جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين في السوداني)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-18-2024, 03:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-27-2008, 03:46 PM

zuhair zenaty

تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف (Re: zuhair zenaty)

    الجزء الخامس (الأخير):


    أما إهمال العالم لوضع جبال النوبا إعلامياًَ، فيرجع إلى السياج الأمني ،الذي ضربته الأنظمة الحاكمة حول المنطقة ،ومنع الصحافة العالمية من ولوجها، باعتبارها منطقة عمليات عسكرية، فضلاً عن منع دخول مواد الإغاثة إلى النوبا المتضوعين جوعاً، والميتين عطشاً ومرضاً، والمطحونين بين رحي أبنائهم الموالين للنظام، تساندهم مليشيات الموت الزئام وكتائب المشروع الحضاري ، التي لا تبقي ولا تذر، استناداً علي فتوي فقهاء السلطان بالأبيض، بأن النوبا كفرة وزنادقة ، فدمائهم وأعراضهم حلال، وأموالهم فيئ وغنيمة!!فما راعت فيهم الاً ولا ذمة.
    بين قطبي هذا التصنيف المبسط، والحالة هذه، تضيع قضية المناطق، التي تقع وتقبع خارج نطاق الجنوب الجغرافي. ثم من بعد، نجيء إلى المرحلة الثالثة، من مراحل التطور السياسي في السودان، إذ هي مرحلة مستقبلية، ومن الصعب التكهن بما ستؤول إليه الأحوال، بعد التوقيع على اتفاق السلام الشامل، فبعد انقضاء الفترة الانتقالية، والمحددة بست سنوات، قد يصوت أهل الجنوب لاستقلال الجنوب، وهذا هو الإحتمال الأقوى، فماذا سيحدث لبقية السودان؟ هذا سؤال مهم يظل في أدمغة المشتغلين بالوضع السوداني.
    برز بعض مفكري الشمال من الشوفينين والأمويين الجُدد، بكتابات يزعمون، بأن انفصال الجنوب ،سوف يبقى الشمال على ما يرام، خاصة وأن من العبثية ،أن يٌطالب أهلُ الشمال، بإجراء أي تحوير أو تعديل جوهري، على النظام السياسي، وخطابهم حول الهوية، لاستيعاب مصالح ونظرة أهل الجنوب.
    وفي حقيقة الأمر، فإن الأحداث المتلاحقة في دارفور، وظهور الحركات المسلحة ،تحت يافطات متعددة، دليل دامغ، على أنه سوف لن تكون الاوضاع، كما يحلوا لهؤلاء المتوسمين بانفصال الجنوب، لذلك نجد أن إعراب ثلة من الشوفينين في الشمال ،عن أملهم أن يمسي الشمال مرتاح البال ،عشية الانفصال، قد يصبح خسراناً مبيناً.
    إن الحل العادل والدائم، لكافة قضايا السودان الجوهرية ، ينبغي فيه، إخراج قضية التسوية السلمية من الحيز الضيق (شمال - جنوب) إلى الإطار السوداني الشامل، أي انعقاد (المؤتمر الدستوري القومي) ،لإشراك كل القوى السياسية في الحل السياسي للدولة. فالسودان لكي يبقى، لا أن يضحى هشيماً، تذروه ريح الرؤية الضيقة ، ينبغي على القائمين بأمره، أن يتدبروا أمر مستقبل التعددية ،وإمكان إقرار مبدأ تداول السلطة، وإنهاء احتكار حزب واحد أو إئتلاف حزبين، عبر قوانين وأوضاع غير ديمقراطية، ورعاية حقوق الإنسان، وكفالة الحقوق المدنية، والحريات الأساسية للقوميات المختلفة، ومعالجة التظلمات السياسية ، لساكني الأقاليم المختلفة، واجتثاث الفساد الذي بات يزكم الأنوف، والمساواة في الحقوق والواجبات، واستغلال القضاء، وقيام الأحزاب السياسية على أسس علمية وفكرية، تٌساير المجتمع الدولي، وتنهض بالإنسان السوداني، وليس على أسس جهوية أو طائفية أودينيةأ وعشائرية، وذلك قبل فوات الأوان.
    لنعلم حين تضع الحرب أوزارها ،على كل الجبهات والاتجاهات، ستبدأ دورة الصراع الصغري، لأن الصراع مستمر في التاريخ، ويستنزف طاقات هائلة من البشر ومواردهم المادية والمعنوية. وإن من ينادي بنهاية الصراع، ينادي في الواقع- بنهاية التاريخ، أو كما يقول الكاتب خلدون حسن النقيب (إن الصراع والتصارع أصبحا، بعد تقادم العهد، سمة إنسانية سرمدية، تغذي نفسها بنفسها، في حركة دائرية مفتوحة، هي دورة العدوان. ودورة العدوان ضرورة للتحكم والضبط الاجتماعي). (خلدون حسن النقيب، في البدء كان الصراع، جدل الدين، الإثنية، الأمة والطبقة عند العرب، لندن، 1997م).
    فالترتيبات السياسية، التي نتجت عن عملية التسوية السلمية، في نيفاشا ،بكل وجوهها الأمنية، والثرواتية، والسلطوية وغيرها، هو تكيٌف طرفي النزاع (حكومة السودان، والحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان)، مع استمرار حالة التصارع والتنافس بينهما. ووضع السلاح، يعني لديهما، تقسيم العمل، لرفع كفاءة الطرفين في حالات الصراع والتصارع، بطرق أخرى بينهما، أو بين كل طرف وخصم خارج الحلبة. إذن ليس في الإمكان، بناء مجتمع مبني على التعاون، في حضارة وثقافة (قيم إنسانية وأعراف وتقاليد ومعايير وغيرها) ،مبنيتين على التنافس والصراع، لأن عقلية الصراع، تغلغلت في كل خلايا ،وأنسجة المجتمع (وقيمه وأعرافه ومعاييره وغيرها). ولأن حضارة الصراع وثقافته أصبح لهما امتداد سرمدي، ولأن الديانات عامة، والديانات السماوية خاصة، قد امتزجت بقيم القبلية والإثنية والقومية ،وهلمجرا، فأعطتها شرعية مفروضة ، وبعداً أيديلوجياً، وما السودان إلا واحداً من هذه المجتمعات. وعليه، كل ما يمكن عمله، والدفع نحو حدوثه ،هو الحد من هذا التصارع ،وذلكم التنافس، حتى لا يبلغا أوجهما، ويتحوران إلى دورة الصراع الكبرى، مع العلم أن دورتا الصراع تغذي إحداهما الأخرى (Feedback loop).
    لا شك، أننا معشر السودانيين، نريد سوداناً موحداً ،يلبي تطلعات أهل السودان، بما فيه تلك التخوم القصية والمهمشة، نريد سوداناً للجميع، حيث تتحقق، فيه الحرية السياسية والعدالة الاجتماعية، سوداناً يضمن عدالة التوزيع في الثروة والسلطة، سوداناً فيه تٌحفظ حقوق الإنسان، وفيه تٌصان كرامته، مهما كان لون بشرته أو نوع شعره أو تقاطيع وجهه، سوداناً به نفاخر الأمم، وإليه جميعاً نفتخر بالإنتماء، بالرغم من اختلاف ألواننا السياسية والبشرية، وتعدُد ألسنتنا، وتباعد مناطقنا. هذا هو السودان الذي به نحلم وإليه نتطلع بشيء من الشغف واللهفة.
