|
Re: على الأحزاب السياسية والحركات في السودان تحمّل تبعات إستقطابها الحاد للطلاب داخل الجامعات! (Re: AnwarKing)
|
عدم وجود قواعد حقيقية للاحزاب في السودان يجعل من الجامعات السودانية مكاناً مثالياً لساحة الصراع الوهمي بين الأحزاب... فلا وجود لأندية خدمية تتبع للأحزاب السودانية مثلاً لإقامة ندوات أو حتى تنظيم أي نوع من الإنشطة السياسية والاجتماعية وغيره من أنواع الأنشطة المناط بالاحزاب فعلها يجعل من الأحزاب السودانية تعيد تكرار مسلسل العنف السوداني منذ أن كان بعض أعضاء الحركة الإسلامية طلاباً في جامعة الخرطوم على سبيل المثال...وهذه الدفع التي نتحدث عنها قادت السودان وقد خرجت الى المعاش وخرج بعضها الى مزبلة التاريخ وكيسو فارغ! هل قدرنا أن تكون أحزابنا ومنظمات المجتمع المدني في السودان ضعيفة ودائماً ما تعلّق مشاكلها في شماعة الإمكانيات؟
هل قدر الطُلاب أن يكونوا المتصدرين لمشاكل الأحزاب السودانية جميعها ، التي ما تزال قيادتها تعيش أجواء أركان النقاش الجامعية من تهاتر وشطط!؟!
هل قدر الطُلاب أن لا يكون هناك أي بند أكاديمي يوفّر فرص للتبادل الأكاديمي ما بين جامعات السودان وجامعات كل العالم؟
هل قدر جامعات السودان أن تُبنى لتُكسّر على أيدي الطُلاب؟
وهل وهل وهل....
هل مازالت عقلية البعض -القائلة بأن من لم يمارس السياسة خلال فترته الجامعية يُعد ناقص التأهيل -مهيمنة؟
الى متى سنظل ندفن رؤوسنا في الرمال وعدم توجيه النقد لهذه الأحزاب للقيام بأدوارها، وفي حالة الفشل الذهاب الى خانة المتفرجين؟
لماذا عندما تنكسر رجل أحد أو تُبتر يد أحد يكون المواطن السوداني هو محل إستجداء من قبل منظمات المجتمع المدني ، لماذا لا يتم صرح بدل نضال من ميزانية هذه الأحزاب؟
لماذا العنف من الأصل منهجاً لمعالجة المشاكل؟ لماذا تقرّ الأحزاب هذه التقسيمات الجهوية أساساً (عضوية حق من الدارفوريين مثالاً)!
أسئلة /ليست للإجابة!
|
|
|
|
|
|
|
|
|