تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-14-2024, 08:27 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-26-2008, 04:11 PM

مطر قادم
<aمطر قادم
تاريخ التسجيل: 01-08-2005
مجموع المشاركات: 3879

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف

    بيت بمنازل كثيرة
    تفيضين على رجل واحد
    ردّي على الهاتف


    ردّي على الهاتف. هي صورته خطفت نظري. اقفزي من فرحٍ، وادفعي نحوه ما شئتِ من أمواج الغزل. فلن تلسعني نحلة الغيرة.
    نعم، هو جميل ومؤنس، لكنكِ تفيضين على رجل واحد. له صوتكِ الآن، ولي أصابعكِ المرتجفة. له أذنكِ تضيق بالكلام، ولي عيناكِ تمرحان في صدري.
    أنتِ طبيعية معه، ومريضة معي. عاقلة معه، ومجنونة معي. هو يقدّس جسدكِ - كما تقولين - وأنا أنتهك مفاتنكِ. تحترمين رغباته، وتعبثين برغباتي. يستدرجكِ إلى مخدعه الجاهز، وأستدرج هفواتكِ المرتبكة ورغبتكِ التي تغلي تحت الجلد.
    له جمالكِ المطبوع في المرآة، ولي الأنوثة المرهونة للريح. ولأظفاري أن تنتظركِ تحت النافذة.
    كوني حرة تماماً. سلطانة على الرجال، وعلى النار التي تشعلينها تحت جفونهم. فالإلهة يتقاسمها البشر. لا بأس فسوف أدخل معبدكِ راقصاً تصفّق لي كؤوس الخمرة. أمارس طقوس عبادتكِ على طريقتي. إذا طردتِني حسبتكِ بشراً، وجعلت معبدكِ عصفاً لريح هوجاء، وخبطتُ الأرض بقدم أستعيرها من قمة جبل، ودمّرتُ معابد العشاق على أهلها. ثم علّقتُ راية فشلي على صنوبر المدينة، وصلبتُ قلبي في طريق الجلجلة.
    ردّي على الهاتف. لم تقتلني الغيرة بعد. فقط، أشعر بعطش في سقف فمي، ودوار خفيف في الكرسي الذي أجلس عليه. وأرى دخاناً يصعد من شجرة الرصيف.
    ردّي على الهاتف. فأنا لا أزال أهيئ لكِ الحرائق.

    ¶¶¶

    خطايا

    كيف نلحس الخطايا التي تحت ثيابنا، وفي زوايا المقاهي والطرق. وإلى متى نخبّئها تحت جلدنا؟ يا حبيبتي علينا أن نفهم أن ما تستره اللغة يعلنه الجسد، وما يخبّئه الجسد تفضحه مآذن العيون، والصنوبرات، وأبراج المدينة، والنادل الذي يبتسم لنا ذهاباً إياباً.
    خفِّفي على نفسكِ. فالخطايا مفاتن الجسد، منارة المبحرين نحو اللذة. قبلة النحل الهائم في مطلع الفجر، وعطر الأنوف السارحة في آخر الليل. لذا، أفتش في عينيكِ اللعوبتين عن خطيئة، وفي عنقكِ الجافل عن أثر قبلة، وفوق لألاء صدركِ عن آثار أصابع مشاغبة. حينها أشعر بأنني جدير بكِ.
    الخطايا مفاتن. كيف نخبّئ ضوءها في كيس ونحمله على الظهر؟ كيف تخبّئين مفاتنكِ في حقيبة؟ ليشهدوا أنك مجنونة. من يستطيع أن يُلبس الجنون قبعة إخفاء؟ ثم هل يترك الجنون قبعات على الرأس؟ هل يترك ستراً فوق جسد؟
    أتذكرين كيف خلعنا خجلنا مرةً وسرنا نصف عراة على الشاطئ. كيف قفزنا في وجه الريح نريد أن نردّها إلى البحر. وعندما عاندت تركناها تلهو بشعرنا.
    أذكر أنكِ خبّأتِ شفتك بعد ذات قبلة، ثم خبّأتِ وجهكِ عندما عرّيتُ صدركِ أول مرة، واختبأتِ مني أياماً عندما مارستُ جنوني وتهوري ذات مساء، وقد أفلتت نزواتك من كل الأحزمة. وقلتِ لي سوف أختبئ كل العمر إذا انفجرت الفضيحة في منزلنا، ولن تهتدي إليَّ أجنحة خيالكَ.
    تعالي نلملم، بعد كل لقاء، الكلام الذي طحنّاه، وأوراق الورد التي مزّقناها، وأصداء الضحك الذي استراح في صيوان الأذن، وأعقاب سجائرك العرجاء، وسمرة وجهك التي صارت ظلاً، وعطرنا الساقط كالندى بين أصابعنا. ونرميها مع ثيابنا في خوابٍ عتيقة، ندملها بالرمل. وندخل عراة في لجّ مرتفع، لنوهم العالم أنّنا متنا. ثم نولد من خاصرة تنهيدة على شاطئ آخر. أو على شاشة بريد الكتروني.

    ¶¶¶

    عصا الخطيئة

    دعي عقلكِ عند العتبة، وادخلي بلا ملائكة، قبل أن أزرّر الباب وأشعلَ الموسيقى، وتضحك زوايا السقف، فالجنون وحده، لا شريك له، يملأ ما تبقّى من الغرفة.
    أعرف. لستِ نادلة في بارجة مرقّطة، ولستُ آتياً من عطش الربع الخالي. لستِ مومسَ معبدٍ روماني، ولستُ ديك المصطبة. لكننا نسيل مع الحماوة كي نملأ المكان، ونأخذَ شكل الإناء الذي نشرب منه.
    هذا المكان، يا مارغريت، ليس لصلاة الجمعة، ولا لقداس الأحد، فامسكي عصا الخطيئة بيدكِ، وافتحي صدركِ لصخب أمواجي، وعريكِ لجذع لا يلين.

    ¶¶¶
    رياح جائعة

    لا تزال ليلة البارحة ترفّ في جسدي. وتنزّ في مفاصلي دَبِقَةً مثل حليب التين. وتتمطى قبالة تلك الشمس الربيعية من دون أن تحترق.
    لا يزال موج النحل يعود كالصدى من النافذة. أشعر بقبلة علقت بين أصابع قدمي اليمنى، وعينين لعوبتين تتأرجحان بخبث على الجدار.
    لا تزال الليلة قبالتي صفصافة، تراقص بأوراقها الريح لتغوي العابرين. لا أزال معلّقاً في فضاء الغرفة جناحاً نسيَتْه طيورٌ مهاجرة. معلّقاً كورقةٍ خضراء، خطف أمَّها الحطابُ، قبل أن تَبْلُغ.
    أدير ظهري لتلك الليلة فأجدها أمامي. أخرج من بابها فأجدها على عتبتي. أغتسل منها فأغرق في مائها، وأعبث مثل طفل يرى في الماء ظلَّه فينهره، ثم يضربه ويضحك. ثمّ يضحك الظل ويضحك الماء، ونضحك معاً حتى يجفّ النهار.
    أنتِ لا تصدّقين لو قلت إنني الآن أرى أنفاسكِ زبداً يضجّ فوق كتفيّ ليستفيق الصباح مهراً. لا تصدّقين لو قلت إنني الآن أشمّ رائحة صوتكِ، متدافعاً من غار مسكون بطحلب، لم يمتد إليه أنف أنسيّ، أو ربما مرت به القوافل ولم تنتبه.
    لا تصدّقين لو قلت لك إنني لا أزال الآن قضيباً منتصباً في صحراء هذا النهار، علّ بعض عصافيركِ ترتاح عليه. لا يزال زندي مشدوداً، كأن العناق لم ينتهِ بعد، وشفتاي مرخيتين، كأنهما معلّقتان على حبل طويل من القُبَل.
    صدّقيني لو قلت، اليوم، إن العمر تختصره ليلة لا تتكرر، وقلت، غداً، إن العمر تنقصه ليلة أخرى، تدخل عليه بثوب جديد، وتخرج منه بعري فاجر. فهيّئي خصركِ لغرز أصابعي، وأردافكِ لضرب موجع، ومركبكِ لصفق المجاذيف، وأشرعتكِ لرياح جائعة.
    ¶¶¶
    شظايا أزهار

    هاتي يدكِ لألثمها، واتركي شفتيكِ منفرجتين لشبق عينيّ. وتيقّظي لأكسر الهواء المزجج أمام وجهكِ، وأدغدغ برؤوس أصابعي وسائد خديكِ. فالشوق ملاك ثقيل، يا حبيبتي، والحرب على الأبواب.
    كأن الحرب الماضية اشتعلت في صدري فضاعفت أمواج دمي نحوكِ. نهرت خيولي إلى ملاعبك. وكنتِ تقفزين بكل صوركِ بين قذيفة وقذيفة.
    كأن الحب مضجر بلا حرب. والحرب قاتلة بلا حب. تُسقط الأبراج العالية، وترفع شعلة الحب.
    هذه القذيفة، يا حبيبتي، لم تصبنا. اقتربي أكثر. أدخليني في ظلّكِ. أدخليني تحت ثيابكِ، تحت جلدكِ، في رحمكِ. قبل أن يتمزق الهواء بنا، وتنفجر أنفاسنا، ويغرق بنا المركب.
    هدأ القصف، تستطيعين الآن أن تسافري. أستطيع أن أبقى. فالقذيفة التي لا تحملني شظايا، تنفجر في مهجركِ البعيد. الدخان الذي يعلو كفطر عملاق يشقّق أنفكِ.
    هدأ القصف، أستطيع أن أسافر. تستطيعين أن تبقَي. ليتني أستطيع أن أبني لكِ ملجأ في البحر، أو أرفعكِ إلى كوكب لا يموت الناس فيه. أو أمدّدكِ على ظهر غيمة تمطر عندما أعود.
    في الحرب الماضية سقطت على حديقتي أزهار غريبة، ألمسها فتتحول إلى أجنحة، أسافر معها إليكِ. وتعيدني بين خطر وخطر.

    ¶¶¶
    أكوان

    تسألينني ماذا فعلت البارحة؟ سافرتُ إلى الماضي فأحييت أجدادي كلهم، ثم سافرت إلى المستقبل فقتلتُ نفسي وقتلتُ أبنائي وأحفادي. وفهمتُ أن العالم عوالم والكون أكوان، وما أنتِ الآن إلا واحدة من نسخكِ المتعددة، فاذهبي أنّى شئتِ، سوف أحسب أي جميلة ترتجف لها أصابعي واحدة من نسخكِ المبعثرة في الأكوان.
    هكذا انقلب دويتش على أنشتاين، فحركة الأزمان انتقال من كون إلى كون. تعالي يا حبيبتي نلهو مع دويتش، فنقفز من كوكب إلى آخر، ومن كون إلى كون، فنُهزَم مرةً، ونعود أطفالاً مرةً أخرى. تعالي نبحث عن أربعين نسخة مني وأربعين منكِ. نلهو معاً، أرقص مع أربعينكِ، وترقصين مع أربعيني.
    ليت لي، يا حبيبتي، قوة أربعين رجلاً فأقتل كل نسخي. ليت لكِ أنوثة أربعين امرأة، فنرحل عبر الأزمان والأكوان. تضعين قدماً على كوكب وقدماً على آخر، وأسبح في فضائكِ، بين الكوكبين، كطائر خرافيّ يغتصب الريح.


    ¶¶¶
    ميناتور

    هل أرمي جسدي في نهر الشهوات، وأسبح مع امرأة مجبولة بالرغبة من عينيها حتى أصابع قدميها. هل أحتمل كل تلك الفراشات الشبقة تدور حول جسدي، أو أستطيع أن أصدّ ألسنة النار التي تطلقها امرأة نحوي.
    أعرف أنك تستطيعين أن تدمّريني في ليلة واحدة. لكنني لن أكون قرباناً لشهوتكِ، ولست سفينة تمخرين بها بحر رغباتكِ. لا أستطيع أن أسلم جسدي لحرائقك.
    نعم. أعرف أنك تحصدين الرجال بمنجل إغوائكِ القاطع، وتتحركين أمامهم بجسد من نحلٍ برّيّ. وأعرف أن هذه الأفعى التي تتلوّى بالتماعها الحريري على المقعد بجانبي، سوف تلهو معي طويلاً قبل أن تشبعني سمّاً.
    لكنني لا أستطيع التراجع، فكثيراً ما استدرَجتُ هذا الإغواء بنفسي، وأشعلتُ هذه النار على مقربة من جلدي، وطرحتُ نفسي فارساً يبارز في العشق. كثيراً ما استدعيتُ سواقي الشهوات إلى حقلي.
    لا بدّ من أن أفصّل لجسد هذه المرأة أثواباً من ظلال أشعلها بين أصابعي، وأحضّر لجسدها ألسنة من لهاث كلاب الصيد، وأستعيد لجسدي غرائز الغابات البكر. وأسيّج فمي بشبق جنود البحرية، وأَنهَرَ في دمي خيول العرب.
    أشهد أنها امرأة تشبه عاصفة، أو طوفاناً، أو كائناً يخرج من بركان. أشهد أن تثاؤبها يهزم عشرة فرسان، وأن صوتها يخرج من شفتين ليستا في وجهها، وأن نظراتها تذيب معدن الجسد.
    مع ذلك، فالانسحاب يعادل الانتحار، والتراجع يعادل الموت، والتعقل يقتل الجسد. شهوتي الآن عربة تجرّها عشرة ثيران برية، وأنا زاحف إلى ما يهدّ الجسد لا إلى ما يهزّه، إلى ما يطلق في داخلي خواراً يطول، لا إلى تنهّد يهمس في أذنيّ أنثى.
    ليس المكان حلبة، ولست ميناتوراً. لكنها مناسبة مفخخة، وجسد مفخخ، ورغبة قاتلة. ولا بد من أن أهيئ نفسي لنشوة تعادل الموت، أو الاتكاء على حسرة جليدية أكزُّ بها على أسناني حتى تتكسر.
    أحمد بزّون .جريدة النهار البنانية عدد26نيسان 2008
                  

العنوان الكاتب Date
تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف مطر قادم04-26-08, 04:11 PM
  Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف منوت04-26-08, 04:30 PM
    Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف مطر قادم04-26-08, 05:09 PM
  Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف امين عمر عثمان04-26-08, 04:42 PM
    Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف مطر قادم04-26-08, 05:34 PM
      Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف محمد عكاشة04-27-08, 09:01 AM
        Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف مطر قادم04-27-08, 01:41 PM
  Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف الجندرية04-27-08, 09:12 AM
    Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف omar alhag04-27-08, 11:45 AM
      Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف مطر قادم04-27-08, 03:14 PM
    Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف مطر قادم04-27-08, 02:23 PM
      Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف Ishraga Mustafa04-27-08, 04:29 PM
        Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف Ishraga Mustafa04-27-08, 04:55 PM
          Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف Ishraga Mustafa04-28-08, 11:02 AM
        Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف مطر قادم04-29-08, 08:54 AM
          Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف Ishraga Mustafa04-29-08, 09:05 AM
            Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف مطر قادم04-29-08, 09:18 AM
              Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف مطر قادم04-29-08, 09:28 AM
              Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف محمد عبد الله شريف04-29-08, 09:48 AM
                Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف مطر قادم04-30-08, 11:21 AM
                  Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف مطر قادم04-30-08, 02:09 PM
        Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف مطر قادم05-01-08, 02:44 PM
        Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف مطر قادم05-30-08, 09:14 AM
  Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف Safia Mohamed05-01-08, 02:59 PM
    Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف مطر قادم05-01-08, 03:21 PM
      Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف مطر قادم05-03-08, 02:16 PM
  Re: تفيضين علي رجل واحد....ردي علي الهاتف مطر قادم05-04-08, 12:40 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de