افضل تحليل قرأت عن العدوان: .. بعد الهجوم على أم درمان.. زلزال فى الأفق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-01-2024, 11:18 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2008م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-21-2008, 11:35 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
افضل تحليل قرأت عن العدوان: .. بعد الهجوم على أم درمان.. زلزال فى الأفق

    بعد الهجوم على أم درمان.. زلزال فى الأفق



    الرئيس عمر البشير (يسار الصورة) في تجمع نظمه مؤيدون للحكومة أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة في الخرطوم يوم 14 مايو 2008 للتنديد بزعيم متمردي دارفور خليل إبراهيم

    في التحليل الإجمالي لوزير الدفاع السوداني الفريق عبد الرحيم محمد حسين، لِـما جرى في أم درمان بين العاشر من مايو إلى الرابع عشر، فقد نجحت قوات الأمن من جيش وشرطة ومخابرات، في دحر "عُـدوان حركة العدل والمساواة" على حد تعبيره.

    فبينما كان هدف الهجوم، الوصول إلى مؤسسات حيَـوية في الخرطوم والسيطرة عليها والتّـمهيد لانقلاب النظام، وكلها لم تتحقّـق، بل تمّ دحر المهاجمين وأسِـروا وسيُـقدَّمون إلى المحاكمة، فهذا يعني أن "هدف العدوان لم يتحقّـق، وفي المقابل تحقّـق النصر مُـؤزرا"، حسب وزير الدفاع السوداني.

    على الصعيد الشكلي، يمكن الاتِّـفاق مع هذا التّـوصيف لوقائِع وحصيلة الهجوم، الذي قامت به حركة العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم على أم درمان، الواقعة غرب الخرطوم، ولكن هذا لا يمنع أن هناك فَـجوات كبيرة في هذا النصر الحكومي من جانب، وفجوات أكبر نسبة للمستقبل من جانب آخر.


    فجوات النصر الحكومي

    فمِـن فجوات النصر الحكومي، أنه كشف عن ثغرات كُـبرى في تأمين العاصمة وفي عمليات الرّصد والتأمين داخل عُـمق البلاد.

    فالهجوم على أم درمان جاء بعد تسلّـلٍ للمهاجمين بواسطة قافِـلة من السيارات، يُـقال أن عددها لا يقِـل عن 350 سيارة وأكثر من خمس مائة من المهاجمين، سلكت طُـرقا طولها أكثر من 400 كلم من جنوب درافور وعبر كردفان، وصولا إلى غرب أم درمان، ويُـفتَـرض أن بها العديد من النِّـقاط الأمنية التي لم تشتبك أيٌّ منها مع هذه القوة المهاجمة.

    وممّـا قاله وزير الدفاع السوداني، إن هذه القوة المهاجِـمة كانت توجِّـهها أقمار اصطناعية ساعدتها على تخطّـي النقاط الأمنية في نسقها الأول والثاني، وحتى النّـسق الثالث فى داخل أم درمان ذاتها، وهو النّـسق الذي اشتبك معها في الأحياء السكنية، يعني أن خُـطط الدفاع المعمول بها ليست بالكفاءة المناسبة، وأنه يسهل خِـداعها بحيل بسيطة، ويكشف أيضا الحاجة إلى تحديث شبكة وعمليات الرّصد والمتابعة الحكومية لِـما يجري على أرض البلاد
                  

05-21-2008, 11:39 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: افضل تحليل قرأت عن العدوان: .. بعد الهجوم على أم درمان.. زلزال فى الأفق (Re: Frankly)


    أسئلة بلا إجابات

    تغلغل القوة المهاجِـمة إلى عُـمق المناطق السكنية، أثار بدوره تساؤلات عدّة لا زالت بحاجة إلى إجابات، منها مثلا: هل يُـوجد طابور خامس بالفِـعل في العاصمة وما حولها من مناطق مُـجاورة، وهل يمتدّ هذا الطّـابور إلى مؤسسات حيوية، كالجيش والأمن الداخلي، وهل توجد خَـلايا نائِـمة تتبع العدل والمساواة أو أي فصيل آخر متمرّد في دار فور، تنتظر اللّـحظة المناسبة للانقضاض على المؤسسات الحيوية وإحداث خراب واسع فيها؟ وغير ذلك من أسئلة محيِّـرة، ومن شأن إجاباتها الصحيحة، أن تحدّد طبيعة القُـصور فى أداء الأمن السوداني من جِـهة، وطبيعة المواجهة في المرحلة المقبلة من جهة ثانية.

