|
علي عثمان ...المؤتمر الشعبى والعدل والمساواة شىء واحد
|
النظام عبر الاغتيالات نائب البشير: التحقيق جار حول مقتل كادر بحزب الترابي في المعتقل
اعتبر على عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس السوداني امس ان «المخطط» الذي لجأ اليه حزب المؤتمر الشعبي الذي يقوده الزعيم الإسلامي المعارض الترابي قد باء بالفشل واستطاعت الاجهزة الأمنية عبر سلسلة من الاجراءات من كشف ابعاد كل ما تم التخطيط له. وأعلن أن التحقيق جار في مقتل كادر في حزب الترابي يقول الحزب انه قتل تحت التعذيب.
وشن طه في مؤتمر صحفي طارئ عقده امس أعنف هجوم على الترابي منذ اعتقاله قبل اربع سنوات وقال ان الدكتور الترابي وعدداً من عناصر حزبه لجأوا لاساليب المخططات التخريبية عبر اتخاذ قضية دارفور كـ (قميص عثمان) لاسقاط النظام بعد ان فشل رهانهم على استخدام الوسائل الاخرى كأجهزة الدولة السياسية والامنية في احداث ذلك وظهور هزيمتها فيها.
واضاف طه الذي كان يتحدث بحضور وزير الداخلية ان الاجهزة الامنية وضعت يدها على كل ابعاد المخطط الذي تسعى لتنفيذه حركة العدل والمساواة (دارفور) بالتنسيق مع حزب المؤتمر الشعبي لخلق بلبلة تهيء الظروف لاسقاط السلطة بعد ممارسة اغتيالات شاملة واثارة نزاعات عنصرية وجهوية بين ابناء الوطن واشاعة الكراهية والحقد واتاحة المجال للتدخل الخارجي.
وقال نائب البشير ان «المخطط حسب ما تكشف عنه كان يستهدف احداث ترتيبات سياسية جديدة وهو ما عرقل حتى الآن المفاوضات الجارية في ابوجا وان مفاوضي المجموعات المسلحة من ابناء دارفور وصلهم ما يفيد بعدم العجلة في التفاوض لان هناك اوضاعاً جديدة في السودان ستظهر بعد ترتيبها قريباً بعد تغيير المسرح السياسي كلية ولكن المخطط فشل الان وستتخذ الحكومة اجراءات حازمة وحاسمة لمحاسبة كل المتورطين حتى الذين في الخارج وفق ما تثبته البينات».
واوضح ان التحقيقات جارية لتحديد ملابسات مصرع احد كوادر الشعبي الذي اعتقل خلال الايام القليلة الماضية وقال «في مثل هذه الظروف قد تقع بعض الافعال ولكن لا كبير امام القانون» بما في ذلك اعضاء جهاز الامن.
ورغم عدم الاشارة صراحة الى حظر نشاط حزب الترابي الا انه قال ان الحزب الان تجاوز كل الخطوط الحمراء والقوانين المنظمة للعمل السياسي واخذ يمارس النشاط العسكري وان اجراءات حظره او غيرها ستخضع للقانون الذي ينظم العمل السياسي خاصة وانه اصبح الآن لافتة لنشاط حركة العدل والمساواة كما أتضح من مشاركة بعض الكوادر ضمن الوفود التي تفاوض نيابة عن الحركات المسلحة في ابوجا.
واتهم الصهيونية العالمية بالوقوف وراء الاحداث التي تجري في دارفور وقال ان دارفور ليس فيها وجود مسيحي لذا وجدت المجموعات الصهيونية ضالتها في نشاط الحركات المسلحة في دارفور والتي يبشر عبرها كل من الترابي وعلى الحاج بالتغيير المقبل.
|
|
|
|
|
|