|
الي كانديك في ذكري رحيله
|
الى/ عمر كانديك .. بقلم/عبدالله محمد عبدالله
***
لم تســـرَ بما انتويت، أسرجت نوقك وانطلقت ، بلا حداء أحزنت إذ أشرعت في دمنا العواصف و البكاء؟ هون عليك فما الجسوم سوى ابتلاءات و ماء كن خاتميا في رحيــلك كن رسول الخاتميين البواسل للسماء وارســل شعاعك ليس تحجبك المسافات الفواصل يا مناضل كن هنا فكرا ، ضياء
*** عبر المدى يا مشرق الاحلام كنت تمدني بالصبر والأمل ، الوفاء قد كنت احلم ان أضم إلىَّ صدرك بالسلام واستمد من ابتسامتك الصفاء قد كنت أرجو ان أمد يدي إليك ، تحية.. قد كنت أرجو كيف لا ؟ و حديثهم عنك استبى قلبي .. نبيا كنت في زمن الجهالة مشرقا لما أشــاح عن المتاهات الضياء
***
قد كنت أرجو ان تدثرني ببعض من يقينك في الملمات ، اعتدادك بالحياة ، عنيد صبرك يا فتى ان تحتوى قلبي يبعض من عبير نضالك الممتد من شفق الى شفق يزين مفارق الطرقات يفعم من أشاح و من أتى
*** قد كنت أرجو ان أكون ببعض رهطك يا رفيق في دار (حق) في المحافل في اللقاءات ، الطريق عند اقتسامك و الرفاق قليل خبزك كل ما في الجيب او في الغيب من حلم ومن ألم وضيق
*** قد كنت أرجو ساعة يجتاحني فيها التوهج و البريق و الآن ، ها دهر أمامي ، للتأمل للتجمل للأسى يا هول حزني! هل أفيق .. كمن يفيق؟
|
|
|
|
|
|