الكلاكلة القبة تعاني في الخريف فهل من مجيب...

Quote: الولاية ـ جلدها تخين .. سادّة دي بي طينة.. ودي بي عجينة! بروفة الخريف لم تحرك ساكناً.. وشارعا الحرية والكلاكلة لغزان محيران وناس ـ الموية ـ كلام كتير.. وماء قليل.. ومع ذلك مطلوب منهم أمران الدعوة للإضراب في مصر.. من تحت الأرض.. ووحدهم ـ الأخوان ـ أيدوا..! أهي الفوضى الخلاقة التي تريدها أمريكا لتوقف بناء مصر؟!.. أم أن..الأخوان.. حنوا للصدر الأمريكي والرضاعة منه؟! سامحونا.. فنحن هنا نخرج بالموضوع ـ بره البلد ـ هذا الصباح بعد أن ـ سدّت السلطات في الولاية ومواقع خدمية أُخرى «دي بي طينة ودي بي عجينة»..! فلا الولاية فتحت ـ مجاري الأمطار بعد ـ البروفة المطرية الأخيرة.. ولا الولاية ذاتها ردت على تساؤل أهل الكلاكلات والسجانة.. والخرطوم ثلاثة حتى الخرطوم عموم في أمر الشوارع الرئيسية التي حال على أحدها وهو شارع الحرية الحول دون أن يكتمل ليدخل الخريف الثاني وهو في حالة غاية في السوء.. والخراب.. ودفن الناس بالأتربة والغبار.. فضلاً عن تدمير وتكسير العربات العابرة لهذا الشارع الرئيسي والمفصلي المهم جداً..! كذلك مثل ـ شارع الحرية ـ شارع الكلاكلة اللفة.. أو القبة فهذا الشارع أيضاً يمضي خريفه الثاني وهو على هذا الحال البالغ السوء لأسباب لا يعلمها غير الله.. والمحلية.. أو المعتمدية.. والمقاول الذي رسى عليه عطاء هذا الشارع وغيره من الشوارع..! نحن طبعاً نسمع أن بعض مُتعهدي تعبيد وسفلتة الشوارع هذه وغيرها يقبضون المقدمات.. وتتوقف الأعمال وعندما تبدأ الملاحقات تحدث ـ الخندقة ـ في الداخل أو الخارج وأن ربنا رحم البلد وغضب على المقاول المناط به تعبيد الطريق فإنه يبقى بالداخل إلى «حين السداد» بعد أن يقبض شيكات الحكومة.. ثم يكتب شيكات لآخرين بأكثر مما قبض وبعدها ـ يدخل ـ حيث تفقد الولاية أو المحلية أو المعتمدية الطريق أو المباني أو أي عمل حكومي تعاملت معه الجهة المسؤولة عند الدفع على طريقة ـ الدفع المقدم لتبدأ بعد ذلك ـ الدورة الخبيثة من المطالبات والملاحقات ولزوم ما يلزم ليكون المال العام هو الضحية..! وأيضاً «تسد دي بي طينة.. ودي بي عجينة» في أمور أُخرى «حسنا انقرش» من الكلام والكتابة عنها ومنها ـ النفايات التي انتقلت الى المحليات فتحولت في الشوارع إلى ردميات من الفضلات يتصارع ويتنازع فوقها ثلاثة أطراف رئيسية: بشرية.. وحيوانية وهي ـ الشماسة.. والكلاب.. والأغنام ـ حيث شهدت عيناي هذا المنظر ثلاثي الأبعاد والمخلوقات..! ايضاً نؤجل الحديث من كثرة ما تحدثنا وكتبنا عن المياه.. وانقطاعها عن أحياء كان آخرها ـ الأزهري والكلاكلات.. ونعترف، لأن رب العالمين حيسألنا، أن تحسناً نسبياً في خدمات المياه قد حدث من حيث الكم والكيف، ولكن الحديث عن الشبكات الجديدة.. والحل النهائي.. وتحويل ـ الآبار إلى آثار والإعتماد الكلي على «ماء النيل العذب الأصيل»، كلها أمور طال الكلام فيها واستطال حيث بقي لأخواننا في هيئة المياه ـ رصيد قليل من النضال والجهد والتحسن، وحتى لا ينتهي هذا الرصيد وحتى لا يفقد الناس في بعض المناطق.. موية الوضوء ويتيمموا وهم على مقربة من النيل وحتى لا يفقدوا «بُقة المية» التي يبلعون بها كلام أخوتنا في الهيئة ـ المهندس خالد.. والإعلامي شداد.. وابن المناضل ـ حسن العطا ـ يرحمه الله وغيرهم من الفنيين والمهندسين، المسألة دايرة حاجتين: الاولى: المصداقية والصراحة إن شاء الله يحددوا العام 2010 او حتى 15 لحل نهائي لمشكلة المياه..! والثانية: لا يطرقوا بيوت الناس ـ المويتهم مقطوعة ـ ومواسيرهم تشخر ليل نهار طالبين منهم تسديد ـ فاتورة موية ـ مواسيرها نفسها نسيت جريان الماء بداخلها من كثرة أو طول الإنقطاع..!

Quote: ان يعرف لنا من المسئول حتي نوجه جام غضبنا نحوه