|
Re: جفايا واسرار دولة الجنجويد !! (Re: ابنوس)
|
يقول " صقير الجو " وهو الإسم الذي نعتمده لصديق السلام رقم واحد :
فكرة تحويل القبائل لمجندين جائت بعد إحتجاج بعض القيادات على توقيع إتفاقية ابوجا مع مني اركوا مناوي وتسليمه حكم دارفور ... وتوترت المسألة فتمت دعوة 400 من قيادات القبائل والمثقفين وحضر الرئيس ومجذوب الخليفة وآخرين ... وأكدوا إنهم لم يسلموا مني حكم دارفور بل سلموا مجلس تنسيقي فقط ... وكل ما اعطوه لمني اركوا مناوي سيعطوه لحفائهم وأكثر ، ولكن رفضت القبائل القبول بالانضمام لهذا المجلس ومن هنا جائت فكرة تكوين مجلس خاص للقبائل العربية يتبع مباشرة لرئاسة الجمهورية بصلاحيات وزارة .. وبتوفير الامكانيات الكاملة ... والمقابل ان يتم تجنيد كل ابناء هذه القبائل كجيش لحماية انفسهم ولحماية الدولة .... وووو بالفعل تم تنفيذ جزء من هذا العمل ولكن هنالك خلافات حول المجلس كبيرة . -- تم الإتفاق على قطع التمويل من السلطة الإنتقالية لدارفور وتركيز الدعم للممفوضية التي يرأسها إبراهيم مادبو .. حتى تنتهي الفترة الإنتقالية وإفشال مني اركوا مناوي ودعم قيادات من أبناء الزغاوة موالين للمؤتمر الوطني وإعطائهم القدرة على حل مشاكل الزغاوة .
هذه الاشياء وافق عليها رئيس الجمهورية وبحضور الجميع وخرج الناس من الإجتماع وكأن ابوجا لم تكن !.
تفاصيل الإجتماع بالصوت ستكون في الموقع لاحقاً .
تعليق :
كتب الشخص الذي يكتب بالاسم الحركي " ابو نمو وادي " في الايام الأخيرة لابوجا حين تم التوقيع بين " الجبهة الشعبية الديمقراطية للسلام والتنمية ، وحركة مناوي - تحرير السودان . على مذكرة تفاهم " كتب مقالاً في معناه " ماذا نريد بأبناء القبائل العربية ونحن على ابواب الحصن ؟؟؟ " وحين عرضت تلك المذكرة على قيادات التحرير في ابوجا رفضوها ومنعوا الإعتراف بالجبهة .... وحين أسس بعض ابناء هذه القبائل لاحقاً تنظيم اكبر بإسم " جبهة القوى الثورية المتحدة " كتب محمد سليمان عضو المنبر مخاطبهم " إنكم جئتم في الساعة الرابعة والعشرين" بعد ابوجا برزت الاشياء عارية إن تأثير ابوجا على الاشياء اضعف من ما تتخيلوا ، ولكن نرى إن المواجهة بين عيال دارفور إنتقلت للمركز لتكون المعركة في من سيسيطر على القرار ، ووقفت الحكومة بالتأكيد بين الإثنين تؤسس سلطة بلا سلطات ، وتؤسس مجلس لتنمية وتطوير الرحل لتعزل به عرب دارفور من محيطهم الإجتماعي ومن تاريخهم وتلحقهم بالخرطوم ليكونوا وقوداً لكل الحروب المتوقعه ، وفي ذات الوقت تكافي بعض القيادات على ادوارها التي لعبتها بتوفير موقع يتعيشون منه .
نواصل ...
|
|
|
|
|
|
|
|
|