|
Re: وغنت «محاسن» للترابي: لو جارت عليك أيام.. تعال لعيونا بتشيلك..!! (Re: عبدالله عثمان)
|
وغنت «محاسن» للترابي: لو جارت عليك أيام.. تعال لعيونا بتشيلك..!!
واو: طلال إسماعيل
بدأت الندوة بآيات من القرآن الكريم وترانيم الانجيل وكانت المفاجأة عندما تقدمت المنصة الطالبة «محاسن» ومجموعتها وقدمت أغنية «تعيش أنت ويدوم خيرك.. لو جارت عليك أيام تعال لعيونا بتشيلك.. أي كلام تقول حلو.. منو البسمع كلام بدلو»..! واصلت المجموعة في كلمات الأغنية بينما كانت الأنظار مشدودة تجاه المنصة (الشيخ خليفة الشيخ مكاوي والمحبوب عبد السلام وأسامة الياس) واتكأ «محمد الأمين خليفة» على «عكازة» يحملها معه وتبادل «عبد الله دينق نيال» مع «إبراهيم التوم» الهمسات وضحك البعض سراً من كلمات الأغنية المسلية والمعبرة عن الواقع السياسي وصفق الحضور عند إنتهاء «محاسن» من كلمات أغنيتها.. === وقبل أن يتوجه لمطار «واو» زار الترابي أسرة عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني «جوزيف قرنق» الذي أعدمه الرئيس الأسبق جعفر محمد نميري بعد فشل إنقلاب هاشم العطا عام 1971م وقال شقيق الراحل جوزيف مرشلو قرنق لـ(آخر لحظة) بأن زيارة الشيخ الترابي لدارهم (شرف عظيم) وهي تحقق معاني الوحدة. وتناول الترابي طعام الإفطار في خلوة الشيخ فؤاد ريتشارد بحي الكرينت ، وهو من أب يوناني كان منتمياً للحزب الشيوعي قبل أن يفتتح خلوته كفارة لذنوبه. كما قال لمندوب التلفزيون القومي. وختم الترابي زياراته بدار المؤتمر الشعبي بالولاية حيث التقطت الكاميرات الفوتوغرافية الصور التذكارية قبل أن يعود للخرطوم ويعقد فيها مؤتمراً صحفياً ظهر يوم الاثنين الماضي.
http://www.akhirlahza.net/News_view.aspx?id=19723
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وغنت «محاسن» للترابي: لو جارت عليك أيام.. تعال لعيونا بتشيلك..!! (Re: عبدالله عثمان)
|
بالنسبة لكم أستاذ سموأل وأنتم على رأس مؤسسات الثقافة.. كيف توائمون بين النزعة الإسلامية التأصيلية والانفتاح المتسع نحو الفن والفنانين عموماً ومعالجة التناقض بينهما؟ - هذا سؤال يحتاج إلى اقامة محاضرة كاملة للرد عليه لكن بالنسبة للدولة فهي ليست لها مشكلة فقهية مع الفنون والموسيقى والغناء والتشكيل والدراما فهناك مؤسسة للدولة تسمى (مجمع الفقه الإسلامي) اجازت للاخوة الفنانين ان يقدموا اعمالهم الابداعية للناس وهذه الفتوى موجودة، لذلك فإن مجلس المصنفات الأدبية والفنية يرعى الفنانين والشعراء ويتابع أعمالهم ويجيزها، وهذا يعتبر بمثابة رخصة في مجال الشعر والآداب والفنون والموسيقى والتشكيل، أما إذا أردت العلاقة بين الآداب والفنون والإسلام فإن الأمر يحتاج إلى افراد مساحة خاصة لها، ولكن الخلاصة ان الإسلام يرعى ويدعم ويقف مع الفنون الأصيلة ذات المستوى الراقي والتي يمكن ان تساعد في تطوير حركة التغيير الاجتماعي.
