جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين في السوداني)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-17-2024, 11:54 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-27-2008, 03:43 PM

zuhair zenaty

تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف (Re: zuhair zenaty)

    الجزء الرابع :
    هذه المراحل في حياة الشعب السوداني، لها بعدان: بعد سكوني، وبعد متحرك "Static and Dynamic" وكلاهما مرتبط بالاخر أيما ارتباط،والعلاقة بينهما كما أسهبنا في الجدال – علاقة جدلية لا سبيل إلى الفكاك منها. ونعني بتعبير البعد السكوني والمتحرك للحياة السياسية في السودان، ذلك الطابع للحياة الاجتماعية والتقاليد الراسخة والعادات الموروثة ،التي ظلت باقية وشاهدة على العصر في أرجاء السودان المختلفة، بيد أن من بعض مظاهرها، التي لا يحمد عقباها، الجهل والمرض والتخلف والمجاعات ،التي ضربت بجذورها في مجتمع الريف السوداني (د. عمر مصطفى شركيان – النوبة في السودان – نضال شعب في سبيل العدالة والمشاركة في السلطة – دار الحكمة – لندن – الطبعة الأولى 2006م).
    وعن السودان قبل الاستقلال، نرى أن تاريخه يعود إلى ممالك النوبة القديمة (كوش ومروي)، والنوبة المسيحية (نوباتيا، المغرة، وعلوة)، ويتضمن في تاريخه القديم والحديث قوميات عديدة، لم تستعرب ولم تدخل الإسلام بعد، كما لعبت سلطنات سنار (السلطنة الزرقاء) والفور والمساليت والمسبعات وممالك تقلي والشلك والزاندي والبجة وغيرها دوراً رئيسياً في التطور السياسي في السودان، ومما لا شك فيه أن هذه الممالك كان يسودها نوع من التبادل، يخضع لظروف الغلبة أو الخسارة ، أو لظروف حضارية عامة هذا هو الواقع الموضوعي "Objective Realism" ،الذي تتولد منه الشخصية السودانية.
    فالسودان الجديد، الذي ينشده الجميع، لابد أن يقوم على أساس واقعنا الموضوعي: السودانوية (Sudanism)، بأبعادها الأفريقية والعربية والإسلامية والمسيحية والنوبية وغيرها، وقد استفضنا سابقاً في موضوع (السودانوية )،عبر مقالاتنا عن( الهوية السودانية بين مدرسة الشكلية الأفريقية ومدرسة الاستيعابية العربية ..رقص بلا ساق وتحديق بلا وجه) – بصحيفة السوداني في أعداد سابقة. ولا سبيل من الانعتاق من الواقع السياسي والديني، اللذين يحتمان علينا، الاعتراف بالتعدد بكل أبعاده المختلفة، حتى تجد كل طائفة مكانها تحت الشمس، وحسبما يرتأي لها. وفي واقع الأمر فإن السودان قديماً وحديثاً، قد شهد أحداثاً جسيمة، تخللها حالات الحرب والسلم والاسترقاق والإستغلال ونهب الممتلكات والسبي، وهي سمات تكوين الدولة في القرون الماضية. إذ يظن البعض حين تستدعي الحال الرجوع إلى مظان كثيرة، إن هذه الفترة، ما هي إلا حقبة تاريخية ولت من غير رجعة، ولهم نقول إنكم لمخطئون، فمازالت رواسب الماضي الفظيع تطل برؤوسها المستطيرة على الأمة السودانية، و ورغم معافاة جسد المجتمع السوداني ،من علاقات مؤسسة الرق والاسترقاق، في شكله الاجتماعي الاقتصادي الملموس. لكن مخلفاتها النفسية والثقافية والسلوكية تثقل كاهله، ولاعزاء في أنها مخلفات الماضي، فرب مخلفات أشد وطأة من ضغوط الحاضر.
    وقد ينبت المرعى على دمن الثرى *** وتبقى حزازات النفوس كما هي
    والمجتمع السوداني ليس العنزة الفاردة من معاناة مجتمعات أخرى في إفريقيا وقارات أخر، تعيش مرارات الماضي.
