|
أمين الصديق.......هذا الشبل...من ذاك الأسد
|
هنا نتلقى العزاء في شهداء الهامش السوداني الذين فدونا بدمائهم.
Quote: أولاً هم سودانيين مثلنا
ثانياً ، نتفهم تلك القضية العادلة التي جعلتهم يقتحمون معقل النظام رغم رجاحة هزيمتهم و أي شخص لم يهزه منظر فتات الخبز و كيس الشاي الذي يحملونه معهم في عربة الدفع الرباعي التي صورها التلفزيون فليذهب و يشتري ليهو ضمير .. و إلى أعضاء البورد ممن خاضوا مع الخائضين .. هناك فرق كبير بين الحديث عن عدم جدوى و سلبيات العملية و أنها ليست الحل الأفضل و بين تلك اللغة المليئة بالتشفي التي تنثرونها هنا كما السم .
أنتم تعلمون أن هؤلاء لو أرادوا إستهداف المدنيين عمداً لكان البورد الآن مليئاً ببوستات التعزية في الأقارب بدلاً عن بوستات الكراهية و على العموم لو كانت هذه عملية للجيش السوداني في دارفور لأباد نصف سكان المنطقة و إغتصب البقية
الفهم المنتشر بين العامة لدرجة كبيرة أن قضية المهمشين في السودان ما هي إلا نهب أموالهم و إغتصاب نسائهم عند دخول الخرطوم أثبتت الأيام أن الإغتصاب يقوم به الجيش الحكومي .. و النهب تقوم به كل مؤسسات الحكومة
من حق الجميع بل يجب عليهم الحديث عن سلبيات العملية الأخيرة .. و لكن لغة التشفي العنصرية مرفوضة ... و الحديث عن (رجالة ) إستثنائية لسكان مدينة ما ( صامدة ) لن يكون حلاً لمشكلة السودان
هناك شيئ حقيقي جعل هؤلاء يندفعون إلى المجهول ... و يجب ألا يتم التعامي عنه .. و النهاية المنطقة لبطش النظام حربياً بأكثر من نصف سكان السودان .. و البطش غير الحربي للنصف الآخر .. النهاية المنطقية لذلك هي أنه سيوجد حتماً من سيختار طريق مهاجمة النظام عسكرياً في عقر داره
و الحل يكون بتجنب الحلول العسكرية .. ليس بتأييد النظام الذي لا يحميكم كما تتوهمون بل يجمي نفسه .. بل بتصعيد المقاومة المدنية تجنباً للحل المسلح
أما اللامبالاة و الإنكار لما يجري في دارفور .. و المحاولات المبتذلة لنقد الضحايا تبريراً للتواطؤ و الصمت عمر البشير صرح من قبل بأن مشكلة دارفور سببها جمل ! و لم ينل الأمر إهتماماً أفلا نترك الإنصرافية و التواطؤ و اللامبالاة حتى نتفاجأ بقعقعة الرصاص في شوارع أمدرمان ؟
السودان ما ( بتمسك ) كما يجري التعبير الشعبي .. لابد من حل شامل لمشاكل السودان و على رأسها قضية التهميش و التنمية و الديموقراطية .. وهذا الحل قطعاً لن يقدمه المؤتمر الوطني ... و نحن نريده حلاً أفضل من حل خليل إبراهيم .. و علينا أن نفعل شيئاً في هذه الحالة لا أن ننصب المؤتمر الوطني ناطقاً بإسمنا و نجد له التبريرات
على الناس عندما تنجلي ( خلعتهم ) هذه أن يفكروا في الأكر بجدية أكثر |
|
|
|
|
|
|