|
نانسي ... الغِناءُ سيدُ الرُّوحِ فلِم الأنياب
|
لي ما يخصني في مقام الغناء: العبارات والرُّوح التي ترفرف بها
وحين أنصتُ إليكِ (نانسي) تشرئبُ معي كُلُّ كائناتي النابِضة وأجدني هائماً لا ألوي على شيءٍ والحالُ ذاته يوصلني إليه (الطيب مدثر) كذا (ليزا شاكر) حين تُدندنُ بأُغنيةِ (ملائكة) فتفترع لي أجنحةً أحلق بها رغم عدم استيعابي إلا لعبارةِ (ملائكة)
فإذن... إحساسُ الفنانِ بما يترنمُ به ينتقلُ طاغياً ومُزيلاً لهنّاتِ الأداءِ المُصاحِبِ مِن موسيقى ونص وديكور وخلافه...
ولنا في القيمة الإنسانية (المصطفى) أسوة حسنة كما ولنا في الهرم الشريف (محجوب) كما ولنا ولنا ولنا . . .
أن أنصرفي (نانسي) إلى تصفُحِ أرواحِنا بالغِناءِ خربشينا بمقاماتِهِ وأغرِقي بالهمسِ جُثثنا بأباريقِ الشهيقِ واحتفظي بوميضِ ارتعاشاتنا لنعدو بالمسار نهتدي للذهول المُبين . . .
8/4/2008م
|
|
|
|
|
|
|
|
|