|
Re: في ذكرى ثورة مايو 1969.... و حتى لا نتغاضى الطرف عن تاريخنا (Re: ghariba)
|
Quote: كانت هذه البداية لقصة ثورة مايو (لمجيدة!!!) التي اندلعت عام 1969 بقلب نظام الرئيس الأسبق "الفريق إبراهيم عبود"... |
عبود لم يكن الرئيس حينما انقلب نميري على الحكم .. عبود تم الاطاحة به في ثورة أكتوبر 1964م، ثورة الشعب ضد الديكتاتورية والحكم العسكري، تماما كما أطاح بصاحبك (يا غريبة الكوز) نميري في 1985م وتماما كما سيطيح بالبشير وزمرة الحرامية في القريب العاجل بإذن الله ..
هل هذه مقدمة كتبتها أ.سعاد عبدالله لاستطلاعها الآراء حول نميري وفي الرأي العام؟؟؟؟؟ المقدمة حاولت إجهاض ما حمله الاستطلاع، فتمخض الفأر جملا مشوه العقل والبدن..
Quote: كالعادة استبشر الناس خيرا بذلك الفتى القادم من الشمال لانقاذ الشعب السوداني |
هذا تعبير ينم عن تعالي شمالي مرفوض تماما، لا أدري وكأنني أشتم رائحة الطيب مصطفى في هذا الاستطلاع، هل هذا الاستطلاع في الرأي العام أم في لاانتباهة؟؟
لا أدري أين تكمن العادة عندما استبشر الناس بالقائد (المتخبط) فهي المرة الثانية التي يحكمهم فيها عسكري، أين العادة في ذلك لا أعرف .. أم أن الاستبشار قصد لأن القائد شمالي .. إذا كان ذلك هو المقصود، فمن المؤكد أن الأستاذة لا تعرف تاريخ الشعب السوداني .. فالنزعة العنصرية هذه في قراءة الوضع السياسي لم تبدأ ممارستها إلا من قبل الحركات المسلحة في غرب السودان والتي في الأصل يعود معظم كوادرها للجبهة الاسلامية .. حتى الحركة الشعبية كانت تصر على أن تجعل طرحها في إطار الضيم التنموي والظلم الاجتماعي ولم تتخذ من ذلك الخطاب العنصري منهجا لها لعلمهم أنه خطاب هدام من شأنه أن ينسف أي إمكانية لتعايش سلمي بين الشمال والجنوب، ناهيك عن أن الأزهري سيد الإسم، وقائد الأمة في طريق استقلالها كان من أبناء غرب السودان لا شماله، وهو القائد الذي استبشر الشعب السوداني به كأول رئيس لحكومة وطنية
|
|
|
|
|
|