|
|
 وداعا الصحفى المهذب ....عبد القادر حافظ
|
نعت الخرطوم صباح اليوم الصحفى العصامى الزميل عبد القادر حافظ مساعد رئيس تحرير صحيفة الخرطوم .
تقلد الفقيد عدة مناصب صحفية فى صحف مختلفة وهو العصامى الذى بدا مشوار حياته من الابيض مع الاستاذ الفاتح النور فى صحيفة كردفان ..
استهوته مهنة الكتابة وترك وظيفته فى زريبة العيش فى مدينة الابيض ليلتحق بالفاتح النور حبا للمهنة وليكون سندا ومعضدا لابن منطقته ومدينته الابيض الاستاذ الفاتح النور ..
وبعد تاميم الصحف فى العهد المايوى التحق بصحيفة الايام وتدرج فيها الى ان وصل الى مدير تحرير قسم الاخبار عام 1980
وهذه هى الفترة التى عملت فيها معه متدربا فى الصحيفة اثنناء دراستى الجامعية ..ومن اول يوم كلفنى بتغطية اخبارية لكثير من الوزارات ..وفاجانى فى يوم من الايام بان كلفنى بنغطية محاكم الطوارىء التى انشاها نميرى قبل قوانيين سبتمبر عندما دخل نظام مايو فى المازق الاقتصادى المعروف وادى لاضرابات فاعلن النميرى حالة الطوارىء وشكل محاكم ليحاكم بها التجار بحجة رفعهم للاسعار ..
وطلبت منه ان يعفينى من هذه المحاكم لاننى اعرف معظم التجار ووالدى تاجر معروف بالسوق العربى وانا اعمل فى هذا الوسط منذ الصغر ولا استطيع ان اكتب عن شخص اعرفه بانه عوقب بموجب هذه المحاكم الجائرة وان النظام انما يريد تحميل التجار نتيجة اخطائه الاقتصادية بلا حياء .. ..فاقنعننى باننى اؤدى عملا مهنيا لا علاقة له بالعلاقات ووعدنى بان لا ينشر اسماء التجار المعاقبين ولكن توجيهات النظام كانت تعول كثيرا على التشهير بالناس .. اجبرته على ذلك بتوجيهات الاتحاد الاشتراكى الرعناء ..
كانت هذه المحاكم بروفة لقوانيين سبتمبر واكثر الناس سعادة بها كان هم الاخوان المسلمين الذين هللوا لهاودفعوا نميرى للامام بان يواصل تلك المسيرة السيئة والتى انتهت بالنظام بانتفاضة شعبية قلعته من جذوره ....
اتصف عبد القادر حافظ فى تعاملاته مع الاخرين بالادب والاحترام لاى شخص يتعامل معه واشهد اننى لم اراه يوما غاضبا على اى زميل من الزملاء طيلة الفترة التى عرفته فيها ..
رحم الله عبد القادر حافظ والجنة مثواه مع الصديقين والشهداء
وانا لله وانا اليه راجعون ...صدق الله العظيم
صحيفة الخرطوم 21/2/2007
في ذمة الله عبد القادر حافظ
غيب الموت صباح أمس الاستاذ عبد القادر حافظ - مساعد رئيس تحرير صحيفة «الخرطوم» بعد حياة حافلة بالجهد والعطاء المتميز في مجال الصحافة.. وشيع جمهور غفير تقدمه مولانا محمد علي المرضي وزير العدل وأسرة صحيفة «الخرطوم» والصحفيون وعدد من أفراد القوات النظامية جثمان الفقيد من منزله بالخرطوم ثلاثة حتى ووري الثرى بمقابر الصحافة. وعدد الدكتور هاشم الجاز - الأمين العام لمجلس الصحافة، الذي خصص حيزاً من جلسته أمس لتأبين الفقيد، مآثره ودوره في العمل الصحفي، خلال مسيرته الطويلة مشيراً إلى البصمات الواضحة التي تركها في هذا المجال. وقدم المجلس تعازيه لأسرة الفقيد ولصحيفة الخرطوم. كما كرست لجنة الحريات الصحفية ولجنة الصحافة بالمجلس خلال اجتماعيهما أمس جزءاً من وقت الاجتماع للتنويه بذكر الفقيد وباسهامه المقدر في العمل الصحفي. وقال الدكتور الباقر أحمد عبد الله - المدير العام لصحيفة الخرطوم، في كلمة باسم الصحيفة خلال التشييع، إن الاستاذ عبد القادر حافظ، مساعد رئيس التحرير، هو واحد من كبار الصحفيين المتميزين بالبذل والعطاء، وبحسن المعشر والعلاقة الطيبة مع زملائه وتلاميذه. وأن فقدانه الحزين، ليس فقداً للخرطوم وحسب، وانما هو فقد كبير للصحافة السودانية كافة. مشيراً إلى مساهمات الفقيد في الجوانب السياسية والاجتماعية والثقافية، خاصة في كردفان حيث كان من الأوائل الذين ارتادوا مجال الصحافة الاقليمية حين عمل مع الاستاذ الفاتح النور في صحيفة «كردفان». وقد توافدت على منزل الفقيد بالخرطوم ثلاثة، وفود المعزين منذ صباح أمس، يتقدمهم مولانا علي يحيى رئيس مجلس الولايات، وأسرة صحيفة الخرطوم وفاب للطباعة وزملاء الفقيد في الاجهزة الصحفية والإعلامية، كما ظلت الصحيفة تتلقى التعازي من قرائها ومراسليها في السعودية والخليج، وأبناء مدينة الأبيض بالخرطوم.. يحتسب رئيس واعضاء المجلس القومي للصحافة والامين العام والعاملون بالامانة العامة الاستاذ عبدالقادر حافظ مساعد رئيس التحرير سائلين الله ان يغفر له ويسكنه فسيح جناته. في ذات المنحى يحتسب حزب الامة القومي للشعب السوداني فقيد الصحافة والإعلام الاستاذ/ عبدالقادر حافظ مساعد رئيس تحرير صحيفة «الخرطوم». ومن جهة أخرى احتسب الاتحاد العام للصحفيين السودانيين عند المولى تعالى الزميل الصحفي المرحوم عبدالقادر حافظ الذي وافته المنيه فجر الأمس اثر علة لم تمهله طويلا. والاتحاد اذ يحتسب الزميل عبدالقادر حافظ فانما يحتسب صحفيا غيورا بذل الجهد في سبيل تطوير مهنة الصحافة وقدم لها كامل طاقته والفقيد عرف بحسن وطيب المعشر وعمل في عدد من الصحف السودانية اخرها الخرطوم والصحف العربية متابعا للاحداث وموثقا لها وكان الاستاذ المرحوم صاحب مدرسة خاصة في المجال الاخباري ميزته عن غيره. الا رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته. " إنا لله وإنا اليه راجعون
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا الصحفى المهذب ....عبد القادر حافظ (Re: الكيك)
|
الخرطوم
21/2/2007
عابر سبيل
-سلام عليك أخي عبدالقادر حافظ!!
-د.ابراهيم دقش
اعتدت على المجيء لصحيفة «الخرطوم» آخر النهار.. ولفت نظري وجود الزميل عبد القادر حافظ - الذي يتزامن مع حضوري - وهو (يكفكف) بنطاله عند الماسورة ليتوضأ لأداء فريضة الظهر أو العصر كيفما يتفق، وفي كل مرة يدور بيننا حديث عابرحول مجريات الأمور في السودان والأحوال في افريقيا، وينتهي دائماً بمفارقة أو ضحكة أو تعليق طائر.. لما دق هاتفي صبيحة أمس ما تصوّرت أن الأخ ابراهيم (ود الجزائر) مدير اعلان الصحيفة سينعى لي عبد القادر حافظ.. جاءني صوته وكأنه من وراء الغيوم «دفناه منذ قليل».. وما شئت أن أكذبه أو أهرع بآمالي إلى الكذب، فالموت حق (وكل نفس ذائقة الموت) والموت لا يعطله حاجز أو يوقفه بنيان مسلح، فهو قابض ولو كان الانسان في برج مشيّد أو معلق! لم يعرف زميلنا الراحل أنه يعاني من مرض (السُكرى) ولما اضطر صبيحة الاثنين للاعتذار عن الحضور، هاتف رئيس التحرير وأخبره بأن (المصران) قد داهمه.. واكتشف الطبيب أن عبد القادر حافظ مصاب (بالسُكرى) الذي أدخله في غيبوبة، وتسبب في جلطة في الرئة أودت بحياته.. كان الراحل رئة خبرية وتحليلية في صحيفة الخرطوم، وكان في صالة الأخبار كما (الألفة) والراديو إلى جانبه، والتلفاز أمامه، وجهاز التسجيل بين يديه.. كان دقيقاً ومنضبطاً، لا يقنع بالخبر إلا إذا اكتملت له عناصره، ولا يرضى بالتحليل السياسي والخبري إلا اذا استند الى شواهد وأصول.. وربما للذين لا يعرفونه يبدو لهم عبد القادر غارقاً في المهنية لدرجة تهميش ما عداها لكن بالاقتراب من الرجل تفاجئك اجتماعية مطبوعة في شخصه وروح دعابة ونكتة... ففى بيت العزاء دخل طبيب أسنان معروف نطلق عليه (الجزار) وهو لا يكاد يصدق أن عبد القادر قد رحل.. «مساء أول أمس كنا نجلس معاً أمام عيادتي وكان كعادته بشوشاً وضاحكاً لا يشكو من شيء..!» لقد عرفت عبد القادر حافظ كصحافي، من بعيد، وعرفته في صحيفة «الخرطوم» مؤخراً عن قرب.. فأمثاله يمنحون حيث يعملون مهنية رفيعة للمكان... لا أكاد أصدق، أن أدخل دار الصحيفة ولا أراه.. لكني متأكد أنه سيترآى لي عند تلك - الماسورة- التي «يكفكف» بنطاله عندها استعداداً للوضوء! سلام عليك أخي عبد القادر حافظ!!