http://www.alriyadh.com/2005/06/21/article73849_s.html
ثمن الحكمة المتأخرة مريم عبد الرحمن تكس عقلية حُكام الإنقاذ المتحكمين في أمر البلاد والشعب لا تتعلم من اخطائها ،حتى لو كانت هذه الاخطاء من نوع الجرائم الفظيعة التي لا يمكن ان يتجاوزها التاريخ .. إن اهدار ارواح البشر بالملايين وتشريدهم وحرق قراهم ليست من الاخطاء العابرة التي تجعل أهل الانقاذ يقبلون على بعضهم يتلاومون وكأن شيئا لم يكن وبراءة الاطفال في عينيهم ... ومع ذلك صبر الشعب السوداني ولا يزال مصابرا يشاهد الدراما التي ينتجها عقل الانقاذيين وما على المرء إلا أن يتأمل مسرح الاحداث. ولتقريب المعنى دعوني اسوق مثلاً بدأ الفصل الاول من روايته في العام 1968م وانتهت الدراما بمشهدها الاخير في العام 2005م ... في العام 1968م وقعت احداث رقصة (العجكو) الشهيرة في جامعة الخرطوم .. وقيل وقتها والعهدة على الراوي إن أحد الطلاب اليساريين كتب في جريدة الحائط معلقاً على احداث العنف التي صاحبت تقديم الرقصة قائلا : (لم نفعل شيئاً سوى إننا قدمنا رقصة رقصتها أهماتنا وامهات الاخوان) ... وكأنه اراد ان يقول كنا نتعامل مع تراث سوداني في مسرح ثقافي .. إنتظر السودانيون حتى العام 2005م ليشاهدوا نفس الاشخاص «ذات نفسهم» الذين حطموا وثاروا احتجاجا على رقصة العجكو في مسرح الجامعة يهللون ويبشرون فرحين منتشين بذات الرقصة في مسارح الخرطوم عاصمة الثقافة العربية. لقد ادركوا بعد اكثر من ثلاثة عقود ان العجكو مجرد تراث سوداني .. هذه هي العقلية وهي تتعامل مع أمر ثقافي قد يبدو بسيطا لكن الذي لا يمكن أن يبدو او يكون بسيطا هو ادراك الحكمة المتأخرة فوق جماجم البشر .
http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147502763
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وغنت «محاسن» للترابي: لو جارت عليك أيام.. تعال لعيونا بتشيلك..!! (Re: عبدالله عثمان)
|
ترى كم سننتظر من الزمن ليجاورنا "الأسلاميون" فى قاعات "السؤ نما"؟؟؟ ===== والي سنار - أيها القراء - خرج الاسبوع الماضي للناس مهللا ومكبرا وصائحا : « هدمنا الصنم .. هدمنا الصنم .. هدمنا الصنم » ، ويقصد بالصنم سينما سنار التاريخية التى شيدتها الارادة الوطنية في العهد الاستعمارى ، لم يهدمها ليبنى أخرى في مكان آخر مثل طاهر ايلا ، ولم يهدمها ليشيد في موقعها مسرحا أو قاعة ، ولكن هدمها ليبيع موقعها للاستثمار الولائي ثم ليطمئن نفسه بانه أزال أثرا من آثار الاستعمار البريطانى ، وقال بلا تردد « أنا اتشرف ان يحدث هذا الهدم في عهدى » .. هكذا والي سنار يتشرف بانه هدم السينما التاريخية - والوحيدة في ولايته - دون أن يشيد بديلا ، ليؤكد للناس اسلامية أفكاره واستقلالية ولايته وخلوها من آثار الاستعمار .. ما لم يستبدل المؤتمر الوطنى هذا الوالي بوالٍ واعٍ ، سوف يواصل في تأكيد الولاء - الاسلامى والوطنى - ويهدم لنا يوما ما خزان سنار أيضا باعتباره من آثار الاستعمار ..!!
http://www.alsahafa.sd/Raay_view.aspx?id=32078
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وغنت «محاسن» للترابي: لو جارت عليك أيام.. تعال لعيونا بتشيلك..!! (Re: عبدالله عثمان)
|
الترابي صراع السودانية والاسلامية
بقلم :د. حيدر ابراهيم
تواجه اي ايديولوجية معضلة الطبيعة البشرية ولذلك رأت الماركسية ان الايديولوجيا هي وعي زائف لانها في كثير من الاحيان لا تعبر عن الواقع بل تتوهم واقعاً تظنه حقيقة وبالتالي ينبني كل فهم وتحليل على هذا الوهم الذي يجد لاحقا دعماً نفسيا من خلال آليات معينة.
وأعتقد ان اصحاب الايديولوجيات الاسلامية هم الاكثر اغتراباً واصطداماً بالواقع وبالطبيعة البشرية، لانها تقوم على فكرة انها تمثل المتعالى وهي تحاول رفع الارض الى السماء ومن هنا تأتي التجاوزات والانتهاكات والتناقضات. وداخل الايديولوجيات الاسلامية فان الاسلاميين السودانيين هم الاكثر تناقضا واغتراباً بسبب قوة الثقافة «الثقافات» السودانية في التأثير على السلوك والرؤية نفسها والدليل على ذلك ان الاسلام بالذات الصوفي تعايش مع الثقافات السودانية المحلية لدرجة التنازل فلنقرأ طبقات ود ضيف الله ولنقرأ الحياة الاجتماعية السودانية.