    كانت وقفة جريئة، سياسياً وأدبياً تلك التي أقدم عليها السياسي المخضرم المرحوم/ عبد الخالق محجوب، لمواجهة مخلفات الماضي وتجاوزها، في فقرة من خطابه أمام مؤتمر المائدة المستديرة لحل مشكلة الجنوب في مارس 1965م:
    "وكنا نأمل، لو شملت تلك التغيرات، مفاهيم بعض أخواننا هنا، الذين يسموننا أحفاد الزبير، ونحن نقول لهم بصراحة ووضوح: نعم نحن أحفاد الزبير باشا، فنحن لا نتهرب من تاريخنا. ولكن ننظر إليه نظرة موضوعية ناقدة. وفي غير مرارة نستمد منه الدروس ونستقي منه العبر. فتجارة الرقيق كانت مدفوعة من المستعمر ولمصلحته، وهي عار عليه في تلك العهود وعار على كل من نفذها. هذه حقائق بسيطة للذين يعرفون التاريخ. ولكننا نذكر من لا يرون سوى الجانب المظلم من تاريخنا العابر، أن أخواننا الأفريقيين نقلوا بالآلاف بل بالملايين لزراعة القطن في الولايات الجنوبية لأمريكا فأحفاد الزبير يتغيرون ويتطورون مع الزمن وهم يبنون السودان الحديث..." .
    تفاقمت أزمة المجتمع السوداني عما عرف وحصر آنذاك في مشكلة الجنوب لتصبح أزمة ومشكلة السودان بكلياته، هويته، وحدته، نظام حكمه، ثروته، ثقافته، مكانته في العالم المعاصر ... وتراكمت عليه مخالفات الماضي، بكل ثقلها، رواسب وإفرازات الأمس واليوم في الحاضر اللئيم. وشمخ التحدي، واستأسد وبان على أبناء السودان. من حيث هم كذلك: أحفاد الزبير، وأحفاد من استرقهم الزبير، مواطنون سودانيون أُباة، تجمعهم وتوحدهم مواطنة، لا يحد منها، ولا ينتقص فيها، فارق عرق، أو جنس أو دين، لا يستشعرون مذلة، من انكسار الرقيق، ولا مكرمة من زهو المالك، يعقدون خناصرهم لتحرير الإنسان السوداني، من عُقده ورواسبه، يردون اغترابه الجسدي، واستلابه الروحي، يصارعون، حتى يصرعوا مخلفات الماضي في العنجهية، وفي مركب النقص، في المباهاة بالحسب، وفي الحقد والانتقام المؤجل، في النسيان المخدر المريح، وفي الذاكرة القلقة الواخذة، في الاستعلاء وفي الاحتقار المكتوم، في الوقار المنافق، وفي الاستهتار الصَّلِف، في الثقة الزائفة وفي الشك المرتاب.
    تلك مهمة جيل، وجيل عطاء، يحمل رسالة عن وعي بثقلها، لا ظلوماً ولا جهولاً ذلكم هو جيل السودان الجديد بكل ما ذكرنا وأوضحنا :
    "جيل العطاء لعزمنا حتماً يذل المستحيل وننتصر
    وسنبدع الدنيا الجديدة وفق ما نهوي
    ونحمل عبء أن نبني الحياة ونبتكر
    الشاعر/محمد المكي إبراهيم
    فلا يتوهمن جيل العطاء، أن مهمة الإبداع سهلة، وطريق الابتكار سالكة، إنها شحنة من التوتر والعناء والفعل- الفعل الآمِر الناجز.
    ونلاحظ في واحدة من اجتهادات دكتور / سبولدنق (Dr. Spolding) في الدراسات السودانية ، وهي منهجية التوثيق ، ودونما تطاول أو استعلاء على أهل التخصص، وطول الباع في البحث العلمي ، فإن إستنتاجاته، تمثل بعض معالم ما أسماه عصر الوعي بالذات، في تطور مجتمع الفونج ، حيث تجلى ذلك الوعي في انتشار الخلاوي والتعليم، وشعائر تنصيب السلطان ، والاهتمام بالإنسان، والحرص على توثيق الملكية والهبة والمبايعات ، وتوسع العلاقات مع مصر والحجاز ، والأخذ عن العلماء، وسعة الأفق ، وسعة السوق الداخلي والخارجي.. وهو تشخيص سليم وشامل ، ولكن معالم الوعي بالذات، تلك ما كانت تتبلور على ما هي عليه ، لولا عمل الرقيق ،وإسهام الأرقاء في الدفاع عن السلطنة، وتوسيع رقعتها ، ولولا فعالية الأرقاء في المناصب، التي أحتلوها ذكوراً وإناثاً وخصيان، في الحاشية، وإدارة القصور وأمانة مخازنه ، وفي التربية والترفيه والفنون ، وتشعب أفرع عائلة السلطان، بالتسرى ووطء المحظيات .. ليس كل هذا وحسب ، بل وحسن بلاء في الحرب وتخطيط المعارك، وتنظيم الجيوش وقيادتها.
    فالرقيق، ما كان مستودع قوة عضلية وتبلد أحاسيس، كان ثرياً بالمواهب الذهنية والطاقة الإبداعية. كان حاضن لقاح هجين الثقافة الأفريقية الزنجية، والثقافة العربية الإسلامية، ووليدها الشرعي ، الشخصية السودانية ، الثقافة السودانية ، الهوية السودانية.
    أما، معلم العناية بالأنساب ،الذي أولاه د. سبولدنق، عناية خاصة ، فهو: ظاهرة عامة مشتركة في التكوينات الاجتماعية القبلية والإثنية والعرقية، في مراحل الإختلاط والهجرات والتداخل ، لأسباب طبيعية أو اجتماعية، كالجفاف والمجاعة والأوبئة ، والحروب والغزو والاحتياج ، ونشوء المدن، وإحتواء السوق، والتبادل السلعي، لدوائر متداعية، نحو أطراف السلطنة أو الدولة ، والاستقرار النسبي للنخبة الحاكمة وهيكلها الإداري وتراتبيته.
    لكن، ما تفردت به الظاهرة، في مجتمع الفونج كان: الوعي الزائف ،لدوافع نفسية وحضارية ، تود لو تبتعد بحبل نسب النخبة ، من أي عقدة، تربطه بالأصل الزنجي الأفريقي ، وبصفة خاصة أصول القبائل المسترقة، أو كانت ساحة لغزوات صيد الرقيق ! من مركب النقص هذا كان: التهافت، وكانت المغالاة في الإنتساب للسلالات العربية الإسلامية، وأوفرها عزاً ، قريش ببطونها العشر ، والبطن الأموي، إن قصر الحبل من البطن الهاشمي ! وبعضهم لم يتحرج عن شد الحبل نحو شاهق القمم حتى انفصلت قدماه عن أرض الواقع (محمد ابراهيم نقد-علاقات الرق في المجتمع السوداني-الطبعة الثانية-دار عزة للنشر- الخرطوم- 2003)
    وتتمظهر رواسب هذا الماضي ، في ظلم الحكام ،وجور المسئولين ،وعبث العابثين وألاعيبهم. فهمجية المهدية (1882م – 1898م) على المواطنين السودانيين، قبل الأتراك – المصريين، وتجاوزات حقوق الإنسان في سنوات الحرب الأهلية الأولى (1955م – 1972م)، والثانية (1983م – 2004م)، والأرواح التي تسفك في دارفور، وجنوب كردفان، واغتصاب النساء، حتى لحظة كتابة هذه الأسطر، والاحتكاكات الطائفية والإثنية، التي تنشب بين الفينة والأخرى، والمجازر الدموية المفتعلة، في مناطق الضواحي وطرف المدائن، في فترات الحكومات الوطنية المتعاقبة، كلها صور من الحالة المتحركة لتاريخ السودان السياسي. اعتمد حكم الصفوة في السودان على الميزات النفسية "Psychological Characteristics" ،التي عدها العالم (باريتو)، واعتبرها ركائز سلطة الصفوة، حيث يدفعهم الشعور النفسي إلى التصديق –وهماً وكذباً- بأنهم أولى الألباب، وينبغي عليهم التمتع بمقاليد السلطة. ومثلما ذهب (باريتو) في سبيل تحليل الصفوة، فقد رأى عالم الاجتماع/موسكا: أن الأقلية الحاكمة "Oligarchy" يتفوقون على الأغلبية بخصال تمنحهم مكاسب مادية – فكرية أو أخلاقية- ، وقد ناقشنا تاريخ النخب السودانية وممارساتها، عبر مقال سابق بصحيفة السوداني، تحت عنوان (تاريخ النخب السودانية المهيمنة وتأقلمها مع الفشل بنجاح)، في مطلع هذا العام. وما الحالات التي حدث فيها تغيير، في شكل السلطة في السودان، من الديمقراطية إلى العسكرية وبالعكس، إلا إحلال صفوة، مكان أخرى "Circulation of Elites "، لذلك لم نجد ،من الفرق كبير، في أنظمة الحكم التي تداولت السلطة في السودان، فيما يختص بقضايا الجهل والمرض والفاقة والتعليم والتنمية المتوازنة، ونشل إنسان الريف من حالة التهميش، بل أحياناً الإلغاء، إلى حالة الاهتمام. فالتغيير الاجتماعي، الذي يفي بحاجة السودانيين في بناء المجتمع بناءً ديمقراطياً ،لم يرد في الماضي، وكل الذي يحدث في هذا القطر ،هو دورة النخبات التقليدية الموبؤة بالفشل(أو دورة العصبيَّة) بحسب النموذج "الخلدوني" الدائري، ويتمثل في:
    1. يبدأ تقسيم العمل أو الأدوار بين المدينة، كمركز للتجارة والصناعة وللحرف والاستهلاك، وسكان الريف والتخوم، كمركز للأيدي العاملة الرخيصة.
    2. يدعم الدين الإسلامي والهوية العربية المصطنعة ،هذا الوضع ويعطيانه وسيلة للتعبير، ومصدراً للشرعية المزعومة.
    وفي العقدين الماضيين، ضعفت سيطرة الدولة الكاملة المطلقة على الريف والأقاليم، وخاصة في جنوب السودان وجبال النوبا، وجنوب النيل الأزرق، وغرب وشرق السودان، وبالرغم من الاستعانة بالمليشيات المسلحة لم تستطع الدولة من بسط سيطرتها.
    أدى هذا الوضع إلى قيام الروابط السياسية (الحركة الشعبية والجيش الشعبي لتحرير السودان، ومؤتمر البجة، وحركة وجيش تحرير السودان، وحركة العدل والمساواة وغيرها)، للحماية المتبادلة والمطالبة بالحقوق المسلوبة، وأدت قوة هذه الروابط إلى إدامة ضعف الدولة، وإلى إدعائها بالمحافظة على نقاء العقيدة الإسلامية ، والمشروع الحضاري المتداعي، من تغول الملاحدة وعملاء الاستعمار ودول الاستكبار.
    إذن ما هي القوة ،التي في مقدورها كسر طوق هذه الدائرة الخبيثة، وتخليص المجتمع السوداني من الاستبداد العسكري والفوضى الحزبية؟.
    هنالك ثلاثة احتمالات، أولها متعلق بعامل خارج المجتمع السوداني نفسه، وهو الغزو الخارجي، وقد أصبح انتقائياً في عالم اليوم حسب مصالح الدول المتدخلة، كما حدث في جزيرة تيمور الشرقية، وهاييتي، ودولة يوغسلافيا سابقاً، وأفغانستان، والعراق، سيراليون، ليبريا. والاحتمال الثاني هو ممارسة الضغوط الاقتصادية والسياسية والدبلوماسية، بواسطة المجتمع الدولي على النظام، وقد أثبت فشل هذا الأسلوب، في سبيل المعاش والحياة، وإطالة أمد الأنظمة، فضلاً عن أن هذه الضغوط لا يتضرر منها الحكام كثيراً، اللهم إلا في تقييد سفرهم خارج البلاد، كما قد تأتي ببديل لا يقل شراسة من سلفه. أما الحل الذي يجد الترحيب من كافة السودانيين، فيكمن في انعقاد "المؤتمر القومي الدستوري ،إذ أن الحل السياسي، والتنمية، وأزمة الحكم بين المركز وهذه المناطق، لم يكن حلاً شاملاً لجميع قضايا السودان المحورية، وإلا لما ظهرت الحرب الأهلية في دارفور.
    وحين نكتب عن مسألة جبال النوبا، في خضم وزخم التاريخ السياسي للسودان، ونحفر عميقاً في الحديث عن المنطقة، ونفكك في ظواهر أهلها ، دون مناطق السودان الأخرى ،التي نالت أيضاً ، قدراً مقدوراً، من التهميش الاقتصادي والسياسي، واسهامها في التشهير بالأنظمة الحاكمة، تجاه ما حاق بأهالي النوبا ،من جور مؤسس، وتجاوزات إنسانية فجة، لم يكن ذلك، إلا للطرح التصوري العام بأجهزة الإعلام المحلية، والأجنبية، لأهوال الحرب وطموحات السلام، بأنها حرب بين الشمال العربي المسلم، والجنوب الأفريقي المسيحي الأرواحي، رغم أن الحرب استعرت بمنطقة جبال النوبا منذ العام 1985م، ولم تطفو هذه الحرب، إلى سطح الإعلام الدولي حتى عام 1991م. هذا التحجيم يعود إلى أسباب عدة: محلية وأخرى عالمية. فقد ركزت الحكومات المتعاقبة، بعد سقوط الرئيس نميري 1985م، على وصف الحرب بأنها "مشكلة جنوبية" ،حتى لا تعطي انطباعاًَ، بأن ويلات الحرب تلتهم مناطق سودانية أخرى، زائداً الجنوب، كجبال النوبا في جنوب كردفان، وجبال الأنقسنا في النيل الأزرق.
                  

العنوان الكاتب Date
جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين في السوداني) zuhair zenaty03-27-08, 03:24 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف zuhair zenaty03-27-08, 03:27 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف zuhair zenaty03-27-08, 03:36 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف zuhair zenaty03-27-08, 03:39 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف zuhair zenaty03-27-08, 03:43 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف zuhair zenaty03-27-08, 03:46 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف zuhair zenaty03-27-08, 04:09 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف زهير الزناتي03-28-08, 10:02 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف زهير الزناتي03-28-08, 10:14 PM
    Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف amir jabir03-28-08, 10:34 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف زهير الزناتي03-29-08, 04:25 PM
    Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف Biraima M Adam03-30-08, 02:04 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de