|
القبر المغبون.....جيلي عبدالرحمن
|
علي فوهة الريح صحاري هن اوثان,تجمد في محاجرها..ضباب الرمل والشبح ورجت تهدهد الذكري ايا ابتاه, ناطحة السحاب, وقفت مذهولا..تحملق في المصابيح مكنسة: اهذا النخل هل يحمر في عينيك,في الشرفات..والسوح وهمت مغنيا يارب للنوب يعودون الي البروصهد الشمس يشويهم واشرعة: اهذا الطير قد رفرف في افق الاعاجيب علي فوهة الريح وباب نظيف القلب,والثوب, تندي بالتباريبح ومسبحة كعنقود من الطمي,بالوان التماسيح تدق صلاتك السكري..بخمر الرب الطيب فتخرق قلعة الليل, واضواء الاكاذيب بعيدا عن ثري الوطن يضج هواك في بدني واحمل قبرك المغبون في الافراح,والشجن يهيل الترب للذات ...ان تعطي بلا ثمن ويطلع في حباب الكأس..كالاشباح.كالكفن فأين نعاك لي برق, وكيف نأيت عن زمني؟
ومن ياايها الساقي يشيل النعش..ان صوحت الايام اراقي ويتلو فوق رأس ال...القرآن,ايات من الباقي اصاخ لصوتي المحزون..في صمت واشفاق "مط الشفة السفلي صاحبنبرة عجلي": اتبصر لفتة الهرّة تسرح شعرها زهوا,وتشعل تبغها مرة فصب الكأس ولنرفع لها النخبا لقد اترعت الانجم,والشطآن,والقلبا وعاد مهرول الساقين بالجعة..والحسرة! تشب الشهوة السداء في قلبي..وترتج باعماقي فعفوا يا ابي,الغفران..قد ارخت لها الهدبا ساغرق غربيتي الليلة..في بحر من الخمر
صباح مثل اربا, ضبابيّ ملاك يرتقي الافلاك في النور,ونوبيّ لماذا ذلك الاطراق؟ وانت الفارس الموعود, والترياق! علي فوهة الريح حملت سراب صحرائي,واصدا التسابيح تعري القبر, والموج العبابيّ تعرت بسمتي. والدد,والارهاق مسجي كنت في الاحداق!
*نشرتها الاداب البيروتي العدد الرابع ابريل 1975
|
|
|
|
|
|