    ويكفي هنا أن يقال أن خليل إبراهيم كان موجودا في أم درمان وقت الهجوم، ولكنه استطاع أن يفلِـت منها بعد أن فشل هجوم قُـواته، فمَـن إذن قَـدّم له مساعدة القُـدوم وتوجيه الهجوم، ثم الاختباء ثم الهروب؟ وربما من هذه الزاوية يُـمكن فهم سرعة استدعاء الشيخ حسن الترابي، زعيم المؤتمر الشعبي المعارض وعدد من قيادات حزبه، وهو المعروف بأنه الأب الروحي لكثير من قيادات العدل والمُـساواة، بمن فيهم قائدها خليل إبراهيم، للتّـحقيق معه ولكشف مدى ارتباطه، شخصيا أو حزبيا، بالهجوم أو بأي خُـطط محتملة لإسقاط النظامـ وهو ما لم يُـثبت فى التحقيقات.

    وبالرغم من فشل الهجوم، إلا أنه كشف عن إمكانية نقل الحرب إلى الخرطوم، بعد أن ظلت العاصمة القومية، التي تحتضن أبناء السودان من كل الولايات والمناطق والإثنيات، بعيدة عنها وعن أهوالها المُـباشرة، طوال السنوات الماضية.

    وبالرغم من الفشل أيضا والخسائر المادية والبشرية، التي تكبّـدتها العدل والمساواة، فقد تقع مجموعات متمرِّدة أخرى تحت إغراء القيام بهجوم مُـشابه، لتحصُـل على اعتراف عملي بأنها صاحبة يد طولى، يمكنها إيذاء النظام الحاكم وتعريته أمنيا وسياسيا أيضا، ومِـن ثَـمَّ المطالبة بثمن سياسي مميّـز في أي مفاوضات مقبلة.
                  

05-21-2008, 11:41 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: افضل تحليل قرأت عن العدوان: .. بعد الهجوم على أم درمان.. زلزال فى الأفق (Re: Frankly)


    دورة صراع إقليمي


    والمؤكّـد هنا، أنه رغم وضع الحكومة هجوم العدل والمساواة في إطار الصِّـراع مع تشاد واتهامها بأنها وراء الهجوم عبر مُـرتزقة وعُـملاء، حسب توصيف الرئيس البشير، وأن للسودان حقّ الردّ لاحقا، فإن الشاهد والثابت أن الهجوم هو جُـزء من دورة الصِّـراع في دارفور، بما لها من أبعاد إقليمية، جزءٌ منها يتمثّـل في تورّط تشاد عسكريا، نتيجة التداخلات القبلية المعروفة بين أهل دارفور وأهل تشاد، وأنه أيضا نتيجة لفشل العملية السلمية التي تديرها عدّة جهات دولية وإقليمية عبر الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة معا.

    ومِـن ثمّ، فطالما استمرّ هذا الفشل قائما، فمن المرجّـح أن تحدُث محاولات أخرى للهجوم، سواء من العدل والمساواة أو من غيرها، على مناطق حيوية أخرى في عُـمق السودان، لممارسة المزيد من الضُّـغوط على الحكومة السودانية، ولذلك، فإن الطريقة التي ستُـعالِـج بها الحكومة ما تصِـفُـه بالانتصار ودحْـر العُـدوان على أم درمان، سيكون له أثره البالغ في تحديد مَـسار التَّـسوية والأمن في الإقليم المضطرب
                  

05-21-2008, 11:42 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: افضل تحليل قرأت عن العدوان: .. بعد الهجوم على أم درمان.. زلزال فى الأفق (Re: Frankly)


    تأييد للحكومة بالجُـملة


    هنا يُـمكن ترجيح، وحسب الشواهد المُـتاحة، أن تعمد القوات السودانية إلى القيام بعدّة حملات على مناطق في دارفور، يُـعتقَـد أنها تأوي المتمرّدين، تعويضا عمّـا جرى في أم درمان، وتأكيدا لكون ميزان القِـوى هو لصالح الجيش الحكومي، وليس لجماعات التمرّد.

