|
اجواء الخرطوم ملبدة بالاتهامات ....
|
25 Sep 2004 20:11:15 GMT تقارير البيان عاصفة «ترابية» مزدوجة تهز الخرطو للمرة الثانية خلال شهر واحد تعلن السلطات في السودان عن كشف مخطط آخر لاعضاء المؤتمر الشعبي المعارض، الذي يقوده الدكتور حسن عبد الله الترابي، للاستيلاء على السلطة وقتل قيادات سيادية عليا.وكما المرة السابقة فقد قرنت الحكومة المحاولة بتحركات حاملي السلاح أو مناصريهم من أبناء درافور.
واعلنت السلطات أنها تمكنت هذه المرة من القبض على أثنين من المتهمين بالمشاركة في المحاولة التي سميت انقلابية في مارس الماضي وهما يوسف لبس وأحمد بخيت اللذين كانت الاعلانات الصادرة من النيابة تصفهما بأنهما من المكتب الخاص، وأصدرت السلطات أعلاناً صحفياً جديداً مدفوع الأجر تطالب فيه الحاج آدم الموصوف بأنه رئيس المكتب الخاص في المؤتمر الشعبي، وهو من أبناء درافور ايضاً، بتسليم نفسه فوراً للنيابة.
وعلى ذات الصعيد ناشدت الشرطة في بيان لها المواطنين بالمساعدة على القبض على يوسف الذي وصفته بانه الجهة الأعلى المكلفة بتنفيذ المخطط. وشغل يوسف قبل الانشقاق الذي حل بالحركة الاسلامية عام 1990م مناصب مهمة منها والي الشمالية ووزير الزراعة. وكان أول مسئول مركزي يعلن تخليه عن موقعه مفضلاً الانضمام للدكتور الترابي عندما قرر تشكيل المؤتمر الشعبي. وكانت العاصمة السودانية شهدت امس الأول منذ الصباح الباكر انتشاراً واسعاً لقوات مشتركة من الشرطة والأمن والجيش اخضعت المواطنين الراجلين .
والسيارات الخاصة لحملات تفتيش دقيقة ظنها عدد كبير من المواطنين أنها استمرار للحملة التي بدأتها الحكومة هذا الشهر وأعلنت أنها ستستمر للكشف عن الاسلحة التي خبأها قادة الشعبي.
واستمرت حملة الجمعة إلى ان هبت عاصفة ترابية عنيفة ومخيفة اقتلعت الاشجار من شارع النيل والاعمدة ولوحات الاعلانات الضخمة في العاصمة اعقبتها امطار غزيرة مصحوبة باعصار وعواصف رعدية شديدة شملت معظم انحاء العاصمة في ظاهرة نادرة.
وفي وقت متأخر نسبياً من المساء اصدرت وزارة الداخلية بياناً قالت فيه: لقد كشفت التحقيقات مع عناصر المؤتمر الشعبي التي اعتقلت اثناء المداهمات وضبط اسلحة المحاولة التخريبية أصرار العناصر المتآمرة على انفاذ مخططها بل وحددت كذلك الساعة الثانية من بعد ظهر( امس الأول) الجمعة موعداً للتنفيذ.
وأن الأجهزة الأمنية تحركت بناء على تلك المعلومات واستطاعت اعتقال القيادة العليا لهذا التآمر وذلك بالمتابعة الكثيفة مع اقتراب ساعة التنفيذ وقد اعترفوا بتفاصيل المؤامرة واكدوا على استعدادهم لتنفيذها في الموعد المضروب.
وكذلك اعترفت الحلقة القيادية بأن المسئول التنفيذي الأول والمباشر لهذا العمل الأجرامي هو الدكتور الحاج آدم يوسف مسئول الأتصال التنظيمي بالمؤتمر الشعبي.
واهاب البيان بالمواطنين «للتعاون مع الأجهزة الامنية للقبض على المجرم الهارب دكتور الحاج آدم يوسف ومدها بأية معلومات تقود للقبض عليه »، منوهاً ان التستر عليه أو حجب معلومات قد تقود القبض عليه «يعّد جريمة جنائية يعاقب عليها القانون».
وكان مدير مكتب الاستعلامات بجهاز الامن والمخابرات أدلى بتصريح للوكالة قال فيه: ان الاجهزة الامنية احبطت محاولة تخريبية جديدة للمؤتمر الشعبي بعد رصدها لمعلومات مؤكدة وموثقة لتحركات وتدابير لإحداث فوضى عامة بالبلاد من خلال تنفيذ مخطط لاختطاف وتصفية (3 من القيادات محددين بالاسم والاستيلاء وتخريب بعض المنشآت المهمة بولاية الخرطوم .
واضاف أن الأجهزة ظلت تتابع بيقظة وبدقة تحركات المؤتمر الشعبي وإصراره على تنفيذ المخطط، وأن المعلومات أفادت بتحديد الساعة العاشرة من صباح الجمعة بسوبا الحلة (جنوب شرق الخرطوم) موعداً للتمام الرئيسي (مراجعة الخطة) للجماعة لوضع الترتيبات النهائية.
واكد ان جميع القادة ورؤساء المجموعات العسكرية قد تمموا وتلقوا التعليمات النهائية للتنفيذ في ساعة الصفر المتفق عليها وهي الثانية من بعد ظهر الجمعة.
واشار إلى أن اختيار هذا التوقيع جاء باعتبار أن كل القيادات والقوات ستكون مشتتة بالمساجد لأداء فريضة الجمعة، واضاف أن الاعتقالات ربطت بالصلاة حسب المعلومات المتوفرة عن المسجد الذي يؤدي فيه كل منهم فريضة الجمعة وان الحركة التخريبية كانت تهدف لإحداث فوضى عامة بالبلاد ونسف الاستقرار الامني مع تطويرها لانقلاب عسكري حال نجاحها في الخطوات الأساسية.
وقد تم تجهيز البيان رقم (1) وإيداعه لدى مسئول الإمداد ( ع أ.ص). وأن المعلومات الأولية اوضحت أن اثنين من الضباط وعدداً من الجنود قد تعاونوا مع المخربين وأن الضابطين قد تم اعتقالهما فوراً، وكانت المهمة الموكلة لهما تسريب ما يتيسر من الأسلحة والذخائر للمخربين.
واوضح مدير مكتب الإستعلامات أن الأجهزة الأمنية اعتقلت معظم القيادات والكوادر الأساسية المشاركة في التخطيط والتنسيق والتنفيذ ومنهم عبدالحليم آدم صبي ويوسف حجر وأحمد آدم بخيت والمقدم (م) علي أحمد الطيب ويوسف لبس والبحث مستمر عن القائد الرئيسي للعملية د. الحاج آدم يوسف.
وقد عقد المكتب القيادي للمؤتمر الوطني (التنظيم الحاكم) وهو اعلى هيئة في الحزب اجتماعاً طارئاً برئاسة رئيس البلاد والحزب عمر البشير وبحضور القيادات العليا في الدولة حيث ناقش الاجتماع (المحاولات التخريبية التي يخطط لها وينفذها الشعبي والمواقف السياسية والتنفيذية المطلوب اتخاذها) واشاد المكتب بالاجهزة الامكنية ودورها في احباط المحاولة وكشفها والقاء القبض على مخططيها ومنفذيها.
وقرر المكتب تخطيط حملة سياسية لمواجهة المحاولة بتنوير القطاعات والمواطنين بحجم المؤامرات التي يتعرضون لها.
ويعد هذا الاتهام هو الثالث لقيادات الشعبي المقرونة بدارفور منذ شهر مارس الماضي حيث مازالت القيادات العليا للشعبي تقبع في الاعتقال بينما يواجه (1 من منسوبيه محاكمات بدأت يوم الاربعاء الماضي.
وبثت قناة العربية مساء الجمعة في برنامج نقطة نظام لقاءً مع د. علي الحاج نائب الترابي المقيم في المانيا منذ ما يقرب العام نفى فيه ضلوع حزبه في مؤامرة مسلحة وقال وهو يرد على الاتهامات التي وجهت لحزبه في المؤامرة الثانية أن حزبه يدعو لاسقاط النظام عبر ثورة شعبية مثل تلك التي أطاحت بالمشير جعفر نميري عام 85 .
والتي سبقتها عام 64 واطاحت بالفريق ابراهيم عبود، واقر في معرض دفاعه عن وجوده بالخارج بانه كان مخطئاً عندما هاجم المعارضة المتمثلة في التجمع الوطني ووجودها بالخارج عندما كان هو في السلطة!!
الخرطوم ـ «البيان»:
|
|
 
|
|
|
|
|
|
Re: اجواء الخرطوم ملبدة بالاتهامات .... (Re: الكيك)
|
الخرطوم: المخطط الانقلابي الفاشل كان يهدف لتصفية 38 قياديا وتخريب عدد من المنشآت المهمة في العاصمة
جهاز الأمن السوداني: المجموعة جهزت البيان رقم 1 وأودعته لدى مسؤول الإمداد في العملية
الخرطوم: إسماعيل آدم واصلت الحكومة السودانية حملات التفتيش أمس بالتركيز على الأحياء الطرفية من مدن الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان، وأعلنت عن اكتشافها مخبأ جديدا للأسلحة في ضاحية أم القرى (20 كيلومتراً شمال الخرطوم)، كما قامت بإجراءات قانونية ضد الدكتور الحاج آدم يوسف أمين حزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة الدكتور حسن عبد الله الترابي بولاية الخرطوم، والذي تعتبره المدبر الرئيسي لمحاولة الانقلاب، التي كشفت عنها أول من أمس. وكان جهاز الأمن والمخابرات قد أعلن أن المخطط كان يهدف لإشاعة فوضى عامة في البلاد من خلال تصفية 38 قيادياً وتخريب عدد من المنشآت المهمة بالعاصمة. وأضاف أن السلطات ألقت القبض على جميع القادة ورؤساء المجموعات بمنطقة سوبا الحلة جنوب الخرطوم خلال اجتماعهم بغرض وضع الترتيبات النهائية. ونقل مركز إخباري حكومي عن مدير مكتب الاستعلامات بجهاز الأمن والمخابرات الوطني قوله «ان الأجهزة ظلت تتابع بيقظة وبدقة تحركات الشعبي وإصراره على تنفيذ المخطط»، وأضاف ان المعلومات أفادت بتحديد الساعة العاشرة من صباح الجمعة موعداً للتمام الرئيسي للمجموعة بمنطقة سوبا الحلة، لوضع الترتيبات النهائية. وقال إن هناك عشر مجموعات من قادة ورؤساء المحاولة تلقت التعليمات النهائية للتنفيذ في ساعة الصفر المتفق عليها وهي الثانية من بعد ظهر الجمعة. وأشار المركز الى أن اختيار هذا التوقيت جاء باعتبار ان كل القيادات والقوات ستكون بالمساجد لأداء فريضة الجمعة، وأضاف ان الاعتقالات ربطت بالصلاة حسب المعلومات المتوفرة عن المسجد الذي يؤدي فيه كل منهم صلاة الجمعة. وأوضح جهاز الأمن «أن الحركة التخريبية كانت تهدف لإحداث فوضى عامة بالبلاد ونسف الاستقرار الأمني مع تطويرها لإنقلاب عسكري حال نجاحها في الخطوات الأساسية، وقد تم تجهيز البيان رقم 1 وإيداعه لدى مسؤول الإمداد في العملية». وقال إن المعلومات الأولية أوضحت أن 2 من الضباط وعددا من الجنود، تعاونوا مع المخربين، وأن الضابطين تم اعتقالهما فوراً، وكانت المهمة الموكلة لهما تسريب ما يتيسر من الأسلحة والذخائر للمخربين. وأوضح مدير مكتب الاستعلامات أن الأجهزة الأمنية اعتقلت معظم القيادات والكوادر الأساسية المشاركة في التخطيط والتنسيق والتنفيذ، ومنهم: عبد الحليم آدم صبي، ويوسف حجر، وأحمد آدم بخيت، والمقدم معاش علي أحمد الطيب، ويوسف لبس. فى الأثناء، قال بيان صادر عن المكتب الصحافي بوزارة الداخلية إن السلطات كشفت أمس مخبأ للأسلحة يتبع للشعبي في منطقة أم القرى شمال الخرطوم بحري، وأضاف أن الأسلحة عثر عليها في الصباح الباكر أمس مدفونة في أحد المنازل، وتشمل 300 بندقية كلاشنيكوف و27 جيم و3 مدافع قرنوف و30 مقذوف آر بي جي وكميات كبيرة من الذخيرة. واتهم اللواء عبد الرحيم محمد حسين وزير الداخلية حزب المؤتمر الشعبي بوضع الأسلحة في المكان. وعقد مجلس الوزراء السوداني اجتماعاً طارئاً أمس برئاسة علي عثمان محمد طه النائب الاول للرئيس السوداني حول تداعيات العملية الانقلابية، استمع خلاله إلى تقريرين من وزيري الداخلية والدفاع. وقال الزهاوي ابراهيم مالك وزير الإعلام والاتصالات والناطق الرسمي باسم الحكومة في تصريحات صحافية عقب الاجتماع «انه يتوقع أن يقوم الشعبي بمحاولات تخريبية وفوضى مرة أخرى في مقبل الأيام ما لم تضع الأجهزة يدها على بقية الأسلحة التي يخبئها الحزب». وأضاف إن الانقلاب الذي يدبر له الشعبي يمضي في اتجاهين هما: سياسي لقلب نظام الحكم وعمليات تخريبية تتم على مراحل، وأن السلطات لديها معلومات عن أسلحة بحوزة الشعبي في عدد من المواقع بالعاصمة. وأكد الزهاوي ان الحكومة ستقدم المنظمين الى محاكمة عادلة، ومضيفا «أن العسكريين قد يقدمون إلى محاكم عسكرية إذا تطلب الأمر»، وأشار الى أن هناك اعتقالات تمت «احترازية فقط». وكان المكتب القيادي للمؤتمر الوطني الحاكم عقد ليل الجمعة اجتماعا طارئا برئاسة الرئيس عمر البشير، ناقش فيه المحاولة الانقلابية، وقال الدكتور نافع علي نافع، أمين الاتصال بحزب المؤتمر الوطني، ان اكتشاف السلاح والقبض على بعض العناصر شلا حركة المجموعة، إلا انه أضاف «أن هناك اصراراً واضحاً على التنفيذ». وأكد نافع ان المؤتمر الوطني «تعهد بمواصلة العمل السياسي في مواجهة المخطط بتبصير الضالعين فيه، بأنهم مستغلون في صراع شخصيات محدودة في المؤتمر الشعبي». وأضاف «أن فشلهم في السيطرة على الحكم جعلهم يحقدون على الحكم والحاكمين». وأكد ان كثيرا من المضللين سينفضون أيديهم بعد اكتشافهم ذلك التآمر، وحذر ان الذي يصر على المضي في التآمر «سيجد جزاءه من غير مجاملة». ومن جهة أخرى، أصدر حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض بقيادة حسن الترابي في لندن امس، بيانا حول اتهام السلطات السودانية له بتدبير محاولة إنقلاب جديدة. وجاء في البيان «بعد أقل من أسبوع من إعلان النائب الأول لرئيس الجمهورية في مؤتمر صحافي أن مخطط المؤتمر الشعبي انتهى وأحبط تماما، أكدت المعلومات الموثقة لدينا أن غرفة عمليات السلطات السودانية برئاسة النائب الأول نفسه وعضوية كل من عوض أحمد الجاز وزير الطاقة والمسؤول العسكري، وعلي أحمد كرتي وزير الدولة بوزارة العدل ومنسق الأجهزة العسكرية، وأسامة عبد الله محمد الحسن وزير الدولة بوزارة الري، صلاح عبد الله قوش مدير جهاز الأمن ونائبه محمد عطا، وأحمد محمد هارون وزير الدولة بوزارة الداخلية، اجتمعت مساء الخميس الماضي بغرض مراجعة سير سيناريو الأسلحة، الذي كانت قد أعلنت عنه الأسبوع الماضي، ولما تبين لها فشله في إقناع الرأي العام قررت اتخاذ عدة خطوات في اتجاه التصعيد، أهمها الأعلان عن الانقلاب المزعوم ورسم تفاصيل وخلق أجواء مشحونة عن طريق تكثيف زيادة عدد نقاط التفتيش في العاصمة وإنزال وحدات مدرعة الى الشوارع، وتكثيف عمليات الدهم والاعتقالات، التصفية الجسدية الفورية لثمانية قياديين على رأسهم الشيخ الدكتور حسن الترابي، والحكم باعدام 40 آخرين في محاكمات صورية، مصادرة الممتلكات والاصول وتجميد ارصدة الشركات والاشخاص بهدف التجفيف التام لمصادر التمويل، خلق أجواء من التعبئة حول الرئيس ودفعه لتأييد قرارات الغرفة وذلك عن طريق تصفية وزير الداخلية المقرب منه جسديا ورمي التهمة على عناصر المؤتمر الشعبي، وتفيد معلوماتنا بانسحاب مدير جهاز الأمن احتجاجا على السيناريو».
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اجواء الخرطوم ملبدة بالاتهامات .... (Re: الكيك)
|
: الخرطوم تواصل مسلسل محمود الكذاب والجماهير ابدت اشمئزازها من هذا الهراء
بيان سلطات الامن حمل كل التناقضات الغبية استخفافا بالشارع السوداني
فيما تواصل اجهزة الامن انتهاك حرمات البيوت بحثا عن سلاح مزعوم الامن يؤكد ان الانقلابيين حاولوا تسريب سلاح حكومي
الحاج ادم يوسف موجود بدارفور والحكومة تبحث عنه في الخرطوم!!!!!!!
خاص راي الشعب:
واصلت قوات الامن التابعة للنظام مسلسل البحث عن سلاح وانقلابيين محتملين رغم ان القضايا الساخنة تحيط بالبلاد احاطة السوار بالمعصم
وتفتقت عقلية النظام المريضة والمذعورة في الاربع وعشرين ساعة الاخيرة عن حكاية سخيفة تضاف الي حكايات النظام
الكثيرة المملة التي افرزت حالة من عدم الارتياح في الشارع السوداني وبدأ الناس يتكلمون علنا عن سخافة الحكومة وكذبها البادي
.
في صراعها مع المؤتمر الشعبي بل اصبح الناس يتساءلون كيف يمكن لاناس مسجونين في سجون النظام ان يدبروا انقلابا؟؟؟
ان الاكاذيب التي يتدثر بها النظام في محاولة للفت الانظار بعيدا عن اخطر السيناريوهات التي تجهز للبلاد بفعل سياسات النظام الخاطئة
لم تعد تخفي علي احد من افراد الشعب السوداني بل فقدت السلطة كل الذين كانت تؤمل في دعمهم في حربها ضد الترابي
واصبح الناس يتمنون ان تنقلب الحكومة فعلا وصدقا ليرتاحوا من هذا اللف والدوران وحكاية السلاح الذي يخفيه الشعبي ثم الشعبي الذي لا يملك سلاح فجند ضابطين ليسربا له سلاح حكومي يقلب به الحكومة!!!!
ان حبل الكذب اقصر من نظر قادة نظام الخرطوم السفهاء الذين جلبوا للبلاد التدخل الاجنبي بسياساتهم غير المسئولة ان الشعب الان ينتظر اي سيناريو طالما انه سيريح الناس من طغمة الانقاذ الفاسدة طباعة
المواضيع المرتبطة
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: اجواء الخرطوم ملبدة بالاتهامات .... (Re: الكيك)
|
البشير يهدّد بـ"تأديب" قادة حزب الترابي الخرطوم, لندن, أسمرا الحياة 2004/09/26
توعد الرئيس عمر البشير امس, قادة حزب الدكتور حسن الترابي, وهدد بـ"تأديبهم" في حين حذّرت السلطات أمس من محاولة تخريبية جديدة ينفذها حزب المؤتمر الشعبي المعارض بزعامة الترابي بعد يوم على إعلانها إحباط محاولة إنقلابية للمرة الثالثة في غضون بضعة أشهر. وشكك معارضون بارزون في الرواية الحكومية, ولاحظوا أنها جاءت في وقت ضاق فيه الخناق على حكم عمر البشير, فيما اتهمت "الحركة الشعبية لتحرير السودان" بقيادة جون قرنق الحكومة بالكذب في موضوع المحاولات الانقلابية المتكررة, لصرف الانظار عن الوضع المتأزم في اقليم دارفور.
