|
إيقاف صدور ألوان .. و كيف يدعي حسين خوجلي حب الوطن و و قد كان لمعوله القدح المعلى في خرابه ؟؟
|
عجبت لأمر حسين خوجلي و قد استضافته "الشروق" على إثر نبأ إيقاف صحيفته عن الصدور لاتهامها بإفشاء معلومات عسكرية تتعلق (بالجو المكهرب) الذي يسود البلاد حاليا ...
يالطبع قد لبس حسين خوجلي ثوب الوطنية و حب الوطن و لعب دور الضحية بدرجة امتياز ، حيث أنه طالب بأحقيته في التكريم عوضا عن التنكيل و كل ما فعلته صحيفته هو فضحها لبعض الثغرات الأمنية التي تجلت عند الهجوم الأخير على امدرمان ..
و بعيدا عن كل هذا:
من منكم يذكر دور حسين خوجلي (شخصيا و بعمامته المعروفة) في وأد آخر ديمقراطية نعمت بها البلاد ؟؟؟
الى متى يعول البعض في سمو وطنيته على ذاكرة الوطن الخربة ؟؟؟
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: إيقاف صدور ألوان .. و كيف يدعي حسين خوجلي حب الوطن و و قد كان لمعوله القدح المعلى في خرابه (Re: محمد ابراهيم قرض)
|
Quote: الى متى يعول البعض في سمو وطنيته على ذاكرة الوطن الخربة ؟؟؟ |
عزيزي قرض.... تحياتي، السؤال أعلاه في غاية الأهمية!! التعويل على ذاكرة الوطن الخربة مسلك درج عليه أتباع الجبهة الإسلامية بمؤتمريها (القصر والمنشية) في استخفاف واضح بعقول الآخرين وبنوع من "قوة العين" لا يقدم عليه إلا من تربي فكرياً وتنظيمياً وسياسياً في كنف الجبهة الإسلامية، وهي مؤسسة تقوم أصلاً على أساس قيم فاسدة مفسِدة. أتباع مؤتمر الترابي هنا في المنبر دأبوا بنفس "قوة العين" وعدم الحياء على إظهار أنفسهم كضحايا دون الإعتراف بمشاركتهم في جرائم النظام بكل أشكالها والإعتذار عنها، وهم كانوا بالأمس القريب (قبل اختلافهم على السلطة والجاه في ديسمبر 2000) جلادون وكوادر أمن ومختلسون ومدافعون عن كل ممارسات دولة المشروع الحضاري. وبكل وقاحة وقوة عين يوجهون الدعوة لحضور (حوار حول مشاكل الهامش) لقيادي الجبهة علي الحاج، أحد رموز دولة بطشها وجبروتها، ثم يأتي آخر من أنصار دولة أجهزة الأمن والتعذيب والتصفية الجسدية ليقول لنا انه اعتقل لمدة عشرين ساعة، ويأتي غيره متباكياً على إهدار الحريات الصحفية لأن رفاق الأمس أغلقوا صحيفة ألوان سيئة الذِكر التي سخرها صاحبها لوأد الديمقراطية واغتيال الحريات!! إنهم يفترضون في الآخرين السذاجة وقِصر الذاكرة. لم ننسى... ولن نصفح!! لك الود،
| |
|
|
|
|
|
|
Re: إيقاف صدور ألوان .. و كيف يدعي حسين خوجلي حب الوطن و و قد كان لمعوله القدح المعلى في خرابه (Re: Adil Ali)
|
عادل علي بتاعنا ؟!!
لك الشكر على المرور الثري ...
إن لم تستح فأفعل ما شئت ..
و لعلكم عادل قد لخصتم الامر (بحرفنة) متناهية ...
حينما كانوا جميعهم في السلطة ، كانت عين رضاهم تنداح على كافة التجاوزات لتقول لها هل من مزيد ؟؟!!
و حينما تدور الدوائر و تمتد يد البطش لأخوان الأمس ، ينتفض أخوان الأمس صراخا و زعيقا و كأنهم ولدوا اليوم فقط و لم يجف حبلهم السري بعد !!!!
انها قمة الشيزوفرينيا السياسية يا عادل .. لذلك يجب أن لا ننسى و إن تناسوا هم ... و لكم وافر الاحترام ...
| |
|
|
|
|
|
|
|