ولكن! [B اما كان الاحري بجامعة العرب ان تدين النظام الذي تطالب محكمة الجنايات الدولية برؤوس قادته بسبب جرائمه في دارفور؟!
انطبق علي هذا الكيان المهترئ قول الشاعر: إذا لم تستح فاصنع ما تشاء. الجامعة العربية التي لم يفتح الله لها حتي بكلمة عتاب خفيف للحكومة السودانية لتداري بها سوءة موقفها المخزي من جريمة الابادة في دارفور تخرج اليوم علي الناس ضحي وتتحدث عن ارهابية حركة العدل والمساواة هكذا بالمرة! انها مؤامرة اخري من المؤامرات التي يتعرض لها شعبنا في دارفور من هذا الكيان الفاشل المهترئ الذي ظل صامتا ومتواطئا مع نظام المؤتمر الوطني في جرائم القتل والابادة والاغتصاب وانتهاك كرامة الانسان الدارفوري علي مدي خمس سنيين ولكنه حريص كل الحرص اليوم علي السودان وامنه وحياة الانسان فيه, وهي نفس الكلمات التي غابت من قاموس الجامعة العربية في دارفور!
ولطالما صرخوا دائما واتهموا امريكا وبعض الدول باتباع سياسة ازدواجية المعايير تجاه قضاياهم , لنسألهم ما هي معيارهم عندما سكتوا عن ارهاب نظام الخرطوم الموثق بعشرات الادانات من الامم المتحدة وكافة منظمات حقوق الانسان في العالم وتحدثوا عن 'ارهاب' العدل والمساواة؟ هل هناك إزدواجية معايير اكثر من هذا؟ وهل للكيان المسمي بجامعة الدول العربية اخلاق او دين او اي قيم نبيلة في الاصل؟!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة