لاأدرى لماذا صمت اهل الفن والموسيقى فى السودان ممثليين فى كافة قطاعاتهم عن القرار الماساوى فى حق الأغنية (السودانية التشادية) الذى أعلنته الحكومة التشادية والقاضى بمنع بث الأغنيات السودانية فى التلفزيون والأذاعة التشادية ففى نظرى أن العلاقات السودانية التشادية هى من أمتن الأواصر وأعمقها وهى صلات قديمة قدم التاريخ وتداخل ثقافى لاتفصله حدود ومانحن وتشاد اٍلا أمتداد واحد فرقته الحدود والحكومات ولأغانى السودانية التى تسمع فى تشاد وحتى اقصى تخوم الحزام السودانى حتى المحيط الأطلسى هى فى الأصل واٍن نبتت فى أمدرمان أو الأبيض أو أى بقعة من بقاع هذه الأرض وجمعت كل الأمزجة هى ليس ملك البشير أو حكومته ولاهى تأخذ صفة الأغانى السودانية للمكان والمحيط الجغرافى بل هى أيضاً وبالأصالة أغانى تشادية على مقاس نفس المزاج والوتر والوجدان وأرث سودانى مثل ماهى أرث تشادى مثل ماهى أرث لكل أفريقيا..لذلك من المفيد والأجدى لأتحاد الفنانين أن يخاطب الحكومة (التشادية وبكل أدب وأحترام) أن تفك حظر سماع الأغانى السودانية وان لاتقطع هذا الطريق المرصوف بالنغم والجمال بين شعبيى البلدين وعلى الأتحاد أن يدافع عن (حق معجبى الأغانى السودانية فى تشاد) فى أن يتواصلوا مع مطربيهم فى السودان بتوجيه نداء الى الرئيس أدريس دبى أن يعيد النظر فى هذا القرار..الذى يضرب التواصل التاريخى والثقافى بين الشعبين فى مقتل ويزج بالوجدان والنغم فى خانة الخصومات السياسية الضيقة. فهلا انتبه أهل الفن والموسيقى والثقافة فى السودان وتشاد لذلك
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة