جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين في السوداني)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-17-2024, 11:24 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-27-2008, 03:27 PM

zuhair zenaty

تاريخ التسجيل: 06-09-2007
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف (Re: zuhair zenaty)

    الجزء الأول:
    (في مقدور السياسة الاجتماعية العامة أن تؤثر بوضوح في ما تحدثه أي درجة من عدم المساواة في مقدار الاستبعاد الاجتماعي وحدته).
    د. محمد الجوهري.
    السبر الثاني:-
    الحرب القادمة ليست بالحرب الأولى.
    فقد سبقتها في التاريخ حروب وحروب
    انتهت الحرب السابقة بمنتصرين ومهزومين
    عند المهزومين جاع عوام الناس
    وجاع عوام الناس أيضاً عند المنتصرين
    برتولد برشت
    السبرالثالث:
    إن مشكل السودان لا يكمن في التخلف بل يكمن في عدم الثورة على الأوضاع التي تنتج هذا التخلف.
    القائد / يوسف كوة مكي
    السبرالرابع:
    أنا شيعي وحبيبتي أموية * * * واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
    أمير الشعراء: أحمد شوقي
    النوبا (المكان والزمان):-
    تستخدم لفظة "النوبا" لوصف الزنوج القاطنين في الرقعة الجغرافية المعروفة حالياً – ومن قبل- بجبال النوبا في القطاع الجنوبي الشرقي، من إقليم كردفان بجمهورية السودان. وإذا استقرأنا جغرافية وطبوغرافية منطقة جبال النوبا: تقع منطقة جبال النوبة بين خطي الطول 29 – 31 وخطي العرض 10 – 12 وتغطي مساحة تبلغ حوالي 82 ألف كلم2، أي ما يعادل مساحة دولة الإمارات تقريباً. وهي تبعد عن الخروم –العاصمة القومية- بنحو 400 كلم، وتعتبر المنطقة جغرافياً في مركز الدائرة بالنسبة للسودان، ومنطقة تماس قبائلي، بين الشمال والجنوب، وتجاورها 5 ولايات، من الجنوب ولاية الوحدة الغنية بالنفط ،ومن ناحية الغرب ولاية جنوب دارفور، الغنية بالثروة الحيوانية، ومن ناحية الشرق الحدود الغربية لولايتي النيل الأبيض، وأعالي النيل، حيث المشاريع الرئيسية لإنتاج الحبوب الغذائية، وتحدها شمالاً ولاية شمال كردفان، المركز الرئيسي لإنتاج وتسويق الصمغ العربي، وخلال سهول الولاية يمر خط أنابيب نقل النفط من حقل هجليج (ولاية الوحدة) مروراً بمدينة الأبيض إلى ميناء بشائر على البحر الأحمر. ومنطقة جبال النوبة أرض طينية، تتخللها سلسلة عنقودية تتكون من 99 هرماً من الجبال المتفرعة ،ويتفاوت ارتفاعها من 500 إلى 1000 متر فوق سطح السهول المحيطة بها، وتشكل قمة جبل مندي، بالقرب من مدينة رشاد أعلاها (4790 قدماً فوق سطح البحر). وتتصف بأنها منخفضة الرطوبة، ويمتد موسم الأمطار فيها من منتصف شهر مايو إلى منتصف أكتوبر، ويتراوح متوسط معدل هطول الأمطار من 600 إلى 800 ملم، مما يسمح بالرعي والزراعة المطرية الموسمية. كما تغطي المنطقة شبكة من الموارد المائية السطحية (خور أبو جبل وأودية القلة وشلنقو، خزان الميري، وأخوار العباسية والكري والعواي، وبحيرات كيلك وأبيض)، وتنتشر فيها الآبار الجوفية غير العميقة.
    وتستخدم لفظة "النُّوبيّيُن" لوصف أهل شمال السودان، حتى جنوب أسوان في مصر، أولئك الذين حافظوا على عاداتهم وتقاليدهم التليدة، على الرغم من قساوة التاريخ والجغرافيا عليهم. فقد ذهب المؤرخون في تعريف كلمة "نوبة" مذاهب شتى واتخذوا في سبيل ذلك طرائق متعددة، فمنهم من قال: أن الكلمة مشتقة من لفظة "نوب" (Nub) ،التي تعني الذهب في اللغة الفرعونية القديمة، فما زالت هنالك أسرة في مدينة الدلنج ،تحمل الاسم "سرنوب" أي سوار الذهب، كما عربها النوبيون أهل الشمال. ومن قال أن: الكلمة انحدرت إلينا عن طريق الكلمة القبطية (Anouba or Anobades) بمعنى يُضفِر، وفي هذه الحالة يكون معنى (نوبة) أو (نوبا)، ذو الشعر المضفر أو المجعد (د. شوقي الجمل – تاريخ سودان وادي النيل: حضارته وعلاقاته بمصر – الجزء الأول، القاهرة، 1969م).
    كما أنا هنالك رأي يقول أن كلمة "نوباتا" مشتقة من العاصمة نبتة "Napata"، كما أن هنالك تكهن، بأن الكلمة، ربما اشتقت من لفظة "Nubile" التي تعني في الإنجليزية الفتاة البالغة سن الزواج، ومن المعروف أن الإغريق استخدموا النوبيات كجواري في المنازل، بعد السبي والاسترقاق، ومهما يكن من أمر، فقد جاء العرب ،وأطلقوا اسم "النُّوبة" عليهم، كما أطلقوا اسم "المريس" (Nubile) على إقليم النوبة بين أسوان ودنقلا. استخدم مصطلح النوبا، أحياناً ليدل على سكان منطقة جبال النوبا الذين يبلغ مقدارهم نحو 1.5 مليون نسمة، لم يتجاوز 45% منهم سن 15 عاماً بعد. وتسكن المنطقة أكثر من 24 قبيلة متداخلة جغرافياً واجتماعياً، ويشكل النوبة 90% من سكانها، بينما ينتمي الآخرون، والذين يشكلون 10% الى قبائل البقارة (رعاة الأبقار)، وبصورة رئيسية إلى الحوازمة والمسيرية، وأولاد حميد، ومجموعات وافدة من السودان الغربي (الداجو والفلاتة)، وهناك قطاع صغير نشط من التجار، ذوي الأصول العربية ،الذين يطلق عليهم اسم "الجلابة".
    إن مصطلح النوبا، يشير إلى تداخل مُحير، من المجموعات السلالية، لم يستقر بعد تصنيف الباحثين والدارسين لهم, ولقد استطاع باحث اللغات والمبشر البريطاني/ رولاند ستيفنسون، من دراسته للمنطقة، والتي استمرت 3 عقود من الزمان ،تحديد أكثر من 50 لغة ولهجة (رطانة) متقاربة، تنتمي إلى 10 مجموعات رئيسية، تضم كل منها مجموعة من القبائل التي تتشابه في لغاتها وموروثاتها. ولقد أشار العديد من الدارسين إلى أن مصطلح "النوبا" يعتبر تصنيفاً غريباً ،استخدم لوصف كل سكان منطقة الجبال، باعتبارهم أفارقة "زنوجاً"، في مقابل البقارة "العرب"، ولكن عندما يستخدم النوبا، هذا الاسم لوصف أنفسهم، فإنهم يستخدمونه بشكل مختلف، يتعلق بإظهار ذاتيتهم وهويتهم، ومن جهة أخرى، يعتقد بعض آخر بأنهم يرتبطون عرقياً بمجموعات في غرب أفريقيا (الوجيز في جغرافية السودان الإقليمية – هنري رياض وآخرون 1974م)، وآخرون يرجعون أصولهم إلى انهيار مملكة كوش في شمال السودان ،وتفرق مجموعاتها السكانية في جميع أنحاء البلاد، بما فيها جبال النوبا. بل يؤكد باحث ينتمي إلى قبائل النوبا أنهم أحفاد تهراقا وبعانخي، وأنهم ينحدرون من صلب الحضارة النيلية، التي قامت خلال القرن التاسع قبل ميلاد المسيح (الباحث: لازم سليمان- الدور المهمل للنوبا- النفير- المجلد4 – العدد 4 فبراير 1999م)، بينما يذهب باحث، ينتمي إلى قبيلة الشلك، وهو الدكتور/ والتر كوا ينجوك ،إلى أن منطقة جنوب كردفان كانت تحت حكم السلطان الروحي والسياسي (رث) لقبيلة الشلك، واعتبرها امتداداً عرقياً وثقافياًَ لها، وبذلك يدلل على تبعيتها تاريخياً إلى جنوب السودان.
    وعلى الرغم من المشكلة، التي تنبع من استخدام المصطلح ،يمكن الافتراض، على نحو معقول، أن المجموعة العرقية ،التي تمثلها قبائل النوبا في الوقت الحاضر، كانت واسعة الانتشار في مناطق ولايتي شمال وجنوب كردفان. لكنها أجبرت، بعد الزحف المتواصل للقبائل ذات الأصول العربية نحو الجنوب والغرب على التراجع إلى الجبال، حيث تتوفر المياه ويسهل التحصن من الغزوات. وكما ذكر الباحث والإداري البريطاني هارولد ماكمايكل: "في الأزمنة الغابرة ولآلاف السنين من بعدها، يغلب الظن أن أسلاف النوبا ،كانوا يسيطرون على أجزاء كبيرة من البلاد التي يطلق عليها الآن اسم كردفان، ما عدا الاجزاء الشمالية التي تغلب عليها الصحراء. ولقد تعرض النوبا لهجمات غيرها من القبائل الداخلية، وأخيراً من العرب الرحل مما جعلهم يلتجأون إلى الجبال في جنوب كردفان". (قبائل شمال ووسط السودان -ماكمايكل- مطبعة جامعة كمبردج- إنجلترا1912م).
    وتتفرع قبائل وعشائر النوبا ، حسب الحيز التي تقيم فيه، إلى مجموعات تختلف لغة وثقافة عن بعضها. إن النكبات المتعاقبة منذ فجر التاريخ، جعلت إثنية النوبا، تسافر بين احتراق الدم ومسارات الخوف، فارضةً قدراً مشتركاً، لسكان هذه المنطقة، مما أفضى إلى تطوير شكل من أشكال الوحدة الفضفاضة ،وإلى نمو الشعور لقومية "نوباوية" مشتركة بينهم. إن تجاربهم التاريخية المشتركة، تجاه غزوات الاسترقاق العثماني (التركي)، ثم مقاومتهم لسيطرة الاستعمار البريطاني، ورفضهم لهيمنة واستغلال الحكومات الوطنية، منذ فجر الاستقلال، واستعلاء الأثنيات الأخرى المشاركة لهم الأرض والمعاش، بالإضافة إلى وجود سمات ثقافية نوباوية مشتركة وجامعة، هي التي تسمح للباحثين والمعلقين الآن بالحديث عن "شعب نوباوي" واحد. وبالتالي فإن الهوية النوباوية، يمكن تعريفها ذاتيا،ً كتمايز مضاد لعرب البقارة في مناطق كردفان ودارفور (بوصفهم غير نوبا)، كما تتحدد موضوعياً، بما يشغلون من حيز جغرافي مشترك، وما يتميزون به من قيم ثقافية متشابهة ونشاط اقتصادي متماثل (بوصفهم نوبا).
    إن خير دراسة علمية، أُخرِجت للناس، هي التي قام بها الدكتور/ ناديل، في الفترة بين 1938م – 1941م، في جبال النوبا، وقد غطت الدراسة عشر مجموعات نوباوية، مع التركيز على قبائل هيبان، عطورو، ويترا. هذه الدراسة قد تمت بدعوة، من السير/ دوقلاس نيو بولد، حاكم كردفان آنئذٍ، للدكتور/ ناديل، لإجراء بحث أنثروبولوجي، لمجموعات النوبا في جنوب كردفان، وإبراز طبيعة الحياة الاجتماعية والاقتصادية ،التي تعيشها هذه القبائل، وقد قسم د. ناديل –لاعتبارات عملية- القبائل النوباوية إلى مجموعات ثقافية مستخدماً المعايير الثلاثة الآتية:-
    1. التركيب الأسري، أي حسب الانتماء من ناحية الأب أو الأم.
    2. طبيعة العشيرة وقوة وضعف "التكافل الاجتماعي".
    3. الاعتقاد بوجود أو غياب عالم الآلهة، وأرواح السلف في المسائل الدينية.
    بيد أن أعظم عمل، خرج به الدكتور/ ناديل، من هذه الدراسة هو: "مفهوم" التكافل الاجتماعي-"The Concept of Social Symbiosis " ، وتعني نظرية التكافل الاجتماعي، طريقة فهم التركيبة الاجتماعية، التي بها تقوم كل شريحة في المجتمع بأعباء محددة، دينية ،كانت، أم سياسية، بالإنابة عن المجتمع ككل، فمثلما تعني لفظة التكافل، في علم الأحياء، فإن التعايش المقوِّ لأفراد الكائنات الحية، بحيث أن بقائهم الفردي، يصب في بقاء، واحتواء المجموعة كلها، كان هو نواة هذه الفلسفة الاجتماعية. وقد طبق د. نادل مفهومه هذا، في دراسة الـ 29 عشيرة ،التي تتكون منها قبيلة كرتالا، وكذلك الجبال الستة، التي منها تتكون مجموعة الكدرو، بالإضافة إلى بعض الأسر غير النوباوية، التي استوطنت في هذه المنطقة وتنوبنت (أي أمست نوباوية تقاليداً وعادات). ويتضح من هذا البحث الذي أجراه الدكتور/ ناديل، والذين خدموا الإمبراطورية البريطانية، في جبال النوبة من إداريين، وضباط سياسيين، إن للنوبا عادات اجتماعية عظيمة، وتقاليد ثقافية نبيلة، فهم يبجلون الصغار، ويوقرون الكبار، ويطعمون الجائع، فلا يقهرون اليتيم، ولا ينهرون السائل، ويكرمون وفادة الضيف، ويعينون ابن السبيل على نوائب الدهر. كما أنهم يمتنعون ويمانعون زواج الأقارب، ولا يمارسون عادة ختان الإناث، ويعتبرون القتل جريمة بشعة، وبالرغم من العقوبة التي يوقعونها على القاتل، من دية وهجر واستتابة، إلا أنهم يعتقدون، مهما بلغوا في إنصاف أهل القتيل، غير أن الذي يستطيع عقاب هذا الجاني القاتل، هو الله رب العالمين. هذه صورة مصغرة من النظام الاجتماعي القديم، الذي وجده البريطانيون والمصريون في جبال النوبا، فاعتمدوا عليه، وطوروه ،مع إدخال بعض القوانين الجنائية والمدنية، والأحوال الشخصية عليه.

    (عدل بواسطة zuhair zenaty on 03-27-2008, 03:41 PM)

                  

العنوان الكاتب Date
جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين في السوداني) zuhair zenaty03-27-08, 03:24 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف zuhair zenaty03-27-08, 03:27 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف zuhair zenaty03-27-08, 03:36 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف zuhair zenaty03-27-08, 03:39 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف zuhair zenaty03-27-08, 03:43 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف zuhair zenaty03-27-08, 03:46 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف zuhair zenaty03-27-08, 04:09 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف زهير الزناتي03-28-08, 10:02 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف زهير الزناتي03-28-08, 10:14 PM
    Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف amir jabir03-28-08, 10:34 PM
  Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف زهير الزناتي03-29-08, 04:25 PM
    Re: جبال النُّوبا "غِيابٌ آنِيٌ لِحُضُورٍ آجِلٍ" ( مقالات د. اسامة سيد احمدد الحسين ف Biraima M Adam03-30-08, 02:04 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de