    وأخيراً، ورغم المآسي، التي تعرضت لها منطقة جبال النوبا، إلا أن إيمان أهلها الراسخ بوحدة السودان لم يتزعزع، وقد عبر عن ذلك الراحل المقيم القائد/ يوسف كوة مكي، عضو القيادة العليا للحركة الشعبية لتحرير السودان، وقائد قواتها في منطقة جبال النوبا "إن خيار الحركة، الذي بدأت به، ولا تزال، هو الوقوف مع وحدة السودان، وعلى قيادات السودان، أن يعملوا لتحقيق خيار الوحدة، دون الاكتفاء برفع شعارها، فنحن دائماً، في نظر الأحزاب الشمالية، متهمين بالعنصرية، والشماليون هم وحدهم الوطنيون _ أؤكد أن السودان يهمنا جميعاً، ولا نريد مثل هذه التصنيفات .. أنا شخصياً، لم أتطرق مطلقاً إلى الدعوة إلى فصل جبال النوبا، عن السودان، لقد دخلت الحركة باسم الوحدة، ووجودنا فيها يمثل دعماً للوحدة.. ولكن إذا انفصل الجنوب، سيكون لنا رأي مختلف، لأن وجودنا داخل الحركة، ووقوفنا مع الجنوب والجنوبيين، ترتبت عليه حقوق، وإذا تحققت مطالب الجنوبيين في ظل الوحدة، فذلك ما ننشد، وإذا انفصل فلابد أن نحصل على حقنا في تقرير مصيرنا ليحدد أهلنا ما يريدون أن يكونوه.. إن الحركة الشعبية ملتزمة بوحدة البلاد، وإن الفصيل الغالب في الحركة، يؤيد بقاء السودان موحداً ،على النقيض، مما يذكر في وسائل الإعلام المختلفة.. إن انفصال الجنوب سيعني تمزيق بقية أرجاء السودان بما فيها الجنوب .. لا أعتقد أن جنوب السودان، سيكون بمنأى عن الحركة والتيارات، التي ستحاول قيام كيانات وممالك خاصة لها، إذا انفصل عن بقية أرجاء القطر". (تصريح للقائد/ يوسف كوة: التكهن بمصير مفاوضات نيروبي -سابق لأوانه - 16/7/1994م).
    ومسك ختام المبتغي لاتفاقية السلام الشامل، المتضمنة لبرتكول منطقة جبال النوبا، يتمثل في تحدي وتحقيق التنمية، لأن في استدامتها، استدامة السلام الحقيقي ، لا الكذوب ، التنمية العمرانية والاجتماعية، والتي ينتظرها كل ابناء الولاية بمختلف قبائلهم ،وتشرئب اعناقهم اليها، كعناقيد الزيتون، تنتظر الأمل الأخير الذي يحمله بنوها وحكومتها الحالية، والتي للحق يُعول عليها الكثير المثير الخطر، من تنمية لمصادر المياه، وتعبيد للطرق، يكسر كل حلقات سياسة المناطق المقفولة، وتبيان مبسط لاتفاقية السلام ، وتوفير لفرص العمل لأبناء المنطقة، وايواء كل السكان في منازل بمعايير انسانية، تلائم بيئة المنطقة، وتراثها الروحي والاجتماعي، ونزع كل ملغومات الصراع والتشاكس، بين منسوبي الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني، الذي لن يتأذي منه سوي مواطن الجبال المثخن بالمحن.والاهتمام باعادة دمج المقاتلين في نسيج الحياة العامة، ليسهموا بدورهم الهام ، مثلما ساهموا في انتزاع الحقوق، وٌُتٌُُُوجوا بالبرتكول الخاص بمنطقة جبال النوبا، كما نأمل من كل رجالات المال والأعمال الوطنيين، أن يَُنقبوا في فرص الاستثمار الواسعة وغير المحدودة هناك، حتي تعود رخاء وتنمية، وربح وفير لهم ولطموحاتهم المشروعة.
    وعبر هذا العمل نحي كل شعب النوبا، رجالاً ونساءاً، صنعوا تاريخ هذه المنطقة،وأضافوا للتاريخ الوطني للأمة السودانية، وأبانوا قضيتهم بكبرياء لا يعرف الخنوع، وباصرار لا يصيبه المساومة،وفتحوا نوافذ السودان الجديد، فالسودان الجديد،تقوي جنينه، من مشيمة رحم جبال النوبا،وستشرق شمسه ساطعة من جبال النوبا.ونخص بالتقدير والاجلال كل القامات النوباوية وعلي رأسها:السلطان عجبنا قائد ثورة 1917م،وابنته الأميرة/ مندي،والبطل اقومي/علي عبداللطيف ،قائد ثورة اللواء الأبيض 1924م،(اسمه النوباوي:أرضابيقو)،والكبير الراحل المقيم القائد/ يوسف كوه مكي، والقائد الراحل/محمد جمعة نايل، والراحل القائد/جبريل كرمبه،الأب الروحي/ فيليب عباس غبوش، والقائد المفضال اللواء/دانيال كودي أنجلو(رئيس الحركة الشعبية،ونائب الوالي بالولاية ،والقائدالفذالعائدالفريق/عبد العزيز الحلو، والقائد العميد/تلفون كوكو أبو جلحة، والقائد/خميس جلاب(وزير الولة بوزارة الثروة الحيوانية الاتحادية)،والصديق الخلوق د.هنود أبيا كدوف،د.عمر مصطفي شركيان،أ.د.علي عبيد(المحاضر بجامعة برنوي)،والأخ/ نميري شعراني دلدوم(رئيس شبكة منظمات جبال النوبا).ومن نساء النوبا نخص د.تابيتا بطرس شوكال(وزيرة الصحة الاتحادية)،وأم مسار علي جمعة(زوجة الشهيد/يوسف كوة)،ومدام/ ميري خميس(عضو المجلس التشريعي بالولاية)،وعائشة كافي كواسو كوكو،القائد/عواطف التوم ،حفيدة الفكي/علي الميراوي،ووزيرة الرعاية الاجتماعية بالولاية. كل اولئك، بعض من كل، بلون الأبنوس وطعم الباباي، وفوح القرنفل. وأقتبس بعض من رائعة الشاعر/ محمد عبد الله شمو، قصيدة (مريم الأخري)، تلك الكلمات الأنيقات التي كان ميلادها بمدينة الأسكندرية،تلك المدينة الملفوفة بالديباج والحرير،.مهداة الي كل أهلي في النوبا، عسي ان يوفي الكلم الطيب القليل، للأحياء منهم،ولمن قضي نحبه مستشهدًاَ في سبيل القضيةٌ، احبائي في جبال النوبا ..دمتم. .
    هاهي الأرض قد تغطت بالتعب
    والبحار اتخذت شكل الفراغ
    وأنا مقياس رسم للتواصل والرحيل
    وآن أوان الترقب وانتظار المستحيل
    أنجبتني مريم الأخرى قطاراً وحقيبة
    أرضعتني القوافي.. ثم أهدتني المنافي
    أنت يا كل المحاور والدوائر ... يا حكايات الصبا
    تحفظين السر والمجد الذي ما بين نهديك اختباء
    ليس يعنيك الذي قد ضاع من عمري هباء
    وأنا لا أدري ما الذي يدفعني دفعاً إليك
    ما الذي يجعلني أبدو حزيناً حين أرتاد التسكع على مرايا وجنتيك
    لا عليك .... فعلى هذه السفوح المطمئنة نحن قاتلنا سنينا واقتتلنا
    ثم سجلنا التآلف بانفعالات الأجنة
    واحتوانا البحر والمد المقاوم والشراع
    يالهذه البنت التي تمتد في دنياي سهلاً وربوعاً وبقاء
    مالذي قد هب في عينيك شيئاً من تراجيديا الصراع؟
    خبريني هل أنا أبدوا حزينا..ً؟ هل أنا القاتل والمقتول حيناً والرهينة.؟
    هل أنا البحر الذي لا يأمن الآن السفينة.. ؟
    خبئيني بين جدران المسام .... قبليني مرة كل عام
    فأنني أشتاق أن أولد في عينيك طفلاً من جديد
    أرتدي لون البنفسج ...أعتلي شكل الهوية
                  

العنوان الكاتب Date
جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين في السوداني) zuhair zenaty03-27-08, 03:24 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف zuhair zenaty03-27-08, 03:27 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف zuhair zenaty03-27-08, 03:36 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف zuhair zenaty03-27-08, 03:39 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف zuhair zenaty03-27-08, 03:43 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف zuhair zenaty03-27-08, 03:46 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف zuhair zenaty03-27-08, 04:09 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف زهير الزناتي03-28-08, 10:02 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف زهير الزناتي03-28-08, 10:14 PM
    Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف amir jabir03-28-08, 10:34 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف زهير الزناتي03-29-08, 04:25 PM
    Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف Biraima M Adam03-30-08, 02:04 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de