأخرى
أنت في شفاه النبل
أغنية وزغرودة تحنان
أنت أزهي من شقائق النعمان
بل إكليل أقحوان
صوت الأغنيات العذبة..
.. وأهازيج الصبايا
أنت الصدى
أتوغل في روحك..
أسافر في نبضك..
أستنطق قلبك..
وكل الأوردة ونبض الشريان
لأكتب شعراً بكل الأوزان
فترجح كفتك في الميزان
ليت شعري أيها الإنسان..
ما تمرد
ومارس العصيان،
فهمس قائلاً : لم أعصَ بل عاجز
وكان علي أن أدرك
أن في العجز بيان!!
عندها أدركت سر الحب ..
وسر الود
وعلمت أنك..
أريج الوفاء .. وضوع النقاء
كلها أنت .. كلها أنت..
يا أيها الإنسان .. الإنسان
كلها أنت يا أيها البستان!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوراق متناثرة تحت شجرة زهرة القرنفلة (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
الاخ الرقيق الشفيف مجدى (ابو قصى)
تيقنت ان بين كل شمس وشمس (ابوبكر)
دون مجاملة ....
كلمات جميلة وبديعه ...
وخفيفة الوقع ....تهز جناحيها بين شقشقة دواخلنا
المبتلة بالظمأ .... ولنا فى بحر صحراواتنا
المعقوفة الجبال
ادلاء الاجترار التى لاتكاد تلامس قاع بئر الصمت
مرحبا باابوبكر والاخت ماجده ولمنى كل الود
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوراق متناثرة تحت شجرة زهرة القرنفلة (Re: ناهد بشير الطيب)
|
أختي اللامعه الراقية ناهد بشير الطيب
لنقدر أن نضيف شئ وأكتفيت بأن أعمل أقتباس فقط:
Quote: تيقنت ان بين كل شمس وشمس (ابوبكر)
دون مجاملة ....
كلمات جميلة وبديعه ...
وخفيفة الوقع ....تهز جناحيها بين شقشقة دواخلنا
المبتلة بالظمأ .... ولنا فى بحر صحراواتنا
المعقوفة الجبال
ادلاء الاجترار التى لاتكاد تلامس قاع بئر الصمت
مرحبا باابوبكر والاخت ماجده ولمنى كل الود |
لكي مودتي
،،،،أبوقصى،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوراق متناثرة تحت شجرة زهرة القرنفلة (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
أيها الأحبة.. أعضاء هذا المنبر يا ذوي النفوس الجميلة والأرواح النقية مع تباشير الأضحية المباركة أسأل الله لكم جميعاً الصحة والعافية الوافية وكل عامٍ وأنتم بألف خير.. وها أنا أهديكمو آخر ما كتبت عن سفر الأيام المرة والشكر متصل للأخ البروفيسور محمد زكي الذي ضحى بإجازته من أجلي ودوماً يتندر ويقول لي : منو الزيك لآقي ليك طبيب ومرافق وسكرتير .. بختك يا عم ) فله الإمتنان الموصول أيضاً للأخ أبا قصي وكل الأحبة من أخوات عزيزات وأخوة أعزاء كرام الذين سألوا عني وعاودوني اسفيرياً)
إهداء خاص إلى ( .....) التي علمتني أن الحياة جميلة وعلينا أن نعيشها بحلوها ومرة .. حبي وأمتناني)
مفتتح السفر:
خوفي عليكِ
من اشتعال اللفظ فيك
و توهج الحرف .
خوفي عليكِ
من حرقتها الكلمات
و شوقها الفواصل المسافرة في دمي
أخافُ من موج الحكايا
أن يتلاطمني
هنا و هناك
و أنتِ
حين تذرفك الأعين
في قصائدي ماءً للاحتراق
تراودينني في يقظة الحرف
و حلم الحلم .
وخوفي عليكِ
أن تبتلعي صمتي
و تراقصي
ظل الحكايا .
أهوى ما الحكاية ؟
نورسة تعلق حمقي
في ذيل الحكاية
و تشاكس أحرفي
المنتشية فيكِ
أنتِ
خوفي
أنتِ
حلمي أنت
صمتي... الصامت
في ظل القلب
قالت لي حبيبتي:
قالت لي :أفتقدك !!
فلكيلا أفقد الأمل أضأت كل شموعي
غمست ريشتي في دواة دموعي
لأعبر عن أحزاني على الورق
فزورقي يشارف الغرق
أعترف أني في حالة من الضياع
و من رحم الحزن
أعيش وقد ألقيت القناع
وألغيت كل مراسم الفرح
لأني أعيش الضياع
أفتقدك أفتقدك أفتقدك
يا من رسمت فيّ قوس قزح
فلا يغيب أبدا من سمائي
وجعلت القمر مكتملا
وموكب الأنجم النيرات يزن مسائي
ثم رحلت وتركتني أكابد الصقيع
ذبلت ، جفت أوراق الربيع
جرحي بليغ.. صوتي ذبيح
أتقلب على أشواك الولع
أسير على مسامير العذاب
وحُرمت من طعم الغرام
كان ضراماً مندلع
تعثرت خطواتي
تعطلت بوصلة الحب
وتركتني أصارع العواصف الهوجاء
أيامي بلا طعم... لحظاتي فقاعات هواء
لست أدري دونك كيف أكون
أكاد أجن .. عوراض جنون
قابعة في جوف الشجون
وأبكي رحيلك في سكون
لا أدري بدونك كيف أكون .. من أكون؟
حين تنام كل العيون
ساهرة أن ، متعبة جفون
هل تعود .. هل تنقذني
فقد شارفت الغرق؟
أم ستتركني
أسكب دمعي في دواتي
وأشكوك إلى الورق!
هذيان:
عند ينابيع ِالتوتِ
دعتني عاشقتي السمراءْ ،
فارعة ً كانت تفهقُ
بالماء ِ وبالياقوتِ ،
سريتُ إليها لا أملكُ
غيرَ لساني المقطوع ِ،
جَـلسْتُ على ركبتِها
أهذي حسراتِ القلبِ
أمنية:
مادتْ عاشقتي قربَ الماءِ ،
أهدتني شالا ً أبيضْ
وجناحا ً من طير ٍ مقتولْ ،
أهدتني كفـّا ً فارغة ً إلا
من عطرٍٍ أشبهَ بالكافور ِ ،
على شفةِ النبع رأيتُ ضفائرها تذوي
واحدة ً ،
واحدة ً،
سقطتْ كآخرُ أوراق ِ الزيتونْ .
سَألتني أن أرقـُصَ في حضرتها
أو آتيها بالأغنية الأولى
وأبلـِّلُ بالدمعةِ خافقـَها وأموتُ
ناحت :
أنْ بي ظمألك ياإنسان ِ
فأنا نازحة ٌ من ثلاث ِ سنين ٍ
أرقـُب أوّلَ من يأتي من هذي الصحراءْ
يمسحُ عن وجهي أدرانَ المُدن ِالشوهاءْ
ويراودُني حناناً قبلَ الصبح
ِيأوي إلى جبل منِ نار العشقِ
عليّ كفراشة ألهو حول النـّار ِ ،
بكيتُ محترقا ً بالصَّمتِ
في وحشةِ هذا الليلْ ،
أسألُ عاشقتي أن تأخذَ عنـّي
أحزانَ القلبِ المصلوبِ
وشرودَ الغابةِ
في زهو ِالأغصانْ .!!
سفر اللُقيا:
علني ألقاك:
من بوح الألق
من تسابيح القمر
وتمائم العشق
أتيتك بعنادل ضوء
أتوزع في الغسق
إشراقا....
حبلى حدائق الورد !!
أتسلل عبر ظلال نخل
أقتفي ظلّك لأحط على كفك
طائراً هده التعب....
ها أنا أحمل فوق أهدابي أيقونة
بوصلة بحار.....
أمتطي الغيوم
غيمة ...غيمة
وأوقظ الأصداف من غفوتها
لعلّي ألقاك.....
مقدمة من سفر الصبر:
واستطرد الصّمت يجيب:-
يا تقي الصّبر يا صابر التّقوى
...يا هذا الغريب
صبرنا...ما عاد يشبه صبرك،
صبرنا نومٌ من المساء...إلى السماء
من السماء إلى المساء،
من المغيب
إلى المغيب
وصبرك يا سيدي مجاهدة ويقظة.
يا تقي الصبر يا صابر التقوى
يا هذا الغريب
ان كنت تبحث عن سؤال أو جواب
نحن الإجابة... سيدي
نحن السؤال...!
تراتيل من سفر العودة المشتهاة:
بحزني المجرّدِ والألمِ المرِّ
لا غير
أفردُ كلتا ذراعيّ كي أتلقى بكاءَ السواقيِ
أو أتهاوى كأرمل ٍفوق قبر الضياعْ.
وأصرخُ أين حبيبتي ، الجهاتُ التي علّمتني
هبوبَ الرياحِ،
وأين الغيومُ التي كنت صادفتها
عند صفصافةِ العشق تبكي،
وكرمةُ عمري التي أرضعتني
عناقيدُها الخمرَ
قبل أوان الرضاعْ؟
وأصرخُ في مغربِ الشمسِ
كيف سأدفع شيخوخةَ الحزن عني؟
وكيف سأردعُ هذا المشيبَ الحزينَ؟
كأني ما كنت غير غرابٍ
يضاجعُ أنثى الرياحِ
ويسقطُ في لجّةِ اليأسِ..
ريحٌ معذّبة لا تكرّرُ غيرَ رثائي!
وأصرخُ في مغربِ الشمس:
ردّوا إليّ المواويلَ،
ردوا إلى الكهلِ (في فصل مدرستي، وكنبة ثالثةأولية) *
أنا عازفُ الناي
يدفعني الناي أجري وراء انتظاري،
فتركضُ خلفي المواويلُ ناحبةَ الروحِ
والريحُ تجري ورائي..
ويجري ورائي بكائي!
مللتُ انتظارَ المغيبِ
وملّ الثواءُ ثوائي.
وزوّجني الحزنُ عاشقةً
تحملُ الماءَ في حزنها وتنامْ.
أما آنَ بعدُ الأوانُ
لأقرعَ بوابةَ الروحِ
محتفلاً بالمراثي
التي شيّعت طفلي االعشق
لتغفو إلى صفرةِ زهرة الأقحوان ؟
كأنّ على العمرِ أن يتوقّفَ
كي يتأمّلَ ما ضاعَ..
وتلك أنثاي التي رعرعتها الرياحين،
التي امتصّها حدقُ الليلِ..
كنا نعمّرُ في الليل أحلامنا
لننامَ فلمْ ننتبهْ
للنجومِ التي تتلألأُ كالدمعِ
لم ننتبهْ للحمامةِ وهي تحلّقُ فوق سماءِ الأذانْ!
أما آن بعد الأوانْ؟
لأرتمي على زهرةٍ جسدي من بعيدٍ وأغفو
على صدر هذه العاشقة؟[
سفر رحيل الطيور في غير موسم الهجرة/B]
الهواءِ الجريح ْ!
فكلّ الذين رأوك ِ مضوا ..
العاشقونَ الذين بكوا قمراً في العشيّة ِ
واتبعوهُ
وحارس ُالريحِ في الشجرِ الميتِ
هنا ، فيا قرية َالضائعيَن
سدى ذهب العمرُ
ردّي بكائي، ومر الحزانى على شجر ِالعمر يبكون َ
كالغرباء
وكانَ نواحُ الناي مستشهداً
بالبكاء ِ،
وصوتُ الرباباتِ مستغرقاً بالأنينْ !
وكانت غيوم ٌتمطّرُ في أفق ٍموحشِ الريح ،
والنخل مستوحشا في الشمال الحزينْ
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوراق متناثرة تحت شجرة زهرة القرنفلة (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!!
باتجاه عينيك أطلقت شراعي !!
ابوبكر يوسف إبراهيم
حبيبتي..
نعم محبوبتي إلى شواطيء عينينك حان وقت الإبحار والرحيل .. إلى عالمك الحسي ، حان وأزف وقت اللقاء إن شاءت المقادير لمراكبي أن تجتاز الأعاصير والرياح ، فمنذ أن تعارفنا وكان لقاؤنا - محض صدفة قدرية - وأنا قد أودعت كل صبابتي ومهجتي في وجدانك ودواخلك .. وكذا أودعتك وديعة غالية عند رب الأقدار ورب الأرباب .. أناجي طيفك ليلاً مثلما يخاطب معاقر الدنِّ بنت العناقيد ، وهو يتغزل في لونها ويتذوق طعمها ويعيش تأثيرها. كنت دائماً أفكر بك روحاً وجسداً وقد حدثتك كثيراً عن علاقتنا الروحية ولكني لم أتحدث عن علاقة الجسد وصهيله ونمنماته وإيماءآته وإيحاءآته وتكسر الصوت عند الغنج وتموجاته وتأوهاته المثيرة.. ولأن الحديث عن الجسد يصبح دوماً منطقة محفوفة بالمخاطر والألغام .. الجسد منطقة محرم الحديث عنها فلا دين ولا شرع يحرم الحديث ولكنا إصطنعنا عرفاً نُشرعنه بالدين وسيلة لتبرير الغاية ، فنحن إن شئنا أن نحلل ما تسول به أنفسنا قمنا بزج الدين في معركة تحليل وتحريم.. لأنها منطقة ضبابية أو معتمة.. وفي ذات الوقت فأنا لا أخاف أن أتهم بأني أريد أن أخرج بالحرف عن الهيمنة الذكورية الآحادية المكتسبة وأدعو الأنثى إلى التمرد على السلطة الفحولية للذكر لأنني أمارس حقي في التعبير بحرية دون قيود من (تابو) الدين !!.. فالخروج بالجسد والرغبة الجامحة الكثيفةعن المسكوت عنه إلى منطقة التعبير فليس هذا رجس كما يرى محللي الحرام!! ، وللتحرر من هذا (التابو) لا بد من ممارسة الحرية بحرية لحد يصل إلى التعدد في حرية الهمهمات والنمنمات .. فلماذا لا نطلق العنان لمشاعر الأنثى مثلما الذكر لتتسيد حياة الرغبة والنشوة والإشتهاء أو أن تتماهى مع معه - وهذا هو العدل - بدلاً من التسيد حتى يبلغا نشوة مشتركة للوصول إلى قمة الحرية وهي النشوة ، والنشوة تعني الإستمتاع بكامل الحرية وإرادة حرة مطلقة؟!!
لماذا نبدو كمن يلقي بالأنثى في النهر وهي تشتعل ناراً، ثم نطفيء نارها حين نريد بمياه رغبتنا؟!! لماذا تكون هي طبق نأكل فيه دون أن يكون لها الخيار إن كانت تستسيغ الآكل فيه أو لا؟!! أين الحرية ها هنا، فكيف تكون حرة وهي لا تمارس حقها في الإختيار؟! إنها مثل عملية تبادل أمرٍ ما وقع فيه الغبن!! فالبيع والشراء إن وقع فيه غبناً صار باطلاً!! فما بالك بما هو أسمى من كل هذا!!
حبيبتي..
إن علاقة الأنثى بالذكر يجب أن تكون علاقة متكافئة .. ترسم فيها الأنثى بذاتها الرغبة وزخم أنوثتها .. ترسم جغرافية تضاريس جسدها .. لتعبر بحرية عن إعتمالات الرغبة والشهوة في أعماقها وعن ثورة حممها وبراكينها . أريدها حين تود أن تخلع ثيابها لمن تحب أن لا تشعر بأنها كمن يرتكب الخطيئة في لحظة ما حيى وإن كانت ترغب في لحظة حب جارف في ضوء النهار عليها حالئذٍ أن لا تغمض عينيها كمن يشعر بممارسة الخطيئة أو بالذنب وكأنما أتت منكراً.!! يجب أن يتفاعل الذكر مع حرية رغبتها بحرية متكافئة بل أكبر .. أن تناغم سيمفونية الروح مع الجسد تؤدي إلى نغم رائع تسعد به الأذن والمشاعر وتطرب له الأحاسيس .. ممارسة الحب هي إنفتاح على الحرية.. هي كالأفق المفتوح .. هي توق نفسيين للإستمتاع بإتساع الأفق .. إن ممارسة الحب ما هي إلا محاولة عبور الروح الجسد إلى فضاءآت ( الماوراء – ميتافزيك) .. توق للتوغل في الروحانية عبر الجسدانية .. إن سلطة هذا التوق أكبر من أي رغبة أخرى لا تعني بالنبش في عمق الروح والذات والجسد.. شوق .. وتوق .. وشبق!!
أنشد (تامار )يصف ( هيروديا) كما ورد في الأسطورة:
[ ويح نفسي
فأنت يقينٌ مغلف بالحياء
أنتِ للحسن سِرّ ، فإلى خديك
يأوي النهار في الإمساء
وعلى شعرك المُعنبر أغفى الليل
في نجوة من الإسراء
ورمى ظله فأظلم جفناك
ورفّا كطائر في مساء
يزحم الأفق تائهاً
ويضم الريح في حيرة وإعياء
فإذا كل نظرة من عينيك وعد
بلقاء ، وجفوة من لقاء!!
قالت هيروديا: وجبيني ، تامار؟
تامار : نجمة صبحٍ!
هيروديا : وفمي؟
تامار : كأس خمرِ مرجان!!ّ
هيروديا : وشفاهي؟
تامار : قلائد قرمزية ، أمر إنحباكها فنان!!
هيروديا : ونهودي؟
تامار : حقان عاجياًن!!
هيروديا : وجيدي؟
تامار : صولجان!!
هيروديا : وقامتي؟
تامار : بيلسان ..
ولدى مُحبك ربى سوسن
ومدرج أقحوان!!
وتهادٍ كأن في كاحليك
كخطوات الحزاني في وطني
في أرض السودان ]!!
حبيبتي..
إنني أشتهيك أنثى تلمع كالبروق في سمائي.. تفاخر بتضاريسها الأنثوية غطرسة الفحولة الذكورية المصطنعة لتؤسس لإنسجام جسدي مفتقد!!.. إن الإشتهاء ما هو إلا الرغبة في إستدعاء الآخر.. إستدعائه لأفق يعلمان مداره!! إني أود أن أقف عند بوابة الأحلام لأراك واقعاً من حرية الجسد والروح معاً!!ّ
(يتصل)
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوراق متناثرة تحت شجرة زهرة القرنفلة (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!!
في شواطيء عينيك .. حبيبتي، أعلن إغتراف أولى الخطايا!!
ابوبكر يوسف إبراهيم
حبيبتي
من قال لك إني أحرض على إطلاق الشياطين من قيودها؟ من يتهمني بهكذا إتهام هو إنغلاقي مكبوت ومسجون في ترهات خيالاته المريضة ، فهل لمجرد إني أريد أن أُكَذب المرايا وأرى حقيقة تضاريس وجغرافية الأنثى حين تلبس ثوب خفيف شفاف أرمى جزافاً؟!!.. لا عليك فهذه من أضاليل من يرتدون الأقنعة من أدعياء الفضيلة !! .. فانا لا أقبل ولا أرتضي بخديعة المرآة لآنها لا تخبرني بأدق التفاصيل التي أتمنى أن أُلآمسها وأتفحصها وأخترق نسيجها لأصبح بعض منها .. أريد أن أراها كما ترانى عياناً لا عبر حجاب يجعلها قطعة مرمرية؟ أريد لنفسي ولك أن نتحرر من حمرةِ خجلٍ مصطنعٍ تحرمنا من أن نعيش الحرية ونحيا النشوة.!! فمثلما خاطبت روحك لا بد لي أن أعيش وأدفن نفسي في خلايا جسدك.. ولابد لجسدينا أن يتفاعلا في حرية كما إنهمار المطر عند ريه الأرض الجديبة..أحب أن أضع حداً للفوضى التي تربعت بين مسار الذات والجسد.. أحب أن أبني مشاعر الود والحب بالتمازج والتلاقح والإنصهار أكره أن أصلب الجسد في مقصلةِ حمرةِ خجلٍ هي ليست الحياء!!.. حبيبتي، إن كان ما قلت خطيئة، فقولي لهم أن حبيبي إغترف أولى خطاياه وهو يخوض في تضاريس جسدي ويسبح بين أمواجي !! فهذ هو أولى خطوات الإبحار للعبور إلى لحظات التداعي والإنصهار والذوبان حتى ثمالة الثمالة!! قولي لهم أن حبيبي يرى فيّ أنثى هائلة.. محيطاتٌ تتلاطم أمواجها كما الطوفان حين عاصفة هوجاء وهو يصارعها.. فيضرب بعصاه فينفلق اليم فيعبر!! .. فنصطرع سوياً وتهدأ الهائجة!!
