|
الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر
|
الفلان من اين اتى هؤلاء الفلان ؟ الى اى عرق ينتمون ؟ شغلت هده الاسئلة المؤرخين على مر الزمان , و تباينت حولهم وجهات النظر , من المؤرخين من نسبهم للمغول , الغجر , اليهود , الهنود , قدماء المصريين , الاحباش و الناميبيين حيث نجد على سبيل المثال ان المؤرخ موريس دالفوس ينسبهم الى شعب من بلاد ما بين النهرين { الشام } له تقاليد يهودية هاجر الى افريقية حوالى القرن السادس قبل الميلاد . اختلط بالمصريين و الاحباش و انتشروا الى اعماق القارة لاحقا حوالى سنة 80 بعد الميلاد على اثر الاضهاد الرومانى لليهود . و نسبهم المؤرخ الين انسلين الى تمازج العشائر الرعوية { التامول } فى الهضاب الحبشية المعروفين ب "كا" مع تركيبة حبشية اخرى من عشائر المحاربين تعرف ب "با" و حسب وجهة نظره هدا الخليط اعطى على الاقل النواة الاولى للفلان اما المؤرخ عمر كان بعد دراسة المنحوتات فى تيبستى و الاحجار و ازواد تمكن من تشخيص الملامح الثقافية الخاصة بالفلان , الرعى , الاكواخ الدائرية , رمية الرماح , ربط البقر , اللون الغامق للبشرة , تسريح النساء ... الخ و خلص الى ان كل هدا يجعل من الطبيعى ان ياتى الفلان من الصحراء { قبل عامل التصحر } و مع التصحر هاجروا كباقى الشعوب فى اتجاه الجنوب . و من جانب اخر دافع المتخصص اندرية ارسن على الاصل المصرى للفلان , فيما عارض الشيخ انتا ديوب الفكرة التى تجعل من الفلان بيض مزنجين و خلص الى الاعتقاد بان الفلان تكونوا فى شرق افريقية اثر التداخل بين الزنوج و المور الساميين و خلص الى انهم افارقة اختلطوا تدريجيا مع عامل خارجى
(عدل بواسطة احمد حامد صالح on 04-09-2008, 01:22 PM) (عدل بواسطة احمد حامد صالح on 04-09-2008, 02:23 PM)
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر (Re: احمد حامد صالح)
|
ينتشر الفلان عبر حزام السافنا من حوض نهر السنغال غربا الى عمق الاراضى الاثيوبية و الارترية شرقا و ينقسمون الى ا / مجتمعات فولانية متحضرة او متمدنة : موبتى { مالى } سوكوتو يولا { نيجيريا } غروا مروا ياغوا { الكمرون } تلس نيالا الابيض كادقلى سنار الدمازين القضارف كسلا { السودان }
ب / مجتمعات فولانية بدائية مازالوا بدو رحل و شبه رحل يتوزعون عبر مراعى السافنا فى السنغال و مالى و بوركينا و النيجر و نيجيريا و الكمرون و السودان { جنوب دارفور , جنوب النيل الازرق , حظيرة الدندر و اعالى النيل } تتباين ظروفهم المعيشية حسب الظروف البيئية و القبلية لكل منطقة .
فى غرب افريقية منطقة الساحل لقد فضل الفولانيون شبه الرحل فى السنوات 1980 و 1990 تحت الضغوط الحكومية الادارية و وطأة الجفاف المتكررة , ممارسة الزراعة مع تربية المواشى فيما نجد الرحل البرورو { bororo } و يطلق عليهم ايضا الامبرورو { mbororo } باواسط افريقية و السودان مازالت حياتهم تعتمد اسلوب بدائى بسبب الزواج اللحمى { الاقارب } مما يمنعهم من الاندماج فى المجتمعات الاخرى و ايضا بسبب نفورهم من السلطات المحلية و يتميز هؤلاء بعدم المبالاة بالحياة السياسية مشاغبون منفعلون ينتقلون فى الاقليم دونما اكتراث للحدود بين الدول
يقتضى التحول من حياة المجتمعات البدوية الى المجتمعات الحضرية بعض الشروط منها
1 / اعتناق الاسلام
2 / الحب العميق للافكار الفولانوية { PULAAKU } و التخلق باخلاق الفولانيين
3 / يشترط اجادة اللغة الفولانية { الفلفلدى } و يستثنى من دلك المناطق الفولانية الحضرية التى تتحدث العربية كما فى السودان
و يلاحظ ان الانتماء العرقى لا يشكل عنصرا هاما فى الانتماء للفولان كما فى حالة التكلور فى السنغال و البننا فى الكمرون و الهوسا و البرنو فى السودان الانتماء ثقافى اكثر من كونه عرقى
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر (Re: احمد حامد صالح)
|
الفولانوية PULAAKU مفهوم معقد يتمثل فى الهوية المميزة للفلانى و التراث الثقافى الخاص به و الفولانوية تتكون من عدة قيم
1 / المحظورات { tapou } مثل حظر نطق اسم الزوج و الوالدين و الولد البكر
2 / القيم العامة الشجاعة و نبالة الروح و يختص الفلان بشكل خاص ب مونيل {muyal } الصمود و البسالة و قوة الروح عند الشدائد و يمتد مفهوم مونيل ليشمل السيطرة على اللسان { هع } السكوت حين لا يجدى الكلام " لا يدان شخص لسكوته و لكن يدان بكلامه " و هناك مقولة للفلان بادماوا " السكوت ليس كبت "
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر (Re: احمد حامد صالح)
|
الضمير الفولانى يعبر عن نفسه عن طريق اثبات المغايرة وفق نموزج { معليش لوحة المفاتيح عندى حرف الزال معطل } معروف فى بناء هويتهم فهم فخورون بانفسهم هدا اضافة الى ان الفلانى لديه حرية التعبير عن مشاعره بلا خجل و لكن فى اطار القيم الفولانوية , فاحترام الاخلاق راسخ جدا فى اوساطهم حيث ان حقيقة الحرية التى تقدسها القيم الفولانوية ترجع الى السيطرة التامة على النفس و احترام التقاليد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر (Re: احمد حامد صالح)
|
اعود للفولانوية و الاسلام الوثائق التاريخية فى الامارات الفولانية المختلفة فى فوتا بشقيها تورو و جالو تؤكد بان الاسلام مكون اساسى لعادات و تقاليد الفولانوية { كولى تنغال koli tengella } ففى الواقع على سبيل المثال فمعايير اختيار الامامة فى الاسلام هى نفس المعايير التى تنشدها الفولانوية pulaaku الاستقامة الخبرة و المعرفة الدينية و يجب ان تكون هده الصفات مانعة للاستبداد و الطغيان .. و هناك هيئة كبار الناخبين لاختيار الامام { جغوردى jaggorde } وفق معايير صارمة جدا { فى المجتمعات الفولانوية لا يسمح اطلاقا لمن ارتكب احدى الكبائر ان يشارك فى تخطيط ساس بناء اى مسجد بغض النظر عن كونه تاب عن تلك الممارسة او لم يتب } ففى فوتا تورو على مدى 114 سنة تم انتخاب 53 اماما و احيانا يقع الاختيار على المرشحين الاقل كفاءة علمية تفاديا لفخ الاستبداد
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر (Re: احمد حامد صالح)
|
ففى ماسينا التى تمثل مركز الثقافة الفولانوية كان مجلس النواب batu mawdo يساعد الامام الحاكم و و يتم اختيار الاربعين عضو من صفوة العلماء المتفقهين مع شرط توافر الشروط اللازمة فى الفولانوية اما فى فوتا جالو { غينيا كوناكرى } لقد تبلورت خبرة سياسية حديثة و منظمة حيث كان يسيطر على الدولة مجلس نواب ثنائى من المجموعتين الفولانية ابناء الفايا و سواريا بالتناوب خلال فترة زمنية محددة
اقوى مظاهر الائتلاف بين الاسلام و الفولانوية تتمثل فى شخصية اللاميدو { laamido } , وسط فلان اداماوا { يولا بنيجيريا و غروا و مروا و يغوا و انقاوندرى بشمال الكميرون } يمثل اللاميدو هيبة كبيرة و سلطة سياسية قوية و رمزا دينيا عظيما الى وقت قريب مقابل القوة العددية للهوسا .. ففى اداموا يمتزج الاسلام بالثقافة الفولانوية فى اطار حلف بواجهتين اسلام/فولان فى مواجهة القبائل الوثنية { الكيردى kirdi } المقاومة لانتشار الاسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر (Re: احمد حامد صالح)
|
فى ادماوا لقد اثر الاسلام على كل شيئ على النظم الاجتماعية و على العلاقات الموجودة بين القبائل و حتى على ادراك مفهوم التاريخ ففى تاريخ قبيلة الفلان بادماوا , ارادة الله هى وحدها سبب النصر و الهزيمة , و للدعاء juulugo اهمية بالغة و تدور الفكرة السياسية حول الشجاعة فى ميدان الحرب و العفة و الشرف و هى كلها ضمن القيم الاساسية للفولانوية الروايات الشفهية فى شمال الكميرون لازالت تردد اناشيد شجاعة لووال lauwal عفة جدهم موديبو ادام modibbo adama امير يولا yola ملاحم فولان ماسينا من سيليماكا يورو silimaka yoro و بولورى poullori الى هما بديجو الكونارى ham bodedio kunari فهم فخر لجميع الفلان امام تهديد مملكة البمبارة القوية فى سيغو
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر (Re: احمد حامد صالح)
|
بقول الأستاذ الدكتور أبوبكر أسماعيل ميقا، أستاد الدراسات الأسلامية فى جامعة الملك سعود، فى كتابه الحركة العلمية والثقافية والأصلاحية فى السودان الغربى والأتى: وأهم هجرات اليهود إلى غرب أفريقيا فى سنة 115م على أثر ثورة اليهود ضد الحكم الرومانى فى سيرانيكا. وقد سلك اليهود المهاجرون طريقين مختلفين: أحدهما يسير جنوباًإلى أير عبر النيجر الأوسط، ثم الأتجاه غرباً إلى السنغال وفوتا. وهناك لحق بهم الفرع الأخر من اليهود الذى كان قد سلك طريقا ً غربياً عبر جنوب مراكش وموريتانيا وأدرار. ونتيجة لهذه الهجرات أصبح اليهود موزعين على كل أجزاء شمال أفريقيا. وحافظت الجماعات اليهودية فى واحات الصحراء على شخصيتها وأما فى السودان الغربى فسرعان ما أختلطوا بالجماعات الكثيرة من السكان السودانين الوطنيين. وأثر دم هذا الشعب الشرقى المهاجر على رغم أختلاطه بالسكان الاصليين وأندماجه فيهم مازال يرى فى بعض شعوب غرب أفريقيا. وربما لا توجد شعوب فى السودان الغربى لهم مثل هذا الدم مثل الشعب الفولانى الرعاة الذين يحتلون (فوتا) حيث ألتقت المجموعتان اليهوديتان. وهذا الشعب المهاجر من بنى إسرائيل كان له دور ومساهمة فعالة فى قيام الدول السودانية التى قامت فى غربى إفريقيا. ويقال إن التوردب الذين أستوطنوا (بلاد فوتا) منهم، والشيخ عثمان (دان) فوديو مؤسس الدولة الفلانية الاسلامية فى شمال نيجيريا من قبيلة التوردب التى هاجرت من مالى فى نهاية القرن الثالث الميلادى متهجة نحو الشرق.
--------------------- الأخ أحمد حامد صالح أرجو تعليقك
تحياتى
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر (Re: Biraima M Adam)
|
عزيزى بريمة هناك مؤشرات كثيرة حول علاقة الفولانى بالتوراتيين
عصاة الفولانى هل هى امتداد لعصاة موسى تقديس الفلان للابقار هل هى امتداد لقصة النبى موسى و قومه حول البقرة الفلاشا .. الفلاتة .. الفلان هنا يختفى شيئ لا استطيع تلمسه الاصول الحبشية للفلان .. هل الفلان فلاشا ام الفلاشا فلان عندما هجر النبى موسى بقومه من سطوة الفرعون هل تمكنت كل العوائل من اللحاق به .. و ان كان لا .. اين اتجهت البقية .. الصحرا .. فزان .. تمبكتو .. فوتا تورو
اخى بريمة اعود لاحق لهدا الامر
و اواصل فى موضوع الفولانوية و الاسلام و التجانية
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر (Re: احمد حامد صالح)
|
الادب الفولانى المكتوب بالفلفلدى و العربية و الفرنسية و الانجليزية يشير الى تكامل تام بين مبادئ الاسلام و مبادئ الفولانوية فمن القرن الثامن عشر الميلادى ازدهر الادب الشعبى الدينى و المدائح النبوية خاصة فى بلاد هوسا و فوتا جالو و انتشرت الخطب الدينية بالفلفلدى كتعبير عن اثبات هويتهم و رغبتهم العميقة لاثبات استقلال ثقافتهم , و فى نفس الوقت حدث اندماج مزهل بين الفلفلدى و العربية حيث كانوا يستملون اللغة العربية فى مقدمات و شروح النصوص الفلفلدية , و فى خلال هده الفترة اصبحت اللغة الفولانية اهم وسيلة لنقل قيم الفولانوية
و هنا اشير الى مؤلفات مثل السعادة الابدية للمؤلف شيرنو سمبا ممبيا المراة و البقرة و الايمان لابراهيم صو قصائد الرعاة و عالم الرحل المسمى ngee loobadi لامدو فوديا موسى من مالى
نواصل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر (Re: احمد حامد صالح)
|
الطريقة التيجانية
طريقة صوفية سنية وسطية مبنية على الكتاب والسنة و يؤمن أصحابها بما يؤمن به كل المسلمين وليست عندهم أفكار أو معتقدات خارجة عن دائرة أهل التوحيد. هذه الطريقة اسسها أبو العباس احمد التيجاني المتوفى في 1230 هـ ، واهل هذه الطريقة كباقي الطرق الصوفية يجيزون التوسل بذات النبي ، وقد بدأت هذه الطريقة في مدينة فاس وصار لها أتباع في الجزائر والمغرب وتونس ومصر وفلسطين والشام و السنغال ونيجيريا.
[تحرير] مؤسس الطريقة ومؤسس الطريقة التجانية هو أبو العباس أحمد بن محمد بن المختار ابن أحمد بن محمد سالم التجاني، الذي ولد عام 1150 هجرية الموافق لـ 1737 ميلادية في قرية عين ماضي ( الجزائر )، وحفظ القرآن الكريم كما درس العلوم الشرعية وارتحل متنقلا بين فاس، وتلمسان، وتونس، والقاهرة ومكة، والمدينة المنورة، ووهران.
ولم يكتف سيدي أحمد التجاني، بالرصيد الفقهي والصوفي الذي حصل عليه بمسقط رأسه في المغرب الأوسط ( الجزائر)، فشد الرحال إلى مدينة فاس سنة 1171 هـ الموافق لـ 1758م، وبهذه المدينة الإدريسية ذات الأهمية العلمية، والرمزية التاريخية، والشحنة الروحية القوية، كان العلامة سيدي أحمد التجاني يحضر مجالس العلم ويحاور كبار علماء المدينة، وإن كان اهتمامه انصب على الجانب الروحي أكثر من أي شيء آخر,وقد إلتقى فيها بالشيخ الولي الصالح نجل العارف الرابح سيدي عبد الله بن محمد العربي بن أحمد بن عبد الله معن الأندلسي رحمه الله من أكابر علماء وقته ،لقيه وتكلم معه في أمور ثم لما أراد أن يودعه دعا له بخير الدارين ،وآخر ما إفترقا قال له : الله يأخذ بيدك ثلاثاً.
وفي عام 1196 هجرية، أنشأ طريقته في قرية أبي سمغون، وصارت فاس المركز الأول لهذه الطريقة، ومنها انتشر إشعاعها إلى عموم إفريقيا.
ومن أبرز الآثار التي خلفها سيدي أحمد التجاني لمن بعده زاويته التجانية في فاس وكتاب »جواهر المعاني وبلوغ الأماني في فيض سيدي أبي العباس التجاني« الذي قام بجمعه تلميذه علي حرازم برادة.
والطريقة التجانية قائمة على الاقتداء بالرسول الكريم (ص) واتباع هديه والتزام سنته، ملتزمة بالعقيدة الأشعرية، ومتمسكة بمذهب مالكي، مع ملء الأوقات بذكر الله عز وجل، والصلاة على النبي الأكرم، والمواظبة على تلاوة القرآن والمحافظة على الصلوات مع الجماعة، والإقلاع عن المعاصي والذنوب بالتوبة والاستغفار، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر (Re: Ahmed El Gasim)
|
استقطبت الطريقة التجانيةاعداد كبيرة من الفولانيين حيث وجدوا فيها نقاط التقاء مع قيم الفولانوية مما يتيح لهم الانتشار على مستوى اوسع لقيمهم بالانخراط فيها و التنظير لها وفق قيم الفولانوية التى لا تتعارض مع قيم الاسلام السمحة حيث نجد الدور البارز للحاج عمر الفوتى فى كتابه الرماح و كدلك الفا هاشم و غيرهم الى يومنا هدا فالمراكز الفولانوية فى كولخ و سكوتو و دارفور ما زالت تضيف للتجانية و تثريها كايدولوجية مفضلة لديها
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
اندفاع الفلان نحو التجانية بسبب تلاقى التميز الفلانى بالنخبوية التجانية فالفلانى يدرك تفوقه على محيطه و دوره الريادى المميز و بالمقابل التجانية شعارهم نحن الصفوة من النخب الصوفية .. التجانى خاتم الولاية قطب الاقطاب برزخ البرازخ اى الوسيلة بين الرسول صلى الله عليه و سلم و الاولياء و هدا التمييز التجانى ينجلى ايضا فى ان الطريقة سندها من الرسول الكريم مباشرة " محمدية " و يظهر دلك ايضا فى الاحترام الخاص بالوظيفة جوهرة الكمال " الحضرة " و ليس صدفة لو كانت التجانية هى الطريقة الصوفية الوحيدة التى تمنع اتباعها الانضمام الى طريقة اخرى و مريدو التجانية يدركون ان مصدر طريقتهم ربانية , فهم يؤمنون بانهم يشكلون الطبقة الاروستقراطية بين جميع الطرق الصوفية و لهدا التمييز كانت التجانية و لا تزال موضع اهتمام خاص من قبل الفلان ففى التجانية تكاملت الفولانوية و الاسلام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر (Re: احمد حامد صالح)
|
أوسى جم أحمد
هذه المعلومة أظن إنها غير صحيحة
Quote: قد تولي أمين الفوطاوي الفلاتي أمينا للجبخإنة (وزير الدفاع) وهو الشخص الذي تتلمذ وتربي علي يده محمدين عمر التونسي مؤلف كتاب الازهإن في بلاد العرب بالسودان |
أسم مؤلف الكتاب هو الشيخ محمد عمر التونسى .. وإسم الكتاب تشحيذ الأذهان فى سيرة العرب وبلاد السودان .. ومحمد عمر التونسى حينما حضر من مصر كان شيخاً .. وقد درس فى الأزهر .. ثم تبع أثر والده حتى لحق به فى دارفور .. كما أن التأريخ الذى ذكر فيه الشيخ يعود إلى 1881م أى عهد الثورة المهدية .. فقد زار التونسى دارفور قبل عام 1803م وكان ذلك فى عهد نهاية السلطة الزرقاء .. حيث زار سنار ثم ذهب إلى دارفور من بعد .. وقد صدر كتابه بتأريخ 1803م .. أى فارق الزمن كبير .. حتى لو ظننا أن الشيخ الفوطاوى كان شاباً وتجاوز المئة من العمر ..
كل الود
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر (Re: Biraima M Adam)
|
فى هذا المقال تظهر عظمة الفولانى ..
Quote: الإمام المجاهد عثمان بن فودي .. أعظم أمراء إفريقيا السبت 4صفر 1427هـ – 4 مارس 2006م كتبه /شريف عبد العزيز مقدمة : مفكرة الإسلام: يعتبر تاريخ الدول الإسلامية والممالك التي قامت في قارة إفريقيا إذا ما استثنينا الشمال الإفريقي، من الأمور المجهولة تماماً بالنسبة للمسلمين، فهم لا يعرفون عن مسلمي إفريقيا شيئاً مع العلم أن نسبة المسلمين في قارة إفريقيا هي الأعلى في قارات العالم، بما في ذلك قارة آسيا، أكثر قارات العالم ازدحاما بالسكان، هذا على الرغم من أن القارئ لأحداث وتاريخ هذه الممالك والدول، سيقف معجباً ولربما منبهراً بالبطولات العظيمة التي قام بها أبطال إفريقيا العظام، خاصة هؤلاء الذين كانوا في الغرب الإفريقي، والذين تصدوا لأعنف وأشرس الحملات الوحشية والتي قادها صليبو إسبانيا والبرتغال وفرنسا وأمريكا، ونحن وللأسف الشديد قد انخدعنا بما يروجه الاحتلال الأوروبي، والإعلام الغربي الذي يصور لنا إخواننا الأفارقة في صورة الهمج الوحشيين، أكلة لحوم البشر، وأن التمدن والرقي الذي حصل لهؤلاء الأفارقة يرجع بفضل الاستعمار الأوروبي لبلادهم، والحق غير ذلك تماماً، فلقد قامت بإفريقيا السوداء الكثير من الممالك الإسلامية العظيمة، على شريعة الإسلام من الكتاب والسنة، بل وعلى منهج السلف فهماً وتطبيقاً، وصاحبنا واحد من أعظم الرجال الأفارقة الذين أدخلوا الدعوة السلفية إلى إفريقيا، وأقاموا دولة عظيمة وكبيرة على منهج السلف الصالح والعجيب أنه لا يعرفه أحد من عامة المسلمين، بل ومن المتخصصين في قراءة التاريخ أيضاً .
