|
حادث الإيربص..عدة تفسيرات للحادث! (Re: SARA ISSA)
|
صحيفة السوداني أمس أوردت خبرا هاما.. كان عنوان الخبر: مصادر: الطائرة المنكوبة تعرضت لأعطال متكررة الأسابيع الأخيرة.. يقول متن الخبر: "وقالت تلك المصادر التى فضلت حجب اسمائها أن الطائرة المنكوبة تكررت أعطالها خلال الفترة الماضية وباتت حقيقة أوضاعها الفنية معروفة لضباط المراقبة وتم حجزها من قبل برج المراقبة أواخر الشهر الماضي قبل توجهها إلى أديس أبابا بعد إبلاغ قائدها عن وجود عطل فني فيها اثر دخولها المدرج واستعدادها للإقلاع مرتين." وقد أفاد بعض الناجين للتلفزيون القومي أن الطائرة مع اقترابها من مطار الخرطوم واستعدادها للهبوط لم تكن ثابتة! "ما كانت عادية. ظلت تتأرجح يمنة ويسرى وأن الحريق اندلع فى الجناح الأيسر.." مصادر فى المطار قالت بأن الطيار أخطأ فى تقدير المسافة فنزل فى نصف المدرج..أى أنه فقد مساحة كبيرة ووجد نفسه فى نهاية المدرج بسرعة كبيرة ولم يستطع إيقاف الطائرة.. هذه مسألة فنية.. بعضهم قال أن لساتك الطائرة الأمامية انفجرت لأنها كانت قديمة ومشمشة!! كابتن شيخ الدين (الطيار المعروف) أبلغ الإذاعة بأنهم منذ سنين عددا يتحدثون عن ضرورة تغيير المطار كله خاصة وأن المدرج لم يعد صالحا للهبوط بعد أن أصبح يستقبل طائرات الشحن العملاقة التابعة للأمم المتحدة وقد أحدثت فيه بعض الثغرات والأخاديد! الطيران المدني ذكر أن الحديث عن سبب سقوط الطائرة سابق لأوانه! بقى أن نقول بأن السلطات قد أعلنت أن عدد المفقودين والقتلى كان 121 أمس الأول. أمس "طلعت" علينا السلطات بأن عدد القتلى 30 فقط! وقد ذكروا بأنهم انتشلوا 28 جثة من الطائرة ثم إمرأة وطفلها وبذلك يصبح العدد 30 لكن صحيفتى الدار وأخبار اليوم الصادرتين أمس أكدتا أن هناك ما بين 80-90 جثة بالمشرحة! ثم، وهذا هو الأهم، أبلغنى صباح اليوم أحد سكان الصحافة (بجوار المقابر) بأنه شاهد أكثر من 50 عربة إسعاف تحمل الجثامين وأن أى عربة كانت تحمل بين 2-3 جثة.. هل يمكن تصور أن يخرج حوالى 75 راكبا من الناجين من المطار بدون أن يلاحظهم أى شخص! ثم يأتوا فى اليوم التالي ليخبرونا بأنهم على قيد الحياة.. وأنهم فقط ذهبوا إلى أهاليهم خلسة! لا أدرى ما هى الحكمة فى تخفيض عدد القتلى وقد يفهم المرء ذلك حينما تفعل ذلك جهات عسكرية فى المعارك.. قد يكون السبب كما أورد بعض العالمين ببواطن الأمور فى المطار بأن الطائرة حينما تم تحويلها لمطار بورسودان قد أقلت عددا من الركاب بشكل غير قانوني أى بدون أسماء وبدون تذاكر.. وللحقيقة فقد نفت هيئة الطيران المدني هذا والعهدة على الراوي الذى قال بأن الطائرة كانت تحمل 65 راكبا من دمشق وعمان للخرطوم ولكن عند هبوطها فى مطار الخرطوم كان عدد الركاب 203 والطاقم 13 مما يجعل العدد الكلي: 214.. خبر أخر: هناك إشاعة فى الخرطوم تقول بأنه كان على متن الطائرة راكبان أمريكيان وأن السلطات الأمريكية أرسلت وفدا للتحقيق! أحد السودانيين الخبراء أبلغني بأن الأمريكان (أولاد المصارين البيض..معليش للبيض هذه وأؤكد أنها لا تحمل أى نزعة عنصرية) لا يستقلون سودانير إطلاقا!! إحتمال يكونوا سودانيين متجنسين! خلاصة القول: الفى يدو القلم ما بكتب نفسو شقى..
|
|
|
|
|
|
|
|
|