|
بالواضح كدا للعايزين يحتكرو قضية دارفور أو غيرها...
|
وسوف أتحدث بإسمى ولذلك إن وردت كلمة أنا فليس لها مدلول غير تأكيد الفردية فى الحديث..
من الآخر الحركة الإسلامية السودانية بمختلف تفرعاتها ومسمياتها وأنشقاقاتها وانبعاجاتها لآ أؤيدها ولا أثق فيها ولا أثق فى أى شخص عمل فى حكومتها لإيمانه بمشروعها الإسلامى..
وأى حكم دينى لاأثق فيه وضده مهما قدم من وعود..
أثبتت تجربة الجبهة الإسلامية السودانية لأهل دارفور أن الدين لايذوب العنصرية ولايمنع الإسترقاق واستباحة المال والعرض والأرض..
الدرس بدأ عندما كذب محمد أحمد عبد الله وقال أنه المهدى المنتظر..
والمهدى المنتظر عند الشيعة يقوم مقام المسيح ويملأ الأرض عدلا بعد أن ملئت جورا..
تابعه الناس وانخدعوا له..
دخل الخرطوم وأسس دولة وعين خليفة..
مات واستمر الهوس بعده حتى إنتهى الى مجاعة وغزو وقتل وسبى..
فاستنصر الناس بانجلترا وقد كانت فى مقام أمريكا والأمم المتحدة اليوم..
وجاء الإستعمار وخرج لندخل عهد الإستغلال منذ 1956 على بقايا أكذوبة المهدى وفرية أحفاد الرسول ومعهم جيش من أفندية مؤتمر الخريجين الإنتهازيين..
ومنذ ذاك الزمن ونحن كذكر النحل الذى يقاتل على الملكة لينال شهوة يعلم أنه سيكسر شوكته ويموت..
ومنذ ذلك الزمان نلف وعينا (بمن خدعنا فى الله انخدعنا له)وندسه فى نفس الجحر لنلدغ عشرات المرات..
من لايدرك التجربةبالعمر يعلمه السفر والإختلاط بالشعوب والإستفادة من تجاربهم..
فى كل العالم الغربى الديمقراطى لايحلم أى شخص تعاطف مع النازية بالترشيح لأى منصب وإن أراد أن يستغفل الناس فالمديا له بالمرصاد..
وهنا أقول أننى لا أثق فى دكتور خليل وجماعة العدل والمساواة والمؤتمر الشعبى حتى لو غزوا بقوتهم كل السودان وانتصروا على الجميع واستولوا على الحكم..
لأنهم هم نفس العقلية وتربوا فى نفس المدرسة وشربوا من نفس الكوز وذات الزير النتن..
حاربوا وقتلوا حتى لم يبق لديهم غير أن يقاتلوا أنفسهم فاقتتلوا, ولكن لحبهم للسلطة والمال يستغلون معاناة أى شعب ليجندوه ويموت نيابة عنهم..
أبناء دارفور المؤيدون لخليل هم حرين فى تأييدهم فأنا مع السودان أولا ومع دارفور وكردفان والجنوب والشمال والشرق..
وإن إعتقدتم أن مشكلة دارفور ستحل بدون أن تحل مشكلة السودان فأقول لكم بعد السماح أنكم حالمين لا سياسيين..
نواصل..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بالواضح كدا للعايزين يحتكرو قضية دارفور أو غيرها... (Re: Balla Musa)
|
قلة من أبناء دارفور بهذا المنبر وبعض مرتزقة القضايا من غير أهل الإقليم إغتروا بالتأييد الدولى الذى وجدته قضية دارفور والذى تستحقه بجدارة..
فهذه القلة منذ فترة أصبح خطابهم لغير أبناء دارفور من مؤيدى القضية غريب وإحتكارى وتعسفى ودكتاتورى وإملائى..
نعم أؤيد قضية دارفور ,اعارض كل توجهات خليل وعدله ومساواته ومؤتمره الشعبى وأى واحد كان أو عايز يحكمنا نيابة عن الله..
ومن حقكم تختلفوا معى لكن بأدب..
لأن قلة الأدب عمرها ماكانت لغة حوار, ولم تكن فى يوم من الأيام عصية على أى شخص أن يردها المعلقة بالأردب..
هؤلاء المغترون والمراهنون بالدعم الدولى يظنون أن وقت المغنم قد حان ويظنون أننا جامعى مغانم فيتصرفون وكأنهم يودون إبعادنا عن قضية بلدنا فقط لكسب يتوهمونه..
فكروا واسترجعوا التاريخ ما انهزم الفلسطينيون إلا لاتكالهم على قوة غيرهم من العرب وغيرهم..
فلكل داعم خارجى أجندته التى يتحين الفرص الثمينة لتحقيقها..
فأمريكا والإتحاد الأوروبى يبدأون بالعون الإنسانى ويتقدمون خطوة لوقف الحرب ويلعبون بعد ذلك بكل الأوراق حسب ماتقتضيه مصلحة بلادهم وحسب مايحققون من أجندتهم..
فمن قال أن نظام الجبهة الإسلامية سيستمر بعد أحداث سبتمبر..
ولكن إستمر بل جاءته نيفاشا مكافأة كسرت ظهر المعارضة..
بل ساعدته نفس القوى الخارجية بتركيع جميع المعارضين بابتزازهم حتى أصبح أقصى يسارهم تحت قبة واحدة مع جلاده بالأمس من أقصى اليمين..
بل حتى بعد هدية نيفاشا إختفى قرنق كخصم قوى, فمن قتله ومن الذى إستفاد..
لامشكلة لدى فيمن يحكم إن كان أهلا للحكم وكم تمنيت أن يكون قرنق رئيسا للسودان, ولازلت أثق بأن بالسودان من هم أجدر بالحكم من كل الذين حكمونا من البيوتات و الأحزاب..
ولكن ألا تخرج لنا دارفور إلا خليل سليل الحركة الإسلامية القومية؟
وسمعت أن ثلاثى المنبر والذين يذكروننى بالنيل وعوض الجيد وبدرية أن خطابهم فى هذا المنبر هو المقبول عند قادة حركات دارفور..
فاعطيت ربى العجب وقلت لله فى خلقه شئون وابشرى بطول سلامة ياوهدة السودان العميقة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: بالواضح كدا للعايزين يحتكرو قضية دارفور أو غيرها... (Re: Balla Musa)
|
كما لاحظت فى الفترة الأخيرة أن الثلاثى المرح إستحمر حتى ظن كل من يقول رأيا مخالفا, يستعمل فيه اللباقة والكياسة وحسن الخطاب, هو لامحالة جبان ويرتجف من اليوم الموعود من الثوار.
فينفشون ريشهم ويتوعدون ويهددون..
بل إستبد بأنثاهم الأمر لتقلص نضال فنان أفهم وأنضج وانفع منها لقضية السودان, تقلصه فقط فى أسباب أسرية نسجتها من خيالها بطريقة أوحت لكل ذى عقل بأنها إسقاط واضح لعلة دفينة أبت إلا أن تخرج فى ذاك الإنسان.
بل وتزداد النشوة بانفرادهم بملعب النضال الأجوف وتفريغه (حسب وهمهم) من الذين يدركون مخارج السياسة ومداخلها..
ولكن ليعلم الثلاثى العبيط أن الوقوف مع القضايا لايأتى عن طريقهم ولايمتلكون حق إجازته أو منعه..
وليعلموا أنهم أضروا بقضية السودان وقضية دارفور ويطيلون عمر الإنقاذ بفعلهم الخاوى من العقل..
| |
|
|
|
|
|
|
|