الإسلام يغزو إفريقيا تعتبر إفريقيا أول منطقة في العالم وصلها الإسلام بعد مكة مهبط الوحي، وذلك في العام الخامس من النبوة، عندما هاجر الصحابة الأولون فارين بدينهم إلى الحبشة، ثم دخلوا الشمال الإفريقي كله، من مصر إلى المغرب الأقصى في القرن الهجري الأول، وقد وصل فاتح المغرب الأعظم [عقبة بن نافع] إلى أطراف الصحراء الكبرى، وقد عمل ولاة بلاد المغرب من تونس إلى المحيط على نشر الإسلام في القبائل البربرية الموغلة في الصحراء، حتى وصل الإسلام إلى مدينة 'أودغشت' عاصمة قبيلة 'لمتونة' وهذه المدينة غير موجودة الآن ولكنها في قلب 'موريتانيا' .
ويرجع الفضل لنشر الإسلام في قلب وغرب إفريقيا لدولة المرابطين العظيمة، وخاصة الأمير الشهيد 'أبى بكر بن عمر' الذي كان أمير المرابطين الأول ثم ترك الإمارة 'ليوسف بن تاشفين'، وتخلى عن الزعامة وتفرغ لنشر الإسلام بين الأفارقة، وظل يحارب القبائل الوثنية وينشر الإسلام بينهم حتى استشهد سنة 480 هجرية، وقد وصل بالإسلام إلى خط الاستواء، أي على أبواب إفريقيا الاستوائية، عند منطقة الغابات الكثيفة، وهو بذلك قد قام بخدمة عظيمة للإسلام، ولا تقل عما فعله 'يوسف بن تاشفين' في المغرب والأندلس .
مأساة الممالك الإسلامية أخذ الإسلام في الانتشار في قلب القارة الإفريقية شيئاً فشيئاً، بالتجارة تارة، وبالجهاد تارة، والدعاة المرابطين تارة، وبالتدريج تحولت القبائل الوثنية إلى الإسلام، وقامت ممالك إسلامية في غاية القوة والاتساع مثل مملكة 'غانا'، ومملكة 'مالي' الضخمة وكانت تشمل 'تشاد ومالي والنيجر والسنغال'، وكانت هذه المملكة من أقوى وأعرق الممالك الإسلامية في إفريقيا ومملكة 'الصنغاي'، وغيرها من الممالك القوية التي دفعت بالإسلام إلى الداخل الإفريقي. ولكن وللأسف الشديد أصاب المسلمون هناك، ما أصاب إخوانهم في الشمال، وفى كل مكان، إذ دب بينهم التفرق والخلاف، واقتتلوا فيما بينهم، وصارت الممالك تتقاتل فيما بينها، بدوافع قبلية ودنيوية محضة، فاقتتلت مملكة 'الصنغاي' مع مملكة 'مالي'حتى دمرتها، ثم قامت مملكة المغرب أيام حكم 'المنصور السعدي'بتدمير مملكة 'الصنغاي'، وانهارت مملكة 'غانا' بالاقتتال الداخلي وهكذا أكلت هذه الممالك الإسلامية بعضها بعضاً، في نفس الوقت الذي كان فيه أهل الكفر من الغرب والشرق يجمعون صفوفهم ويوحدون راياتهم استعداداً للانقضاض على العالم الإسلامي .
قبائل الفولاني ونهضة الإسلام وعلى الرغم من انهيار الممالك الإسلامية الكبيرة، إلا إن القبائل المسلمة قامت بدورها في نشر الإسلام، واستكمال الدور الدعوى الذي كانت تقوم به الممالك وربما بصورة أفضل، ومن أشهر القبائل المسلمة : 1. قبائل الماندينج وتنتشر في مالي والسنغال وجامبيا وغينيا وسيراليون وساحل العاج . 2. قبائل الولوف والتوكلور في السنغال ومالي . 3. قبائل الهاوسا في النيجر وشمالي نيجيريا وبنين والتوجو وبوركينافاسو . 4. الكانورى في شمال شرق نيجيريا والكاميرون . ولكن أعظم وأشهر القبائل الإفريقية وأشدها تحمساً لنشر الإسلام وتمسكاً به هي قبائل [الفولاني] وهي التي تحملت مسئولية إعادة نهضة الإسلام وإقامة الممالك الإسلامية من جديد .
دخل الفولانيون الإسلام على أيدي المرابطين في القرن الخامس الهجري، فتحمسوا له واستعلوا به، وكانوا في الأصل من الرعاة الذين يتحركون باستمرار سعياً وراء الماء والكلأ، وكان موطنهم الأصلي حوض السنغال، ولكنهم انتشروا في قلب إفريقيا من السنغال إلى تشاد إلى قلب وغرب إفريقيا في 4 هجرات شهيرة، تفرعت خلالها هذه القبيلة الضخمة إلى عدة فروع، ولكن أهم هذه الفروع وأكثرها أثراً في نشر الدعوة الإسلامية وعودة النهضة الإسلامية للقلب الإفريقي، وهى هجرة الفولانيين إلى نيجيريا، وفى هذا الفرع ظهر صاحبنا، الذي أعاد المجد والعزة للإسلام بقلب إفريقيا وهو الأمير الفولاني [عثمان دان فوديو] .
النشأة والتكوين ولد بطلنا الهمام [عثمان دان فوديو] في بلدة 'طفل' على أطراف إقليم 'جوبير' [شمال نيجيريا الآني سنة 1168 هجرية ـ 1754 ميلادية، وكلمة فودي تعنى الفقيه واسمه الأصلي [محمد]، فلقد كان والده معلم القرآن والحديث في قريته، وينتسب 'عثمان' إلى قبيلة الفولاني العريقة في الإسلام، وفي هذه البلدة الصغيرة، وفي هذا الجو الديني الطاهر، نشأ 'عثمان' فدرس اللغة العربية وقرأ القرآن وحفظ متون الأحاديث، وقد ساعده والده على تنمية ملكة التعمق في العلوم الدينية لما رأى فيه من حبه للدين وخدمته. كان لهذه التربية والجو الإيماني الذي نشأ فيه [عثمان] أثر بالغ في تكوين شخصيته وتوجهاته، فشب ورعاً تقياً، أماراً بالمعروف، ناهياً عن المنكر، مجتنباً لما اعتاد عليه قومه من أساليب في الحياة، شديد الكره والعداء للقبائل الوثنية في إقليم 'جوبير' الذي ولد فيه، لذلك قرر [عثمان] مرافقة أبيه في رحلته الطويلة إلى الحج، وذلك وهو في سن الشباب .
