بشرى سارة .. صدور صفحة دنقلا الكبرى بصحيفة الخرطوم . و ستوالى الصدور كل اثنين
الأخوة الكرام بحمد الله صدرت صفحة (دنقلا الكبرى ) بصحيفة الخرطوم صباح هذا اليوو الأصنين 2 يونيو 2008م، وهي صفحة أسبوعية يعدها المكتب الاعلامي لرابطة دنقلا الكبرى، والم{مل من الجميع المساهمة بالكتابة في هذه الصحفية والتي ان حملت اسم دنقلا، فباعتبار أن دنقلا هي السودان، وسنوالى تقديم المقالات التي استملت عليها الصفحة في هذا البوست للذين لم يقدر لهم الاطلاع عليها في الصحيفة نأمل من الجميع المساهمة في الكتابة في هذه الصفحة ، مع سيف الدين عيسى مختار الاخوة أبناء دنقلا الكبرى بعد التحية يسرنى ان انقل اليكم بان صفحة دنقلا الكبرى بجريدة الخرطوم قدر صرت اليوم الاثنين 2/6/2008م . نرجو نشر هذه المعلومه الى كل من تعرفون عنوان بريده الالكترونى من ابناء المنطقة للاطلاع على هذه الصفحة ومن ثم تقييمها الى الافضل لانها لسان حال ابناء دنقلا فى كافة المهاجر ، وهؤلاء مكانتهم كبيرة كما تعلمون . واختيار اسم دنقلا الكبرى عنوانا للصفحة يعزز ذلك ، حيث اننا عندما اجتمعنا فى وفد من الرابطة برئاسة الاستاذ/سيف الدين عيسى مختار مع الدكتور الباقر احمد عبد الله رئيس مجلس ادارة صحيفة الخرطوم للاتفاق على موضوع هذه الصفحة ، كان الرجل حريصا على اختيار اسم لا يوحى بالجهوية والقبلية وتحدث فى ذلك كثيراً ، ولكن بعد ان شرحنا له كيفية تكوين جمعياتنا وروابطنا وعددنا وحجمنا ودورنا فى ابراز الوجه المشرق للسودانيين فى المهاجر المختلفة ، تفضل هو باختيار دنقلا الكبرى عنوانا لهذه الصحفة من تلقاء نفسه ، وكان ذلك هدفنا من الاجتماع به . هذه شهادة لكم تستحقونها بجدارة ، وانتم احرص على الحفاظ عليها وتعزيزها . نرجو الاهتمام بالكتابة والمشاركة فى تحرير هذه الصفحة ، علما بان عنوان البريد الالكترونى لهيئة تحرير الصفحة هو : [email protected] وسوف يتواصل معكم امين الاعلام الاستاذ عبدالله عثمان خبير فى هذا الشأن . مودتى بلا حدود محمد يوسف اسم الصفحة دنقــلا الكبـــرى صفحة أسبوعية (اجتماعية – ثقافية عامة) اعداد/ المكتب الاعلامي لرابطة ابناء دنقلا الكبرى بجدة (كلمة العدد) جمعيات أبناء دنقلا أولى مؤسسات المجتمع المدني بالمهجر قدر لأبناء دنقلا أن يعرفوا الهجرة منذ زمان بعيد، فانداحوا في البلاد مشاعل نور ورسل محبة وسلام، يضربون أروع الأمثال في الحفاظ على هويتهم وأخلاقياتهم الفاضلة، ويؤسسون السمعة الحسنة والتعامل الراقي مع الشعوب التي وجدوا أنفسهم في خضمها فأصبحت من ثم جمعياتهم التي أقاموها عنوان التوادد والتراحم، وملتقى الخير والنماء للسودان أولا ولأعضائها ثانيا، ولذلك نقول بشيء من الارتياح أن أهلينا عرفوا مؤسسات المجتمع المدني عبر جمعياتهم الخيرية قبل غيرهم من الشعوب. وقد تفتقت قريحتهم عن أنظمة بسيطة لكنها فعالة لادارة هذه المؤسسات المدنية الراقية، ففي العام 1937م يطالعنا النظام الأساسي لبعض جمعيات المنطقة في جمهورية مصر العربية باعتبارها الدولة التي شهدت ميلاد هذه الجمعيات، وظلت هذه الجمعيات تعيش أوج عنفوانها بمصر حتى مطلع الخمسينات من القرن الماضي، انتقلت بعدها لتزدهر في مدينة جدة عروس البحر الأحمر، وقد فعلت الأفاعيل في خدمة ضيوف الرحمن، وفي تهيئة الفرص الملائمة لأولئك الذين جذبتهم موجة الأغتراب ابان النهضة الحديثة التي شهدتها المملكة العربية السعودية، وفوق كل ذلك فقد واصلت الجمعيات رسالتها الانسانية والاجتماعية السامية، وأصبح من ثم من الصعوبة بمكان الحديث عن التواجد السوداني في هذه البلاد الطاهرة دون الحديث عن دور الجمعيات في تفعيل العمل الاجتماعي والثقافي والاقتصادي للسودانيين في المهجر. هل كان بدعا