|
لن يستقيل هذا الكج حتى تحج البقرة!
|
متى نثمن أدب الاستقالة! الطيران المدنى والمسئولة عن المطارات تتبع لوزارة هذا العى المنغولى ولا تطرف له عين ولا يهتز له ساكن ومطار الخرطوم يكتظ بالمواطنين يشاهدون الاتوبيس الجوى المحمل باحبائهم اضافة الى خمسة عشرة طنا من بنزين الطائرات يحترقون امام اعينهم !من اى جبلة انت يا رجل منذ ان تسنمت ذرى السلطة والمصائب والويلات والنكبات تحل بهذا البلد البائس وتبطش بأهله يمينا ويسارا! الى متى ايها العاطل عن حس وثقافة تعتق رقابنا وتحل عن سماءنا! هذا العى عندما رايته وهو يرتدى مركوبا من جلد النمر وهو الذى يراس وزارة تتبع لها المحميات الطبيعية والتى من المفترض ان يكونا حاميها ايقنت اننا قد رزءنا وابتلينا ببلاء يجل عن الوصف! اللهم كف اذاه عنا واعتق رقابنا منه يا ذا الجلال بكرمك ومنك يا ارحم الراحمين جنى
|
|
|
|
|
|
|
|
|