|
|
 عبدالرحمن الزومة يحرض جهاز الأمن على الصحافيين ويدعو لانتهاك حقوق المعتقلين
|
نقلا عن "السوداني"
بين قوسين
بأي صفة يتحدث هذا المجرم الهارب؟
عبد الرحمن الزومة
كُتب في: 2008-05-29
يبدو أن عملية إلقاء القبض على المجرم الهارب المدعو عبد العزيز عشر كانت بحق ضربة قاضية بالحركة الإرهابية المسماة بحركة العدل والمساواة، فقد أفقدت العملية بعض هاربيها (توازنهم) النفسي، وهو الجانب الذي يعانون منه أصلاً. فقد صرح الهارب المدعو أحمد حسين لصحيفة سودانية أنه يحمل الحكومة السودانية المسؤولية عن (سلامة) عشر وبقية المعتقلين لديها، وذلك بمقتضى (اتفاقية) جنيف! ليس هذا فحسب، بل ان الهارب المطلوب للعدالة أحمد حسين قال بأن الوقت (لا زال مبكراً) للحديث عن تبادل للأسرى بين حركته وبين الحكومة السودانية!.
هذا الرجل يهرف بما لا يعرف، ويبدو أنه قد فقد المقدرة على تلمس الأشياء وإدراك الحقائق على الأرض بصورة سليمة، فبأي صفة يتحدث هذا الرجل وهو نفسه مطلوب للعدالة؟ ثم أي حقوق بمقتضى اتفاقية جنيف (او غيرها) ونحن بصدد الحديث عن مجرمين ومرتزقة خانوا وطنهم وقاموا بعمل ارهابي أدانته حتى أمريكا؛ راعية هذا النوع من الإرهاب؟ ليحدثنا هذا المجرم الهارب عن بند واحد في اتفاقية (جنيف) أو أي اتفاقية أو معاهدة دولية كانت أم قطرية تدافع عن ارهابي مرتزق؟ لم تتفق كل الدول، على اختلاف توجهاتها السياسية و(مرجعياتها) الدينية، مثلما اتفقت على ادانة هذا النوع من العميات الإرهابية كما فعلت زمرة خليل ابراهيم المجرمة.
ثم ان الرجل يتحدث عن (تبادل الأسرى) وهو يظن أن هناك حكومة يمكن أن تتفاوض معه حول أمر كهذا! ان الرد الوحيد على هذا المجرم هو أن تطلب الحكومة السودانية من الحكومة البريطانية و(على الفور) تسليمه حتى يلقى جزاءه وحتى يرد على الطريقة التي هرب بها من السودان ويرجع الدولارات التي تسلمها بحجة ذهابه للدراسة في بريطانيا!.
كما أن على كل الدول التي تؤوي أي عناصر من هذه الجماعة أن تقوم بتسليمهم (مخفورين) الى السلطات السودانية، وعليها أن تقوم بذلك علناً وعلى أرض مطار الخرطوم حتى يشهد العالم ما فعلته تلك الدول بالسودان.. يقول المثل (البيرقص ما بغطي دقنو)، ونحن بعد الذي حدث لنا فسنمارس عملية (الرقص) على المكشوف وعلى الدول البعيدة والقريبة و(الشقيقة) أن تعلم أنها اذا كانت قادرة على ايذاء السودان وهو (صابر) على أذاها فإن صبر هذا الشعب قد نفد وإنه قادر على ايذائها اضعافاً مضاعفة.
هنالك نقطة مهمة وهي ان بعض الصحف السودانية لا تزال تتلقى (الرسائل الهاتفية) من هؤلاء المجرمين وتقوم بنشر أكاذيبهم، وهو أمر توقفت عن فعله معظم الفضائيات العربية التي كانت تتيح لهم مساحات واسعة ينشرون من خلالها تلك الترهات غير أنها أوقفتهم بعد أن ثبت كذبهم ابان معركة ام درمان، وكيف أنهم كانوا يمدونها بتقارير وأنباء ليست من الواقع، بل من وحي خيالهم المريض.. وعلى هذه الصحف السودانية أن تحذو حذو الفضائيات تلك، خاصة وهي أعلم منها بكذب احمد حسين وأحمد تقد لسان. يتوقع أن تقوم تلك الصحف بذلك (من تلقاء نفسها) وإلا فعلى (جهة ما) أن تجعلها تفعل!.
|
|
 
|
|
|
|
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست