|
ما اشبه اليوم بالبارحة
|
يذكرني ما يحدث اليوم بامدرمان بما حصل في كسلا عام 1998 من قبل المتمرد الهالك جون قرنق و اعوانه من معارضة السجم و الرماد عندما زرعوا الهلع في قلوب اهلنا في كسلا ... اذكر هذا اليوم كنت على اتصال لمدة 24 ساعة مع الاهل في كسلا .... كان الزعر و الهلع قاسم مشترك بيني وبين الاسرة و اذكر كم بكيت حرقة لانني لم اكن بنهم للمساهمة لدفع الاذى عنهم ... و الان من قتل و شرد اهلنا و كان يلعلع في وسائل الاعلام من امثال ياسر عرمان يتمتعوا بكرسي المشاركة الوثير و المال السائب .... و ارواح ابنائنا في كسلا راحت شمار في مرقة.. و نفس الشئ سينبطق على هذه الخليل بكرة يوقع معاهدة سلام و تنسى كل مساوئه.
لي مع الحركة الشعبية و من والها ثأر لن اتنازل عنه ابدا, ثأر لقتلها من اخواني و اصدقائ العزل في كسلا دون ادنى سبب. منهم من قتل او جرح و هو يضمد جراح المصابين و منهم من قتل وهو يحاول حماية اخيه من رصاصة طائشة داخل المنزل (جيلاني رحمة الله عليه) و منهم من بتر ساقه لانه رفض اعطاء جندي متمرد مخمور جهاز الراديوا و ساعة (مجدي) منهم من قتل وهو في منزله منهم من قتل وهو في منزله. و هاهو الناطق الرسمي حينها من كان يلعلع في وسائل الاعلام (ياسر عرمان) بان مواطني المدينه رحبوا بهم و انهم لم يقتلوا برئ و ان العمل مشروع يجلس في كرسي البرلمان الوثير و ياكل من قوت الشعب المسكين و هنالك بقان اموم الكان يستهتر بقضية اجتياح كسلا يعرض في السودان. لي ثأر معكم لن اتنازل عنه.
|
|
|
|
|
|