|
الحياة الثانية ...
|
رغم ولعى بما وراء الطبيعة وما فيها من اشياء ومن ضمنها الحيوات المتعددة ولكن الحياة الثانية التى انا بصددها ليست هنالك بل فى عالمنا الذى نعيشه جميعا وهى تعتبر حياة موازية تتيح لمستخدمي الانترنت إنتاج نسخة رقمية جديدة من الإنسان ولا يعتمد هذا العالم على جذب المزيد من السكان فقط يومياً بل ويعمل على جذب الشركات والمؤسسات الكبرى للاندماج في هذا العالم الرقمي فالانترنت لم يعد مصدرا للمعلومات كما كان في البداية بل أصبح البعض يستخدمه كوطن ويمتلك سكان هذا العالم الساحر المال الخاص بهم الذي يمكن تحويله إلى دولار أميركي كما يمكنهم تكوين الصداقات وممارسة الرياضات المختلفة ومشاهدة الأفلام ويملكون إمكانية التحليق بالطائرات من مكان إلى آخر والسير تحت الماء .. إنه العالم الآخر أو العالم الموازى الذي طالما شغلنا ونحن صغار هل هناك حياة ثانية موازية ؟ .. هل هناك بشر آخرين يقوموا بنفس أعمالنا ويحيون مثلنا؟.
موقع الـ BBC يتيح لنا سياحة فى ذلك العالم الافتراضى عن طريق صحفى ذهب الى هنالك وتسكع فى ذلك العالم وجاءنا بحصيلة رحلته الى العالم الثاني وهى مشوقة حقيقة ، ولذا أدعوكم لقراءتها ..
وباختصار فإن هذا العالم الافتراضي يتوسع كل يوم ويجذب إليه شرائح متعددة من البشر من عالمنا وأعداده فى تزايد مستمر وأصبح يشكل ما يشبه العالم الموازي لعالمنا وما علينا إلا الدخول إلى موقع الحياة الثانية “ http://www.secondlife.com ” ثم التسجيل مجاناً وبعدها نتمكن من تحميل البرنامج الخاص والتحول إلى أفاتار .. ويتطلب الدخول إلى الحياة الثانية حد أدنى من متطلبات التشغيل للأجهزة الشخصية (pc) أولها اتصال سريع بالإنترنت عن طريق دي إس إل أو كيبل مع نظام تشغيل ويندوز إكس بي مع puk 2 بالإضافة الى معالج بسرعة 800 ميغاهيرتز و بنتيوم 3 أو أثلون أو نوع أكثر تطوراً .. وذاكرة 256 ميغابايت أو أكثر .. ويجب أن توجد بطاقة جرافيكس nVidia GeForce 2 أو GeForce 4mx أو أفضل منهما أو ATI Radeon 8500 أو 9250 أو أفضل منهما.
يا له من إحساس غريب وأنت تتحرك بداخل هذا العالم الموازي .. إنها تجربة مثيرة وممتعة أن تجد نفسك بعقلك وكيانك في عالم موازي بينما أنت بالفعل جالس أمام شاشة كمبيوتر .. لكن المؤكد أننا عندما ندخل هذا العالم نكتشف أن للاستنساخ أشكال أخرى .. حلال .
|
|
|
|
|
|
|
|
|