اثار هذه الخواطر في ذهني اطلاق سراح الشيخ الترابي بالاضافة الى حدث زواج كريمة الشيخ يوم الخميس الماضي 16/10 ولنبدأ بالاخير فقد جاء في وصف صحف الجمعة لمناسبة الزواج ما يلي: «الفنانة الشعبية الرمز حواء الطقطاقة كانت من بين الحضور قدمت التهاني لاعضاء المؤتمر الشعبي» واجرت الصحيفة حوارا مع الفنانة يبدأ: «حواء الطقطاقة جاءت لتغني في جرتك «كذا» العروس تحدثنا معها فقالت: كل زواجات آل المهدي اغني لهم فيها من اجل الجرتك وزواج امامة ابنة وصال المهدي لاحظت ان الفرحة به غير عادية ربما لان هناك فرحة عامة بتباشير السلام على البلاد». (صحيفة اخبار اليوم 17/10/2003). هذا الخبر يكشف عن قوة الثقافة المحلية على اسلامية الترابي. فقد تسلل طقس نوبي وثني مسيحي الى منزل الاسلامي والتجديدي معا. فمثل هذا الطقس يستحيل ان يسمح به اسلامي سعودي او مصري مثلا. فالشيخ اضطر لقبول طقس ضد اسلاميته وضد حداثته، ولكنه لا يستطيع معارضة العادة والاعراف رغم كل الذي اكتسبه من بيته الديني ومن دراسته الغربية.
يختلف الوضع في السياسة، فالشيخ في نفس هذه المناسبة يتحدث عن تماسك السودانيين الاجتماعي وكيف انهم شاركوه هذه المناسبة الاجتماعية رغم كل الاختلافات السياسية. والسؤال هو هل يقتصر هذا التماسك على احتفالات الزواج فقط ولماذا لم يمتد لكي يحكم حسن معارضة الخصوم والمعارضين؟ حاول الشيخ والاسلاميون منذ انقلاب 30 يونيو 1989 استغلال تسامح وسماحة السودانيين ومقابلة ذلك بالاضطهاد والقمع والاذلال.
وكانت هناك نية مسبقة على الاستفادة من ايجابيات الاخلاق السودانية في عملية التكوين. وهنا يبعد الاسلاميون سودانيتهم لانها قد تجعلهم رحماء او ضعفاء وقد صدمتني تصريحات احد شيوخ الحركة الاسلامية وكنت اظن ان الزمن اكسبه بعض الحكمة والمعقولية، يقول: «ودائماً ما هو على النقيض مني «يقصد الترابي» فانا دموي.. حيث كنت ارى ان الدم لو لم يصل الى الركب، فلن يقوم اسلام!» (صحيفة اخبار اليوم 14/10/2003 حوار مع الشيخ يس عمر الامام) ومن الواضح ان الاسلاميين لا يكنون اي احترام للشعب السوداني حيث يتحدثون بمثل هذه اللغة. ويضيف نفس الشخص بان حسن الترابي لم يسمع بعمليات التعذيب وبيوت الاشباح لانه لم يكن المسئول عن الجهاز التنفيذي! هذا استخفاف واضح بالعقول، فالكل يعلم دور الترابي حتى المفاصلة مع البقية. فقد كان الحاكم الفعلي وهذا ما يردده حتى الان حين يقلل من دور البشير في الانقلاب.