حبيبتي ،
من يقول لك أنني أبحث عن الإفصاح الجسدي السافر فهو يريد أن يدعي مراءً الفضيلة.. فمن منا خلق عندما خرج من رحم أمه وهو يرتدي ثياباً تستره ؟!!.. كلنا عندما كان في الرحم كان يلفه ظلام دامس فما كان في حوجة لما يستره فكان يعيش في حميميته المطلقة التي لا قيود عليها.. فكيف بالحبيبة والحبيب وهما في عزلتهما ويعيشان حميمية الذوبان والإنصهار في اللحظة التي تتهدج فيها الأنفاس ويعلو وينخفض الشهيق والزفير في إيقاع تبادلي ينم عن الأخذ والعطاء .. لحظة إنهيار ( الأنا)!! فكيف لنا حين نخاطب الروح أن نفصح ، وحين نتماهي مع الجسد أن نضمر؟!!.. فأنا يا حبيبتي مع تعري الجسد لا مع تواريه.. فنحن منذ إغتراف أبوينا آدم وحواء للخطيئة وهبوطهما لم نعد نحن غير كائنات محكوم عليها بالوحشة والفقدان ومراوغة المصير المحتوم عبر الجسد والشهوة والكتابة عنهما شعراً ونثراً وقصصاً.
حبيبتي ،
ليقل عني المرجفون ما يقولون فأنا لا أدعي البراءة والطهرانية ، بل أحاول أن أطارد الحقائق حتى الينابيع ، ولا أرضَ أن يٌغَيب الظلاميون الإنغلاقيون فكري وجداني وأن يغتالوا عاطفتي .. ففي الحب والجسد تلتقي وجوديتي .. أنا أحب أن أعيش في عالمي الأثيري الطيفي أستميله بخيالاتٍ ورؤى ، غير أن الإنغلاقيين لن تتح لهم هذه الفرصة الرائعة للتمتع برؤيتها لأنهم ينحرون الجمال وينتحرون بجانب جثته!!.. أنا يا حبيبتي أحب أن أعيش في تلك العوالم الجميلة واللطيفة ، فإنها رقيقة وشفيفة.. فأنا لا أريد أن أنفي عني كوني بشر أعيش حياتي مثلما يعيشون .. فأنا أعيش بين الإثم والطهرانية!! .. نعم بالتأكيد لست ملاكاًََ.. ولست شيطاناً!!.. قولي لهم يا حبيبتي أن طهرانيتي ليست فوق كل الشبهات ، ولكني أبحث عن الخطيئة التي تليق بها!!
حبيبتي،
حينما أتحدث عن الروح والجسد.. والشهوة والشبق .. والجنس وممارسة الحب..الجسد والعرى .. فهذا لا يعدو أن يكون في مجمله مثل نتوءآت صغيرة تطفو فوق سطح الروح ، فالمقصود بالعرى ليس التجرد من الثياب بل الجسد نفسه ككائن .. فالإشتهاء لا يتولد من الرجس والدنس بل من إكتشاف الذات لنفسها وإنفتاحها التلقائي مثلما تفتح الورد في الطبيعة!!... فأنت يا حبيبتي مهرجان بهجة النوارس فوق أمواج البحار .. أنت تميمتي في غربتي .. وضجري وخسارتي.. ووحدتي ووهمي .. وفوات الأوان!! أنت النسيج الذي يعبر عن روحي!!
حبيبتي ،
قولي لهم حبيبتي، أرجوك قولي لهم أن حبيبي صوفي حتى النخاع يعيش في تأملاته ، يعيش في عوالم أثيرية نقية لصيقة بروح تعيش الفطرة كما لو أنها تعيش في فردوسها الأول .. حينذاك كان في الرحم.. وإليك حبيبتي هذه الأبيات من قديم خطتها الأحاسيس التي تبتهج وقتما تكون البهجة عطية من العطايا لمن يحتاجها في لحظات الأسى والشجن وعندها لا أبحث عن الحضور بل عن الغياب والمسافات..
عذابـي هـواك وروحي فداك
وكـل المـنى بقـلبي لــقاك
خـيال الترؤى وسـحر بـهاك
وفتي روضـتي ربيعي صِـباك
وفـي نشوتي مُتـدامي شـذاك
وفي حـرقتي تمثلـتُ فــاك
وفـي ظلمـتي سـراجي سناك
ومـن شـقوتي أنـا في حماك
ذوتْ زهـرتي فهــبها نـداك
إلـيّ بســمة وتـبكي بـكاك
أنـا طـائرٌ أسيـير الشــباك
أنـا حائـرٌ ومـا مــن فكاك
أنـا شـاعرٌ وعيــني تـراك
وجسـمي هنـا وروحـي هناك
مـرير الأسـى ,اشــكو جفاك
قطـعت الورى وأبغي رضـاك
برانـي الضـنى أعـرني دواك
فـإني على شـفا شـفير الهلاك
منـوني دنـا أتأســـى لـذاك
حبيبي .. حياتي وروحي فــداك
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوراق متناثرة تحت شجرة زهرة القرنفلة (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
إلى مرافيء عينيك .. حان وقت الإبحار والرحيل!!
ابوبكر يوسف إبراهيم
بين رموشك أختبيْ وبعينيك أعيش حلمي.. أدمنتك حقاً
حبيبتي
قرأتك كثيراً وجميلاً وأنا حين أكتب فأنت يا حبيبتي ملهمتي ولا أحد غيرك فليس من أنثى تملأ حيز عمري غيرك .. وعليك أن تعلمي أن أي وكل حرف أكتبه يضوع بشذاك وأنا (أدمنتك) كما كتبت الشاعرة تماضر فها أنا أنقل إليك ما كتبت.. فالمفردات مفعمة بالصدق والتعبير الوجداني ، فحقاً أنا أدمنتك حبيبتي .. وها أنذا أعترف بأنك قد تخللت جيناتي بكل تفاصيلك الدقيقة وروحك الشفيفة وأما كل فضاءآت أحلامي فهي أنت.. يا أنتِ!!
تصدق إني أدمنتك؟؟ رغم الحيرة في صمتك
تصدق إني حسيتك؟؟ وفي ..جوَّايَّ دسيتك..
صحيح والله حبيتك.. وفي أحلامي نام طيفك..
حليلي الليلة مالقيتك..وكانت إيدي في إيدك..
طريتك إنتا يوم عيدك ..وعيدنا زمانو بيجيبك
طريتك وإنتا ناسينا..أريت الذكرى بتشيلك
ترفرف فوقنا طارينا..تأكِّد لينا في ريدك
بتعرف شوقنا ماضينا..ولسه الفيهو بيجيلك
لوغيّرتا في ريدنا ..بشوفو..بيعمى عن غيرك
زمان ماكنتا بتجينا..تعود اللحظة ياريتك
تصدق إني في السكّة ..بسأل عنك الانسام
بسأل عنك الأطياف..لمَّا ..تزاور الأحلام
وبسأل عنّك الأيَّام..ليه بتعاود الآلام
وبسأل عنك العشاق ياسحر العشق أنغام
تصدق اني في بعدك بعاني الغربة والحرمان
وبعدك عني كان إلزام حقيقة بتطعن الوجدان
بردد ليك سر ريدي وسرك.. فرحة الأزمان
وبعيشك غنية ماإتقالت ..فيها احتارت الألحان
يتصل
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوراق متناثرة تحت شجرة زهرة القرنفلة (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
أبا قصي الحبيب
سلام على روحك الطيبة
الآن مصادفة دخلت .. أدهشتني خجلاً ، تملكتني فضلاً ، كما قرأت مداخلة الأخت ناهد التي كانت كالدر الخريد فالشكر موصول لها عساه أن يرد لهاما أجزلته وهو عطاء الفقير. لقد شرفت بلقائك أيها الرجل الوريف .. اويقات معك كانت كعمر بأكمله
أبا قصي
يا من أشعل بأعماقه سرا وغماما ، وعلى بحر الرمل سقاه الجمال ـ الذي أهــدانا القصيد من الأغاني الجميلة ، وقبل الغناء تبقى لديه نعمة قـصـيـدة تنادي اللحن صديقا ، والصوت صباحا ، فتصبح بذلك أغنية يجدها بعد العذاب و الظلام ... و يهديها إلى للجمال متسائلا عن الغياب . " أين أنت الآن يا نبع الخيال "؟
أبا قصي
رجل را ئع الخطوة ، يحمل شمعة ، و بجبينه يشعل المفرداتِ إلى معانيها. ولدى الصباحِ يضمنا أرقٌ وشوقُ :
يا أيها الصِّد ِّيقُ ..
في غـَيَاباتِ العَصْر
لمْ تـُشهر عدْلَ الكلمات
في باحة القصر.
لم تـُرْجعْ صُوَاع المَلك
من رَحـْل القهر.
لم تـَقـُلْ ، هذا تأويلُ رُؤْياي..
فالرّيحُ جرتْ
مني ومنها لك الود والعرفان والود موصول لكل من تداخل..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوراق متناثرة تحت شجرة زهرة القرنفلة (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
الحبيب أبا قصي
سلام على روحك الطيبة
وأشكرك حتى ترضى نفسك عني وأسأل الله أن أكون عند حسن ظنك بي وكنت قبل هذا منهزما في كل الأحوال.. زحمة من الأفكار تحاصر أنفاسي المتوهجة و تطوق إحساسي . يصنع الخنجر من دمي و يستل مني عند غفلتي لكن الفشل يدرك كل طعنة تخترق ذاكرتي. يؤنسني نباح الكلاب و عواء الذئاب حين تختفي النجوم . نشوة الوحدة رعشتي الأولى تليها لذة الاغتراب. أيها المسروق من زمن ملائكي لا يأتي أبدا .
يوماً ما قريب وليس بالبعيد جلست في شرفة منزل العشق المطلة على شارع من فوضى وغبار ران عليّ، كانت بيني وبين السعادة طاولة من حوار صامت ، الصمت يجيد التعذيب على مهل ، يوم إلتقيتها وتيقنت من عشقي وتولهي بهها قالت لي:
يا حبيبتي:لماذا الآن ؟
اجبت : حتى لا تزدحم بداخلنا الأسئلة
قالت : والحب ؟
اجبت : هو الحضور ونحن الغياب
لم يكن الحب ليجمعنا لولا الأسئلة ، ، هوالحالة القاطعة التي تأخذ شكل الغموض، ونحن في قمة النشوة ، تتداعى أفكارنا ورغباتنا في الحب كما لو كنا نبحث عن تبرير له . اذن لم تختلف مسارات الحياة ولا تلتقي إلا في بقايا العمر؟، ولم يكن الحب الا تلك الطاولة التي تجمعنا عن بعد مسافة قاتلة في صمت حاد.. هل كان الصمت بعض من قدر؟! .
أهجرك أيها الشقاء اليوم ، كما هجرت يوما وطني ، وابتللت بغربتي فيك ، وتعلمت على يديك فن القتال عن الحب. وتذكرت طاولة من فراق عليها وردة أتت من رحم القدر, ووردة هي بلون الحب!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: أوراق متناثرة تحت شجرة زهرة القرنفلة (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
تحياتى مجدى وماشاء لله على قصى ربنا يغطيه كبر حلاتو
تسلمو يارب كلكم من كل شــــر ...
وهذة ايضا من كتابات الحجـــى
البعض يفضلها عاقلة ولكني أحبُ جنونها:
حبيبتي ،
لقد تشابه عليك عيون البقر ففي الوقت الذي سألتك في رسالة الأمس إن كنا نحتاج إلى الكلام لنعبر عما بروحينا كلٌ تجاه الآخر، تفجأت ببعض التساؤلات فيما كتبت وأنت تدركين تماماً أنني أخاطبك روحاً ومشاعراُ وحساً ووجداناً.
من خلال حوارنا برز السؤال الكبير وهو ماهي الصفات التي يفضلها الرجل في الأنثى؟ ، وها أناأجتهد في الإجابة وإجابتي تحتمل الخطأ والصواب ، فالبعض يفضلونها عاقلة متزنة، والبعض يفضلها أنيقة جذابة، والبعض الأخير يفضلها ساحرة ماكرة حتى يتلذذ بجمالها وهويتعذب من مكرها في ذات الوقت!! والبعض يفضلها صامتة تابعة.
أما أنا يا سيدتي فقد أخترت فيك مالا يختاره أغلبية الرجال ، إخترتك مجنونه بكل ما تحمل هذه الصفة من معاني وذلك حتى تحبينني بجنون مثلما أحببتك وأحبك بجنون!!... وفوضوية المشاعر حتى تعيشين مشاعري وتتأقلمين معها مثلما تتأقلم عناصر الوجود مع تقلبات الطبيعة!! وساحرة لأبعد الحدود التي تمكنني من فهمك وإستيعابك إلى آخر الحدود بالعشق والحب والهيام!!
فالحب يغتال المكر ،وعذاباته تجعل القلب مولعاً ، وهو يشغل حيزاً كبيراً من الذاكرة البشرية وأخالني نجحت في قتل مكر الأنثى وتنشيط ذاكرتك وقلبك لكي لا يخفق إلا لي... ولكي لا تفكري إلا بي ... إنها النرجسية المحمودة ... نرجسية الحب والعشق بين المولهين!!وفي كل ذلك كان إعتمادي على الحرف والكلمة والجملة والعبارة... وإعتمدت أيضاً على الهمس والبوح وكل لغات الإشارة لتصبح رسالاتي إليك للعاشقين منارة وللباحثين عن الحب إمارة ودأبي في ذلك ليس إلا تقصير الشوط عليهم فجميعهم قادرون على الكتابة وحسن العبارة!! وأكرر أن صباحك بالنسبة لي كونٌ من العشق وليلك كأس من الوله والهيام وفجرك خليط من المسك والعنبر يضوع أركان مشاعري ليتغلغل في حسي... همسك قصائد من الشعر تدغدق وجداني... شواطيء حبك هي في عناق دائم مع بحر عواطفي ودواخلي ووجداني... في صبحك جمال وفي نهارك وقار وفي ليلك همس العاشقين ... فمثلما أعانقك في خيالي وأحادثك مثلما تعانق أفكارك أفكاري!!
حبيبتي،
أتدرين أن فرحة أناملي هي في رسائل العشق التي أكتبها إليك، يطرب و يفرح وينتشي اليراع عندما أكتب إليك وأستنزف أوراقي وأحباري في سكب وصف إحساسي الدفاق بك ... في رسائل حب يتجدد... تتوحد وتعلن على الأحزان نصري وإنتصاري ... إنها مقدرتي على تجاوز الآلام مدفوعاً بحبك لا بإقتداري... ولكن إقتداري يمْثلُ فقط عندما غزوت قلبك ...فأقبليني كما أنا..
