|
Re: تحدى الحكومة لا معنى له ..ولابد من التراجع .. والا التدابير جاهزة (Re: الكيك)
|
الحكومة السودانية تتراجع عن رفضها : ... وتعلن التزامها بقرار مجلس الأمن حول دارفور
عواصم العالم-''الاتحاد''،وكالات الأنباء: تراجعت الحكومة السودانية أمس عقب وصول وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الى الخرطوم حاملا رسالة من الرئيس حسني مبارك الى نظيره عمر البشير، عن رفضها لقرار مجلس الأمن بشأن الأوضاع في اقليم دارفور الغربي معلنة انها سيلتزم بالقرار الذي يهدد بفرض عقوبات على حكومة الخرطوم اذا لم تعمل على استتباب الامن في الاقليم المضطرب· وقال وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان اسماعيل في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره ابو الغيط انه من السابق لاوانه الحديث عن رفض الحكومة للقرار واضاف حتى الان لم تتخذ الحكومة قرارا بمواجهة مجلس الأمن بينما أعلن عثمان السيد سفير السودان لدى الاتحاد الافريقي في مؤتمر صحفي في اثيوبيا ان بلاده غير سعيدة بقرار المجلس الا انه سيلتزم به بأقصى قدر ممكن·وقال السيد في تصريحات تمثل تراجعا عن رفض السودان للقرار في باديء الأمر إن بلاده ستلتزم بالقرار لانه اذا لم تفعل ذلك ''فنحن نعرف ان اعداءنا لن يترددوا في اتخاذ اجراءات اخرى ضد بلدنا·''واضاف ''يقبل السودان قرار مجلس الأمن بشأن دارفور لأنه عضو في الأمم المتحدة وليس امامه من خيارات أخرى مضيفا السودان لن يكون اسرائيل اخرى التي لا تولي اي احترام لقرار المنظمة الدولية''·ودعا السيد الاتحاد الافريقي المؤلف من 53 عضوا الى بذل مساعي وساطة من اجل التوصل الى حل لازمة دارفور·وقال اسماعيل ان مجلس الوزراء سيعقد اليوم جلسة لمناقشة القرار وسيتخذ الموقف الذي سيراه مناسبا·وكان الناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية قد اصدر الليلة قبل الماضية بيانا اعلن فيه رفض الحكومة للقرار الذي اصدره مجلس الأمن بشأن دارفورالذي امهل الحكومة شهرا لملاحقة مليشيات الجنجويد و تقديم قادتها للمحاكمة،وقال ان حكومته تستعد ''لتعبئة عامة'' لمواجهة اي تدخل عسكري اجنبي·من جانبه اوضح ابو الغيط انه اجرى مباحثات مع نظيره السوداني تطرقت للقراروكيفية تعامل السودان معه مضيفا توصلنا الى رؤية مشتركه لكيفية التعامل معه وسنتعاون سويا لتحقيق تجاوب فعال وايجابى يحقق السلامة للسودان ويفرغ الموقف من الشحنة الحالية·وأكد الوزير المصري ان القراريتضمن نقاط ايجابية يجب التركيز عليها منها مطالبة المتمردين بالعوده للتفاوض ودعوة كل الدول لتقديم المعونات كما ان القرار يتضمن اشارات لمرحلة قادمة يمكن تجاوزها بتعاون الحكومة السودانية والمجتمع الدولي·وكانت مصر أعربت أمس الأول عن ارتياحها للقرار معتبرة بانه ''اخذ بعين الاعتبار جوهر الملاحظات المصرية حول منح الحكومة السودانية الوقت الكافي للوفاء بالتزاماتها''·من جهته طلب وزير الخارجية الاميركي كولن باول أمس من الحكومة السودانية تطبيق القرار لانهاء الفظاعات التي ترتكب في دارفور· من جانب آخر أفادت التقارير أن عديد القوات الفرنسية المتمركزة في تشاد والتي امر الرئيس جاك شيراك أمس الأول ب''تعبئتها لاهداف انسانية'' امام ''فداحة'' الاوضاع في دارفور (السودان) بنحو الف عنصر·وقد بدأ الجنود الفرنسيون أمس تقديم المساعدات الانسانية لمساعدة سكان دارفور عبر ارسال طائرة نقل من طراز ''سي ''130 محملة بالمواد الى ابيشي (شرق)، حسب ما اعلنه قائدهم· الى ذلك قال وزير الخارجية السوداني أمس إن المتمردين في غرب السودان وسعوا القتال ليمتد الى شرق البلاد بعد أن وحدوا صفوفهم مع جماعة تمرد أخرى·وقال إن لدى الحكومة تقارير استخباراتية تفيد بأن حركة العدالة والمساواة والجماعة من شرق البلاد بدأتا بالفعل هذه الانشطة العسكرية بمساعدة حكومة اريتري www.emi.ae
|
|
|
|
|
|
|
|
|