نقطة التحول الكبرى لقد كان ذهاب [عثمان بن فودي] لأداء مناسك الحج مع أبيه، نقطة تحول كبرى في حياة البطل الهمام، ذلك أنه قدم مكة المكرمة، والدعوة السلفية للشيخ [محمد بن عبد الوهاب] في أوج قوتها وانتشارها، حيث كان الشيخ [محمد بن عبد الوهاب]، مازال حياً، يعلم الناس التوحيد الخالص ويحارب البدع ويرد على المبتدعة وأصحاب الأهواء، فلما وصل [عثمان بن فودي] هناك التقى مع المشايخ والدعاة السلفيين وسمع منهم الدعوة السلفية وأسلوب الحركة وكيف قامت؟ وكيف انطلقت من منطقة 'الدرعية' لتشمل الجزيرة كلها، وحضر مجالس العلم للشيخ [محمد بن عبد الوهاب] . قرر [عثمان بن فودي] البقاء لفترة بمكة للاستزادة من الدعوة السلفية وعلومها ومناهجها وتأثر بها بشدة، ذلك لأن بلاده كانت مليئة بالبدع والخرافات، امتزج فيها الإسلام بالعادات الوثنية، وكانت العادات القبلية تحكم حياة المسلمين، بل هو نفسه كان يتدين بكثير من البدع والأوراد غير الصحيحة والسبب في ذلك أن الإسلام انتشر في هذه المناطق بنشاط دعاة الطرق الصوفية، وأصبح معنى التدين مرادفاً لمعنى التصوف، لذلك قرر [عثمان] المكوث لتصحيح مسار حياته وعباداته . نستطيع أن نقول أن ذهاب [عثمان بن فودي] إلى الحج والتقاءه مع دعاة وعلماء الحركة السلفية، وتلقيه لمبادئ وأسلوب هذه الحركة نقطة تحول كبرى في حياة هذا الرجل ولعل هذا من رحمة الله عز وجل بالأمة المسلمة بإفريقيا، ونصرة عظيمة للإسلام والمسلمين لما سيقوم به هذا الرجل من جهود كبيرة لخدمة الدين والأمة . جهاد الدعوة عاد [عثمان بن فودي] إلى بلاده في إقليم 'جوبير' في شمال نيجيريا، وفى نيته نشر الدعوة السلفية في بلاده، ومحاربة البدع المتفشية هنالك، والتمهيد لنقل التجربة السلفية والتي سبق وأن نجحت في جزيرة العرب، إلى بلاده في إفريقيا، فأخذ في دعوة أهله وإخوانه إلى التوحيد الخالص ونبذ البدع والشركيات ومحاربة الطرق الصوفية، فاستجاب لدعوته كثير من أبناء قريته 'طفل'، فأسس [عثمان بن فودي] حركة دعوية على منهج السلف وأطلق عليها اسم [الجماعة] . أخذت الدعوة السلفية وحركتها المسماة بالجماعة تنتشر بين القبائل الإفريقية، ودخل فيها أفراد من عدة إمارات، ومن شعوب عدة منها الهاوسا، والطوارق، الزنوج، إضافة إلى قبيلته الأصلية 'الفولاني' التي كانت أكثر القبائل انضماماً لدعوته وحركته، ثم حققت دعوة [عثمان بن فودي] نجاحاً كبيراً في نشر الإسلام بين القبائل الوثنية المنتشرة في شمال وجنوب نيجيريا، ويوما بعد يوم ازدادت جماعته قوة ونجاحاً واتساعاً وأصبح الصدام وشيك ومع قوى الشر والضلال .
((يتبع))
--------------------------------------------------------------------------------
ابو رائد12-04-2006, 20:22 الصراع الأبدي إن من سنن الله عز وجل الماضية في خلقه، هي سنة التدافع بين الحق والباطل، فكلاهما في صراع أبدي منذ بدء الخليقة إلى قيام الساعة، أتباع الحق يصارعون أتباع الباطل، هذا يدفع هذا، وهذا يتصدى لهذا، كما قال تعالى [الذين أمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت ….] النساء 76، وعملاً بهذه السنة الماضية، فلقد ضاق من ملوك إقليم 'جوبير' وكانوا من الوثنيين من نشاط جماعة [عثمان بن فودي]، وكذلك ضاق أصحاب الطرق الصوفية المنتشرة في إفريقيا منها وخاصة بعد انصراف الكثير من مريديها إلى الجماعة السلفية، واتفق الفريقان من غير موعد على عداوة الحركة الجديدة، ولكن اختلفت المواجهة، ففي حين اتبعت الطرق الصوفية طريقة التشنيع والكذب والتضليل، قرر أمراء 'جوبير' الوثنيون إتباع أسلوب المواجهة المسلحة . أرسل هؤلاء الأمراء يتهددون الجماعة السلفية، ويتوعدون زعيمها [عثمان بن فودي] بأشد أنواع الوعيد والتهديد، فعندها اجتمع المجاهد العظيم مع رفاقه، واستشارهم في كيفية مواجهة هذه التهديدات، فأشار الجميع وهو أولهم بوجوب إعلان الجهاد على الكفار وأعداء الدين وذلك سنة 1804 ميلادية ـ 1218 هجرية .
بمجرد أن أعلن [عثمان بن فودي] الجهاد على الوثنيين حتى أتاه المسلمون من كل مكان في شمال نيجيريا يبغون نصرة إخوانهم ضد الكفار، فلقد كان لإعلان الجهاد مفعول السحر في نفوس المسلمين، إذ عادت لهم الحمية والحماسة لدينهم، وفى نفس الوقت جاءت مساعدات كبيرة لأمراء 'جوبير' من باقي إمارات الهاوسا [ غرب نيجيريا]، واستعدت المنطقة بأسرها لفصل جديد من فصول الصراع الأبدي بين الإسلام والكفر، انتهى بفضل الله عز وجل لصالح الجماعة المؤمنة، وانتصرت الدعوة السلفية على الجماعات الوثنية وأصبح [عثمان بن فودي] أميراً على المنطقة الواقعة في شمال غرب نيجيريا، وبايعه المسلمون هناك أميراً عليهم، وتلقب من يومها بالشيخ إقتداءً وتأسياً بالشيخ [محمد بن عبد الوهاب]، واتخذ من مدينة 'سوكوتو' في أقصى الطرف الشمالي الغربي لنيجيريا مركزا لدعوته وذلك سنة 1809 ميلادية ـ 1223 هجرية .
بناء الدولة الإسلامية لم يكن [عثمان بن فودي] من الرجال الذين يبحثون عن زعامة أو إمارة، وبمجرد حصوله عليها يكف عن سعيه وجهاده ويجلس للتنعم بما حازه وناله، بل كان يبغي نصرة الإسلام ونشره بين القبائل الوثنية، يبغي الدعوة لهذا الدين في شتى أرجاء القارة السوداء . لذلك قرر [عثمان بن فودي] العمل على إعادة بناء الدولة الإسلامية من جديد، وتوسيع رقعة الإسلام بالجهاد ضد القبائل الوثنية التي اجتمعت على حرب الإسلام ودعوته الجديدة . قرر [عثمان بن فودي] إتباع إستراتيجية الجهاد على عدة محاور، وضم الشعوب الإسلامية تحت رايته، فضم إليه عدة شعوب وقبائل مسلمة كانت متناثرة ومختلفة فيما بينها، وبدأ بالتوسع في ناحيتي الغرب والجنوب الغربي، حيث قبائل 'اليورومبا' الكبيرة، والتي هي أصل الشعوب الساكنة في النيجر ونيجيريا، فدانت له هذه القبائل ودخلت في دعوته، وأخذت الدولة الإسلامية في الاتساع شيئاً فشيئاً، حتى أصبحت أقوى مملكة إسلامية في إفريقيا وقتها .
عثمان بن فودي وسياسة بناء الكوادر لقد كان [عثمان بن فودي] رجل دولة من الطراز الأول، وداعية مجاهداً مخلصاً لدينه وأمته، ولقد أدرك أن بقاء الدعوة السلفية والدولة الإسلامية التي بناها في غرب إفريقيا لن يصمد طويلاً، إذا لم تتحرك هذه الدعوة وتنتشر مبادئ السلفية بين الناس، وأيضاً إذا لم تتسع وتتمدد دولته الإسلامية التي بناها بجهاده سنين طويلة . ومن أجل تحقيق هذا الهدف السامي اتبع [عثمان بن فودي] سياسة حكيمة تقوم على بناء الكوادر التي تواصل حمل الراية ونشر الدعوة، وكان لعثمان بن فودي عين فاحصة تستطيع انتقاء النجباء والأبطال وحملة الدعوة، خاصة وأن فتوحاته التي قام بها في غرب 'نيجيريا' قد حركت الحماسة والحمية للإسلام في قلوب الكثيرين، ومن هؤلاء الكثيرين انتقى [عثمان بن فودي] ثلاثة نفر كان لهم أعظم الأثر والدور الكبير في خدمة الإسلام والمسلمين، أولهم الشيخ [أدم] وهو شيخ من أهل العلم من أهل الكاميرون، قد حركت فتوحات [عثمان بن فودي] حب الجهاد في قلبه، وبدأ يدعو الناس إليه وإلى نشر الإسلام في القبائل الوثنية، فلما وصلت أخباره للأمير [عثمان بن فودي] أرسل يستدعيه من الكاميرون سنة 1811 ميلادية ـ1226 هجرية، فلما حضر جلس معه وكلمه عن مبادىء الحركة وعقيدة السلف، وأقنعه بوجوب الجهاد فى سبيل الله لنشر الإسلام فى قلب القارة الإفريقية، فلما انشرح صدر الشيخ [أدم] للفكرة، أعطاه [عثمان] رايته البيضاء وهى رايته فى الجهاد، وكلفه بمواصلة الجهاد حتى ينشر الإسلام فيما يلى نهر البنوى جنوباً وهو فرع كبير من فروع نهر النيجر العظيم، فقام الشيخ [أدم] بالمهمة على أكمل وجه، حتى أدخل بلاد الكاميرون كلها فى الإسلام، وكافأه الأمير [عثمان بن فودى] بأن جعله أميراً على الكاميرون، وظلت الإمارة فيهم حتى احتلال الإنجليز للكاميرون سنة 1901 ميلادية ـ 1319 هجرية . &أما الرجل الثانى -à فكان أحد جنود [عثمان بن فودى] واسمه [حمادو بارى] وقد اشترك فى معركة الجهاد الأول ضد أمراء 'جوبير' الوثنيين، وبتواصل الجهاد، بانت نجابته وظهرت شجاعته وإخلاصه لنشر الدين، فكلفه [عثمان] بفتح بلاد الماسنيا 'واقعة فى مالى الآن' ونجح [حمادو] فى مهمته خير نجاح، فكافأه [عثمان] بأن أعطاه لقب [الشيخ] وجعله أميراً على منطقة الماسنيا، وأمره بمواصلة الجهاد لنشر الإسلام، ولقد أثبت الأمير [حمادو الشيخ] أنه من أنجب وأفضل تلاميذ الإمام [عثمان بن فودى]، فلقد نظم دولته على نسق دولة الخلافة الراشدة، حيث قسمها إلى عدة ولايات، وأقام على كل ولاية والياً وقاضياً ومجلساً للحكم، كهيئة استشارية للحكم الإسلامى على الكتاب والسنة، وعمر البلاد فازدهرت دولته بقوة ووصلت إلى 'بوركينافاسو' و'سيراليون' و'غينيا بيساو' . &أما الرجل الثالث ---> فكان الحاج [عمر] وأصله من قبائل الفولانى عشيرة [عثمان بن فودى]، ولد سنة 1797 هجرية، أى أنه كان فى أوائل شبابه، والإمام [عثمان بن فودى] فى أواخر حياته، ولكن هذا الشاب، قدر له أن يجتمع مع الإمام، وذلك أن [الحاج عمر] كان محباً للدعوة والجهاد، فلما اشتد عوده قرر الرحيل إلى بلد الإمام [عثمان] ليراه ويسمع منه وبالفعل ذهب إليه ورأه الإمام [عثمان] فتفرس فيه النجابة والفطنة والشجاعة، فنصحه بأن يذهب إلى [حمادو الشيخ] ويلتحق بخدمته، لعله أن يكون خليفته [حمادو الشيخ] بعد رحيله فى قيادة المملكة الإسلامية هناك، وبالفعل نجح [الحاج عمر] أن يلتحق بخدمة [حمادو الشيخ] ويخلفه بعد رحيله، وقاد القبائل الإسلامية قيادة عظيمة وكان جيشه يقدر بأربعين ألف مقاتل، وحارب الوثنيين والفرنسيين على حد السواء، وتولى أولاده من بعده قيادة المسلمين فى هذه المنطقة التى ابتليت بأشرس هجمة صليبية فى تاريخ البشرية .
.... وبالجملة نجح الإمام المجاهد [عثمان بن فودى]، وأعظم أمراء إفريقيا فى بناء قاعدة عريضة من المجاهدين والقادة والأمراء الذين قادوا الأمة المسلمة فى قلب إفريقيا، وأقاموا أعظم الممالك الإسلامية فى هذه البقعة الغامضة عن ذهن أبناء المسلمين الآن . ولقد توفى الإمام المجاهد الأمير [عثمان بن فودى] سنة 1818 ميلادية ـ 1233 هجرية، بعد أن أعاد للإسلام مجده، وأدخل الدعوة السلفية المباركة إلى القلب الإفريقى، وابقى للإسلام دولة قوية ظاهرة صامدة أمامهجمات الأعداء، حتى بعد وقوعها فريسة للاحتلال الصليبى، بقيت القلوب حية، مجاهدة، تقاوم الأعدء، تحافظ على دينها وعزتها، فجزا الله عز وجل هذا الإمام على ما قدمه للإسلام فى إفريقيا، ورفع درجاته فى عليين مع المهديين .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ المراجع والمصادر : التاريخ الإسلامى / أطلس تاريخ الإسلام / تاريخ السودان الغربى 'عبد الرحمن السعدى' / تاريخ انتشار الإسلام فى غرب إفريقيا 'عبد الرحمن زكى' / تاريخ الإسلام فى غرب إفريقيا 'إبراهيم طرخان'
|
هذا المقال نقله إلى البورد الأخ المهاجر .. المقال منقول من منتديات تشاد الشقيق http://www.11c11.com/vb/archive/index.php/t-6347.html[/t-6347.html
بريمة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر (Re: Biraima M Adam)
|
The concept of pulaaku „Pulaaku is an abstract noun formed from the root ‘ful-‘ from which are other terms (like): Pullo, Fulçe (a Fulani, Fulanis), Fulfulde (the language, Fula), and pulaade (to act like a Fulani) are also derived.“ (RIESMAN 1977:127). pulaaku therefore means „the qualities appropriate to a Fulani“ (cf. RIESMAN 1977:127). Abu Manga (not published) describes pulaaku with all its ideals as „the cornerstone of the Fulani culture“ and cites a proverb in which dignity, one of the highest aspects of pulaaku, is illustrated: NeÃÃaaku Ãum nebbam to rufi çoftataako“ (‘Dignity is like oil, once split it cannot be redeemed’). However, by far the most comprehensive definition of pulaaku is given in VEREECKE (1986:98) „Pulaaku specifies the actual rules or guidelines for ap-propriate behaviour and presentation of self, as well as a series of virtues and personal attributes, which may be viewed as rewards for behaving like a Pullo.“ In other words, pulaaku ‘is a Fulbe-exclusive marker.’ Although the concept of pulaaku is a universal one, common to all Fulçe wherever they may be, the extent of its use by the Fulçe varies from one dia-lectal area to another or, indeed, from one person to another, depending on his exposure, or lack of it, to non-Fulçe values and influences. As a matter of fact, some aspects of pulaaku have proved to be inimical to social interaction. For example, a Pullo would rather remain hungry than par-take freely in food and drinks at a party. More serious still is when the fear of losing one’s pulaaku stops a Pullo from sending his children to school to ac-quire Western education. This has tended to make the Fulçe very conservative in their general worldview. There are many different aspects of pulaaku. If a person displays any of them he will be regarded as a Pullo or be liken to one. VEREECKE (1986: 98), for instance, reports that up to 15 components of pulaaku were identified in a study they undertook. Naturally, these components vary considerably in their occurrence and applicability. This is to say that it is rare, if not impossible, for any one individual Pullo to display all of them. However, for the purpose of this paper, only five of the most prominent components of pulaaku will be discussed. Each of them will be illustrated by two or more appropriate Fulfulde proverbs. This is followed by a brief ex-planation of each of the proverbs. 302 Some of the Fulfulde proverbs that mirror pulaaku Collins English Dictionary defines a proverb as „a short memorable, and often highly condensed saying, embodying, especially with bold imagery, some commonplace facts of experience’. Every language has its own proverbs that are peculiar to it, and Fulfulde is no exception. For the purpose of this study, a careful selection of those Fulfulde proverbs that best exemplify the concept of pulaaku has been made. Semteende This is by far the most important component of pulaaku. It is also the most easily noticed; but not so easy to define. Its literal meaning is ‘shamefulness’. However, such terms as ‘being reserved’ or ‘shy’ will be less pejorative. It is expected of a true Pullo to display this characteristic. Among the proverbs that best depict semteende are the following: a. Torii heçii maa noye hakko toroo heçaayi? (To be granted one’s request is shameful enough, let alone when the request is turned down.) To the Pullo, it is very degrading to beg or request for something from some-one. It is much more honourable for him to suppress such an urge no matter how pressing it might be. This is one of the attributes that may be harmful to the Pullo since it makes him keep to himself in a socially undesirable isola-tion. The most positive aspect of the concept of ‘semteendé’ is that it teaches humility and self-denial. A Pullo who displays it will never be boastful and selfish. b. To honnduko nyaamii gite boo semta. (If the mouth has eaten, then the mouth must feel ashamed (expresses only gratitude). This proverb advises people who receive favours from someone that they should show deference as a sign of gratitude. It is absolutely necessary for one to openly display his pleasure and gratitude in return for favours and kindness received. c. Koo moye dura Ãi yeeso muuÃum. (Let everyone take care of what is in front of him.) 303 This proverb is saying that one should mind one’s business and not to poke one’s nose into other people’s business. Most people do not take it kindly when they are given unsolicited advice. This is why a Pullo, in order to avoid being told off, tries to mind his own business. Munyal This can be interpreted to mean patience, tolerance or perseverance. It is ex-pected of a Pullo to display this quality. Some of the proverbs that best depict Munyal include the following: a. No ndiyam luggiri fuu woodi njaareendi (No matter how deep a body of water is, there is fine sand at the bottom.) The proverb teaches us that whatever difficulty we may face, there will be re-lief in the end, if only we persevere. It is expected of a Pullo to display a high degree of perseverance. He must not always expect quick results or easy solu-tions to problems. It was reported that once a Pullo came across a group of people surrounding a dead body near a river. By way of commiserating with the people, he asked what the cause of the death was. He was drowned in the river because he did not know how to swim. That was the reply. Why didn’t he go round the river? So asked the Pullo. How long do you think that would take? replied the people. How long will it take him to lie here? Said the Pullo. This short anecdote testifies not only to the Pullo’s witticism but also to his tremendous capacity for perseverance. b. Goonga hiiÃay hiddeko ko jaçee. (The truth will become old before people accept it.) The proverb is warning us not to expect people to readily accept the truth. It takes them a long time before they realise what it is. So, be prepared to give them time! The need for patience is therefore of paramount importance. c. Uumaaka çurii mbolwaaka. (What is groaned about surpasses what is spoken about.) When seemingly healthy people groan, it is a sign that they are carrying the burden of what worries them. In other words, there is more than meets the eyes, as it were. This also means that complaining and grumbling about an issue does not always help matters. 304 EnÃam The meaning of this aspect of pulaaku is being kind and affectionate, es-pecially to one’s own relations or kindred. The proverbs that depict enÃam include: a. Ko meemi kine fuu meemii gite. (Whatever affects the nose, affects the eyes also.) This proverb teaches us that whatever affects one’s family members or close friends also affects one. So, one rejoices with them when they are happy and commiserates with them when they are sad. In short, it teaches us to be hu-mane, compassionate and to have flow-feeling. b. KoÃo Ãum ndiyam ndoggoojam. (A visitor is like run-off water.) This proverb is calling on us to be kind to our guests because they are as tran-sient as the run-off water. It is therefore advisable to be much as nice to them as possible while they are still with us. Ngorgu The literal meaning of ngorgu is ‘manliness’. It also means bravery. The proverbs that depict ngorgu include the following: a. GiÃÃo çokkon colli doole yaaça gi’e. (He who goes after birds’ nests must be prepared to tread on thorns.) The proverb makes it clear that one has to labour first before one enjoys the fruits of one’s labour. In other words, ‘duty first before pleasure’, as the say-ing goes. b. Sollaare teppere çurii nde pooçe. (The dust on the heels is better than the one on the buttocks.) This proverb is saying that when you are on your feet it is the heels that be-come dusty; but if you are sitting down, it is the buttocks that become dusty. The message, therefore, is one must not be lazy, but be up and doing. 305 NeÃÃaaku The meaning of neÃÃaaku is dignity or self-respect. The proverbs that best depict this aspect of pulaaku include: a. Nyaami haaraayi, çiiri haaray na? (If after eating, one is not full, will licking the bowl make one full?) This proverb admonishes against doing something that is beneath one’s dignity. According to Fulçe custom, grown ups and children do not normally eat from the same bowl. The grown ups must not eat all the food in their bowl; they must leave something for the children. This is referred to as çiirol or ‘licking’. b. Ndikka toraaki e wujjuki. (It is better to beg than to steal.) To a Pullo, begging is too lowering. However, if a choice is to be made, natu-rally, begging is far more honourable and, needless to say, legal.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر (Re: احمد حامد صالح)