أو دعيني كما أنا ، ففي الحالتين لن أتقدم يا حبيبتي عن حبك بإعتذاري!! كما أنك لن تستطيعي شطبي من حياتك يا حبيبتي أو إختصاري .. لأنني أدرك أنك لا تتمنين موتي وإنتحاري!! يا إمرأة خلّفت باللّحظِ أضواء النهار.
حبيبتي،
فلتعلمي أنك جنتي التي جاءت بعد نار!!... أنت جملتي الحلوة التي يصعب فيها لإختصار...فأعشقيني ما إستطعتِ... أعشقيني... لأني أحبك ... أحبك بدون أدنى إختيار... فحبي إليك عفويُ المعاني ... قَدَرِيُُ الطباع... يأبي أن يطيع ويسأل أن يطاع!!... فمعك يا سيدتي قمت بأول رحلة للفضاء... وهبطت سفينة عشقي عليك مثلما هبطت مركبات الفضاء على القمر!! ونجحت كلماتي أخيراً أن تخطو خطواتها على صدر القمر... في وجه القمر تتوافر كل مقومات الحياة والإلهام والإمتاع التي تتطلع إليهم عفوية الإنسان التي تعيش وتسكن أعماقي.. وفوضوية الحب التي أؤمن بها مثلما أؤمن بنفسي وبكِ ، وبفوضى النجوم التي تحيط بنا وتسبح في السماء في مشهد بانورامي مبدع من صناعة أول المبدعيين وأعظمهم الله تبارك إسمه... فأعذريني يا حبيبتي إن كنت أتمسك بالبقاء عليك مثلما يتمسك صاحب الأرض بأرضه... وصاحب الحق بحقه... يا حبيبتي التي أتت بعد طول إنتظار... بعد مواسم الجفاف...وبعد أن أصبحت للحب معنى وأمسيتِ للعشق دار !! وإلى الغد
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوراق متناثرة تحت شجرة زهرة القرنفلة (Re: ماجدة عوض خوجلى)
|
ياملهمـــــــــــــــه
أختي العزيزة ماجدة عوض خوجلي عبدالرحمن
الحجي كتاباته إشراقات ضئ وفراشات من نور تحمل الحرف حِرفه ورقه
إهداء لك حجية
عذرأ لمن أمسكت بيدي فسارت مٌقـودي
أنت ياومض البروق ويا خيط شعــاعي
أبقي مرتبطة بأرضي وبثي الثناءٌ فيً
وأشـــــــرقي!!
أنت يابلورة الأفــلاك في سماي
ترفقي تمهلي وجرعيني الدفء رؤي
وأنهمري ضياء رويدا رويدا أبعدي
الأوهام عني ففي من اللون السرمدي
لا تبٌعدي!!
أذ عاودني منك البعٌاد زهيرتي
فالنار بها يرقد جسمي ومقعدي
يابدر الوصال أني قطفتٌ ضوءوردتي
ومن ذاك الرحيق المخضَب المعسلي
لا تبعٌدي!!
أني والله لأكتب للظلام معاتبي
قدضاق جسميا وضاق عن المرقـدي
قدأحببتٌ فيك شمائلا يحويها..
ذاك القلب الطاهر المتعبـدي
لا تبعٌدي!!
والله أشهدٌ أن حبي صادق وقلبي
للقلب رسولٌٌ شـــــاهــدي
لاتبعٌدي!!
رياحٌ الشوق تأأٌدمي الروح وللروح
نفح الحياة والقلب دونه القبر ملحدي
يغطية الكفنٌ الأبيضَ وذاك المبرد مثلجٌ
لا تبعٌدي!!
قد غاب عني الشعاع وأنا داخل ذاك الشبر
ممــددي
قد يدوسني قدماها وذاك الرقيق المصَفدي
وقد أحياء لو أهدتني قبلة’’مبلله بندي
وهذا الرحيق وفراشتها تحمل ومضة القمـري
،،،،أبوقصى،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوراق متناثرة تحت شجرة زهرة القرنفلة (Re: ممدوح أبارو)
|
صديقي الجميل ممدوح أبارو
هي شجرة حروف شتلها الرائع د.أبوبكر يوسف إبراهيم والأسم للصديق صاحب أفضل الخلق أجمعين والأب نبي الله يوسف الجميل والجد إبراهيم عليه السلام وبعد هذا الجمال جمال أتركك تحت ظل حروفه الأنيقه تأخذ منها بيمينك ماشئت من أوراق والشجرة تظلنا جميعا.
،،،،أبوقصى،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوراق متناثرة تحت شجرة زهرة القرنفلة (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
صليت بمحراب السكينة الف عام وقطعت ملايين المسافات كطائر مهاجر من مواطن البرد والصقيع الى مرافيء الدفء والربيع.
..ابحث عن
طوفان احمر
افق اخضر
وامراة انضج
.........................................................................
اخيرا فقط ظهرت :
امراة ممزوجة بالحزن والفرح...مشمخة بروائح الشيح والحزامى ..لها جاذبية البحر والموج.
صحت:
لا شك انها هي ..فهذا الوجه المعجون بلحم العشق..الصعب التحديد والتمييز..زارني مرات عديدة في سفري الطويل...فسار جزءا مني ...اترقبه واتوقعه في كل لحظة في كل خفقة...لهذا ساحبو لاضمها لاضلعي الضامرة باشتياق ولوعة وابثها احاسيسي البيض البضة.
.........................................................................................................
ناديت على كل مهرجانات العشق.
تجمهرنا حول العائدة.
صاح احدهم:
اين انت يا عصفورة نادرة؟
تشجعت فقلت:
هل انا هو امن اذا حككت لك جراحنا وابثثتك تطلعاتنا؟.
قالت: ولما الخوف يا ..
قلت:
هل انا ان أن نسأل اسراب العشق هل بلغن تطلعاتنا .. وأن اجنحتهن لم تبتر في منتصف الطريق وقبيل بداية التحليق.
قالت : لك ما تريد.
..........................................................................................
تذكرت لون البحيرات ..دمع الحدود..حزن المسافات وشوق القطارات
وبدات اسرد تفاصيل حكايتنا منذ زمن الجوع والعاطفي الى بداية الغربة الثالثة..حيث مزقت الخفافيش جلدنا وطالت قطط الليل نسورنا فاحتشدت ساحاتنا بلصوص الاسئلة ومروجي الدعايات العقيمة ومخططي المناورات الدنيئة.
استوقفتني المراة مستعجلة واردفت قائلة:
اعرف
وبدات تحكي عن هواجس من صنع مخيلتها وعن مصممي مقابر العشاق..صارت تكشف صراحة عن اسماء مشاعر عي محض خوف وهواجس , هي بث مخططي سرق الريح منا مؤكد اننا سنكون الريح العاتية التي لا تبقي ولا تذر .
...........................................................................
هي تحكي وتؤكد وانا اتنقى واتطهر من كل ما لصق بي من شوائب تيارات الهواجس وبقايا الحيات الليلية التي تزحف في الليل لتغتال الحب والعشق والهوى .....
لم يعد لي شك بانها المنتظرة التي سوف توقف نزيف الجراح الراعفة وتشعل عود زيف عرسنا المنتظر بكل اشواق العالم..فمن ضمن صفاتاتها المذكورة في الاسفار القديمة والتنبؤات الحديثة انها تحكي دون خوف عن : هل صحيح أن مشاعرك نحوي لم تتبدل؟ سؤال كالتخاريف!!.
.......................................................................
التفت الى كل العشاق في حارة العشق وصحت فيهم وفيكم:
ابشروا..
وتاصلوا في امتداد هذه المراة ولنقرر من الان انه لا زمن للحلم ولا وقت للاسفار
وليكن حبنا بداية انفجارات الينابيع الجديدة وانطلاقة رقصات مواسم العشاق الاتية
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوراق متناثرة تحت شجرة زهرة القرنفلة (Re: مجدي عبدالرحيم فضل)
|
ابوبكر يوسف إبراهيم
مصطفى سند :سأكتب عنك بألوان الزهر
سأكتب عنك برائحةالمسك والعنبر
سأكتب عنك بلغة الضاد معشوقتك ،
في الغربة العطشى لرائحة الجروف والدعاش
ساكتب عنك بحروف المودة ، و ذكريات الغربة
سألون رسوماتي ، كتاباتي ، بألوان روحك الخضراء
العابقة باخضرار أغصان الليلك والنرجس وطعم العناب
مصطفى ياروحا شربت من تراب وعبق الأرض
و روت شجيرات النخيل والأبنوس والباباي
ها هو الزنابق و الزرع يحن إليك
يسأل أين أحبتي ، أين دفء الراحتين ؟
أين مداءات عيون الحبيب أستلهم منها العطف فأنمو ؟
و الليلك يبكي رحيلك ، ما عادت تؤنسه الشمس و لا ندى الصباح
أخال الكتب على الرفوف تنتظر خليلها
ليقلب صفحاتها
يتغذى بجملها
ويشرح معانيها
يا صديق الحرف ، يا سيد القصيد أقرأ دواوينك ( الهدايا)
و هي تذرف الدمع على فراق من أهداها
مصطفى أنت كلمة قالتها الطبيعة
رحلت عنها ، لكنك بقيت حيا فينا
مصطفى يا حفنة طيب و كرم و أنشودة إغتراب
ستبقى شعلة محبة في صدورنا و ضلوعنا و في كل الأبواب
يوماً كنت أصغي إليك ، لأقاصيص عن الخلان والوفاء و أبيات شعرك الغزلية بالنهر و الصفصاف..
الحنين للوطن قصيدة على لسانك لا تمل..
فاغار
فأحن إلى بلادي ، لجمالها ، و أتشبب بذكر مسقط رأسي ، و أشتاق إلى بيت ربيت فيه
أما اليوم فأنا أقف على الرثاء
مصطفى بشعرك علمتنا كيف نحب الأرض التي هطلنا عليها ، و ما بخلت يوما بتوزيع العطف و المساعدة على شركاء الثقافة و اللغة ملائكة الغربة ،
كنت حرا كالنسيم السائر في فضاء لا حد له و لا مدى
أنت أخي و أنا احبك
أحبك ، لأنك حقيقة ارتوت أدبا و طافت في كل شوارع أمدرمان في كل الأمسيات و بين كل المثقفين ، تلك الحقيقة التي لم يراها كثير ، تلك الحقيقة خرجت من أعمال النفس و التي ستكون خالدة بخلود الحب و الجمال
إني أراك الآن من خلف دموعي ..
تودع الوطن و هو يبتسم لك
أنت أخي و أنا أحبك
سأكتب عنك مصطفى
ساعجن بالحروف الخضر كل عطاش آمالك
سأكتب عنك أنشودة
ترن بأحرف الغربة و الاشتياق و عذوبة ( نهرالنيل ) ، وضفائر الصفصاف عند أمدرمان سأخط عنك غناءك الصامت و الدندنات في موالك بكل لغات الشعر لكل المحبين
ليصدح لحنك و يبقى أبديا
سأكتب عنك
لا حزن ، ولا ألم و لا منفى
أن أحفادك سيشرقون آية ..آيه
نم يا أخي قرير العين و سنذكرك دائما
و وداعا
مغمور بالرحمة
ممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممم
وتداعت القلوب المكلومة المرهفةترثي الرائع الراحل مصطفى سند سيد الحرف من ملك ناصية القصيد .. وها هو الخليل من الدوحة تذرف حروفه على الراحلين العزيزين دماً.. مصطفى سند ومحي الدين فارس وكأنما كانا على وعدٍ وموعد بالرحيل!!
هكذا معشر الشعراء يأتون إلي الدنيا في صمت ويرحلون عنها في صمت!!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أوراق متناثرة تحت شجرة زهرة القرنفلة (Re: فيصل محمد خليل)
|
أيها الأحبة.. أعضاء هذا المنبر يا ذوي النفوس الجميلة والأرواح النقية مع تباشير الأضحية المباركة أسأل الله لكم جميعاً الصحة والعافية الوافية وكل عامٍ وأنتم بألف خير.. وها أنا أهديكمو آخر ما كتبت عن سفر الأيام المرة والشكر متصل للأخ البروفيسور محمد زكي الذي ضحى بإجازته من أجلي ودوماً يتندر ويقول لي : منو الزيك لآقي ليك طبيب ومرافق وسكرتير .. بختك يا عم ) فله الإمتنان الموصول أيضاً للأخ أبا قصي وكل الأحبة من أخوات عزيزات وأخوة أعزاء كرام الذين سألوا عني وعاودوني اسفيرياً)
إهداء خاص إلى ( .....) التي علمتني أن الحياة جميلة وعلينا أن نعيشها بحلوها ومرة .. حبي وأمتناني)
مفتتح السفر:
خوفي عليكِ
من اشتعال اللفظ فيك
و توهج الحرف .
خوفي عليكِ
من حرقتها الكلمات
و شوقها الفواصل المسافرة في دمي
أخافُ من موج الحكايا
أن يتلاطمني
هنا و هناك
و أنتِ
حين تذرفك الأعين
في قصائدي ماءً للاحتراق
تراودينني في يقظة الحرف
و حلم الحلم .
وخوفي عليكِ
أن تبتلعي صمتي
و تراقصي
ظل الحكايا .
أهوى ما الحكاية ؟
نورسة تعلق حمقي
في ذيل الحكاية
و تشاكس أحرفي
المنتشية فيكِ
أنتِ
خوفي
أنتِ
حلمي أنت
صمتي... الصامت
في ظل القلب
قالت لي حبيبتي:
قالت لي :أفتقدك !!
