الفاتح جبرا .. في ذمة الله
نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب د. الفاتح يوسف جبرا فى رحمه الله
|
Re: عليك..السلام. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
الجميلة تماضر الخنساءQuote: لكأنّما الروح يبعثها الغناء..فتسجد لصوته..بعد كل معزوفة. دعوها..في خشوعها..(دعوها فإنّها مأمورة بالــ)عبادة. يُسرِع النبض ويبطئ..ولاتَسَلني..كيف! يغرقُ القلب..ويطفو.. أأخبرتك أنّ انتباهي..يغفو؟؟ لك أن تَسَلني..ولي..حينها..حق..الصحو.
|
عندما تكون المفردة صنوا للجمال. وتتهادي الروعة بين سطور القصيدة في خفر ودلال... عندها تكتمل الدهشة...
تسلمي يارائعة من أندر الروائع...
مودتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عليك..السلام. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
ـــــــــــــ
وعليكم السلام والرحمة
حمداً...
علي سلامتك
والعود احمدا...
والله لسه ما قرآت ما كتبتبه
لكني سُعدت ايما سعاده عندما رايت
عنوان البوست باسمك
تحياتي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عليك..السلام. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
شكراً جزيلاً لك يا خنساء لأنك هنا وشكراً جزيلاً لهذا الصباح الذي أهدانا أحلى بسمة غض النظر عن الدر المنثور فوقاً فوجودك هنا يجمل كل الدرر إعتراني حزين مقيم لما صار همس غيابك مسموعاً فما بال هذه الأيام تمتحننا بغياب الأحباب لذلك وجب الحمد ووجب الشكر أنك هنا كما كنت دوماً في قلوب أحبابك
وعليك السلام
والمحبة التي تعرفين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عليك..السلام. (Re: عاطف عمر)
|
سلامات عاطف ياخي ربي مايصاحبك والحزن أبدا مشاغل عادية شغلتني زي غيري ماأكتر ودايما كل الأحبة في البال وانت منهم أكيد محبتي البتعرفا زايد عليها شوق والفة متزايدة
سلام خاص جدا لصاحبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عليك..السلام. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: الآن.. الآن أحسّها (أحتاج الغرق فيك) أتنفسك..فتعبرني مرتين.. أنت من يشدّني ..إلى العميق. لو أنّك تعلم بغرقي هل كنت ستدع الماء يُغازلُ حوجتي؟؟ يأخذني إليك الابتسام..يلملم كل الشعور بزوايا انكساري..ويدحرجها..على مَرْمَى..مَلْمَسٍ منك..وموجتين.
|
لك الشكر ايتها المعجونه بالكلام الجميل كم استمتع وافتش لكتاباتك لك الود كاملا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عليك..السلام. (Re: الريح كودى)
|
يا خنساء .. ( إن الله يحب إذا عمِل أحدكم عملاً أن يتقنه ) .. أتقنتي البوح العالي .. و قهّار .. ليكي الجنة .
........ يا للكتابة .. الكتابة .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عليك..السلام. (Re: Emad Abdulla)
|
Quote: أسرعت..دفنت وجهها في وجودك وأجهشت بالحوجة.
تُغافلني..أشيائي وتجيئك..رغمي.. أغلف الصوت ب(اعتياديته ) مع غيرك..فيجيئك..وشوقه..فاضحٌ..فاضح.. محرجة أنا من تهدّجه..لديك.. من حوجته..لك.. كل ماسبق يرتدّ إليّ مضاعفاً .. أشيائي هذه..أزجرها..فتلاحقك.. أتركها فلا..تتركني. أتدري؟؟
|
الخنساء تماضر يغافلني غيابك وتجئني رغم بعدك الأسفيري ضياء الحروف.
،،،،أبوقصى،،،،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عليك..السلام. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
Quote: أتعمّد..الغياب في زحام الأمور الكبيرة.. في الحكايات المعقّدة.. يطِلُّ وجهك من بين الذين لاأعرف.. هي..هنيهة..ثم يستعيد حامله..رسمه..تغيب أنت..ويحضر الابتسام. يالهذا العقل..يستفزني بقدرته على معاندتي.. فأجده قد استنفر كل مافي الذاكرة..لك/منك. ففيمَ العجب..إن أتيتك..دون وعيي؟؟
لاأنت أجبت ولا أنا أستطعت أن تفضحني أسئلتي. أهكذا أنت؟؟ قادِرٌ أبدا؟؟ واثق أبدا؟؟ تعرف جيّدا أين تقف حين تُزَلْزَلُ الأرض من تحتك..وتختفي الأماكن. لو لو أنّني فقط أعلم أين أنت منّي..لحصرتك حيث أنت..وبادرتُ بنفيك. لو أنّك..ملموسٌ..بداخلي..لسهل عليّ ..ابعادك. لو أنّك..فقط..محدود..ذائب أنت في كل الخلايا..وتغطي كل المسام. فكيف لي فصلــ نا؟؟
|
طم طم
مشتاقين ياخ
إفتقدنا حرفك كثيراً
كتابتك جميلة جميلة جميلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عليك..السلام. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
ألأخت/تماضر
السلام عليك والتحية
فى خضم تلك ألأحداث التى مرت بأم درمان مدينتنا جميعآ ومدينتى بصفة خاصة(مرتع رأسى)
لم أجد فى هذا المنبر ما يسعدنى...إلا من مناكفات وملاسنات بعيدة كل البعد عن أرض الواقع.وليس لها من قريب ولا بعيد بحب الوطن وهذا ليس بالعموم
وها أنا ألن أكتب إليك مبتسمآ لظهورك فى هذا المنبر وقبلك كانت الأخت /عواطف إدريس إسماعيل..كما آمل أن يطلوا علينا من نعز وهم غياب فى هذا ألمنبر.وهم كثر..
سعادتى بطلتك لايوصف..لخلق توازن طبيعى فى ظل ظروف حرجة
مودتى إسماعيل محمد احمد عباس..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عليك..السلام. (Re: ismeil abbas)
|
الأخت الحبيبة تماضر" الخنساء "
سلام على روحك الطيبة
هذا الذي دونته أناملك المرهفة أعتبره شخصياً من أروع ما كتبت .. فيه إحساس صدقٍ ومشاعرإنسانية صادقة .. دعيني أطلق عليه ( بردة العشق والمناجاة ) .. إستوقفتني مقاطع تنضح وتعج عاطفة بوجدانية عميقة تنسكب مثل خمر معتق مكنون في دورق دري :
أقتبس من نميقك الدافق ما يأتي:
[ قربك..لازال عِطري الحتميَ..في كل زيارةٍ ل (الضيق..الكتمة) يُشعل فرحي ..أنوثتي..ويتركني..أرواغ أشواقي..ولهفتي. فهلا سكبته..عليّ؟؟]
فهل مثل هذا الرجاء في الطلب إلا يدل على تولّه ومشاعر قد وصلت أوجها لتنطلق من عقالها .. وكأنما الأنثى تخاف محاذير وقيود وتقاليد ولكنها تقرر أن تتحرر من كل هذا الثقل الجاثم على صدر مشاعرها وآثرت أن تثور وتنقلب وتبوح ؛ ولا ضير فهذا حقها المشروع في التعبير عن عاطفتها .. إنه نهج في بردة العشق.
أما حين تقولين:
[ مستحيلٌ تطأ الشمس..تنتعلها أنت وأحترق أنا..لماذا؟؟ أخيالٌ منك زارني..على ضفاف الروح..فصرت ضيفتك على العميق منها..أخبرني..كيف.. أم تٌراني..جُبلت على التعوّد..عليك..دون أن ألحظ..طفولتي..التي انبثقت لها ألف يد..تضرب الأرض.. رافضة الرحيل منك..أنا ماحرّضتها.. ماتركتها..لوّحت لها..بحلوى السلوى..وقطع الذكرى..فأشاحت برغبتها.. وأسرعت.. أسرعت..دفنت وجهها في وجودك وأجهشت بالحوجة].
كثيرما نبدأ حياتنا بما نعتقد أنه غاية تحقيق أمل عاطفي وضرام ة وجداني بلغ ذروته وذلك في مرحلة عمرية هي مرحلة ما دون النضوج الوجداني العاطفي وذلك حتى نتحاشى محاذير إجتماعية معينة ، ولكن عبر حواري الحياة والزمن تتكشف مستجدات تجعلنا نشعر بأن ما مضى ما هو إلا محض هلام أو مثل دخان أبيض كان أو أسود؛ لا تستطيع الإمساك به أو يصعب تحديد إقامت لأنه عارض غير مستقر ليكتب له الدوام وقد علق بتاريخ أرواحنا وسجل على عتباته الخواء ؛ ثم نفاجأ دون سابق موعد بنهج جديد يطرق أبوابنا إنه نهج بردة العشق الذيي خرجنا من المعتاد و التعود إلى ذاك غير المألوف المدهش ليحركنا من رأسنا إلى أخمص قدمينا .. زلزال له توابع .. ثورة بركان كان خامداً ردحاً ودهراً ومن هنا تبوح النفس وتنضح بمكنون أشبه بنبذ حالة الوعي إلى اللآوعي الحالم الجميل .. تتفجر أحاسيس أشبه بخدر حلم رومانسي تسرى كرعشة نشوى في الجسد والروح .. تبدأ منها تعذب الأرواح .. وتفرهد مسامات الجسد الغافية وكأنها قد أوقظت من سبات وخدر كسول .. تربة محل هطل عليها المزن فربتْ !! روحٌ تأكسدت من معاناة عوامل المعتاد والتعود .. لا تجديد ولا تجدد ينعش حين كان عليها أن تكون ندية مزدهرة كأزهار الربيع !! .. وحين تقولين فيما يأتي " الآن" فكأنما هناك حركة تمر على ما مضى دون التجاسر على كسر القيد !!
[ الآن.. الآن أحسّها (أحتاج الغرق فيك) أتنفسك..فتعبرني مرتين.. أنت من يشدّني ..إلى العميق. لو أنّك تعلم بغرقي هل كنت ستدع الماء يُغازلُ حوجتي؟؟ يأخذني إليك الابتسام..يلملم كل الشعور بزوايا انكساري..ويدحرجها..على مَرْمَى..مَلْمَسٍ منك..وموجتين. لي ماسبق..وعليك السلام.]
تعليقي على هذا التناص من النص هو : أنك تعبرينَ بحيرةَ البوحِ، فارشةً مذاقَ الحلمِ فوقَ وسادةِ الحنانِ ثمَّ تنثرينَ خلفكِ عطراً يسربلُ هدوءَ اللَّيلِ .. إنه بوح ودفق يختلط فيه اليأس بالأمل .. إنه نهج بردة العشق والحرمان .. دمتِمتألقة الحرف متوهجة الوجدان
| |
|
|
|
|
|
|
Re: عليك..السلام. (Re: تماضر الخنساء حمزه)
|
ـــــــــــــ قرآت هذاالنثر مراتٍ ومرات وما زلت أعكف عليه فعزّزه فياوقائع الإعتبارمابين الحزن والأسي والتمني والنقد للروح النقيض حتي وافت المنيه كل الخلايا..لم اكتشف شيئاً جديد فإنهاموهبة الكتابة الفذّة من محبرة الانوثة تفيض من ريشة جناح جبريل عليه السلام فهي عصب القلم بالغ الإدقان والضبط في المعرفة ..أصبحت مؤشر لي لتعرّف عن كثب لخباية الروح والبوح وتستمد دوراتها من ذاتها بالرجوع إلي الأصل والمنبع يالها من (روح) بقاع البرزخ ...! لم يكن يهمني الإجابة علي الاسئلة .. بقدر ماأن ارددها بصدقٍ وعلواً بصوتي ليرتد الصدي من البحور القديمة كي تتظاهر اللآلي والمرجان في مواكب بقوة الفكرة والشكيمة والحب ..أوجد هذاالنثر في مخيلتي بمركز إدراكي الحسي(أكاديمة الحرف الاكسسواري فيروزي اللون) ..! وأنه اعطي الحركة من السكون للعواطف والإنفعالات والشعور متزامناً مع إندفاع الدم داخل الأنفاس الحيوية ..للتحرر من الركود المعرفي للذات فأقمت المحاكم الداخلية للعقلي فمعرفتي بنفسي تنشأ من الإحساس هو الاساس الحقيقي لمعرفتنا الطبيعية لصياغة قوانيين ادب الزيارة وكيفية الصعود علي سلالم الروح لمن نبحث عنهم (اي الذين نحبهم) بوجع الاهات ..! فالحضور الزاهي هو إحتلال الاماكن الراقية بين الكائنات منوّهاً بالدور الهام الذي يلعبه انتصاب قامة الإنسان . لك تحياتي من خلجات وجداني يا تماضر فقد أضئتي فيا زوايا لي كانت مظلمة حتي العتمة وقد حُلت لي عقدةً كانت مكبلةً بالاصفاد وهي إدراك اللغة والعقل والروح ..! ولك من بساتين الورود ورده
| |
|
|
|
|
|
|
|