وبدت مظاهر تذمّر وامتعاض واسعة من حملات الدهم والتفتيش المستمرة منذ ايام في الخرطوم ولم يبد المواطنون انفعالاً واضحاً مع الحديث المتكرر عن محاولات انقلابية وتخريبية. ويعتقد مراقبون بأن اعلان السلطات للمرة الثالثة احباط محاولة انقلابية, يطرح تساؤلات في شأن صدقيتها, خصوصاً انها لم تقدم المتهمين في المرات السابقة الى محاكمات وأن الاعتقالات شملت بعض الذين اطلقوا في الماضي.
وحمل الرئيس البشير, في خطاب اتسم بحدة اللهجة, على قادة حزب المؤتمر الشعبي أمس, وتوعد بـ"تأديبهم", واتهمهم بموالاة "الصهيونية والماسونية". وزاد: "الدمار الدمار للعملاء الذين يدعون انهم مسلمون ويريدون ضرب الناس في ساعة صلاة الجمعة... انهم يريدون الخرطوم عاصمة جذابة, لا يريدون الشريعة ويريدون ان تعود البارات, لكن هذا لن يكون". واتهم الاسلاميين اعضاء المؤتمر الشعبي بأنهم "أعداء الشريعة وعملاء الماسونية, ونحن مستعدون لملاقاتهم إذا جاؤوا بالسلاح. إنهم ينظرون الى أسيادهم في اميركا, ولكن لا أميركا ولا مجلس أمنها يخيفنا". واضاف: "سندرب اي شاب, وعلى الشباب ان يتوجهوا الى معسكرات الدفاع الشعبي" للدفاع عن السودان في مواجهة "اعدائه". ولاحظ مراقبون ان غالبية المعتقلين تنتمي الى اقليم دارفور, وان السلطات اوقفت مجموعات اخرى من ابناء الاقليم في صورة احترازية.
في نيروبي (أ ف ب) اتهمت "الحركة الشعبية لتحرير السودان" الخرطوم بالكذب في موضوع احباط محاولة انقلاب اسلامي لتحويل الانتباه عن الوضع في دارفور. وقال الناطق بإسم الحركة سامسون كواجي ان "الامر برمته ملفق لتحويل الانتباه الدولي عن ازمة دارفور وغيرها من المواضيع المتصلة بهذه المسألة". وزاد ان محاولة الانقلاب ليست صحيحة وتهدف الى "اقحام الترابي وغيره من الشخصيات التي تعتبر معادية للنظام".
وشكك نائب رئيس التجمع الوطني الديموقراطي (ابرز تحالف للمعارضة الشمالية والجنوبية) الفريق المتقاعد عبدالرحمن سعيد في الرواية الحكومية, وقال: "لا اعتقد بأن هذه المعلومات صحيحة". وتابع سعيد وهو النائب السابق لقائد الجيش السوداني المكلف شؤون العمليات, انه لا يمكنه ان يتصور كيف تتمكن حركة مدنية مثل حزب المؤتمر الشعبي من اطاحة نظام عسكري.
ورأى ان الحكومة "تريد ببساطة تبرير نيتها تحطيم المؤتمر الشعبي الذي تتهمه بدعم متمردي حركة العدل والمساواة في اقليم دارفور. وتريد إبعادهم عن محادثات دارفور, وتشعر بأن المؤتمر يسبب لها متاعب كثيرة".
| |
 
|
|
|
|
|
|
|