هلل الجميع بسذاجة واضحة ولكنها قد تكون جزءا من الطريقة السودانية وذهبوا لتهنئة الترابي بعد اطلاق سراحه ولكنه في تصريح فور خروجه اعلن انه مسئول عن انقلاب يونيو 1989 وفي الوقت نفسه غير نادم عما حدث. وكانت هذه مناسبة لو كان يحترم شعبه للاعتذار حسب الاخلاق السودانية التي تمجدها، ويقر بندمه وخطيئته ولكنه يكابر كالعادة لانه يعلم ان الشعب السوداني سريع النسيان، كما اسر لبعض خاصته في مناسبة سابقة. وبالفعل يقفز الترابي ورفاقه في حزب المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني على كل التاريخ المخزي ليتحدثوا عن الوفاق والوحدة الوطنية، دون ان يطبقوا حتى المثل السوداني: الاضينة دقوا واتعفر ليهو «اعتذر له» فالحديث عن مرحلة جديدة وفتح صفحة جديدة وكأن شيئا لم يكن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وغنت «محاسن» للترابي: لو جارت عليك أيام.. تعال لعيونا بتشيلك..!! (Re: عبدالله عثمان)
|
رسالة مفتـوحة إلى الأستاذ علي عثمان محمد طه 1-4)
صديق محمد عثمان : لندن
[email protected]
لك التحـــــية وواجب الإحترام،،،،
فالحركة الإسلامية التي إنطلقت من بعد أكتوبر تفتق حجب الإنتنماء الفكري، وتكسر أطر الإنتماء الحزبي كل حين، إختارت طوعا أن تنحشر في كابينة قيادة آمنة لمدرعة T55 عتيقة، ثم سمحت لمن سماهم الأخ تجاني عبدالقادر بالموسوسين أن يملأوا عليها تلك الكابينة بحجب من دخان المؤامرات والدسائس المتوهمة، فطفقت تقصف عشواء ذات اليمين وذات الشمال، حتى إذا إخترقنا صيف العبور في يوليو 1992، أدار البعض مدفع المدرعة إلى داخل الكابينة الآمنة "فانكسر المرق".
وقد كنا على أيام آخـر لحـظة " الحق" في ذلك المخزن الضيق في الطابق الأخير من داخلية القاش، إذا إهتاجت علينا الفتوي بتحريم سماع الغناء، خاصة غناء المرأة التي هي عورةٌ كُلُها في فقهنا الأعور، نلوذ بصوت فيروز تغني الحكمة أعذب الشعر وأصدقه في وصف مكــــة: غنّيتُ مكّةَ أهلها الصيدا والعيدُ يملأ أضلُعي عيدا فَرِحوا فلألأ تحت كُلِ سماءً بيتٌ على بيتِ الهُدى شيدا
رسالة مفتـوحة إلى الأستاذ علي عثمان محمد طه:( 1-4)/صديق محمد عثمان : لندن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وغنت «محاسن» للترابي: لو جارت عليك أيام.. تعال لعيونا بتشيلك..!! (Re: عبدالله عثمان)
|
حضور النساء لعقودات الزيجات وتزييف الحقائق للأستاذ محمود محمد طه قولة مأثورة هي "ان الاعلام والأقلام عند غير أهلها اليوم"، تذكرت ذلك وأنا أطالع مقالا منقولا عن جريدة الخرطوم في صفحة السودانيين علي الشبكة العالمية sudaneseonline ، للكاتب مصطفي أبو العزائم الذي نقل وصفا لزواج كريمة الدكتور الترابي، أشتمل وصفه علي الطرقات التي ضاقت بسيارات راكبيها، واجراءات العقد حتي غناء الفنانة "حواء الطقطاقة"، بحضور الشيخ حسن الفاتح قريب الله!! كل هذا اللبن!! سمك، تمر هندي الذي تم في منزل شيخ داعية أسلامي لم يستوقفني كثيرا مثلما أستوقفني حقا حديث الكاتب عن حضور المرأة لأول مرة – ربما في تاريخ السودان الاجتماعي للزيجات!! أحترت وقلت لو كان هذا الصحفي يعلم أن الحقيقة غير ذلك، ثم هو أخفاها، فتلك مصيبة، وان لم يكن يعلم فالمصيبة أعظم!! ان الثابت في الأمر أن الأستاذ محمود محمد طه كان قد أجري عقد قران بالموردة في مطلع سبيعينات القرن المنصرم وأخرج كتبيا بأسم "خطوة نحو الزواج في الاسلام" بتاريخ يناير 1971، ومنذ ذلك التاريخ تمت مئات الزيجات المباركات وقد كان حضور العروس وصديقاتها وأهلها من النساء من أساسيات تلك العقودات التي شهدتها كثير من مدن السودان المختلفة وحظيت الخرطوم منها بنصيب كبير. ليس هذا هو الخبر ولكن الخبر أن كثيرا من فقهاء السلطان – وأعيذ الكاتب أن يكون أحدهم- قد أنكروا علينا ذلك نكرانا مبينا- ففي مطلع عام 1974 تمت لنا زيجة مباركة بحي دردق بمدينة ودمدني، فقام فقهاء المدينة من شاكلة الشيخ حسن عبدالعزيز حمومة وعبدالرحمن عبد السلام وغيرهما بهجوم مخل بكل منطق علينا، ومن أساسيات هجومهم – حضور النساء للعقد!! وفي كوستي كان الأمر أغرب اذ رفع فقهاء المدينة وتجارها!! عريضة لرئيس الجمهورية بصورة للمحافظ وقضاة المدينة يستنكرون فيها زيجتان تمتا للجمهوريين بحي السكة حديد بكوستي في أخريات العام 1973 – راجع كتاب قضايا كوستي للأستاذ سعيد الطيب شايب يوليو 1975 – صفحة 30 وما بعدها- وظل الأمر كذلك والناس وبخاصة الفقهاء ينكرون علينا ذلك، وقد كان ديدنا، كما عرف الناس عنا، أن نقارعهم الحجة بالحجة فأخرجت الأخوات الجمهوريات كتيبا بعنوان "كيف ولماذا خرجت المرأة الجمهورية" ليؤسس من الدين الحنيف لخروج المرأة، ولكن ما زال فقهاء السلطان يفتئتون علينا ويحسبون ذلك كفرا مبينا!! حتي خروج نساءنا لتشييع موتانا بالذكر المفرد "الله الله الله" حتي المقابر كان ولا يزال يعد منكرا من المنكرات عند أولئك الفقهاء ومن لف لفهم!! وقد وصل الأمر بأحدهم أن يتقول علينا في المساجد بودمدني عقب رحيل عزيزنا الراحل عبد الرحمن أحمد عساكر،كما ورد بكتابنا "تعلموا كيف تجهزون موتاكم الصادر في مايو عام 1978 " ومن المؤسف حقاً أن تنطلق هذه الشائعات من بعض (( رجال الدين)) بالمدينة، ومنها ما قاله أحدهم بأحد المساجد (( وقد بلغني ممن أثق فيه أن المتوفى لم يغسله الجمهوريون الغسل الشرعي، ولم يكفنوه الكفن الشرعي كما لم يصلّوا عليه صلاة الجنازة الشرعية، وأن نعشه قد حمل على عواتق البنات إلى المقابر..))!! وتدور سائر الإشاعات الأخرى على هذا النحو من السفه والاسفاف الذي لا نرى خيراً في متابعته.. راجع الكتب المذكورة علي www.alfikra.org ولعل نفس الأمر ينطبق علي حديثنا عن الضحية وأنها ليست واجبة لا علي الأغنياء ولا علي الفقراء الذي اصدرنا عنه منشورا بتاريخ 7/11/1978 ثم أعقبناه بكتاب يبين في جلاء عدم وجوب الضحية، ذلك عندما كان الخروف بجنيهات قد لا تتعدي الخمس، وكان وقتها الناس يتندرون ويتضاحكون علينا ويرموننا بالويل والثبور وعظائم الأمور ولكن عندا صار الخروف بالآف الجنيهات، كثر الحديث عن ديك ابن عباس ويكاد فضيلة المفتي يأتي بذلك الديك للتلفزيون كل عام عندما يحين موعد الأضحية ويبارك للسيد رئيس الجمهورية حدبه علي "اقامة سنة النبي بالتضحية عن فقراء أمته"!! نفس هؤلاء الفقهاء الذين كان ينعون ذلك علي رجل بسيط يسكن بيت الجالوص في أطراف الثورة، ولكنهم لا يستنكرونه علي أصحاب السلطان!! ثم لا يزال السؤال يواجه دكتور الترابي وحسن الفاتح قريب الله وأضرابهم من الفقهاء: من أين لكم بالمرأة تسفر لغير ضرورة وتخرج أمام الرجال – حتي حواء الطقطاقة – ودونكم آية "وقرن في بيوتكن"؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وغنت «محاسن» للترابي: لو جارت عليك أيام.. تعال لعيونا بتشيلك..!! (Re: عبدالله عثمان)
