|
اعزائى المغتربين والمهاجرين.. من اين اتيتم ولمن تنتمون؟؟
|
الى قئة محددة من المغتربين والمهاجرين.. عذرا ايها السادة قذفت بى الأقدار مرارا للانتماء الى فئة المغتربين ويشاء المولى دوما ان يتولانى برحمته الى ان اعود سالمة للوطن من غير جراح والام الاغتراب , كما شاءت الاقدار ان اجد نفسى الان بينكم ايها الاعزاء فى احدى العواصم الخليجية تلبية لدعوة كريمة من احد اخوتى الاحباء فأجدنى اقف مذهولة على تغيير طرأ على هؤلاء اصابنى بالعجز الفكرى للموازنة وايجاد الاعذار ففى عدد من جلسات الود التى دعيت لها كعادة احبائنا لمست السخط على بلدنا الحبيب محور الحديث من كل الطبقات وبكل ثقافاتها وبالرغم من اننى اعلم واعيش كل الاحزان على ماوصلنا اليه وما آلت اليه الحياة فى السودان, وقالو الايدو فى النار والمكتوى يها, لكنى لم استطع ان اشاطرهم الحديث لانه لم يحتوى على دلالات ايجابية لمحاولة وضع الايادى فى مواضع الخلل بل كان الانتقاد ثم الانتقاد وليس سواه ولا موضع لرؤى الاصلاح حتى من الذين نصبو كزطنيين وقاتلو من اجل الوطن وخرجو منه قسرا لا خيارا, اترى الحياة السهلة المرفهة والحديث عن شراء السيارات والعقارات سيبنى بشر معافى الرؤى وينشئ اجيال تطرح ثمارا حلوة المذاق أم هناك من ينتفض ليبنى اجيالا تدرى هويتها ونرنو للافتخار بها واصلاح مافسد ولحاق ماتبقى,,, سهوت وانا فى احدى تلك الجلسات ورأيت فى احلام يقظتى ام ينبذها ابنائها بعد اغتصابها من جنود الاستعمار وهى فى محاولة يائسة لحمايتهم
|
|
|
|
|
|