|
Re: ثُقُوبٌ بيْضَاءٌ على شِفَاهِ قَلْبٍ يَتيـمْ ...!!!. (Re: محمَّد زين الشفيع أحمد)
|
والكتابة بكر يا أنا عُدتُ أحملها وتحملني إلى الثقوب . . .
كيف نعانق قبورنا، ويكون بمقدورنا قول أننا عانقناها؟ المعني هنا -حسب فهمي القاصر- دواخل الكاتب فدواخلنا تماماً تكمن بها (الوحشة) الملازمة للقبور أو لنقل هي منبعها... إذن فإنه يخبرنا بأنه في مساء جميل عانق ذاته ونستخلص من العناق (الفعل الحميم) بأن صاحبنا كان في حال رضى عن ذاته فحدث العناق
حسناً حدث الولوج بعد العناق وبدأ التجوال المختلف في الذات تجوال الروح فلها أنامل تمشي بها وترافقها شغاف القلب وليدلل لنا على أنه عازماً على استكناه ذاته يردد بوتيرة عالية وتكرار -لم استسغه بمداخلتي الفائتة- يدلل لنا بعباراته "وحدي، لا أحد معي.." هتافاً حارا يوصل إلينا أنه إنما يريد التجوال دون صحبة أو ترسبات ما ...الخ فقط وحده...
ثم بما يشبه صيحة الاجترار المحمومة يعيدنا بترجمة أخرى لعناق ذاته ورغم براعتها كجملة رُكبت بعناية ودهاء إلا أنها تدلنا على شيئين: الأول: تأكيد الانفراد التام بالذات مما يتقابل مع العناق آنف الذكر الثاني: تأكيد الولوج بصفاء مؤكد إلى الذات ولهذا أميل واستحسن على أنها النتيجة الحتمية لهتافه واصراره الأكيد وذلك بمقطعه المرتبط بما قبله على انفصالِهِ "غير أنِّي.. أنا.. هنا كثيراً ما أجد نفسي أمام نفسي!!"
ونحن الآن -حسب تأويلي- نرتجي أن يجوس بنا كاتبنا في غياهب ذاته ويبدأ -وقد تقابلا: ذاته الراصدة وذاته الكامنة-... فيلقى ذاته الراصدة أول ما يلقى قبل الانطلاق في حال زهو أمام ذاته الكامنة (آناي الآخر) ثم يتبادر إلى ذهنه بأنه لم يكن يقدر على العناق (والعناق حرّياً به أن يكون من الأمام) بل كان كمن يتحين الفرص وينسل بخفة إلى ذاته لإماطة اللثام عنها فيرتل من آي الحزن (شيئاً) من فراش وشيئاً/ بعضاً هو ما يقدر على نواله...
ولا زال من الخارج يصف لنا...
ولي عودة...
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
ثُقُوبٌ بيْضَاءٌ على شِفَاهِ قَلْبٍ يَتيـمْ ...!!!. | محمَّد زين الشفيع أحمد | 04-02-08, 06:17 AM |
Re: ثُقُوبٌ بيْضَاءٌ على شِفَاهِ قَلْبٍ يَتيـمْ ...!!!. | salma subhi | 04-02-08, 06:47 AM |
Re: ثُقُوبٌ بيْضَاءٌ على شِفَاهِ قَلْبٍ يَتيـمْ ...!!!. | هاشم أحمد خلف الله | 04-02-08, 06:57 AM |
Re: ثُقُوبٌ بيْضَاءٌ على شِفَاهِ قَلْبٍ يَتيـمْ ...!!!. | أبوذر بابكر | 04-02-08, 06:52 AM |
Re: ثُقُوبٌ بيْضَاءٌ على شِفَاهِ قَلْبٍ يَتيـمْ ...!!!. | محمَّد زين الشفيع أحمد | 04-02-08, 07:45 AM |
Re: ثُقُوبٌ بيْضَاءٌ على شِفَاهِ قَلْبٍ يَتيـمْ ...!!!. | محمَّد زين الشفيع أحمد | 04-02-08, 07:54 AM |
Re: ثُقُوبٌ بيْضَاءٌ على شِفَاهِ قَلْبٍ يَتيـمْ ...!!!. | محمَّد زين الشفيع أحمد | 04-02-08, 08:03 AM |
Re: ثُقُوبٌ بيْضَاءٌ على شِفَاهِ قَلْبٍ يَتيـمْ ...!!!. | محمَّد زين الشفيع أحمد | 04-05-08, 11:27 AM |
Re: ثُقُوبٌ بيْضَاءٌ على شِفَاهِ قَلْبٍ يَتيـمْ ...!!!. | بله محمد الفاضل | 04-07-08, 01:15 PM |
Re: ثُقُوبٌ بيْضَاءٌ على شِفَاهِ قَلْبٍ يَتيـمْ ...!!!. | بله محمد الفاضل | 04-08-08, 07:59 PM |
Re: ثُقُوبٌ بيْضَاءٌ على شِفَاهِ قَلْبٍ يَتيـمْ ...!!!. | محمَّد زين الشفيع أحمد | 04-12-08, 09:23 AM |
Re: ثُقُوبٌ بيْضَاءٌ على شِفَاهِ قَلْبٍ يَتيـمْ ...!!!. | ابوبكر يوسف إبراهيم | 04-13-08, 09:35 AM |
Re: ثُقُوبٌ بيْضَاءٌ على شِفَاهِ قَلْبٍ يَتيـمْ ...!!!. | محمَّد زين الشفيع أحمد | 04-27-08, 04:40 AM |
|
|
|