|
اضافات متعلقة بالموضوع من صديقنا ابو النور
Quote: . عشائر الفولانيين هنالك ستة عشائر للفولانيين هي : 1- بارى Bari 2- جالو Jallo 3 باه BAH 4 صو SOW أي سيدبي 5 سيلباوا SILBAWA 6 تورو ديبو TORODBE ، وباري هو الأسد أي الرجل الشجاع جالو تعني الإنسان الكثير الإبتسام صو هو الشجاع و هناك القاب فرعية تتصل بخدمات مهنية معينة 1- سيســــي وهذا اللقب يتقلده الفقيه أو العالم والكلمة تعني الإنسان المتأني 2- موديبو أي الإنسان المؤدب وهو المعلم 3- القوني وهو حافظ القرآن بأكثر من رواية , وهناك ألقاب ترتبط بالمواليد داخل الأسرة فالمولود الاول إذا كان ذكر يطلق عليه ديكو , والمولود الثاني سمبو او سمبا , والثالث يرو , والرابع ديمبا والآخير كودا , كما يطلق إسم فاطمة على البنت البكرة دائماً . نواصل في الحلقة القادمة عن الطوارق وتليها الإسلام في غرب أفريقيا الهوية الفولانية بولاكو PULAAKU الهوية هي حقيقة الشئ التي تميزه عن غيره فهي ماهيته أي ما يوصف به من صفات خلقية ونفسية ويعرف به الإنسان , حيث أن ميلاد الفرد في جماعة إثنية بخصائص معينة تفرض عليه مجموعة من الإلتزامات والقيم كما يمنحه مجموعة من الخصائص والحقوق وذلك من خلال عملية التنشئة , وبولاكو هي كلمة إشتقاق من كلمة بلو أي الإنسان الفولاني وبولاكو كما عرفها البروفسور إبراهيم موكوشي بالإتي بولاكوه which is word among the fulbe work as a magic word refer to fulbe national it mean that each pulo is expected to be pound by pulaaku it consist of loaded value pulo expected to be and behave وذلك في كتابه قاموس اللغة الفولانية واللغة الإنجليزية حيث ينبغي أن يكون الشخص الفولاني صبور كريم غيور أمين لا يظهر مشاعر الفرح أو الغضب أو الآلم التقسيم الطبقي لدى الفولانيين 1- طبقة ريمبي تضم هذه الطبقة الملوك العلماء والفقهء 2- طبقة جاومبي وهي التي تلد طبقة رمبي وتنتمي هذه الطبقة لجنس الفولاني من ناحية الأم فقط 3- طبقة سبي وهم يحترفون مهنة التجارة 4- طبقة نيابي وهم أصحاب الحرف الدباغون والمغنييون و هنا يلاحظ عدم وجود طبقة الحدادين لان المجتمع الفولانى لم يخبر هكدا مهنة . الهجرة مفهوم الهجرة عند الفولانيين تعني الإنتقال من مكان إلي مكان آخر كما أشرنا على أن الموطن الأصلي للفولانيين في أفريقيا منطقة حوض السنغال ومن هذا المكان بدأت حركة الهجرة الأولى للفولانيين ومنها إنتشروا في مختلف وسط وشرق أفريقيا دوافع الهجرة عند الفولانيين 1- السعى وراء المرعى والأراضي الخصبة لتربية المواشي 2- الدافع الديني إستناداً إلي كتاب وجوب الهجرة على العباد للشيخ عثمان دانفوديو بعد الهجمة الإستعمارية التي تعرضت لها منطقة غرب إفريقيا خلال حقب تاريخية من الإحتلال البرتغالي والإنجليزي والفرنسي , حيث شهدت تلك الفترات صدامات دامية بين الفولانيين والمستعمريين الأوربيين حيث إنهارات الممالك الإسلامية الفولانية التي تأسست على أيدي المجاهديين الفولانيين المجاهد عمر الفوتي في فوتو تورو والمجاهد الشيخ أحمد لوبو في مالي والمجاهد الشيخ عثمان دانفوديو في سكتو وكل هؤلاء المجاهدين ينتمون إلي الجنس الفولاني |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر (Re: Biraima M Adam)
|
عزيزى بريمة شكرا على المتابعة و الدعم و دى المحرية فيك
للاسف لست متعمقا فى الثقافة الهوسوية ... و لكن الاكيد ان الفلان و الهوسا بينهم الكثير من الروابط الثقافية و الاجتماعية و السياسية ... على العموم يمكن الاطلاع المعلومات حول اللغتين ادناه
Quote: تتركّز عائلة اللغات الأفرو آسيوية في شمال القارّة الأفريقية، وتقسم إلى خمسة مجموعات، وهي:
الساميّة. البربرية. المصرية القديمة. الكوشية. التشادية. ضمن المجموعة الساميّة، نجد اللغة العربية واللغة الأمهرية (اللغة الرسمية لأثيوبيا)، بالإضافة إلى لغات أخرى. أما ضمن المجموعة البربرية فنجد الأمازيغية والطوراقية والغوانشي (التي كانت تستخدم قديماً في جزر الكناري). وضمن مجموعة المصرية القديمة، فهي اللغة المعروفة أكثر ضمن هذه المجموعة. وفي المجموعة الكوشية يوجد فروع لها مثل اللغة الصومالية (اللغة الرسمية للصومال) أو اللغة الأورومية. وأخيرا،ً فإن المجموعة التشادية تشمل لغة الهوسا، وهي تعتبر اللغة الثانية، بعد اللغة العربية، من حيث عدد الناطقين بها. |
Quote: أما العائلة النيجيرية الكونغولية، فهي المجموعة التي تحتوي على أكثر عدد من اللغات في العالم، بعد المجموعة الأوسترونيزية، فهي تمتد من السنغال إلى كينيا وحتى جنوب القارّة الأفريقية. وهي تقسم إلى المجموعات التالية:
· الماندينكا.
· الكردفانية.
· الكونغولية الأطلسية: وهذه المجموعة تحتوي على مجموعات ضمنها مثل المجموعة الأطلسية (الفولانية، الولف، السرسر)، ومجموعة كوا (أكان، إيويه، يوروبا، إيغبو) والمجموعة البينكونغولية (السواحيلية، الفانغ، الزولو، الكيكونغو، الكيمبوندو، الكيكويو ... إلخ). إن التقارب فيما بينها كان أول ما تم التعرّف عليه.
أما المجموعة النيلية الصحراوية فإنها تتركّز في عدة بقاع ضمن العائلة الأفرو أسيوية والمجموعة النيجيرية الكونغولية. وتنتمي إليها لغات الماساي والشيلك والكانوري والصنغي والنوير وغيرها.
أما آخر مجموعة وهي الخويسانية فإنها تنتشر في جنوب القارّة وتشتمل على لغات مثل: الناما والكوادي. |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفلان .. الفولانوية .. الاسلام .. التيجانية .. التأثير و التأثر (Re: احمد حامد صالح)
|
قصيدة بالفلفلدى Nde Moodibbo Raaji Yusɓi
Bismillaahir-Rahmaanir-Rahiim
26. Nde hoodjay wo naa nde maatinan laka neɗɗofu, Fa nyawa yamɗa faa nyanndeere go nyawa.
27. Nde hoodjay wo naa nde maatinan laka neɗɗofu, Fa nyawa yamjɗa faa nyanndeere go nyawa.
28. Nde accay sukaaƙe he mawɓe worɓe he rewɓe fu, He nder ɓiɓɓe aadama non tagaadi fu lutataa.
29. A kul neɗɗo maayi seedataa ɗeɗre maydefa, Fa munkari en njotto yo djamɗeɓe ngaddataa.
30. Ɓe ngaroyay ɓe hulniiɓe ɓe wooja gitee bo non, He nder gaasa maɓɓe ɓe njoota ɓoole he njongitaa.
31. Fa felmaango kam daga dow mbaɗoytaa bo koowa fu, Yi’oytaa ni wallah dagga sawtuuji maatataa.
32. Fa felmaango kam daga dow mbaɗoytaa bo koowa fu, Yi’oytaa ni wallah dagga sawtuuji maatataa.
33. Fa ɓen en he nder ƙabriire ɓillaande ngonndoya, Fa ngiiraa ɓe gite ma’a kaytoo ni miccitaa.
34. Ɓe djamtoya neɗɗo to bowroyaaɗo fa jaaboyoo, To ɗum metta hoore bo on heɓoytaa ko wolwata.
35. Ɓe mbaylita ɓoole ɓe faɗɗa ɗum hoore tarboya, Ɓe ɓilloya ƙabri bo non ɓe ngaddoya fitnataa.
| |
|
|
|
|
|
|
| |