فلكيلا أفقد الأمل أضأت كل شموعي
غمست ريشتي في دواة دموعي
لأعبر عن أحزاني على الورق
فزورقي يشارف الغرق
أعترف أني في حالة من الضياع
و من رحم الحزن
أعيش وقد ألقيت القناع
وألغيت كل مراسم الفرح
لأني أعيش الضياع
أفتقدك أفتقدك أفتقدك
يا من رسمت فيّ قوس قزح
فلا يغيب أبدا من سمائي
وجعلت القمر مكتملا
وموكب الأنجم النيرات يزن مسائي
ثم رحلت وتركتني أكابد الصقيع
ذبلت ، جفت أوراق الربيع
جرحي بليغ.. صوتي ذبيح
أتقلب على أشواك الولع
أسير على مسامير العذاب
وحُرمت من طعم الغرام
كان ضراماً مندلع
تعثرت خطواتي
تعطلت بوصلة الحب
وتركتني أصارع العواصف الهوجاء
أيامي بلا طعم... لحظاتي فقاعات هواء
لست أدري دونك كيف أكون
أكاد أجن .. عوراض جنون
قابعة في جوف الشجون
وأبكي رحيلك في سكون
لا أدري بدونك كيف أكون .. من أكون؟
حين تنام كل العيون
ساهرة أن ، متعبة جفون
هل تعود .. هل تنقذني
فقد شارفت الغرق؟
أم ستتركني
أسكب دمعي في دواتي
وأشكوك إلى الورق!
هذيان:
عند ينابيع ِالتوتِ
دعتني عاشقتي السمراءْ ،
فارعة ً كانت تفهقُ
بالماء ِ وبالياقوتِ ،
سريتُ إليها لا أملكُ
غيرَ لساني المقطوع ِ،
جَـلسْتُ على ركبتِها
أهذي حسراتِ القلبِ
أمنية:
مادتْ عاشقتي قربَ الماءِ ،
أهدتني شالا ً أبيضْ
وجناحا ً من طير ٍ مقتولْ ،
أهدتني كفـّا ً فارغة ً إلا
من عطرٍٍ أشبهَ بالكافور ِ ،
على شفةِ النبع رأيتُ ضفائرها تذوي
واحدة ً ،
واحدة ً،
سقطتْ كآخرُ أوراق ِ الزيتونْ .
سَألتني أن أرقـُصَ في حضرتها
أو آتيها بالأغنية الأولى
وأبلـِّلُ بالدمعةِ خافقـَها وأموتُ
ناحت :
أنْ بي ظمألك ياإنسان ِ
فأنا نازحة ٌ من ثلاث ِ سنين ٍ
أرقـُب أوّلَ من يأتي من هذي الصحراءْ
يمسحُ عن وجهي أدرانَ المُدن ِالشوهاءْ
ويراودُني حناناً قبلَ الصبح
ِيأوي إلى جبل منِ نار العشقِ
عليّ كفراشة ألهو حول النـّار ِ ،
بكيتُ محترقا ً بالصَّمتِ
في وحشةِ هذا الليلْ ،
أسألُ عاشقتي أن تأخذَ عنـّي
أحزانَ القلبِ المصلوبِ
وشرودَ الغابةِ
في زهو ِالأغصانْ .!!
سفر اللُقيا:
علني ألقاك:
من بوح الألق
من تسابيح القمر
وتمائم العشق
أتيتك بعنادل ضوء
أتوزع في الغسق
إشراقا....
حبلى حدائق الورد !!
أتسلل عبر ظلال نخل
أقتفي ظلّك لأحط على كفك
طائراً هده التعب....
ها أنا أحمل فوق أهدابي أيقونة
بوصلة بحار.....
أمتطي الغيوم
غيمة ...غيمة
وأوقظ الأصداف من غفوتها
لعلّي ألقاك.....
مقدمة من سفر الصبر:
واستطرد الصّمت يجيب:-
يا تقي الصّبر يا صابر التّقوى
...يا هذا الغريب
صبرنا...ما عاد يشبه صبرك،
صبرنا نومٌ من المساء...إلى السماء
من السماء إلى المساء،
من المغيب
إلى المغيب
وصبرك يا سيدي مجاهدة ويقظة.
يا تقي الصبر يا صابر التقوى
يا هذا الغريب
ان كنت تبحث عن سؤال أو جواب
نحن الإجابة... سيدي
نحن السؤال...!
تراتيل من سفر العودة المشتهاة:
بحزني المجرّدِ والألمِ المرِّ
لا غير
أفردُ كلتا ذراعيّ كي أتلقى بكاءَ السواقيِ
أو أتهاوى كأرمل ٍفوق قبر الضياعْ.
وأصرخُ أين حبيبتي ، الجهاتُ التي علّمتني
هبوبَ الرياحِ،
وأين الغيومُ التي كنت صادفتها
عند صفصافةِ العشق تبكي،
وكرمةُ عمري التي أرضعتني
عناقيدُها الخمرَ
قبل أوان الرضاعْ؟
وأصرخُ في مغربِ الشمسِ
كيف سأدفع شيخوخةَ الحزن عني؟
وكيف سأردعُ هذا المشيبَ الحزينَ؟
كأني ما كنت غير غرابٍ
يضاجعُ أنثى الرياحِ
ويسقطُ في لجّةِ اليأسِ..
ريحٌ معذّبة لا تكرّرُ غيرَ رثائي!
وأصرخُ في مغربِ الشمس:
ردّوا إليّ المواويلَ،
ردوا إلى الكهلِ (في فصل مدرستي، وكنبة ثالثةأولية) *
أنا عازفُ الناي
يدفعني الناي أجري وراء انتظاري،
فتركضُ خلفي المواويلُ ناحبةَ الروحِ
والريحُ تجري ورائي..
ويجري ورائي بكائي!
مللتُ انتظارَ المغيبِ
وملّ الثواءُ ثوائي.
وزوّجني الحزنُ عاشقةً
تحملُ الماءَ في حزنها وتنامْ.
أما آنَ بعدُ الأوانُ
لأقرعَ بوابةَ الروحِ
محتفلاً بالمراثي
التي شيّعت طفلي االعشق
لتغفو إلى صفرةِ زهرة الأقحوان ؟
كأنّ على العمرِ أن يتوقّفَ
كي يتأمّلَ ما ضاعَ..
وتلك أنثاي التي رعرعتها الرياحين،
التي امتصّها حدقُ الليلِ..
كنا نعمّرُ في الليل أحلامنا
لننامَ فلمْ ننتبهْ
للنجومِ التي تتلألأُ كالدمعِ
لم ننتبهْ للحمامةِ وهي تحلّقُ فوق سماءِ الأذانْ!
أما آن بعد الأوانْ؟
لأرتمي على زهرةٍ جسدي من بعيدٍ وأغفو
على صدر هذه العاشقة؟[
سفر رحيل الطيور في غير موسم الهجرة/B]
الهواءِ الجريح ْ!
فكلّ الذين رأوك ِ مضوا ..
العاشقونَ الذين بكوا قمراً في العشيّة ِ
واتبعوهُ
وحارس ُالريحِ في الشجرِ الميتِ
هنا ، فيا قرية َالضائعيَن
سدى ذهب العمرُ
ردّي بكائي، ومر الحزانى على شجر ِالعمر يبكون َ
كالغرباء
وكانَ نواحُ الناي مستشهداً
بالبكاء ِ،
وصوتُ الرباباتِ مستغرقاً بالأنينْ !
وكانت غيوم ٌتمطّرُ في أفق ٍموحشِ الريح ،
والنخل مستوحشا في الشمال الحزينْ
| |
|
|
|
|
|
|
| |
مجدي عبدالرحيم فضل
ناهد بشير الطيب
هاشم أحمد خلف الله
ماجدة عوض خوجلى
ممدوح أبارو
بكرى الخليفة الكتيابى
شهاب الفاتح عثمان
فيصل محمد خليل
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست