الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
أركلوجيا الذات والشختور......قصة قصيرة
|
دثرينى كى أمضى فيك حتى تتبعني السنون العاتيات أو تطمرنى الرياح السافيات. دثرينى باحتضار الكلمات ، لأعلن عليك انفجار نصوصى ....هذا هو خطابى الأركولوجى ، الذاتى .... خطابى البرى عند مفترق الكلام. حناؤك كان سديمى المعرفي . من أجلك أسست وعيى. ومن أجلك قررت حروبى ضد أهل السموات والأرض لأعلن القيامة اليوم. أتبعك ظليا فى هذا اليوم المشرئب . هذا اليوم الكيس الفطن ....أتبعك من أوله حتى نهايته , من بزوغ شمسه الوضاءة حتى أصيله الفسفورى ...انه يوم محترم يا حبيبتى وجدير جدا باحداث هذه الجلبه من كائن نمى كالعشب بريا كما الخيول المطهمة. لا شيئ غيرك اليوم..... أنت أحد و أحد أنت . فى هذا اليوم أقتربت منك منتضيا سجلات مستحيل ضوءك الغانج .... لكننى عدت فارسا خاسئا لم يقض منك وطرا بعد أن (غاله الدمع وما أبصر شيئا).خرجت منك نديا ، فواحا، لأملأ دنياى حبورا فياضا شعشعانيا...كنت حلاجي. كان العشب تحتى ثريا، والشمس تقبل جبيني المتوحش زهرة نونى. ثم بحثت عن شيئ لك ، شيئ يشبه الاشياء ، خاتم ، دبوس ، أو رسم قديم ، ....وشم على حائط زبالى متهالك، أو باب قديم مطمور بالرمل فصار وشمه نمنمات... قبل أن يصيرنا الزمان مضيا هكذا نكرة...ياه . اتذكرين ذلك اليوم ، لم تك المدينة حينها قد عضتنا ، وأنا كنت مثل طائر فينيقى ...يا أرضى البكر، آتيك فارسا ملقحا،......عند الضحى...دائما آتيك .يومئذ غسلنا ( شختور ) ظل يبرطع بين الوديان والهضاب ....كانت ليلية... فى تلك الليلة انقطع رأس حليمه وهى ترى اهتزاز عجيزة زوجها بعد أن خرج بصحبة سالم الضكير قائد فرسان قبيلتنا لقتل ذلك الوحش الكاسر. عرفهم المدى منذ خمسين عام مضت فرسان ( لكن الدنيا بت الكلب) ...أتذكرين...حينها أعلن الصبح عن يوم جديد تمدد أفقه فوق اشجار الدروت والصهب بتؤدة وعتاب بائن قال حميدان - انه عام فسل مثل فسالة الحيكومه . كانت مطرة ليلية ، هطلت بثلاثة ايقاعات ...وأمطارنا أيتها الجميلة المنقطعة النظير فى هذه الجهة من العالم لها ايقاعها ، وحسها وروحها ... مطرنا مثل الناس ومثل الشجر ، ومن الاشجار ما هو أنثى وما هو ذكر . يومها زاد الصقيع. تساقط ندى الفجر منى اليك
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أركلوجيا الذات والشختور......قصة قصيرة (Re: Abuelgassim Gor)
|
منى اليك ...ثم أعود قبل أن ينداح صمتى الغجرى الرهيف المتوحش.منى اليك تساقط الندى ، عبيرا ضحوكا كخفر ضوئى القمرى ، وأن أقحوانى الفؤاد(شححححححححححح)..أتركونى حتى انتح جراحى. اليوم أفتح فضاء صدرى للريح .كنت مثل فرح الهزيمة ، وتتفلين أيتها المهيرة الجامحة تقطعين فيى الصريمة الشكيمة المطهمة والهزيمة.و حينها خرج رجال قريتنا فى رحلة قتل الوحش كان الوحش يقتلع أشجارنا...الشجرة تلو الشجرة التى ما خلقنا الا لها ، وما خلقت الا من أجلنا...الشجرة تلو الشجرة. ثم أمازج بين حروب رجال قريتنا والوحش وحروبى معك فى هذه المدينة ....يا
| |
|
|
|
|
|
|
|