|
سارة عيسى وحلم الشهرة
|
للشهرة والأضواء بريقٌ خاصٌ لا يستطيع الإنسان تجاهله وخصوصاً مع تعدد الطرق المؤدية إليه ولكن ومع هذا البريق الفاتن إلا أننا مطالبٌون بالحذر من أضواء الشهرة لأنها إن كانت هدفاً بحد ذاتها ستنقلب حينها على صاحبها وربما تبدأ به فتحرقه قبل أن تحرق غيره. أقول هذا الكلام وأنا أتأمل في الوصفة السحرية التي تُتداول هذه الأيام وبشكل يفوق الوصف في تطبيق عملي للمبدأ القائل خالف تُعرف ، والذي اختصر الطريقَ كثيراً على الباحثين عن الشهرة فلكي تكون نجماً بارزاً يُشارُ إليك بالبنان ما عليك هذه الأيام إلا أن تحرر مقالاً صغيراً تُهاجم فلان او تتهم علان وتظن انك الفارس الذى لا يشق لك غبار وهنا يبداء الحرق وهذا ما تسعى لة سارة عيسى هنا فالمتابع لكتاباتها يجد كل ما كتب اعلاة ينطبق عليها بل يكاد يكون مفصلا عليها. ففى تناولها الاخير لقضية خليل ابراهيم وشخصيتة وفى تناقض واضح كتبت العنوان الاتى ( (د. خليل إبراهيم أول مهمش يغزو الجلابة في عقر ديارهم) وتناولت فى مضمونة ما يفيد )Quote: كل الحروب كانت تدور في دارفور ، الجنوب ، كردفان ، النيل الأزرق ، بينما يحصد (الجلابة ثمرة الحروب في الخرطوم ، لاحظوا خلال يومين مات أكثر من ثمانين مواطناً في أبيي لكن إعلام الإنقاذ لا يضع أهمية لهذه الأنفس ، ولا يهمه من يموت هناك ، المهم هو البترول ، الآن فعلها د.خليل إبراهيم ، وقد أوصل لهم الرسالة البسيطة ، بعد اليوم لا ينام أحد في فراشه وهو آمن ، أنتهى عهد العبث والحلول الوسط ، وكما وحدت رسالة خليل الجلابة ، من أمة وإتحادي وهلم جرا ، فقد وحد د. خليل أهل الهامش ، وأنكشف النظام الذي لا يملك أي سند شعبي أو عربي أو أفريقي ، فقد جعل الجلابة يأكلون لحم بعضهم البعض ، وهنا أستحضر نظرية الراحل قرنق حول نيل الحقوق من الإنقاذ depending on the armlength of your gun الجلابة الآن يقيمون التحصينات المائية لحماية أنفسهم .. لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم .. ثورة الهامش سوف تمتد وتلحق بها كل مدن السودان في الأطراف ، خاصة بعد التأكد أن السودان لا يملك جيش ، ولا يملك قيادة ، ولا يملك حلفاء .. أنها آيام ويسقط كل غرب السودان) في يد حركة العدل والمساواة .. سوف يصل المهمشون إلي قصور الجلابة طال الزمان أم قصر
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|