|
مساعدة مطلوبة لتمثيل السودان ...
|
سلام يا جماعة
الجمعية العربيّة بالجامعة البدرس فيها عاملة ليلة للشعر العربي. ومع إنّي ما حصل ألقيت قصيدة في مناسبة عامّة، لكن قلت دي فرصة كويسة لتعريف الناس بالشعر السوداني ..
بعد بحث، وقع إختياري علي قصيدة الشاعر الحسين الحسن الرائعة "تفشّي الخبر"، والتي لحنها وغنّاها الأستاذ الكابلي
من المتوقّع حضور البعض من غير العرب لليلة، وعشان كده تقرر إنّو كل القصائد تترجم للغة الإنجليزية
ممكن أترجم القصيدة بما يوصل المعني؛ لكنّي غير متخصص في الترجمة وأخشي ألا أملك الشاعريّة اللازمة. عشان كده عايز مساعدتكم، وبخاصّة الإخوة المتخصصين في الترجمة وخريجي الآداب، لترجمة نص القصيدة بما لا يخل بروعتها
النص القدرت أجمعه من الإنترنت هو:
تفشى الخبر
حبيبة قلبي تفشى الخبر وذاع وعم القرى والحضـر
وكنت أقمت عليه الحصون وخبأته من فضول البشر
صنعت له من فؤادي المهاد ووسدته كبدي المنفطـر
ومن نور عيني نسجت الدثار ووشيته بنفيس الدرر
ومن حوله كم شددت الضلوع فنام غريرا شديد الخفر
وقد كنت أعلمُ أن العيونَ تقولُ الكثيرَ المثير الخطر
فعلمتها كيف تخفي الحنين تواريه خلف ستار الحذر
فما همَسَتْهُ لأذن النسيم ولا وشوشته لضوء القمر
ولكن.. برغمي تفشي الخبر وذاع وعم القري والحضر
حبيبة قلبي وهل كان ذنبي إذا كنت يوما نسيت الحذر
وفي ذات يوم شحيح النسيم كثير الغيوم طويل الضجر
ذكرتُ مكانا عزيزا علي وأنتِ به وأنا والأُخر
ذكرت حديثك ذاك الخجولَ وصوتُك ينساب منه الخفرْ
تقولين ماذا تقولين ويحي وهل كنتُ أفهمُ حرفا يمرْ
فصوتك كان يهدهد روحي ويحملني بجناح أغـــر
يحلق بي حيث لا أمنيات تخيب ولا كائنات تمـــر
وهمت حتى تبدي أمامي ظلام رهيب كثيف الستــر
وقفت عليه أدق الجدار فما لان هونا ولم ينشطـــر
وعدت تذكرت أن هواك حرام علي قلبي المنكســر
وما كنت انوي اقول الكثير ولكن برغمي تفشي الخبر
وعم القصيدة ما كنت أخفي وضمحها بشذاك العطـر
حبيبة قلبي وهل كان ذنبي اذا كنت يوما نسيت الحذر
طبعاً أي تصويب أو إضافة حتكون مقدّرة ..
مع جزيل الشكر مقدّماً ...
الليلة الشعريّة حتكون يوم ٣٠ أبريل إن شاء الله .. يعني لو الترجمة كانت جاهزة قبل يوم ٢٩ يكون أفضل ...
|
|
|
|
|
|