نقول فيما نقول.. (نحن معكم قلباً وقالباً) ترانا نقصد جسداً وروحاً.. فالقلب المراد به تضامناً معنوياً.. والقالب فيما أظن .. يد المساعدة .. .. وقدّمنا في حديثنا القلب على القالب.. (نحن معكم قلباً وقالباً) ترى.... ألأنه قائد المسيرة؟؟!!.. فإن لم يتقدّم .. سيبقى القالب ساكناً.. .. عجباً لهذا القلب.. كنت أظنه مضخة لا أكثر.. ولكن له إشارات تعبيرية.. حمراء أو خضراء.. فهو يخفق عند لقاء الجبيب من الفرح.. ولكنه يخفق أيضاً عند الخوف.. وينقبض عند الحزن والهم.. فنقول .. (قلبي مقبوض ما بعرف مالو) أتراه تسكنه الروح.. لالالالالالا .. لن أذهب بعيداً.. (قل الروح من أمر ربي).. ولكننا نقول .. (عندي شحتافة روح).. ونقصد بها ما نقصد.. .. وفؤاد.. يقول أحدهم إنه تجويف بين القلب والحجاب الحاجز.. تسكنه ذكريات أناس لهم معزة خاصة.. .. وعقل متشعب بالغرف.. وجهاز عصبي محكم.. قد يختل لأتفه الأسباب.. يقولون.. نحن مطالبين بقدر من الصحة النفسية.. وتأتي هنا النفس.. .. ترى.. هل هي - أي النفس – الجهاز العصبي؟؟ أم هي الأنا؟؟!! .. وهناك.. من مكونات الإنسان.. الضمير.. وهل يمكن أن يعيش الانسان بدون ضمير؟؟!! وعلاقته بالوعي؟؟ والسلوك؟؟ .. نعم.. محتاجين وبشدة إلى مصنع للضمائر؟؟ وفي البدء مقاييس ومواصفات لهذه الضمائر.. وبالتأكيد قطع غيار ضمائرية.. قد تكون الضمائر عالمية أو إقليمية أو محلية..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة