|
وفاة غامضة لسوداني في معتقلات أفورقي
|
بعد سبع سنوات من الإعتقال : وفاة سوداني في المعتقلات الإرترية عدوليس : مصادر خاصة في أحدث تطور على صعيد السودانيين المعتقلين في سجون أسمرا فجعت مدينة كسلا يوم أمس بنبأ وفاة السيد مأمون معاذ درويش( سوداني الجنسية ) في السجون السرية بإرتريا بعد أن أمضى سبع سنوات رهن الإعتقال دون توجيه إتهام ولم يتسن لأسرته التعرف على ملابسات وفاته . والفقيد من أبناء مدينة كسلا وهو صاحب استديو أسمرا للتصوير الفووتوغرافي وهو من أصدقاء الشعب الإرتري منذ مرحلة الثورة الإرترية وتمت مكافأته بعد التحرير بمنحه البطاقة الإرترية وعمل كمصور فوتوغرافي للفوج الأول من الإرتريين العائدين إلى بلادهم عمل تاجراً بين أسمرا وكسلا وكان يجيد اللغة التجرنية وغيرها من اللغات الإرترية . هذا وتتقبل أسرته التعازي بمنزلها بمدينة كسلا . وكان عم الفقيد الصحفي الشيخ درويش قد خصص عموده اليومي في صحيفة الوطن السودانية قبل عام إبان زيارة الريس الإرتري اسياسي أفورقي إلى الخرطوم لمناشدته بإطلاق سراح الفقيد مأمون درويش. يذكر أن مايربو على العشرة من المعتقلين السودانيين ما زالوا يرزحون في السجون الإرترية دون دون أن تتدخل أي جهة لإطلاق سراحهم لمحاكمتهم . وكان المركزالإرتري للخدمات الإعلامية ومركز سويرا لحقوق الإنسان قد أطلقا عدة نداءات تضامنية مع المعتقلين السودانيين عبر صفحة رسالة إرتريا الاسبوعية بصحيفة الوطن وموقع عدوليس .
|
|
|
|
|
|