|
اذكر فى اخر سهرة تلفزيونية شاهدتها فى تلفزيون امدرمان عام ١٩٩١ ... كان حسين خوجلى يحرم الغناء و يدعوا الى الجهاد و تحرير الجنوب من ازلام قرنق و طابوره الخامس الذى كانوا يدعونه هو و اخيه امين حسن عمر و مناصرة صدام (العراق ) الذى سوف ( حسب ايمانهم و تعاليم شيخهم حسن الترابى ) سوفيكون صلاح الدين العصر ... بل ذهب حسين خوجلى و اخوانه ان ادعوا ان المصلين باحدى المساجد و اقيل صلاة الفجر قد رأوا صورة صدام حسين يغطى وجه القمر فى السماء !!! هذا ما قال هذا المنافق بالحرف !!!! هذا قليل من كثير من كرامات مشايخ حسين خوجلى و اوليائه امثال على عثمان المتمرد على ولى نعمته حسن فاحذروا ايها المنبريون المسيح الدجال و ازلامه .... اتركوا ايها الأوغاد السودان لأهله من دون حجاب !!!!! الدين للله و الوطن للجميع ..... فالطرب و الإبداع ليس على هوى حسين خوجلى و من والاه ليحددوه حراما ام حلالا على امزجتهم فالسودان للسودانيين !!!!!! عبدالماجد
no sorry يا تلفزيزن الإنقاذ الكيزانى و يا حسين خوجلى !!!!!!!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وغنت «محاسن» للترابي: لو جارت عليك أيام.. تعال لعيونا بتشيلك..!! (Re: عبدالله عثمان)
|
(لا يزال المرء يكذب ويتحرى الكذب حتى يتكتب عند الله كذابا) حديث شريف أصدر "الأخوان الجمهوريون" عدة كتيبات عن "كذب" الأخوان المسلمين و"لعبهم على الحبلين" الخ الخ من هذه الكتيبات كتيب بعنوان "هكذا تحدثت دكتورة سعاد الفاتح" ... د. سعاد الفاتح تنفى هنا للرأى العام تاريخا ما زال شهوده أحياء: ===== (من الطرائف التي يتناقلها الناس عن التزمت جيال وجود المرأة في الأحزاب وخصوصاً الحركة الإسلامية. إنها كانت تضع بدلاً عن صور مرشحاتها «زهرة» يتذيلها الاسم.. إلا أن القيادية بالمؤتمر الوطني د. سعاد الفاتح نفت الأمر ووصفته بالكذب إذ أن الحركة الاسلامية هي الحزب الوحيد الذي بدأ نساء ورجالاً.. )
http://www.rayaam.sd/News_view.aspx?pid=135&id=9397
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وغنت «محاسن» للترابي: لو جارت عليك أيام.. تعال لعيونا بتشيلك..!! (Re: عبدالله عثمان)
|
هل نفسه بروفيسر تجانى الذى جلد البنات فى جامعة الجزيرة؟؟؟ ===== معية نساء السلك الدبلوماسي و(الإتيكيت في الإسلام)
أكد بروفيسور التجاني حسن الأمين أن ديننا الإسلامي الحنيف قد سبق قواعد الإتيكيت الوضعية الحديثة المتعارف عليها، سبقها بعدة قرون فقد أرسى القرآن الكريم والحديث الشريف والسنة النبوية المطهرة قواعد أدب السلوك التي تعني بمراعاة مشاعر الآخرين عند التعامل في شتى أوجه الحياة.. جاء ذلك لدى إلقائه محاضرة حول (الإتيكيت في الإسلام) التي أقامتها جمعية نساء السلك الدبلوماسي مؤخراً بالقاعة الكبرى بوزارة الخارجية في إطار نشاطها الثقافي الذي درجت على أن تقدمه للمهتمين بهذا المجال..
هذا وقد شارك الحضور بمداخلات وأسئلة أثرت المحاضرة والنقاش الذي أدارته الأستاذة عائشة محمود وشاركت فيه الأستاذة سلوى الإمام نائبة رئيس الجمعية والأستاذة كلتوم الأمين بركات مساعدة عميد الطلاب بجامعة الخرطوم ومسئولة المكتب الثقافي للجمعية الى جانب مشاركة العديد من الحضور الذي أم المحاضرة من نساء السلك الدبلوماسي السوداني والعربي وسيدات الأعمال وعدد من المهتمين من مجالات مختلفة.
http://www.swgu.org/osrty/modules.php?name=News&file=article&sid=16
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وغنت «محاسن» للترابي: لو جارت عليك أيام.. تعال لعيونا بتشيلك..!! (Re: عبدالله عثمان)
|
الأخوان المسلمون ولعب الورق === كتب د. عبدالرحيم عمر محى الدين فى جريدة آخر لحظة: (إن للإنقاذ أخطاء كبيرة وصحيح جداً أن اتفاقية نيفاشا قد خلقت دولة داخل دولة وشملت نقاطاً قاتلة للإنقاذ لم يفطن لها أثرياء المفاوضات الذين رافقوا النائب الأول يومئذ بصفتهم رجال إستراتيجية وعلوم سياسية وعلاقات دولية وفقهاء قانون دولي ودستوري لكن كانت المفاجأة أننا رأيناهم مثل طلاب الكتاتيب يجلسون أمام رجال الاستخبارات الغربية ليعلموهم فن التفاوض وكيفية الحوار, حتى قال أحدهم: ( كثيراً ما نقضي أوقاتنا في لعب الورق وجلسات الأنس حتي يخرج علينا شيخ على ويطلب منا ترجمة هذا أو عمل هذا).. لذلك جاءت الاتفاقية تحمل في طياتها ليس عناصر فناء الإنقاذ كدولة ورموز فحسب بل فناء الوجود الآمن المستقر لشمال السودان الإسلامي ذو النكهة العربية. فمن الأخطاء القاتلة في الاتفاقية أنها قد منحت خمسين بالمائة من أموال البترول لحركة سياسية لا يفرق الكثيرون من قادتها وعناصرها بين الحساب الشخصي الخاص في البنوك وبين حساب الدولة العام..
====
لقد كان واحداً من الأخطاء القاتلة التي وقع فيها المؤتمر الوطني هو إبعاد رجل استراتيجي حصيف بقامة الدكتور غازي صلاح الدين الذي ثبَّت أمر الشريعة في شمال السودان في اتفاق مشاكوس الإطاري لتصبح الشريعة والاعتراف بها في صلب التشريعات.. تم استبدال ذلك الفارس بحاطبي ليل من بعض أولاد أمريكا الذين قضوا معظم أوقاتهم الدراسية في أمريكا عمالاً في طلمبات الوقود أو سائقي تاكسيات في أمريكا أو عمالة محلية في الملحق الديني السعودي وقد عاد الكثيرون منهم من غير مؤهلات أكاديمية وإن كان الكرم السوداني يطلق عليهم الألقاب العلمية مثل « دكتور» هؤلاء ظن علي عثمان أنهم علماء استراتيجيات وخبراء مفاوضات يتقنون لغة الغرب وحيلته ومكره ودهائه ولكنهم فشلوا في كل شئ لأنهم لم يكونوا مؤهلين لذلك ولم ينجحوا إلا في حصاد مئات الآلاف من دولارات النثريات فعادوا أثريا مفاوضات ولا فرق بين أثرياء المفاوضات وأثرياء الحرب
http://www.akhirlahza.net/Raay_view.aspx?id=14123
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وغنت «محاسن» للترابي: لو جارت عليك أيام.. تعال لعيونا بتشيلك..!! (Re: عبدالله عثمان)
|
العدد رقم: الاثنين 8665 2006-11-27 أقتصاديات الاقتصاد والسياسية محمد رشاد عبد الرحيم
لعل التعاون الحالي – الذي يستغربه البعض – بين الشيوعيين الصينيين (الحزب الشيوعي الصيني) والاسلاميين السودانيين (حزب المؤتمر الوطني) أبلغ دليل على التغييرات العالمية التي يتقدم فيها الاقتصاد وتتراجع العقائد والمبادئ .. فالحركة الإسلامية السودانية منذ نشأتها عرفت بالعداء المستحكم للشيوعية والشيوعيين فدمغتهم بالكفر والإلحاد ولعبت دوراً كبيراً في حل الحزب الشيوعي السوداني وطرد نوابه من البرلمان تحت هذه الدعوى (الكف والالحاد) وان كان الأمر في حقيقته المنافسة السياسية تماماً كما حدث للشهيد محمود محمد طه.. هاهي الحركة الاسلامية السودانية الآن (سمن على عسل) مع الحزب الشيوعي الصيني يقدم لها الهدايا الثمينة وبالطبع عرفانا بما تقدمه لذلك الحزب الشيوعي هذه الهدايا ليست حباً في سواد العيون وسبحان مغير الاحوال. لو كان الحزب الشيوعي السوفيتي موجوداً في السلطة في تلك البلاد لما تأخر اسلاميو السودان في الاحتماء واللوذبة من استكبار الامريكان طمعاً في (الفيتو) فلقد كان الشعار الاسلامي يوما ما في السودان يعادي الاثنين (الشيوعية والرأسمالية) (امريكا روسيا قد دنا عذابها) فلا عذبوا هذه ولا تلك وتعذبنا نحن وتفرقنا أيدي سبأ واصبحت بلادنا في كف عفريت مهدة بالانفصال في (الاتجاهات الاربعة) وما مثلت حمدي يبعيد عن الاذهان وعلى نفسها قد جنت براقش. الاهداف الاقتصادية اصبحت هي (المرجعية) ولا مرجعية غيرها .. انظر للتصويت في مجلس الامن وحق الفيتو الا تتحكم المصالح الاقتصادية عند التصويت ؟ الحروب الباردة وربما غير الباردة الحالية ومستقبلاً حول الموارد والاقتصاد وليس صراع حضارات وأديان فالشركات العابرة للغارات دينها (الارباح) ولايحد من غلوائها وتوحشها الا منظمات المجتمع المدني الساعية لتحقيق العدالة للإنسان والتي تنمو في ظروف الحريات فلتعمل هذه المنظمات لاستعادة الحريات بالبلاد التي تحكم شموليا. الدعوة للاهتمام بالاقتصاد في ظروف الحريات والديمقراطية ليست دعوة (برغماتية) على حساب القيم طالما كان المجتمع مفتوحا وشفافاً وحراً فسيتقدم على كل الجبهات اقتصادية وعدلية وعلمية وانسانية
http://www.alayaam.info/index.php?type=6&col_id=73&issue_id=939&bk=1
| |
|
|
|
|
|
|
Re: وغنت «محاسن» للترابي: لو جارت عليك أيام.. تعال لعيونا بتشيلك..!! (Re: عبدالله عثمان)
|
الفن الغنائي كما قلت واقول لعب دورا في توحيد اهل السودان لم تلعبه السياسة، والفن وحد الوجدان، والسياسة كما عرفناها عملت علي انشطاره. رويت من قبل قصة الحارس الذي يرافق قرنق. فتي من بور لا احسبه قد زار الخرطوم، كان يجلس في ركنه القصي يستمع لاغنية شدت انتباهي، فسألته من أي مكان جاء الفنان؟ قال حيدر بورتسودان، قلت لنفسي فوق كل ذي علم عليم، فما عرفت قبـــلها ان بورتسودان قد انجبت لها حيدرا فهذا الفـــــتي نموذج لكثير غيره في الشرق والغرب والجنوب، وحد الغناء وجدانهم، الغناء السوداني، لا الغناء العربي او الافريقي. ما هو رأيك في المواقف التي تعارض الفن، وتعمل علي قمعه خاصة فني الغناء والرقص في السودان؟ سؤالك هذا يعود بي الي ما كتبت في رثاء خوجلي، بل رثاء الغناء السوداني كله بعد ما اصابه علي يد مهووسين سعوا لتمزيق اوصاله باسم الفضيلة والطهرانية، لهؤلاء قلت احرقوا ديوان العرب كله بما فيه من خمريات، اذ لم يبلغ أي واحد من شعراء الغناء السوداني في تشبيبه وخمرياته ما بلغه امرؤ القيس وابو نواس وبشار، وحتي ما يسمونه الرقص المختلط لا يسميه هكذا الا اصحاب العقول المخلاطة ، اسمه الرقص المشترك، ففكرة الاختلاط تعكس النظرة الدونية للمرأة، عند هؤلاء الرجل له المقام الاول حتي وان كان تيسا اقم (أي بدون قرون) والمرأة دونه حتي وان كانت في أدب مي زيادة وفدوي طوقان، تلك وايم الحق قسمة ضيزي . أسأل من اين اتي هؤلاء بتلك الطهرانية؟ امن السودان الذي يمارس فيه الرقص المشترك، النوبيون والمسيرية والشايقية في الشمال كما الزاندي والدينكا والاشولي في الجنوب ؟ او اتوا به من المواريث العربية -الاسلامية القصية، وهي التي عرفت الحرائر اللائي امتهن بعضهن البروز للرجال لمطارحتهم في الشعر، مثل سكينة بنت الحسين بن علي، او الغناء مثل عبلة بنت الخليفة المهدي العباسي، (عباسيو) السودان يريدون ان يكونوا اكثر هاشمية من حفيده علي، واكثر عباسية من حفيده عبدالله بن عباس. هذا طموح غريب وعملاق، وكلما امعنت النظر في مثل هذه الممارسات اقتنعت بأن اخوتنا هؤلاء لا يريدون للسودان بعد خمسة عشر قرنا من الهجرة الا ان تحكمه قريش كما قلت، هذا طموح آخر لم يذهب اليه عجيب المانجلك او عدلان.
المفكر السوداني الدكتور منصور خالد يفتح خزائن اسراره لـ القدس العربي (4)
2007/04/08
حاوره: كمال حسن بخيتہ
| |
|
|
|
|
|
|
|