    وفي السياق السياسي، فربما لا يتغيّـر الخِـطاب الرسمي، المؤكّـد على أولوية السلام وِفقا للمبادرات الدولية وعبر تفاوُضٍ يرعاه الاتحاد الإفريقي، في الوقت نفسه، يبدو صَـعبا بدءُ جولة أخرى من مفاوضات التسوية قريبا، حتى ولو سعَـت إلى ذلك الأمم المتحدة أو الاتحاد الإفريقي.

    المفارقة هنا، أن الخسائر المادِّية والمعنوية، التي لحِـقت بأداء القوات المسلحة في مواجهة العُـدوان، بعيدا عن مشارف العاصمة القومية، صاحبتها، لاسيما بعد مواجهة الهجوم، مكاسِـب سياسية تمثّـلت في وقوف الأحزاب السياسية، بما فيها الأكثر معارضة، وراء الحكومة في مواجهة أي مُـغامرة عسكرية تصِـل إلى العاصمة، وفي رفض ما فعلته العدل والمساواة، كما بدا تأييد الجبهة الشعبية، الشريك الآخر، مثاليا في إدانة هجوم العدل والمساواة ورافضا مثل هذه المغامرات العسكرية التي تُـؤذي الكل أكثر مما تفيد أحدا بذاته، بل إن مجلس الأمن، الذي عادة ما يوجِّـه الانتقاد تِـلو الآخر للحكومة السودانية، وقف بجانبها هذه المرّة، نظرا لعدم قابلية تأييد هجوم على المدنيين بلا معنى سياسي يفيد في حسم الحرب لصالح السلام
                  

05-21-2008, 11:44 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: افضل تحليل قرأت عن العدوان: .. بعد الهجوم على أم درمان.. زلزال فى الأفق (Re: Frankly)


    أهداف غامضة وأداء انتحاري


    من المفارقات أيضا، ما يتعلّـق بأصحاب الهجوم وأهدافهم من هكذا عمل، لم يكن له أدنى أسباب النجاح الميداني، اللّـهُـم إلا إذا كان الهجوم مُـرتبطا بقِـوى سياسية أخرى في الداخل، وكان هجوم العدل والمساواة مجرّد إشارةَ بدءٍ لعمل انقلابي أكبر، وهو ما لم يتأكّـد بعدُ.

    ووِفقا لبيانات وتصريحات قادة الحركة، بمن فيهم خليل إبراهيم نفسه، يُـلاحظ المرء تخبُّـطا في أهداف الهجوم. فمرّة كان هدفه إسقاط النظام الحاكم، وكأن بضع عربات وعددا من الشبان قادرون على السيطرة على مؤسسات سيادية بفعل مغامرة لا تحدث إلا في الشاشات الفضية.

    ومرة ثانية، توجيه ضربة عسكرية وسياسية للحكومة تجعلُـها تُـعيد النظر في موقفها من مفاوضات السلام الخاصة بدارفور. ومرة ثالثة، كان الهدف إثبات أن حركة العدل والمساواة هي الأقوى بين الفصائل، وتستحِـق أن يتِـم التّـفاوض معها منفردة بشأن مصير دارفور وتجاهل الحركات الأخرى. ومرة رابعة، إعادة الاعتبار لأهل دارفور ومطالبهم وانتقاما لمعاناتهم، وبما أعطى أولوية للانتقام، بدلا من البحث عن مَـخرجٍ سِـلمي يحفظ الأرواح والمُـمتلكات.

    ويُـذكر هنا، أن الحركة كانت في 17 مارس الماضي قد دعت الحكومة إلى مفاوضات منفرِدة معها في جنيف، تحت زعم أنها الأكثر تمثيلا لأهل دارفور والأكثر قابلية لتحقيق السلام، إذا ما شاركت في مفاوضات ثُـنائِـية مع الحكومة القومية، على غِـرار ما تمّ بين الحكومة والحركة الشعبية بشأن الجنوب.
                  

05-21-2008, 11:46 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: افضل تحليل قرأت عن العدوان: .. بعد الهجوم على أم درمان.. زلزال فى الأفق (Re: Frankly)



    فصل بلا خاتمة بعد


    وهكذا تعدّدت أهداف الهجوم، بصورة جعلته فاقدا للمِـصداقية وأقرب إلى عمل انتحاري يلهب المشاعر وحسب، خاصة وأن الكثير من الذين شاركوا في الهجوم كانوا صـغار السِـنّ، مِـمّـن ينطبق عليهم تجنيد الأطفال، وهو الأمر المُـجرم دوليا، وبما يجعل قائد العدل والمساواة مشاركا في جريمة دولية بامتياز.

    فشل الهجوم والتأييد السياسي الذي حصلت عليه الحكومة، لا يعني أن الفصل قد كُـتِـبت خاتمته وطُـوي غِـلافه، فالأفق مُحمّـل بتغييرات كُـبرى في القيادات العسكرية والأمنية السودانية، بحُـكم التقصير الذي ظهر جليا، كما هو مُحمّـل بمغامرات عسكرية جديدة قد يشهدها إقليم دارفور، ناهيك عن استمرار البحث عن إجابة مَـن هم الطابور الخامس في الداخل، قد تطول بعض قيادات سياسية هنا وهناك، كما ستطُـول حتما أناسا عاديِّـين بحُـكم السحنة واللّـكنة، قد يقعوا تحت طائلة توسيع دائرة الاشتباه، التي بدأته بالفعل دوائر أمنية عدّة.

    د. حسن أبوطالب - القاهرة
                  

05-21-2008, 12:34 PM

فدوى الشريف
<aفدوى الشريف
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 5390

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: افضل تحليل قرأت عن العدوان: .. بعد الهجوم على أم درمان.. زلزال فى الأفق (Re: Frankly)

    شكراً لك
                  

05-22-2008, 09:14 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: افضل تحليل قرأت عن العدوان: .. بعد الهجوم على أم درمان.. زلزال فى الأفق (Re: فدوى الشريف)

    الشكر لك أختي الفاضلة فدوى الشريف
                  

05-21-2008, 11:47 AM

saadeldin abdelrahman
<asaadeldin abdelrahman
تاريخ التسجيل: 09-03-2004
مجموع المشاركات: 8857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: افضل تحليل قرأت عن العدوان: .. بعد الهجوم على أم درمان.. زلزال فى الأفق (Re: Frankly)

    سلام يا فرانكلي

    Quote: وأكثر من خمس مائة من المهاجمين



    ما اورده عبدالرحيم حسين انهم كانوا 2500 و ليس 500
    و فشل تماما في تبرير أن أرض المعركة كانت ام درمان
    و وسط المدنيين، حيث قال انهم كانوا يرصدونهم و ضربوهم في خمسة مواقع
    الا انهم كلما كانوا يرسلون طوف استكشافي
    كان المهاجمين يتجاوزونهم بطريقة ما!
                  

05-22-2008, 09:24 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: افضل تحليل قرأت عن العدوان: .. بعد الهجوم على أم درمان.. زلزال فى الأفق (Re: saadeldin abdelrahman)

    الأخ الكريم عصام الدين عبد الرحمن

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما ذكره الكاتب هو الحد الأدنى لعدد المقاتلين الذين شاركوا في الفتال حسب المصادر المختلفة

    ولا استغرب سقوط كلمة (الف أو ألفين) من المقال

    تحياتي كمال
                  

05-21-2008, 12:21 PM

قرشـــو
<aقرشـــو
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 11385

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: افضل تحليل قرأت عن العدوان: .. بعد الهجوم على أم درمان.. زلزال فى الأفق (Re: Frankly)



    الأخ الحبيب فرانكلى

    لك التحية

    Quote: أسئلة بلا إجابات

    تغلغل القوة المهاجِـمة إلى عُـمق المناطق السكنية، أثار بدوره تساؤلات عدّة لا زالت بحاجة إلى إجابات، منها مثلا: هل يُـوجد طابور خامس بالفِـعل في العاصمة وما حولها من مناطق مُـجاورة، وهل يمتدّ هذا الطّـابور إلى مؤسسات حيوية، كالجيش والأمن الداخلي، وهل توجد خَـلايا نائِـمة تتبع العدل والمساواة أو أي فصيل آخر متمرّد في دار فور، تنتظر اللّـحظة المناسبة للانقضاض على المؤسسات الحيوية وإحداث خراب واسع فيها؟ وغير ذلك من أسئلة محيِّـرة، ومن شأن إجاباتها الصحيحة، أن تحدّد طبيعة القُـصور فى أداء الأمن السوداني من جِـهة، وطبيعة المواجهة في المرحلة المقبلة من جهة ثانية.


    هذه الاسئلة اجاب عليها احد مساعدى خليل فى يوم الغزو نفسه حينما كان يتحدث عبر تلفزيون بى بى سى العربى وقال بالحرف الواحد ان ما يدير القتال الان داخل امدرمان هم اتباعنا المتواجدين داخل امدرمان وداخل الخرطوم وان انصارنا كثر داخل الجيش وداخل القوات النظامية وفى كل الأجهزة الحكومية ...

    كان حديث الرجل واضحا وصريحا جدا وان الخلايا النائمة كانت موزعة فى كل مكان بالعاصمة المثلثة وربما فى مناطق اخرى كسد مروى ومصفاة الجيلى وغيرها ....

    اعتقد ان المهمة الملقاة على عاتق أجهزة الامن والاستخبارات كبيرة جدا الان .....
                  

05-21-2008, 12:44 PM

عماد موسى محمد

تاريخ التسجيل: 03-17-2008
مجموع المشاركات: 15955

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: افضل تحليل قرأت عن العدوان: .. بعد الهجوم على أم درمان.. زلزال فى الأفق (Re: قرشـــو)

    نتابع باهتمام

    شكرا كمال.
                  

05-22-2008, 07:28 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: افضل تحليل قرأت عن العدوان: .. بعد الهجوم على أم درمان.. زلزال فى الأفق (Re: قرشـــو)

    أخي الحبيب قرشو
    نعم فكل ما تقوله صحيح وقد كنت استغرب لمثل هذه السذاجة وكنت اكذّب أذني بأنّ ما اسمعه من تصريحات بوجود طابور خامس محض كذب ومحاولة لوضع أبناء دارفور أمام الأمر الواقع والزجّ بهم في معمعة القتال أو جعلهم هدفاً في حالة الفشل

    صحيح الإختشو ماتو

    تحياتي وتقديري اخي قرشــــو

    أخوك كمال
                  

05-22-2008, 10:20 AM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: افضل تحليل قرأت عن العدوان: .. بعد الهجوم على أم درمان.. زلزال فى الأفق (Re: Frankly)


    3 أسرار خطيرة في معركة خليل إبراهيم‏(‏ أم درمان‏)‏
    الأجهزة السودانية مخترقـــــــــة بالخلايا النائمة

    السبت 17 / 5 / 2008

    أسماء الحسيني

    وسط ذهول السودانيين والعالم استطاعت حركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور الوصول إلي قلب مدينة أم درمان أحد أضلاع مثلث العاصمة السودانية الخرطوم‏,‏ في هجوم غير مسبوق يحمل مؤشرات خطيرة أسقط المئات من القتلي والجرحي وخسائر جسيمة‏,‏ ويثير الهجوم العديد من الأسئلة وعلامات الاستفهام حول دوافع الهجوم والأسباب التي قادت الحركة إلي مثل هذا العمل الذي يعد انتحاريا بكل المقاييس‏,‏ وكيفية وصول هذه الأعداد الكبيرة من المتمردين بكل هذه العربات إلي قلب العاصمة السودانية‏,‏ والحلقات المفقودة في الموضوع كبيرة‏.‏
    وأول سؤال يطرح هنا حول الأسباب القوية التي دفعت حركة العدل والمساواة إلي هذا المصير المهلك والعمل الانتحاري علي أبواب الخرطوم‏,‏ وكل اعتبارات العقل والمنطق كانت تؤكد أن انتصار الحركة في هذه المعركة أمر غير ممكن إن لم يكن مستحيلا‏.‏
    فهل كانت الحركة بهذا الغباء السياسي والعسكري الذي قادها إلي حسابات خاطئة ترتبت عليها خسائر كبيرة علي المستويين العسكري والسياسي‏,‏ أم أن هناك شيئا ما في حساباتها لم يتحقق‏,‏ وقوي داخلية كانت تراهن عليها لم تهب لنجدتها‏.‏
    لم تخف حركة العدل والمساواة أنها كانت تنتظر المدد‏,‏ وصرح بذلك عبد العزيز نور عشر القيادي بالحركة‏,‏ وهناك حديث عن ضباط بالقوات المسلحة تم القبض عليهم مساء الجمعة قبيل أحداث الهجوم‏.

