خمسة أسباب رئيسية أدت إلي سقوط هيلاري كلينتون.........!!!!
خمسة أسباب رئيسية أدت إلي سقوط هيلاري كلينتون علي الرغم مما يحتويه كلامها في خطابها الأخير عن الإنطلاق بالسرعة القصوي نحو البيت الأبيض....علي الرغم مما يحتويه من تفاؤل وثقة...تظل هناك نبرة حزن وأسي في صوت هيلاري كلينتون لا يمكن للأذن أن تخطأها وهي تتحدث ليلآ في إنديانابوليس وبعد ظهور نتيجة إنتخابات إنديانا ونورث كارولاينا...وإذا أراد أحدنا أن يتأكد أكثر من أن كلينتون...المرأة التي ترفض أن تموت....قد أدركت أن نهايتها قد حانت ...فما عليه إلآ أن ينظر إلي تعابير وجه زوجها بيل كلينتون وإبنتها شيلسي وهما يقفان خلفها في تلك الليلة العصيبة وهي تتحدث إلي مجموعة من الناس وكأنها تلقي خطبة الوداع...تحدثت عن رحلتها المباركة منذ بداية الإنتخابات...تلك الرحلة التي بدأتها بينما كانت كل التوقعات والحظوظ إلي جانبها....تلك الحظوظ التي بدأت تتلاشي رويدآ رويدآ مع كل يوم يزداد فيه أمد هذه الحملة الإنتخابية التاريخية...والتي لم يكن لأحد أن يتوقع إستمراريتها كل هذه المدة. كلينتون كانت قد وقعت في خمسة أخطاء قاتلة...علي الأقل ...كل خطأ كان يعقد من حسابات الخطأ الذي يليه...فما هي هذه الأخطاء.... 1) خطأ في قراءة أفكار الناس وأمزجتها ..... يظل هذا هو الخطأ الأكبر ....تقدير وقراءة مشاعر الناخبين المتعطشين للتغيير بعد المآسي التي ساقها لهم جورج بوش ...بدلآ من مخاطبة مشاعر الناس أخذت كلينتون تتحدث عن جاهزيتها وخبرتها وإستعدادها لتولي قيادة دفة الأمور في البلاد...كان يمكن لهيلاري أن تستغل الزخم الذي حصلت عليه بحسب أنها أول إمرأة تترشح للرئاسة ....إضافة لخبرتها في البيت الأبيض وفي العمل السياسي مع خبرتها العريقة في المحاماة وفي السنت ...كان يمكنها أن توظف كل هذه الخبرات في الإستجابة لرغبة الناس في التغيير ولكنها ضلت الطريق ...ولم يكن إصرارها علي مقدرتها أكثر من أوباما علي هزيمة جون ماكين في شهر 11 ...لم يكن ليجيب علي أسئلة الناس المتلهفة للتغيير...يقول ديفيد إكسلوود...المدير الإستراتيجي لحملة أوباما...يقول...لقد كنا ندرك أن هيلاري بدأت بإستراتيجية سيئة للغاية...وكنا نستفيد من تلك الأخطاء في رسم إستراتيجيتنا بالدقة المطلوبة... 2) لم تكن كلينتون تعرف قوانين اللعبة.... كانت كلينتون تختار مدراء حملتها الإنتخابية بناءآ علي ولائهم لها وليس بناءآ علي خبرتهم....فمثلآ...مارك بن...المدير الإستراتيجي في حملة كلينتون...كان قد توقع أن تفوز كلينتون بعدد 370 مندوبآ عن ولاية كاليفورنيا...وكان يتوقع أن يضع هذا الفوز كلينتون في المقدمة...ويبدو للوهلة الأولي أن هذا تحليل ذكي ...ولكن أي طالب ثانوي كان يدرك أن مارك بن كان مخطئآ ...فالديمقراطيين ليسوا كالجمهوريين من ناحية حساب عدد المناديب في كل ولاية....فبينما يحسب الجمهوريون كل المناديب في الولاية للمرشح الذي يفوز بتلك الولاية..The winner- Take- All rule ......نجد أن الديمقراطيون يقتسمون عدد المناديب بين المرشحين طبقآ لنسبة الفوز لدي كل مرشح Proportional Allocation ...بمعني أن الفوز في الولايات الكبيرة ليس له تأثير إطلاقآ علي عدد المناديب طالما أن المرشحون سوف يقتسمون هؤلاء المناديب حسب نسبة الفوز لدي كل مرشح منهم... 3) تجاهلت كلينتون الولايات التي تعتمد علي الكوكسز... كانت كلينتون تعتمد علي الولايات الكبيرة وتناست الولايات الصغيرة التي كانت تحسب مناديبها عن طريق الكوكسز .....أي لجان الحزب ....مثل ولاية منيسوتا ونبراسكا وكنساس....وتبرر كلينتون ذلك بأن معظم مناصريها من النساء والعجزة والبلو كولرز لا يستطيعون حضور إجتماعات تلك اللجان والتي كانت تعقد في الأمسيات أثناء أيام الأسبوع...الولايات التي بها كوكسز كانت تمثل نسبة 12 % من مجموع الولايات...وهي نسبة لا يستهان بها... 4) إعتماد كلينتون علي طريقة عقيمة في جمع التبرعات... معروف في قانون الإنتخابات الأميريكية أن هناك حد أقصي للتبرع للحملة الإنتخابية وهو 2300 $ .... إعتمدت كلينتون علي المليونيرات الذين يستطيعون التبرع بكل هذا المبلغ دفعة واحدة....بينما إعتمد أوباما علي قوة الإنترنت في تجنيد أكثر من مليون عضوآ لحملته....وكان يطلب منهم التبرع بمبالغ زهيدة للغاية وفي مقدور أي فرد أن يتبرع بها مثل 5$ 10$ 15$ 25$....ولكن هذا يتيح لهؤلاء الأفراد التبرع مرات ومرات طالما أنهم دون السقف الأعلي للتبرعات وهو 2300$....ومع طول أمد الحملة الإنتخابية إستنفدت كلينتون كل سبل التبرعات وأصبحت تقترض من حسابها الخاص..... إقترضت في المرة الأولي 5 مليون دولار...ومرة أخري إقترضت 6.4 مليون دولار.... 5) عدم إعتماد كلينتون علي سياسة النفس الطويل.... كانت كلينتون تعتمد علي سياسة الضربة القاضية المبكرة ولم تعتمد علي حساب الولايات علي المدي البعيد....كانت تعتقد أنها إذا كسبت ولاية أيوا فسينتهي الأمر....ولذلك صرفت بسخاء في تلك الولاية...ومع ذلك كان ترتيبها الثالث...في هذه الأثناء كانت الأمور تسير بصورة حسنة في معسكر أوباما وهم يراقبون التخبط الذي تسير عليه حملة كلينتون....لقد قاتلت كلينتون بشراسة في يوم الثلاثاء العظيم ولكن لم يكن لديها الزخم وقوة الإستمرارية في الولايات التي تلت ذلك اليوم....بينما نجد أن أوباما كان قد وضع إستراتيجية ذات مسارات عدة....فريق يهتم بالإعلام ...وفريق من شأنه جمع التبرعات....بينما فريق ثالث يضع الخطط المستقبلية للولايات القادمة....في يوم 21 فبراير الفائت شوهد ديفيد بلف...مدير حملة أوباما...شوهد يجوب شوارع مدينة رالي بولاية نورث كارولاينا...وعندما سئل قال إنه أتي مبكرآ لهذه الولاية لأنها ربما تكون أهم ولاية في الإنتخابات....في وقتها كانت فكرة مضحكة....ولكن الآن ثبت صواب توقع ديفيد بلف... وأصبحت نورث كارولاينا هي أهم ولاية في الإنتخابات...... لن يكون السؤال الآن هل ستعلن كلينتون هزيمتها أم لا ... ولكن السؤال هو متي ستعلنها....فقد إنتهي السباق داخل الحزب...... ترجمة لآراء بعض الصحف والمواقع والتقارير ...مع إضافة آرائي الخاصة... راشد

[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]