لرابطة أبناء دنقلا الكبرى والاتحادات المكونة لها أن تشكل ركيزتها من هذه الجمعيات. نعلم أن الجمعيات كانت محط أنظار كل هيئة شعبية باعتبارها مصدر الدعم لأعمالها، لكنها لم تمطط ناظريها الى مسافة أبعد من ذلك، رابطة أبناء دنقلا الكبرى بكل مكوناتها هي التي عمقت نظرتها الى الجمعيات باعتبارها أرقى أشكال المجتمع المدني وسعت من ثم الى تفعيل دور الجمعيات لتنطلق في رسالتها بشكل منظم ومقنن. ان الدور الذي ينتظر الجمعيات في المرحلة المقبلة دور مهم للغاية، وبمزيد من التواصل والتلاقح بين الجمعيات نستطيع نقل التجارب الناجحة من جمعية الى أخرى وارساء نظام جمعي مستمد من كل جمعية حتى نصل الى الصيغة التي تنتظم الجميع، ورابطة أبناء دنقلا الكبرى وهي النسق المنبثق من هذه الجمعيات تهدفا الى أن تشمل منظومتها كافة الجمعيات والكيانات عبر الاتحادات الثلاثة، وهذه هي الخطوة الأولى في طريق النجاح تتبعها الخطوات اللاحقة المتمثلة في تنفيذ البرامج الطموحة للرابطة في مجالات الاستثمار الزراعي والاقتصادي وأعمال العودة والاستفادة من مجريات الأحوال في المنطقة وفي مجالات الثقافة والاعلام، وهي أعمال لن تتم الا بتضافر كافة الجهود والتوحد، فالعالم اليوم تحكمه التكلات الضخمة وما عادت للفردية مكان في عصر العولمة. ان الأحداث المؤسفة التي شهدتها أم درمان مؤخرا من غزو خارجي استهدف ضرب مكتسبات البلاد ليدل دلالة قوية على الرسالة التي بعثها السودان الى العالم من خلال تركيزه على التنمية الشاملة والوحدة الوطنية الحقيقية واتخاذ الحوار كأسلوب لحلحلة القضايا بين أفراد المجتمع الواحد، وهي انجازات ما كانت لترضي لتلك القوى التي ترى في نهضة السودان عرقلة لمشروعها الاستعماري التخريبي ، وهي تجربة تجعلنا في رابطة أبناء دنقلا نفكر كثيرا في الاسهامات التي يمكن أن يقدمها أبناء دنقلا بالمهجر في منظومة التنمية التي تنتظم البلاد وما يمكن أن توفره هذه المنطقة للسودان من دعم مادي وفكري وبشرى لدفع عجلة التنمية في البلاد، واذا كان الحديث عن هذا الدور لأبناء المنطقة مجرد افكار نيرة تراود البعض في الماضي القريب، فانه أصبح الآن ضرورة حتمية وواقعا لا بد منه، ان دنقلا تحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى الى سواعد أبنائها، الى فكر أبنائها، الى أصالة ابنائها لتستمر في ريادتها، ولتظل دائما وابدا البؤرة التي تتلاقى فيها الأضواء ليعم بهرجها وشعاعها العالم بأسره، فهي صرخة نطلقها عبر هذه الصحيفة ونحن على ثقة من أنها لن تضل طريقها في واد سحيق الأغوار بل سيتردد صداها ليصل كل الآذان التي تصيخ سمعها للواجب الوطني.. ونواصل سيف الدين عيسى مختار رئيس رابطة ابناء دنقلا الكبرى بجدة العمود الثاني (رسالة الرابطة) قلم الرابطة رابطة أبناء دنقلا الكبرى مسيرة وانطلقت يقول المثل الدنقلاوي (بن آدم مليكنى كومن) وترجمته ان بنى آدم مجبول على الخير دائما، وعلى ذلك فان حسن الظن بالناس هو الطريق المؤدي الى اكتساب تعاونهم ورضاهم ، وهو الشعار الذي حمله اهل دنقلا على مر العصور حتى صار دستوراً لهم يحتذون به ، فصارت الوحدة والترابط تقليداً وعادة متأصلة يمارسونها فى حياتهم اليومية فى دنقلا ، وينقلونها معهم أينما ارتحلوا خارجها . فالإنسان الدنقلاوى يشعر بوحدته وانتمائه للجماعة منذ لحظة الميلاد الاولى ، فمن العادات السائدة فى دنقلا ، عندما تأتى الأم آلآم المخاض ، ترسل الى جاراتها ليجتمعن حولها ويشاركنها تلك اللحظات فيجتمع حولها جميع نساء الحى فى تظاهرة تضامنية فريدة قل ما تحدث فى اى مكان فى العالم ، ويتغنين بأناشيد دينية ودعوات مأثورات بالدنقلاوية ، حتى تضع صاحبتهن حملها وحينها تنطلق زغاريد الفرح مدوية فى ارجاء الحى . فما ظنك بطفل يولد فى مهرجان اسرى وتظاهرة تضامنية بتلك الصورة قطعاً سينشأ وهو ابن القبيلة ، المتعلق بالوحدة والترابط ، وهذه تبدأ معه من تلك اللحظة وتصاحبه فى كافة مراحل حياته ها ، فى الأفراح والاتراح ، فى مناسبات الزراعة ومواسم الحصاد ، فى مواسم عريش المنازل وحش النخل وكل ما يتعلق بحياتهم اليومية هناك . مرحلة اخرى من مراحل الترابط الدنقلاوى ، هى تلك التى يمارسونها فى مهاجرهم المختلفة ، سواء داخل السودان او خارجه ، متى ما وجد ثلاثة دناقلة فى مكان الا ويجتمعون وينشئون مكانا يجمعهم ليمارسون فيه ثقافة التعاون التى ولدوا عليها واتوا بها من ديارهم وقراهم حيث نشأوا عليها . وتلك الاماكن التى يجتمع فيها ابناء دنقلا تسمى بالجمعيات ، فكل اهل قرية من قرى دنقلا تجدهم يتجمعون فى جمعية يعملون لها نظامها الاساسى ويكونون لها لجنة تدير امورها ، فيتعاونون مع بعضهم البعض ، فى حالات المرض وعسر الحالة فى اماكن اقامتهم ، ويتعاونون معا فى مساعدة اهلهم هناك فى دنقلا ، يتعاونون فى تعمير المساجد ، والمدارس واقامة المشاريع الزراعية والتعاونية ، اذا اتتك الفرصة وزرت دنقلا ، لن تجد قرية من تلك القرى الا وبها مشروع تولى اقامته ابناؤها المغتربون من خلال جمعياتهم تلك . قرى دنقلا تمتد من ابو فاطمة فى الشمال الى القدار فى الجنوب ، وهذه المنطقة ادارياً مقسمه الى ثلاثة محليات هى:- • محلية البرقيق من ابوفاطمة الى كدركه • محلية دنقلا تمتد من أكد الى التيتى • محلية دنقلا العجوز تمتد من أوربى الى القدار ولأن اهل دنقلا مولعون بالوحدة والترابط كما اسلفنا ، كان هدفهم هنا فى مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية توحيد كافة جمعيات قرى دنقلا فى رابطة واحدة تحت مسمى رابطة ابناء دنقلا الكبرى بجدة ، ولهذا الغرض تم تشكيل ثلاث لجان تمهيدية ، على كل محلية لجنة تمهيدية ، مهمتها دعوة رؤساء جمعيات قرى المحلية لتشكيل لجنة تنفيذية منهم ، ومن خلال اللجنة التنفيذية للمحلية تم ترشيح خمسة اشخاص ليجتمع ممثلو المحليات الثلاث (الخمسة عشر) ويشكلون اللجنة التنفيذية لرابطة ابناء دنقلا الكبرى التى ينضوى تحتها كافة ابناء دنقلا . عندما نقول ابناء دنقلا لا نعنى اولئك الذين يتحدثون اللغة الدنقلاوية فقط ، بل كافة اولئك الذين يقيمون فى الاقليم الادارى الذى يسمى دنقلا بمحلياتها الثلاث مهما كانت قبائلهم والوانهم وإنتماءاتهم السياسية ، لأنهم كذلك يعيشون هناك ، تجمعهم المنطقة وثقافة المنطقة ويجتمعون معاً فى صعيد واحد فى كل المناسبات . وقد استهلت هذه الرابطة أنشطتها بالملتقى الثقافى الاول فى امسية الخميس 14 فبراير 2008م بمسرح مدينة الملك فهد الساحلية بمدينة جدة ، حيث شرفه بالحضور القنصل العام لجمهورية السودان بجدة السفير ابراهيم مطر ونائبه السفير فضل عبدالله فضل وكافة نواب القنصل وموظفى القنصلية بالاضافة الى رئيس الجالية السودانية الشيخ عوض قرشوم ونوابه ومجلس الجالية ورؤساء الروابط الولائية لكافة ولايات السودان المختلفة ، وكان ذلك اللقاء تظاهرة ثقافية ادبية فنيه راقية ، عكست حضارة دنقلا وثقافتها الوحدوية ، وتجلى ذلك من حرصهم على دعوة كافة روابط ولايات السودان الحبيب ، لعلهم ينشرون بذلك اهمية الوحدة والترابط فى وقت اصبح فيه وطننا الحبيب.. السودان .. فى امس الحاجة الى نشر مثل هذه الثقافة ، ليجتمع حوله ابناؤه شمالا وجنوبا شرقا وغربا ليزيدوا الوطن قامة على قامته ، فالقوة فى الوحدة وليس فى الشتات . ثم اعقبوا ذلك الملتقى بملتقى آخر أسرى وذلك امسية الخميس الثالث من أبريل 2008م بفندق قصر المدينة بجدة . ولإهتمام الرابطة بتنمية المنطقة فقد قامت بترتيب ملتقى استثمارى اقتصادى خاصة بمواضيع الزراعة وتم ذلك امسية الجمعة 23 ابريل 2008م ، وقد كان ذلك بحضور وزير الزراعة بالولاية الشمالية الدكتور/احمد البدوى ، كما شارك فى اللقاء جمعية المهندسين الزراعيين بالمنطقة الغربية ، وقد تبلورت فى هذا الملتقى افكار اقامة كيانات استثمارية تكون بمثابة مشاريع عودة لابناء دنقلا ليعودوا الى مناطقهم ويعملوا على تنميتها. بالإضافة الى كل ذلك ، للرابطة ملتقى اسبوعى يعقد مساء كل يوم اربعاء بمسمى اربعائية الدناقلة بجدة ، يرتاد هذا المنتدى اسبوعياً عدد مقدر من ابناء دنقلا ، ويتم فى كل اسبوع التحاور فى موضوع معين يشترك فيه الجميع بالرأى والنقاش . ولخلق قناة تواصل اخرى بين ابناء دنقلا كانت هذه الصفحة فى جريدة الخرطوم المقروءة ، وذلك باستجابة مقدرة من سعادة الدكتور/الباقر احمد عبد الله الذى لمس فى توجهات الرابطة ، فهماً عميقاً لثقافة الوحدة والترابط والجمع وليس الفرقة ، لذلك جاءت استجابته مقدرة لنشر هذه الثقافة من خلال هذا المنبر المقروء ، ومن خلالها ومن خلال كافة منتدياتها ستتولى رابطة ابناء دنقلا الكبرى بجدة نشر ثقافة الوحدة والترابط ، ترابط ووحدة الوطن الكبير السودان ، هذا الوطن الذى نعتز بالانتماء اليه جميعاً ، وذلك من خلال الاهتمام بنشر ثقافة الترابط والوحدة والسلام التى يتمتع بها الجزء (دنقلا) لنشرها فى الكل (السودان) . ولا يفوتنى فى هذه الاطلالة المباركة ان اوجه رسالة كذلك لأختى المرأة الدنقلاوية واحثها على المشاركة في هذا المنبر ، خاصة وانها معلمة الأجيال وصاحبة اول درس عملى فى الوحدة والترابط كما اسلفنا من قبل . التحية لكم جميعا سائلا الله أن يحفظ السودان وأهل السودان من كل مارق وحاقد ومأجور ومرتزق 0.. ونواصل محمد يوسف محمد احمد الامين العام لرابطة ابناء دنقلا الكبرى بجدة [email protected] العمود الثالث (المنبر الثقافي) المدخل الى الشعر الدنقلاوي المعاصر ما من شك في أن الشعر مرتبط بالغناء ضربة لازب، ذلك لأن الشعر انما وضع للترنم، وفي معرض بحثنا عن الشعر الدنقلاوي كان لابد أن نبحث عن ضالتنا في الأغنية التي حفظت الشعر وأصبحت وعاء له على مر العصور، ونعترف بدءا أن هذا البحث عن بدايات الشعر في تلافيف الغناء ستصادفه بعض الصعوبات، لأن الأغنية الدنقلاوية نفسها كانت مثار جدل طويل من حيث التحقق من عدمه، وقد تناولتها الندوات والمنتديات المختلفة والروابط النوبية المتعددة، ولم يككن بدعا لرابطة ابناء دنقلا الكبرى أن تضع هذا الامر نصب أعينها وتفتح الباب على مصراعية لدخول كل من له معلومة تفيد البحث في هذا الصدد . الحقيقة الثابتة في هذا الامر أن الغناء عند الدناقلة كان شيئاً غير محبب بل وكان وصمة أحياناً لمن يمارس الغناء ، ولقد درج القول أن الدناقلة كانوا حكاما ً يتفرغون لتصريف شئون البلاد والعباد أو ملوكاً (( اروي )) كما باللغة الدنقلاوية (( هذا البحث أورده الصحفي /محي الدين تيتاوي في لقاء معه في التلفزيون القومي )) وهي مقولة لعمنا المرحوم عبد الله حاج محمد، وحتى تاريخه هناك تحفظ على الغناء وخاصة إذا كان يمارس من جانب الجنس الاخر . تاسيسا على ما تقدم فإن الغناء كان يمارس بطريقة بدائية ومرتجله في مناسبات الحصاد والزراعة ومواسم الفيضانات والبناء وتركيب السواقي وإنزال المراكب الى النيل وبأختصــار (( النفير عموماُ )) لتحفيز الناس على بذل المزيد من الجهد .. وكان يتم بطريقـــة الانشـاد الديني (( سلاد )) باللغة الدنقلاوية ويتضمن في مجمله بعض الكلمات البسيطة المرتجله مع التركيز على الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم . وبنفس النمط كان يمارس الغناء من جانب النساء في وداع الحجيج وكذلك عند الاستعداد للاعراس والمناسبات وخاصة في التجمعات النسائية لتجهيز البروش والعيش ولياسة البيوت .. الخ وبصوت يكاد يكون أقرب الى الهمس . أما الغناء العاطفي فكان يمارس من خلال المناسبات والجلسات الخاصة ( بوقانا ) في شكل هو أقرب الى الدوبيت والنم ( كلاقييا ) ثم تطور الى غناء مارسه ( الرواويس ) قادة المراكب السفريـة ( بيليك ) من دنقلا الى منطاق الشايقية،و الرواويس هم الذين نقلوا الطمبور الى مناطق الشايقية فبرعوا فيه كما تعلمون. أما الحرائر من الدنقلاويات فكان مسموح لهن فقط تمجيد الاخوان أو الابناء في أوقات الزفاف بتعداد محاسن الاسرة وإنتمائها الى الأرض بذكر الساقية وجنائن النخيل على سبيل المدح وأيضاً وبنفس القدر كان مسموح لهن نظم قصائد الرثاء أو ما يسمى ( بالمناحة ) عند موت عزيز في الاسرة . ولا نغفل تأثير القبائل العربية التي سكنت في أطراف القرى على الايقاعات واللحن بإدخال إيقاعات العرضة وغيرها وهذا بحث آخر سنأتي اليه لاحقاً . وإذا تجاوزنا التوثيق الاجتهادي مراعاة لعدم الاطالة وبما لا تستحقه تلك المرحلة من توقف أو حتى التطرق الى بعض مضامين الغناء الهابط آنذلك دعنا نقفز الى حيث البداية الحقيقية لشعر الاغنية الحالية من البناء واللحن والموسيفى والكلمات. حمل لواء هذا الشعر الاستاذ/ نوالدين سيد علي أحد ابناء ( مشو ) وكان آنذلك ربما ( 1957م) في مدرسة البرقيق الاميرية الوسطى ومنها إنطلق بأول قصيدة غنائية ( الاه الكوندو أمر كجبو ) وترجمتها ( الامر لله سبحانه ) وتغنى بها الرائع زكي عبدالكريم ( اقجه) وكان أيضاً هناك بعض تعاون وثنائية بينه وبين ادريس إبراهيم ( ارقو ) في عدة أغاني ، إنطلقت الاغنية على يد هذا الرائع نورالدين اغنية تلو الاخرى .. حتى كان بعد منتصف السبيعينات وظهور الشاعـر / محمد فضل الملقـب بـ ( تبق ) وتعاونه الرائع مع الفنان / جمعة جاد (يرحمه الله ) . وانطلقت المسيرة ومازال قائدها الفنان / نوالدين سيد علي حتى بلغ الرجل قمة الاجادة والعطاء والروعة في أغنية ( تونجيلا ) وهذه الاغنية هي الاورع والاجمل والاطرب في تاريخ غناء الدناقلة ، وحتى اليوم كانت نقله نوعية جعلت القاصي والداني يترنم بها وخاصة أنها خرجت من حنجرة لن تتكرر في تاريخ أغنياتنا وهو الفنان / عبداللطيف حسن فرج ( توسي ) ومقدرة نوالدين سيد علي الخراقة ليس كشاعر فقط ولكن كل أغانيه من تلحينه . وهكذا نهض هذا العملاق بالاغنية وأنطلقت المسيرة بدون توقف وبسرعة قياسية مقارنة بتجارب الاخرين وتم تعويض كل الركود الذي إعترى الاغنية الدنقلاوية في بداياتها و ماضيها وها نحن لدينا عشرات الشعراء الغنائين والفنانين وربما أكثر الناس إنتاجاً للغناء في الوقت هم الدناقلة والصورة ماثلة أمام الجميع في الفضائيات وخاصة العزيزة (( قناة هارموني )) .. ونحن بدورنا في رابطة دنقلا الكبرى بجدة سوف نتبنى كل موهوب في هذا المجال وبصدد إقامة المزيد من المنتديات والليالي الثقافية لتوثيق هذا التراث الجميل الذي شارك ليس في بناء السودان وبل بمساهمات تجاه الانسانية جمعاء . بقلم / علي عبدالوهاب الامين الثقافي للرابطة العمود الرابع منتدى اربعائية الدناقلة بجدة نبعت فكرة الأربعائية من الأستاذ محمد يوسف محمد أحمد أمين عام الرابطة ، وهي فكرة بسيطة هدفها تجميع الناس في جلسة عادية ذات طابع اخواني غير مقيدة بمنهج معين أو ببرنامج معد سلفا، لمناقشة مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية، بدات اول اربعائية لابناء دنقلا بجدة يوم 26/03/2008م وكانت الأمسية عبارة عن دردشة عامة، ثم تبلورت الأربعائية في نسختها الثانية.بفرد مساحة لموضوع ثقافي او فكري خارج نطاق العمل العام وكان ذلك بواكير الفكرة باستحداث موضوعات ذات جدوي فكرية وثقافية ننمي بها عقولنا ونزيح اثار الزمن الطويل عن تراثنا العظيم وماضينا التليد الذي بات في عداد المحتضرين. الاربعائية في نسختها الثالثة بتاريخ 2/4/2008م كان موضوعها ( خلاوي تعليم القرءان الكريم في دنقلا ودورها في نشر تعاليم الدين الحنيف ) قدمت عدة اوراق في هذه الليلة تناولت فكرة الخلاوي التاريخية وكيفية دخولها للسودان عن طريق دنقلا وانتشارها فيما بعد وعظمة خلاوي المنطقة وشهرتها التي كانت ذات صيت كبير عم ارجاء السودان والمعمورة اذا صح التعبير واهم المشايخ والاسر التي تناولت وتوارثت احتضان وتبني ابناء المنطقة المتعطشين لحفظ كتاب الله ومدارسته فيما بينهم وقد شعر الجميع بالفخر لما كان يقال في الجلسة من مداخلات الحاضرين في الجلسة خصوصا كبار السن الذين اثروا المنتدي بذكرياتهم في الخلاوي في فترة الطفولة والشباب . محور الأربعائية الرابعة بتاريخ (9/4/2008) كان حول دور الادارة الاهلية في ترسية دعائم الحكم والنظام في المنطقة . واعدت ورقة رئيسية من قبل المكتب التنفيذي في هذا الصدد وبشكل يليق وعظمة مكانة المنتدي الذي اصبح مرتادوه ليس من اعضاء المكتب التنفيذي فقط بل من شتى الوان طيف ابناء الدناقلة في جدة والمدن الاخرى واعضاء الجمعيات الاجتماعية من اهل المنطقة ، تناول الموضوع تاريخ العمد والمشائخ في دنقلا وفكرة تاسيس هذه القاعدة من النظام منذ الاستعمار حتى بدايات الثمانينات وكيفية ادارة هؤلاء العمد الافذاذ لمصالح الاهالي وحل مشاكلهم بنظام اساسه الاحترام والتقدير فقد كان العمدة هو السلطة التنفيذية بين الناس وحكمه كان تشاوريا مع اعضاء مجلسه واساسه العدل والمساواة في فرض النظام وادارة كفة الحياة بشكل يضمن استمرارها بكل يسر وسهولة وكسابقه كان الموضوع قمة في الروعة والجمال بل كان مفاجئأ للكثير عن مدى نجاح الفكرة في تنوير الناس عن ماضيهم وعراقة تاريخهم وامن الكل بان المركب انطلقت ولا رجعة ابدا بل اصبح الاعضاء يتسابقون في اقتراح المواضيع التي من المفترض نقاشها وتناولها في مجلس الاربعائية الدوري . لا انس هنا احبتي دور الاسر والعائلات الكريمة في فرض مكان لها في الاربعائية بغرض تعارف الاسر وتقاربهم والخروج من دائرة الاحتباس في المنازل وفرد مساحات للاطفال حملة المشاعل المستقبلية وربطهم باسلافهم وماضيهم وتوعيتهم فكريا ومزجهم بحاضر اباءهم ولعلي هنا انحني انحناءة خاصة لهذا الامر الجليل الذي بات يشكل جزء من واقعنا . علاقة النوية في الشمال والنوبة في الجبال كان في طاولة منتدى الاربعائية الخامسة بتاريخ 16/4/2008م بمشاركة كريمة من الأخوة في رابطة ابناء جبال النوبة حيث قدم كل من الأستاذ حامد دامر، والأستاذ عبد الله حمدان من ابناء جبال النوبة اضاءات حول التشابه اللغوي والاجتماعي بين كافة قبائل النوبة في شتى مناطق السودان. في اتلأربعائية السادسة تم استضافة الدكتور / احمد بشير رئيس مجلس مشروع الواحة والزهراء الزراعي وهو خبير زراعي من ابناء للحديث عن تجربته الاستثمارية في الزراعة باعتبارهم من أوائل من نغذوا مشروعا استثماريا في دنقلا بذلك الحجم وأصبح الآن من التجارب الناجحة ومن مشاريع توطين القمح المهمة احبتي القراء اصبحت اربعائية الدناقلة بجدة اليوم منتدي عملاقا يسع لكل من لديهم الرغبة في المشاركة باطروحاتهم وافكارهم في مصلحة المنطقة وانسانها كما لا يفوتني ان اشيد بدور المرأة الدنقلاوية في المشاركة بالتواصل في طرح اراءها حول مواضيع المنتدى بالمراسلة والمشاركات الفاعلة بما يضمن سلامة الفهم والتوعية الفكرية لرواد الاربعائية كما يشرفني ان اطل عليكم من هذه النافذة بهذه الصحيفة الغراء اسبوعيا ان شاء الله تعالى محبيتى لكم بلا حدود عبدالله عثمان خبير نائب الامين العام وامين الاعلام بالرابطة العمود الخامس (هموم الاغتراب) قطاة عزها شرك في مبنى المغتربين بدنقلا لا أدري ما الذي جعلني اتذكر أحد أبطال رواية أمريكية كنت قد قرأتها منذ زمن بعيد جدا – في زمان الصبى والشيطنة - قبل أن تطل علينا القنوات الفضائية بغثها وتثمينها لتحرم جيلنا الحاضر من لذة القراءة والاطلاع . اسم الرواية على ما أذكر " The Fan Club " ومؤلفها الكاتب الأمريكي ايرفنق ولاس . وهي تحكي عن أربعة رجال قاموا بأبشع الجرائم وعاثوا في الأرض فسادا وخطفا وتطاولا على الأخلاق والعرف والقانون وتمادوا في غيهم وضلالهم الى أن جاء دورهم لتنتهي حياتهم بنفس مسلسل العنف الذي أثاروه ، ولكن المدبر الرئيسي للخطة آدم مالون ينجو بجلده فارا من الساحة ليجد الأمان والطمأنينة وهو يدخل شقته الهادئة الوادعة وما كان يظن بأنه سيتمكن من العودة اليها مرة ثانية بعد عاصفة الطيش والأهوال التي المت به أو بالأحرى الم بها وغيبته عن شقته أياما وكأنها سنوات وأجيال . ربما كانت عودتي الى أهلي وبيتي وشعوري بالطمأنينة والارتياح وأنا ألج شقتي في حي الكندرة من جديد محفوفا بغبطة أسرتي وفرحتهم بالعودة باعثا لتلك الذكريات برغم الفارق الشاسع فيما بيني وبين أبطال الرواية وفيما بين دنقلا و بين شيكاغو التي ولد فيها مؤلف الرواية . وكان قد ساورني نفس اليأس والقنوط والضجر حينما ثار خلاف بسيط فيما بيني وبين ضابطة الزكاة في مبنى شؤون المغتربين بدنقلا . وأنا أصر على تأنيث مسميات الوظائف متى ما كانت تشغلها أنثى خلافا لما تطالعنا به الصحف في هذه الآونة وتصر على تذكير مسميات وظائف السيدات ويقولون مدير بدلا من مديرة و وزير بدلا من وزيرة ورائد بدلا من رائدة وهلم جرا حاجبين بذلك خاصية التحديد الصريح التي تتسم بها لغة الضاد وتتميز بها عن غيرها من اللغات . يقول الزمخشري شيخ اللغة العربية بلا منازع في شرحة لقصة الملكة بلقيس (يروى أن نسخة الكتاب الذي بعثه سليمان الى بلقيس كان على النحو التالي : من عبد الله سليمان بن داود إلى بلقيس ملكة سبأ‏:‏ السلام على من اتبع الهدى . وكانت كتب الأنبياء عليهم السلام جملاً لا يطيلون فيها ولا يكثرون وطبع الكتاب بالمسك وختمه بخاتمه ) ولو كان تذكير الوظائف واجبا لجعلنا وظيفة الملك وهي اعلى الوظائف في الأرض بصيغة المذكر وقلنا ملك بدلا من ملكة ولقلنا سلطان بدلا من سلطانة . أعود الى الخلاف الذي كاد أن ينهي اقامتي في المملكة العربية السعودية ، وهو أن الضابطة سألتني عن دخلي الشهري فأخبرتها بأنه غير ثابت وقد يزيد أو ينقص . فطلبت مني أن أحلف على ذلك فرفضت الحلف لأنني سأحلف على بيانات غير موثوق بها وعلى شئ غير يقيني . ولكنها أصرت على رأيها متمسكة بأن القانون يتطلب ذلك . فأوضحت لها بأن مبدأ الحلف هو حل أخير يلجأ اليه الطرفان حينما يحتدم الخلاف بينهما . وكنت استند في نقاشي معها على الأسس التالية : (1) البينة على من ادعي واليمين على من أنكر (2) كنت مستعدا لتقديم أي بينة تطلب مني كشهادة من موقع عملي أو بيان لحركة حسابي بالبنك وخلافه ولكنها لم تطلب ذلك (3) طلبت منها أن تضع هي تقديرا لدخلي وبالتالي سأكون ملزما بهذا التقدير مهما كان طالما جاء بناءا على حساباتها وذمتها ، الا أنها لم تقبل ذلك وعندما احتدم الأمر تركتها وتوجهت الى المدير المسئول وشرحت له موقفي فاصطحبني اليها لكي يتوصل معها الى حل مناسب ، و ما كان منها الا التشدد أكثر والاصرار على أن أحلف أمامها . أصبحت القضية أن أكون أو لا أكون . أن أتحصل على تأشيرة الخروج أو لا أتحصل . أن أعود الى أسرتي في جدة أو لا أعود . وبدأ ابليس اللعين يمارس لعبته الخبيثة ليدندن ويوسوس . آدم مالون يعود الى شقته على الرغم مما اقترفه من ذنوب وآثام . أما أنا فلن اعود الى أهلي مهما كانت مسكنتي ومهما كانت براءتي . أتوسل بكل شئ . أحاول أن أشرح موقفي ، أسوق الأدلة ، أبرر وأصعد الدرج الى الجهات العليا وانزل ثانية واكرر السؤال والاستجداء والصراخ والنداء ولكن بلا سميع أو مجيب : ويسمع مني سجع الحمام وأسمع منه زئير الأسد الى أن جاء الحل بعد أن تأزم الوضع و ضاقت الأمور واشتدت حلقاتها ولكن على حساب وقتي واجازتي القصيرة . البلاد واسعة والناس أصناف وفئات وأشكال والوان . العقل البشري يعمل بسرعة في ساعات الذروة والتوفيق الالهي يسعفك حينما لا يكون لك ملجأ الا الله فاليه المشتكى والتكلان . تذكرت أنني قد أنهيت اجراءاتي ذات مرة في مدينة بورتسودان ثغر السودان الباسم في أقل من نصف ساعة ولم أعرف فيها أو يعرفني أحد . تذكرت ذلك المدير الطيب في مبنى المغتربين بحي ترانزيت وهو رجل بسيط و وقور لا أعرفه ولا يعرفني الا أنني وجدت نفسي مضطرا بعد أن استلمت جوازي في أقل من نصف ساعة أن أعود اليه وأشكره على خدمات ادارته فرد علي هاشا باشا " عندكم في دنقلا يمكن يكون أسرع من كدا " تذكرت أشياء كثيرة وبدت لي أبواب كثيرة ودروب جمة الا أن دنقلا العزيزة لم تكن من بينها ففقدت أمي الحنون يومين كاملين حرمت عيناها من أن تقر بهما وأصبحت تردد فيما بينها وبين نفسها اثر سفري المفاجئ " لا شوفتن تبل الشوق ولا خبرن يطمن " . دعواتي لها أن يعوضها الله أياما أخر وأن تقر عينا كل أم حنون بقدر ما تعطي من حب ودفء ورحمة . ولا أستطيع أن أدعو غير ذلك مهما كانت الأحوال والدواعي . أزهري عيسى مختار جدة – جامعة الملك عبدالعزيز[email protected] العمود الأخير (نافذة اجتماعية) اخبار الكادول 1- رابطة أبناء دنقلا الكبرى بجدة تتقدم بأحر التعازى للشيخ/عوض سيد قرشوم رئيس الجالية السودانية بمنطقة مكة المكرمة فى وفاة شقيقه أحمد سيد قرشوم سائلين الله له الرحمة والمغفرة ولاله حسن العزاء . 2- البروفسور/ إبراهيم ابنعوف محل حفاوة وتكريم أبناء دنقلا بجدة هذه الايام حيث اتى الى الديار المقدسة لاداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوى الشريف ، أهلاً وسهلاً به بين تلاميذه واهله ومحبيه الكثر . 3- قامت جمعية أبناء الزورات أمسية تأبين مساء الجمعة 16 مايو 2008م بدار الجمعية لشهداء الواجب الوطني الذين سقطوا ضحايا العدوان الغاشم على ام درمان وهم عادبن عبد الله محمد مختار ومبارك عبد الله بلال ، رابطة ابناء دنقلا الكبرى تتقدم بالعزاء لأسر الفقيدين العزيزين ، كما تسأل الله الشفاء العاجل للأستاذ سيد يابو من أبناء الزورات والذي أصيب في الحادث المذكور. 4- أحر التعازي لجمعية أبناء مقاصر ولكافة أبناء هذه الجزيرة الخضراء في فقيدهم الشاب وليد محمد عبد المجيد والذي سقط شهيدا من جراء العدوان الغاشم على أمدرمان . 5- التهاني القلبية للمهندس أسامة فتحي الخطيب بمناسبة قدوم الفارس الجديد ( محمد) الف مبروك وجعله الله من الصالحين . 6- الفارس عبدالرحمن يحل ضيفا على منزل والده عوض عبدالرحمن فالف مبروك وجعله الله زخرا لوالديه وقد اقامة الشيخ /عوض عبدالرحمن وليمة دسمة بهذه المناسبة لكافة رواد الاربعائية التي امها جمع غفير من ابناء دنقلا 7- تنعى رابطة ابناء دنقلا الكبرى الى الأمة السودانية والعربية والى جمهور الأدباء والشعراء العرب الشاعر الكبير رائد شعر التفعيلة في الأدب السوداني الأستاذ محي الدين فارس، ابن أرقو البار الذي أثرى الساحة الشعرية والأدبية بالعديد من القصائد والمقالات الأدبية التي أسهمت في الأرتقاء بالشعر السوداني الى مصاف العالمية، رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا..

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]