(*)
بحثت على (أيقونة ) تناسب هذا البريد ,
فما وجدت أنسب من قلب (أحمر) كيوم (أمدرمان ) الدامي ..
وكلنا يكتب حيث شاء له موقفه من الصراع ,
وقلوبنا جميعنا تدمى , حين نتساءل ,
عن من مات ؟
ومن جرح ؟
سنلاحظ أن (شباب العدل والمساواة)
ليس بينهم جرحى ,
ولا بواكي لهم ,
حتى (خليل الدباب ) السابق ,
يضحك ملء شدقيه , بعد أن أرسلهم على دقات طبول الحرب ,
ولن يعودوا ,
لن يعودوا حتى على أجراس الحزن ,
فرح هو فقد أغض مضاجع أصدقاء الأمس ,
سيموتون جميعهم ,
لا جرحى بينهم ,
أراهن على ذلك ,
إما فرار أو موت أو تصفية ,
فهؤلاء أدوات , كما كان سابقوهم من (الدبابين) ..
أما نحن فحسبنا أن نهاتف أهلنا بأن ألزموا بيوتكم ,
وكيف حالكم ..!!
|
|