|
|
 حول تكريم الموز الوطنيه.. ما بال قوم يتلاعبون بمال الناس ـ د. بركات الحواتى ص الخرطوم 21/4/2008
|
اسمحوا أن أنقل لكم تساؤل أخى دكتور بركات الحواتى فى مفاله بصحيفة الخرطوم الصادرة يوم الإثنين 21/أبريل/2008 م فقد كانت له تساؤلاته:
فما بال قوم ( يتلاعبون ) بمال الناس ـ بالمال العام ـ فالمال على إطلاقه ليس مباحاًإلا بحقه ـ وحقه قطعاَ ليس التقدير الجزاف ـ فهو ليس ملكاً خاصاً ـ وهل لى أن أتساءل فى تجرد ومسؤلية ـ ماهى ضوابط ومعايير ( التبرع والمساهمة ـ لقوائم تكريم الرموز الوطنيه؟ ـ ليس هو قطعاً الجهل بعدم القدرة على تحديد المحتفى بهم ـ كما أنه ليس ـ ولا يمكن أن يكون ( الإبتزاز ) سلباً بالتهديد بالتعامى الإعلامى ـ أو إيجاباً ـ بالتخويف والتهديد ـ كما يفعل إعلام بعض الدول ـ ولن يكون كذلك ـ وبالضرورة طبيعة العلاقة البيئيه
الوطن ـ قيمة أخلاقيه ـ ليس يسيراً أن تلعنها أو تلوك سيرتها أو تمضى فى تمريغ كرامتها .. بإحساس من يقدم للناس بعض لغو لايسنده علم نافع ـ بل أنه مجرد اللهاث وراء سراب (شهرة) بلقيمات ـ يقتات ـ الدود فى القبر المظلم بقايا دهنها
هذا الوطن ـ هو العزيز يظل فى كل الأحوال كذلك ولايؤثر فيه ( سقوط له دوى ) فى الآبار الآسنه
ماهى ضوابط ومعايير ـ المشاركه أو الإسهام فى حركة المجتمع وهى حركة تمتد من ( مساعدة ذوى الحاجات الى الإحتفاء برموز الوطن ( فعلاً ) هل ثمة لوائح هل ثمة لجان أم هى سلطة التقدير ( الجزافى ) ماهى حدود المسؤوليه الأخلاقيه والجنائيه والقانونيه والإداريه
من هم رموز الوطن ؟؟ تلك الكلمة (الفضفاضه) والتى أفقدها البعض قدسيتهاوهالة مصداقيتها ـ لماذا يسوقها البعض سبباً ويتعامل معها طرف آخر( كالشيك على بياض ) هذا سلوك لايهضمه شعب السودان
هل الرموز الوطنيه لم تعد غير ماعون ضيق لايستوعب رجال الوطن .. ممن تعانى أسرهم شغف العيش ... لماذا لم يستوعب المصطلح أهل الرياضه وأهل العلم وأهل السياسة وأهل الفن من الملحنين والشعراء وليتركوا أهل المواقف التاريخيه جانباً فهم أكبر من كل ذلك
وأختتم الدكتور بركات الحواتى مقاله بالتالى:
وبعد .. وبعد .. فما إعتدت على مدى مابدأت من تناول قضايا الوطن الفكريه أن أتعرض لما هو (متدن) ـ سواء بقائعه أو بتداعياته فربما الضمير ـ ضمير من يمارس الإسترخاص حياً ـ يؤدى واجبه فى نشاط , ولكن ما دعانى أن أتناول (الأمر) قى صورته العامه أنه لايمس فقط أعزاء( رغم بعد المسافة ) ولكنهم أعزاء إبداع وقيم مهما إختلفت معهم فإنهم يظلون يمارسون مهنة أساسها الشرف الأخلاقى ولا أظنهم يمتهنونها ولعلى أضيف فى النهاية أن مشاركات وإسهامات القطاع الخاص ربما لاتدخل فى ضوابط ( المنح) لأنه ربما كان له تفسير آخر مرصود البند سلفاً و ( الشاطر) من يعرف دوافعه
|
|
 
|
|
|
|
saber alhawatti
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست