|
Re: السيرة الشعبية (للحلّاج)..تقول بأن الجُنيد قد رجم الحلّاج بوردة حمراء فتألم لها أكثر من الج (Re: emad altaib)
|
فقال حسين الحلاج :نعم أعرف فقالوا له : تقدم الشيخ يريدك .. ففسحوا له المجال وطلع إلي المنبر..فقال له الشيخ يا حسين انت وصلت إلي هذه المنزلة تسمع الخطاب في الاسرار ...؟ أكتم السر ...! فقال له ما أقوي عليه أي الكتمان . وقيل إنه سأله: ما المحبة؟ قال حبه نزل بقلبي فلم أري إلا ربي فأخذ لبي مني ,وسلبني عني ,ثم نظرت منه إليه فلم اري إلا هوفعلمت إنه الحق وقال يا حلاج :ما أسرع ما كانت المحبة ,رضعت من ثدي محبتنا رضعة ,وشربت من كأس محبتنا جرعة,فما ثبت إلا لحظة ,وما كتمت,غمضة. ثم بكي بكاءً شديداً حتي غشية عليه ثم أنشد : ألا ياليل زاد بي الهيام ـــــ شطحت بسكرتي براوسهلا ألا ياليل للمولي رجال ـــــ ألا ياليل قُرب الحقُ نالوا ألا ياليل قد كسبو(جمال)ــــ ألا ياليل قد صدقوا المقال إلي اخر القصيد .. فلما فرق من كاملة القصيده سأله شيخه يا حسين أنت وصلت إلي هذه المنزله ؟ إن كنت وصلت إليها عليك بكتمام السر.. فقال يا شيخي ما لي بقوة علي كتمان السر ...فقال له كيف تري نور المحبوب في قلبك ؟
|
|
|
|
|
|