|
Re: المحاكم الصومالية فرع للمؤتمر الوطنى ...سرعة الظهور والاختفاء المتوقع .. (Re: الكيك)
|
اتبعت الادارة الامريكية سياسات متعددة فى مكافحة الارهاب من ضمن هذه الساسات جمع المتطرفين وزعمائهم فى مكان واحد او او اماكن متعددة .. فاختيرت قطر كمكان لتجمع القيادات ولعبت محطة الجزيرة هذا الدور بنجاح واصبحت ملتقى لزعماء الاسلام السياسيى من كل حدب وصوب .... هناك يلتقون ويتفاكرون ويجدون المنبر الاعلامى الذى يوصلون به افكارهم.. الى ان حدث ما حدث لزعيم الشيشان الذى قتل بانفجار سيارة مدوى فى العاصمة الدوحة .. واحدث هذا الدوى خط رجعة وترتيب ورؤية جديدة للقيادة القطرية التى اخذت بجدية تراجع سياساتها مع هذه الجماعات فاقالت وزير الداخلية المتهم بدعم هذه الجماعات واعلنت انها ضد الارهاب وتم تنبيه القرضاوى واعلامه بالسياسة الجديدة وانها لن تسمح بتهديد للامن مهما كان .. ومن ثم بدات جهات استخباراتية عديدة تلمح الى وجود القاعدة فى الصومال وان قيادات منها تتدرب هناك وكان الهدف من ذلك فعلا دفع اكبر عدد من المتطرفين للذهاب للصومال وحصارهم هناك فيما بعد ليسهل التخلص منهم فى الوقت المناسب .. وهؤلاء هم من درب الصوماليين على تفخيخ السيارات التى انتقلت من العراق اليهم بكل سهولة .. اقامت المخابرات الامريكية قاعدة اسناد عسكرى ضخمة فى جيبوتى لتشرف على منطقة القرن الافريقي والجزيرة العربية بحجة حماية الممرات المائية ..اعقبه تواصل مع المخابرات السودانية للتنسيق فيما يخص امن القرن الافريقى التى تعاونت وعقدت مؤتمرا لمكافحة الارهاب فى الخرطوم .. واثنت جهات امريكية عديدة على جهود المخابرات السودانية وتعاونها فى مكافحة الارهاب فى هذه المنطقة الحساسة من العالم ... ولكن انحيازا خفيا وتعاطف واضح ظهر من المخابرات السودانية مع المحاكم الصومالية مما اثار شكوك الحكومة الاثيوبية بعد ان رعت الحكومة السودانية محادثات بين الحكومة الانتقالية الصومالية والمحاكم واعتبرت جهات عديدة ان هذه المحادثات انما هى غطاء ولفت نظر يبعد العيون عن نشاط خفى تقوم به المحاكم لمهاجمة بيدوا ومن ثم اعلان الجهاد لتحرير اوغادين ..اواصل
|
|
|
|
|
|
|
|
|