أولاً : أنا لم أنقل اللاجئ في عربتي الخاصة ولم أكن في العربة التي إستقلها اللاجئ من منزله . ثانياً :- تحرك اللاجئ فى ذلك اليوم كان بمحض إختياره. ثالثاً :- أنا لم أكن موجودة عند إعتقال اللاجئ في المكان الذي أعتقل منه . رابعاً :- ليس من سلطاتي ولا من مهام عملي أو عمل أو سلطات أي شخص آخر في المفوضية منع الجهات الرسمية من إعتقال أي شخص حتى ولو كان لاجئاً وكل ما يقوم به موظفو الحماية هو مراقبة الموقف Monitoring ورفع التقارير للجهات المسئولة كما ذكر السيد/ أمير جابر . أخيراً الثابت هو أنني كموظفة حماية لو كنت قمت بأي فعل يعرض أى Person of Concern للضرر سواء بإفقاده حريته أو تعريضه لأي أذى لكنت قد تعرضت لمساءلة من المفوضية
ما أدلت به, الأستاذة منال عوض خوجلي أعلاه , يشكل جزئية هامة, ظلت غائبة, طيلة فترات ,تمدد القضية, وتناسلها عبر البوستات, التي إستطالت, والمداخلات التي, أصبحت تكرر نفسها, دون إضافة, تضفي, قدرآ من الوضوح والشفافية,وليت منال, كانت تبادر, بإبراز التوضيح أعلاه, بما فيه من مختصر مفيد, ويبدو أن ظروفآ تخصها, حالت دون ذلك, في الفترة السابقة ,كما فهمته, من بين ثنايا, مداخلاتها في هذا البوست. ليس هناك مايجعلني ,أتشكك في دفاعها, عن نفسها, بالنقاط المختصرة, التي ذكرتها أعلاه, لعدة أسباب, من أهمها:- *أن منال قانونية حقوقية. *أن منال تعلم ,وهي تكتب, ما تكتب ,أنها كشخصية, قانونية إعتبارية, في هذه القضية, تتحمل المسئولية الكاملة, بخصوص ما ذكرته أعلاه!.
*أن منال, تعمل في أحد ,مجلات حقوق الإنسان ,التي ولجت إليها, نتيجة تجارب وخبرات , وظروف عائلة سودانية ,إكتوت بلهيب ,هضم الحقوق الأساسية, التي منحها الله للإنسان, بإعتباره أفضل خلقه, لحقه في الحياة!.
*وأما السبب الآخير, الذي جعلني أتداخل, هو أني أعرفها, على المستوى الشخصي,فإن كانت هذه الشابة القانونية, التي ساهمت, دونما من أو إنتظار, لجزاء أو شكورآ, عبر كل المعارك السياسية,,{السياسية},, من التي خاضتها,, ونأتي اليوم,, لكي نحاكمها, كده (بالمجان) بأنها مدانة,, وعليها وحدها مسئولية إبراز براءتها,, فلا أعتقد, أن مثل هكذا مطلب, يمكن أن يعد ,من بين الأمور, الأكثر موضوعية وتعقلآ!.
لماذا لانقفل, هذه الصفحة,,(أقصد البوستات الكتيرة ,,المدفقة في هذا الخصوص),,ثم يتوافق الجميع ,, لكي يعطوا, بكرى أبوبكر فرصة (للإستيثاق), من المعلومة الصحيحة!,, (وهو ما شاء الله أصبحت له قدرات ممتازة جدآ في الإستيثاق من أي معلومة من مصادرها الأساسية)!,,
رجاءآ ,,(أقفلو) هذا الموضوع ,عند هذا الحد,, وأعطوا فرصة (لإنقاذ المواطن الإثيوبي) وما حدث لأسرته, من أيادي جهاز الأمن ,الذي ليس في حوجة, لأمثال (منال),, وهو الذي يعلم من هي,, ومن أي الأسر السودانية تنحدر,, حتى (تنحدر) منال,, دون سابق (إنذار) لنا,, لتتحول على (المكشوف ),,هكذا,,( لصائدة) في خدمةجهاز قمعي,, يسمونه أمن ثورة إنقاذهم!,,وإن ثبت ذلك لنا,, فنحن من أوائل, من يدين منال عوض خوجلي !,, ثم نتفرغ بعدها, لكي نمسك بتلابيب, بعضنا البعض!!,, لماذا لانعطي (للسلم) وافتراض (حسن النية) فرصة في هذا البورد?!.وللجميع الإحترام.
|
|