    أما انحياز الجماهير الذي كان يتوقعه الدكتور خليل إبراهيم الذي يطرح حركته باعتبارها حركة للمهمشين والمستضعفين في جميع أنحاء السودان فكان له شأن آخر‏,‏ فقد انحاز كثير من هؤلاء السودانيين من سكان العاصمة البالغ عددهم سبعة ملايين ضد الهجوم علي الخرطوم‏,‏ واعتبروه عملا إرهابيا‏,‏ بل وتبارت القوي السياسية السودانية وقادتها في شجب العمل وإدانته‏,‏ وعلي رأسهم الحركة الشعبية لتحرير السودان الذي قطع زعيمها سلفاكير ميارديت مؤتمر حركته في الجنوب وعاد مع قيادات حزبه إلي الخرطوم للإعراب عن إدانتة للعمل‏,‏ ومثله فعل زعماء باقي الأحزاب السودانية‏,‏ في الحكم والمعارضة‏,‏ الذين أشاد بهم المسئولون من حزب المؤتمر الوطني واعتبروهم قيادات وطنية‏.

    وطالب الصادق المهدي زعيم حزب الأمة بعقوبات رادعة للمتورطين في الهجوم‏,‏ ولما سئل عن الفرق بين هذا الهجوم وهجوم مسلح مماثل قاده هو وأحزاب المعارضة عام‏1976‏ ضد نظام الرئيس الأسبق جعفر نميري برر المهدي الهجوم الذي شاركت فيه وقتها أحزاب الأمة والاتحادي والجبهة الإسلامية بأنه تم في وقت سدت فيه كل الوسائل وسبل الحوار‏,‏ وحينما فتح باب الحوار قاموا بمصالحة وطنية‏,‏ كما أنهم لم يستهدفوا مدنيين وإنما أهداف عسكرية‏.

    ويبدو أن الجميع كانوا ضد أي سقوط للأوضاع الحالية التي ترتبت علي اتفاقات بين الأطراف المختلفة‏,‏ ولا يرغبون في وضع يودي بالبلاد إلي المجهول‏.‏
    ولم يبق من بين الزعماء السودانيين أحد لم يدن الهجوم سوي الدكتور حسن الترابي زعيم حزب المؤتمر الشعبي المعارض الذي تشير إليه أصابع الاتهام دوما وفي هذه الواقعة تحديدا نظرا للمؤشرات العديدة حول علاقة وثيقة بينه وبين الدكتور خليل إبراهيم القيادي بالحركة الإسلامية سابقا الذي انحاز للترابي عقب المفاضلة بينه وبين غريمه الرئيس السوداني عمر البشير ورفاقه عام‏2000,‏ ثم خرج خليل إبراهيم بعد ذلك موليا وجهه شطر دارفور‏,‏ حيث أعلن عن تأسيس حركته عام‏2002,‏ والتي كانت تصنف علي أنها حركة إسلامية ولا تملك قوة عسكرية مقارنة بالحركة الأخري تحرير السودان إلا أنها سرعان ما اكتسبت أرضية أوسع بعد الهجوم علي مطار الفاشر‏,‏ الذي أجج الصراع في دارفور‏,‏ وبعد الانشقاقات الكبيرة في صفوف الحركة الأخري تحرير السودان‏.

    وقد سعت حركة العدل والمساواة إلي تكوين جبهة الخلاص في محاولة لضم قوي أخري إليها بعد عدم توقيعها لاتفاق أبوجا عام‏2005,‏ وبعد تشكيلها لهذا التحالف جبهة الخلاص سعت حركة العدل والمساواة إلي توسيع نطاق حرب دارفور ومدها إلي كردفان المجاورة‏,‏ حيث شنت هجوما علي حمرة الشيخ‏,‏ ولوحت منذ ذلك الحين بإمكانية الهجوم علي الخرطوم‏.

    وقد كانت حركة العدل والمساواة وكوادرها هم الأنشط فكريا وسياسيا بين متمردي دارفور‏,‏ وإليهم تعود بلورة كثير من الرؤي بشأن قضية دارفور‏,‏ كما ينسب إلي زعيمها خليل إبراهيم الكتاب الأسود الذي يظهر الاختلال في توزيع السلطة والثروة في السودان بالأرقام والإحصائيات‏.

    وخليل إبراهيم هو طبيب وأحد أبناء الحركة الإسلامية في السودان منذ أن كان طالبا وقد تولي فيها مناصب قيادية‏,‏ وزيرا للصحة ثم التعليم ثم مستشارا في حكومة ولاية دارفور‏,‏ وقد كان أحد أمراء المجاهدين الذين حاربوا في جنوب السودان‏,‏ ويرتبط خليل إبراهيم بالرئيس التشادي إدريس ديبي بصلة قرابة‏,‏ فكلاهما ينتمي إلي ذات القبيلة الزغاوة‏,‏ التي ينقسم أبناؤها بين السودان وتشاد‏.

    وكانت حركة العدل والمساواة تتهم أيضا بأنها لا يقف اهتمامها عند حدود دارفور بل يتعداها إلي السودان كله‏,‏ حيث تطرح نفسها كحركة قومية تريد حلولا شاملة في البلد كله‏.‏
    وفي تصريحاته في ثالث أيام الهجوم لم يعرب خليل إبراهيم عن أي إحساس بالمرارة أو السخط تجاه الشعب السوداني أو سكان الخرطوم‏,‏ الذين قال إن أعدادا كبيرة منهم استقبلته وأعضاء حركته بالترحاب والعصائر والطعام‏.

    وفي تصريحاته تلك قال الدكتور خليل إنه في العاصمة وكان ـ علي الأرجح ـ قد غادرها إلي دارفور وبدا معبرا عن سيطرة قواته علي أم درمان برغم أن الأمر بدا لغير صالحها‏,‏ وتعهد هو وقيادات حزبه بشن مزيد من الهجمات‏,‏ وقالوا‏:‏ إن ذلك الهجوم علي أم درمان لن يكون الأخير‏,‏ وستعقبه هجمات أخري عديدة إلي أن يتم حل مشكلة دارفور‏,‏ وقال أحمد تقد لسان المسئول السياسي في حركة العدل والمساواة ردا علي الإدانات الكبيرة لهجوم حركته علي الخرطوم‏:‏ لا نأبه كثيرا لتلك الإدانة ولا تحرك فينا ساكنا‏,‏ فالأمر واضح لدينا وهناك فرق بين الإدانة والإبادة التي يتعرض لها أهلنا في دارفور‏,‏ ودماؤهم يجب ألا تكون رخيصة ولا ينبغي تجاهلها‏.

    أما وصول القوات المتمردة الغازية للخرطوم وقد قدر عددها ما بين ألف إلي ألفين ونصف الألف في عربات تراوحت التقديرات بشأنها ما بين‏130‏ إلي‏500‏ عربة لاند كروزر‏,‏ قاطعة طريقا طويلا يقدر بأكثر من ألف ومائتي كيلو متر دون أن تحول القوات الحكومية دون دخولها العاصمة فهذا أمر يثير العديد من علامات الاستفهام‏,‏ وقد صدرت بشأنه تصريحات قبل يومين من وصول تلك القوات‏,‏ وأعلنت أنها ترصدها منذ خروجها من تشاد التي اتهمتها بدعم الهجوم حينا والقيام به حينا آخر‏.

    وقد لمح مجلس الوزراء السوداني إلي وجود تقصير من الجيش‏,‏ كما ذكرت رواية أخيرة لمسئولين حكوميين سودانيين أنهم سعوا لاستدراج قوات الحركة المتمردة إلي الخرطوم لإثبات أنها حركة إرهابية‏,‏ والرواية الأخيرة لا يمكن التضحية بأرواح المدنيين والمغامرة بالعاصمة في وضع كهذا‏.

    وقد ذكر مسئولون سودانيون أن التحقيقات مع المقبوض عليهم من المتورطين في الهجوم كشفت عن وجود طابور خامس في الخرطوم‏,‏ وفي وقت أكد الرئيس السوداني عمر البشير أن المتهمين سيجدون محاكمات عادلة وناجزة أيدت جماعات لحقوق الإنسان بقلتها إزاء ما أسمته باعتقالات جماعية بالخرطوم بعد الهجوم علي العاصمة‏.‏
    وهناك مخاوف حالية من ردود فعل عناصر حركة العدل والمساواة التي فرت واختبأت في الخرطوم بعد انقطاع صلتها بقيادة حركتها‏.

    ويبقي أن المؤكد أن الهجوم علي العاصمة السودانية هو أمر خطير لن تنحصر تداعياته في الأيام أو الأسابيع المقبلة‏,‏ وإنما سيترك آثارا عميقة علي محمل تطورات الأزمة السودانية‏,‏ حيث يعد الهجوم علامة فارقة لنقل الحرب من حدود دارفور إلي الخوطوم‏,‏ وأرست به حركة العدل والمساواة المتمردة بدارفور نموذجا قد يتكرر وقد يعزي آخرون بالسير علي منواله وضرب الخرطوم إن أراد التأثير ويعرض عاصمة البلاد التي ظلت حصينة طوال شن الحرب الأهلية في الجنوب للخطر لأول مرة‏,‏ وهو الأمر الذي لم يجرؤ أو يقدم عليه الراحل الدكتور جون جارانج زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان طوال أكثر من‏20‏ عاما من الحرب التي خاضها ضد الحكومة‏.

    ويعد الخطأ الذي أقدمت عليه حركة العدل والمساواة بالهجوم علي الخرطوم هو ثاني أكبر ضربة توجه إلي الحركات المسلحة في دارفور بعد أن كانت قد بدأت تكتسب بعض أرضية بحديثها عن حقوق عادلة لأهل دارفور‏,‏ وكانت الضربة الأولي علي يدي عبدالواحد محمد نور زعيم حركة تحرير السودان الذي اعترف بإسرائيل وفتح مكتبا لحركته بها في حركة غير مبررة جلبت كثيرا من السخط داخل السودان‏.

    ما حدث في الخرطوم هو إرهاب مجنون لا يمكن قبوله بأية حال من الأحوال وينبغي رفضه وإدانته وشجبه بكل قوة‏,‏ ولكن في الوقت نفسه تجب إدانة أي إرهاب مماثل في دارفور والعمل علي حقن الدماء التي غذت الأحقاد وأججت النيران التي كادت أن تصيب الخرطوم أو تودي بها‏.

    وهذان الخطآن من حركات دارفور قدما هدية علي طبق من فضة للحكومة السودانية‏,‏ برغم أن الخطأ الأخير أو الهجوم علي الخرطوم أظهر نقاط ضعف في خطوط دفاعها‏,‏ إلا أنه منحها فرصة للحديث عن الإرهاب الذي تواجهه‏,‏ وقد كانت تتهم من قبل قوي دولية ومنظمات عالمية بقصف المدنيين وارتكاب جرائم وأعمال إبادة‏.

    إلا أنه في مثل هذا الوضع في السودان لا يمكن الحديث عن انتصار أو منتصرين فهذه المعركة الجميع فيها خاسرون‏,‏ فالأرواح التي أزهقت في صفوف الجيش السوداني والمتمردين هي جميعا أرواح خيرة أبناء السودان الذين يمكن أن يكونوا خير ثروة لهذا البلد‏.

    والخسارة كذلك للسودان كله من مقدراته وسمعته وكرامته وسيادته ومستقبله الذي أصبح الآن معرضا لأخطاء كبيرة‏,‏ كما ستؤثر هذه الأحداث الكبيرة علي صورته كبلد جاذب للاستثمارات الأجنبية‏.

    إن الأحداث الأخيرة تضع الجميع أمام النهايات المحتومة التي يحتاج الناس في السودان إلي عقود من الحرب وأنهار من الدماء لإدراكها‏,‏ وهي أن الحل العسكري لا يحل قضية‏,‏ وأن أنصاف الحلول لا تؤتي ثمارا‏,‏ وأنه لا سبيل في النهاية سوي الجلوس إلي مائدة التفاوض والوصول إلي حلول مرضية عادلة والترتيب لأوضاع مستقرة في دارفور والسودان كله‏.‏
    وبغير ذلك وبغير معالجات حكيمة تتجنب إثارة النعرات الجهوية والعرقية والقبلية ستظل الأوضاع متأزمة ولم ينعم أحد بالاستقرار أو الأمن في السودان‏*
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de