|
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة (Re: عبد العظيم احمد)
|
كتب الفاضلابى
Quote: عندما أخترت الحزب الليبرالي كان أول دوافعي أن الحزب يدعو الى وطن فيه الناس يعاملون كالناس .. كان أجمل ما شدني إليه أنه أنتخب سيدة لتقوده.. ليس لأنه يحاول كسر المألوف أو يريد أن يبتدع البدع.. بل لأنها كانت أحق أعضاءه بالمنصب.. كان من أكثر ما أسعدني أنها كانت من منطقة لم يسمح تأريخنا الحديث لأبنائها بمكان بين حكوماته المتعاقبة الكثيرة.. و التي جاءت جميعها- حسب بيانها الأول جميعا- لأن الوطن يسير الي الهاوية و لأنهم هبوا من أجل العدل و من أجل الناس.. و ما أن مضت الأيام الأولى حتى أصاب الناس الإحباط الجمعي المعتاد.. بعد أن سقط قناع أو آخر.. جئته حالما بمؤسسة ليست فيها قبيلة غير الوطن أو جنس غير الناس.. و و جدت رفاقا يحبون بلادهم.. بهرني أنهم عندما بدأوا بناء قاعدته سافروا إلى أطرافه النائية و عملوا بها أكثر مما عملوا بعاصمته.. و أحببت فيهم صبرهم على أمراضه الكثيرة و تخطيطهم لعلاجها.. لماذا يا عمر علي طعنتني هكذا قبل أن نبدأ معركتنا و نحن جنود في نفس الكتيبة ؟ كيف سألاقي الجموع الآن و أنا مصاب؟ لماذا يا رفيقي في الحزب الذي يعول علينا لبناءه؟ و لنشر قيم العدل و المساواة و الحق لمن أستحق؟ أنا حزين أكثر مني غاضب.. فالقرباء إن آلموك تحزن.. لأنك تنتظر منهم أن يطبطبوا على ظهرك إن طال الدرب الذي تمشيه معهم.. لا أن يخذلوك هكذا
و على الرغم من ا لبيان الرسمي من الحزب الذي أعاد لي بعض توازني و أخرجني من صدمتي.. أنا كعضو في هذه المؤسسة التي أعول عليها و أراهن بها.. أعتذر لبلير أخي في الوطن.. و أخي في الإنسانية.. لا أتكلم بلسانها و إنما بلساني و أنا بين أعضائها.. و لا أعتذر عما أرتكبته و إنما عن جرم رفيقي الذي آذاني و الله شهيد قبل ان يؤذيك.. و لكن الصدمة ذهبت بي الى التفكير في أسباب هذا.. ما الذي يجعل إنسان يظن حتى مجرد ظن أنه بالميلاد فقط و ليس لمعرفة أكتسبها أو خبرة مر بها أفضل من إنسان آخر؟ .. أذكر أنني في صغري بإعتبار أبي و أمي من قبيلتين مختلفتين.. كنت خبيرا مبكرا في نوع من أنواع النفاق الإجتماعي.. أملته على ضرورة أسئلة أقاربي المتكررة عند زيارتي لهم.. أهل أمي الحلفاويين كانوا يسألونني إن كنت حلفاوي ولا عربي؟ و يبتسمون بسعادة عندما أسمعهم ما يحبون.. ربما تكبر سعادتهم إن مزجت إجابتي بنوع من الإستهزاء بالجعليين أو السودانيين(أهلي الحلفاويين عندهم الناس أما أن يكونوا حلفاويين أو سودانيين) .. أهلي الجعليون كانوا لا يرضون سوى بإجابة واحدة: جعلي حر .. أحمد الله! و حر هذه أملتها ضرورة أن أتبرأ من مشيمة أمي التي صنعت خلاياي في تسع شهور طوال.. كانت أسئلتهم تلك بداعي الدعابة و لكنها لم تكن تخلوا من جدية.. كانت تترسب في روحي الصغيرة وقتها عميقا جدا.. في السودان يربوننا و مفهوم الإعتزاز بالإنتماء عندنا مختل.. فالفخر بالإنتماء يختلط عندنا بإحتقارمن لم ينتمي لمثلما ننتمي إليه.. أذكر في تأريخ عائلتي القريب.. و أعني في التسعينيات أنه تقدم أحد زملاء واحدة من قريباتي لطلب يدها فنشبت حرب بين أهلي و أنقسموا إلي فريقين أحدهم كان رافضا له بشدة بدعوى أنه غرابي..و الآخر كان موقفه الموقف الطبيعي و العقلاني انه إن قبلت به و كان بقدر مسئولية بناء أسرة فمرحبا به..في النهاية تزوجت قريبتي ممن أحبت.. و هي سعيدة جدا الآن في حياتها.. كنت وقتها أدرس بالجامعة.. ما هزني جدا أن قائد الفريق المعارض كان قد درس دراساته العليا بإنجلترا.. و عاش فيها سنين عددا.. أعلم الآن بعد عيشي في أوروبا أنه لن يكون بأي حال من الأحوال نجا من على الأقل حادثة و احدة مورست فيها عليه التفرقة العنصرية.. و بحكم نشأتي في تلك البيئة أعرف بطريقة غريبة دوافعه ولا أجد لها العذر.. في التلفاز القومي في التسعينيات كانت كورالات الجبهة الإسلامية تملأ آذاننا قيحا و كراهية لأهلنا في الجنوب و كان الدين أكبر أوراق اللعب حينها.. فالجبهة الإسلامية تنظيم يجمع بين أعضائه الدين أولا و أخيرا.. و لكن أشهر أغنياتهم و أكثرها بثا بالتلفاز القومي كانت أغنية موجهة للقائد قرنق.. تبدأ بقولهم : هاك من دار جعل! و كأنهم يقرون بالطبيعة العرقية للصراع و طغيانها على حتى الديني.. فكيف يمكن لجنوبي مثل قرن أن يحلم بشرب قهوة في حاضرة الجعليين.. المتمة! و ياله من شرف لا يستحقه العبد..
في مدرسة خورعمر الثانوية القومية النموذجية.. لاحظ لجمال هذا الاسم.. هناك و عندما كنت في صفي الأول بها.. قام طالب لسبب ما أفهمه بصورة غريبة أيضا ولا أجد له العذر بتمزيق صورة مريم العذراء الملصقة بأحد دواليب زميل مسيحي من الجنوب.. فغضب جدا و توعد سيف ( المخطئ جدا..في رأيي.. و يستاهل العقاب) .. فأتحد طلابها المسلمين كلهم لحمايته.. كانت الصلوات الخمس بمسجد المدرسة أكثر إكتظاظا عما سبق.. و برز قيادات من الكيزان و أنصار السنة من حيث لا ندري يصلون بالناس و يحاضرون الطلاب بعدها عن كيف على المسلم معاملة الذمي..و يمجدون ما فعله سيف و يصدرون بذلك الفتاوي مطهمة بما تيسر من آي الذكر الحكيم و قصص الصحابة.. كنت أجلس في العنبر مع صديقي ياسر بدر الدين حينها نسب و نلعن ما يحدث.. أو نتحدث الى صديقنا جيمس قاي شول.. الذي مثلنا لم يقاطع الكل.. بل قاطع من قاطعه.. حينها كان الحزن يعتصر قلبي فخور عمر مكان جميل ولا يستحق أن تكون هذه واحدة من ذكرياتي عنه..بعدها أصبح سيف الذي كان مشاغبا مثل كل الأولاد في سنه .. أصبح قصير الجلباب و كف عن سماع الموسيقى و عن مصافحة البنات..و كان كثيرا ما يوقف أحدهم لينصحه في الله.. و يذكر إن نفعت الذكرى.. و سمعت فيما سمعت تورطه في حادثة معرض الكتاب المقدس بجامعة الخرطوم بعدها بسنين.. عندما جئت لخور عمر كنت لا زلت بي رواسب من داء العنصرية .. لم يكن عندي قبلها صديق جنوبي واحد.. و لم أكن أظن أنني سأصادق جيمس قاي شول و توت قديان قرشاي و جوب دانيال دينق و روال إبراهام روال و غيرهم و غيرهم.. أقول كنت مصابا بهذا الداء و لم أكن أدري أنني مصاب به.. و هذه أهم أعراض هذا المرض.. أن ننكره تماما و أن نغضب إن نبهنا لإصابتنا به.. .. و عندي الكثير مما يشبه هذه الحكايات في ذاكرتي.. لا زلت .. و أعلم أن لكل سوداني بلا تمييز حكاية يعرفها أو عاشها عن العنصرية.. المشكلة أنها في عظامنا نرضعها مع حليب أمهاتنا.. و ننكرها طوال الوقت حتى يفضحنا موقف ما.. نحن شعب مريض بالعنصرية.. تسكن بيوتنا و شوارعنا و أفكارنا.. ليست عنصرية الشمالي على الجنوبي فقط.. بل عنصرية الجنوبي على الشمالي أيضا.. و عندي مواقف كثيرة في أوروبا أذكر منها أنني ألتقيت في واحدة من قرى النرويج بشاب جنوبي نشأ في النرويج منذ صغره.. فرح عندما علم أنني من السودان.. و توقف عن مقابلتي و مصادقتي عندما علم أنني من الشمال.. و أفهم موقفه بطريقة غريبة و لكنني لا أجد له العذر.. و ليست عنصرية أولاد البحر على أولاد الغرب فقط و لكن عنصريتهم المضادة أيضا..بإختصار هي عنصرية الكل على الكل.. العربي و الفوراوي و الجنوبي و الهدندوي و غيره و غيره
لقد حان الوقت لأن نبدأ مواجهة هذه المشكلة مواجهة حقيقية.. ووضعها في أعلى قائمة الأولويات.. لقد حان الوقت الذي علينا أن نبدأ بمحاسبة أنفسنا و تنقيتها من شوائبها و أمراضها المزمنة.. و ليبدأ كل واحد منا بنفسه.. أنها مسئوليتنا نحن.. وا حسرتي إن كانت الأجيال القادمة تشبهنا في آثامنا هذه.. و محاربة العنصرية لا تكون بكيل الإتهامات للغير بأنهم عنصريين و تسميتهم بالأسماء.. كما يفعل البعض في هذا المنبر.. كأنهم بهذا ينفون عن أنفسهم تهمة العنصرية..فهذا في حقيقته مواصلة للعنصرية بعنصرية مضادة ليس يشفع لها أنها تمت كرد فعل.. فالثأر لا يمحو الإثم و لا يعوض الفقد و إنما يضاعفه.. كيف يدعو واحدنا للمساواة و يشجب الممارسات الخاطئة و تصنيفات الناس و تقسيمهم و هو أكثر الناس إصرارا على أن يفرق ما بين الجلابي و الغرابي و الجنوبي و الهدندوي و الزغاوي؟ علينا أن نعامل الناس بمن هم و ليس بما هم.. و إن لم نفعل.. فنحن لا زلنا نتمرغ في وحل العنصرية.. لقد أخطأ عمر علي خطأ جسيما.. و لكنه أيقظ أمرا مهما ظل حاضرا طوال الوقت و تجاهلناه.. أو أكتفينا بأن ننفي عن شخوصنا تهمة العنصرية.. ناسين أو متناسين أن هذا لا يكفي.. و الغريب أن الناس في المنبر.. كثير منهم سارعوا للحديث عن هذا بشماتة في عمر علي و في الليبرالي كمؤسسة.. و الموضع موضع حسرة و ألم و ليس شماتة.. عمر علي أسقط إسقاطا قابع في نفوس الكثير لا زال و لم نتمكن بعد من إنتزاعه من جذوره الضاربة في تأريخ بلدنا كله.. ما فعله .. أيقظني من غفوة طويلة.. فنحن لا زلنا في قلب هذه المشكلة.. لن ينصلح حال هذه البلاد إن لم يكن بمقدورنا أن ننفي التهمة عنها كلها بدون تردد أو تفكير.. لن ينصلح حالها حتى نحس بالإستغراب إن سألنا الناس عن العنصرية.. لأن الطبيعي أن نتعجب.. كيف يمكن لإنسان بأي حال من الأحوال أن يظن حتى مجرد ظن.. أنه أفضل من غيره؟ هكذا فقط.. بالميلاد؟ |
|
|
|
|
|
|
|
العنوان |
الكاتب |
Date |
مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-01-08, 02:12 AM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-01-08, 02:25 AM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | أسامة خلف الله مصطفى | 04-01-08, 04:39 AM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عمار محمد حامد | 04-01-08, 07:56 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عمار محمد حامد | 04-01-08, 08:00 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-01-08, 09:55 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-01-08, 09:43 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | Mahathir | 04-01-08, 05:27 AM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | Abdlaziz Eisa | 04-01-08, 05:55 AM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | AMNA MUKHTAR | 04-01-08, 07:12 AM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | ALazhary2 | 04-01-08, 07:25 AM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-01-08, 06:01 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-01-08, 06:03 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-01-08, 06:15 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-01-08, 06:25 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-01-08, 06:43 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-02-08, 10:53 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | شول اشوانق دينق | 04-01-08, 06:44 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | salah awad allah | 04-01-08, 07:15 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | محمد فرح | 04-01-08, 08:39 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | amir jabir | 04-01-08, 09:16 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-01-08, 10:08 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-02-08, 10:38 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عمر التاج | 04-02-08, 11:35 AM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | amir jabir | 04-02-08, 12:11 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | أسامة خلف الله مصطفى | 04-02-08, 12:31 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-02-08, 10:44 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-02-08, 11:09 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-03-08, 08:40 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-12-08, 07:43 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-12-08, 07:45 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-12-08, 07:47 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-12-08, 07:50 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-12-08, 08:02 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | Ayoub Osman Nahar | 04-12-08, 08:32 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | عبد العظيم احمد | 04-12-08, 10:28 PM |
Re: مناضلون غارقون في الجهوية والعنصرية لدرجة ا لتغذذ ...توجد أدلة | Ayoub Osman Nahar | 04-13-08, 08:46 AM |
|
|
|