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 وداعا الصحفى المهذب ....عبد القادر حافظ (Re: الكيك)
|
الاخ الكيك
كم فجعت لهذا الخبر
عرفته لمدة قصيرة, عندما تدربت تحت اشرافه واشراف الاخ الاستاذ معتصم شهلابي في قسم الاخبار
وكم تمنيت لو طالت الفترة كي انهل اكثر و اكثر من خبراته
رحم الله الفقيد وتعازي للشعب السوداني كافة و للزملاء في صحيفةالخرطوم ولاله حسن العزاء
وانا لله وانا اليه راجعون
زهرة حيدر ادريس
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا الصحفى المهذب ....عبد القادر حافظ (Re: زهرة حيدر ادريس)
|
رحم الله الأخ العزيز ورفيق الصبا الباكر عبد القادر حافظ وأسكنه فسيح جناته . عشق عبد القادر مهنة الصحافة وظل يبذل جهده المهني بكل المثابرة . كانت البداية بجريدة كردفان التي وظف من خلالها قلمه للدفاع عن حق مواطني الغرب في التنمية .
برحيله تفتقد مدينة الأبيض واحداً من أبنائها الأوفياء . العزاء للأسرة والأصدقاء ولمواطني الأبيض .
عبد المنعم خليفة
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا الصحفى المهذب ....عبد القادر حافظ (Re: الكيك)
|
رحم الله الزميل الصحفي عبد القادر حافظ، فقد عرفناه خلوقا افنى عمره في المهنة التي احبها ..
تعازينا الحارة لاهله ولاسرة تحرير صحيفة الخرطوم ولزملائه واصدقائه.
اللهم تغمده برحمتك الواسعة ..
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
 Re: وداعا الصحفى المهذب ....عبد القادر حافظ (Re: الكيك)
|
رحم الله الصحفى المخضرم / عبدالقادر حافظ لم التقيه كثير ..وشاءت الصدفة ان آخر لقاء خاطف بيننا تم في شهر اغسطس الماضي اثناء زيارتي للخرطوم وفي مكتب الصحفى عبدالمكرم بجريدة الخرطوم ، اطل علينا الفقيد بهامته الفارعة وابتسامته الرقيقة ..القى التحية وانصرف .بعد ان غادرت السودان عائدا ... للمغرب ، كان دائما يلح على سؤال في خاطري : صحافيون عملاقة امثال الراحل عبدالقادر حافظ .كيف لو توفرت لهم اوضاع وامكانيات يتمتع بها آخرون في دول أخرى..كيف سيكون حالهم ؟ اعتقد جازما ان ابداعاتهم الصحفية كانت ستصل الى عنان السماء ..رحم الله زميلنا عبدالقادر حافظ ..وسيحفظ الدهر له اسما وذكرى
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا الصحفى المهذب ....عبد القادر حافظ (Re: الكيك)
|
الرحمة والمغفرة للعم عبدالقادر حافظ الرجل النقى الاصيل المتواضع الحافظ لقلمه ولسانه دون تشهير او او اساءة لا احد
الاخ الكيك
عبدالقادر حافظ هو فى الاصل معلم عمل معلما بالمرحلة الابتدائية وكان استاذا بالابيض الجنوبية ومدرسة شرق السكة حديد ومدرسة امير وتتلمذ على ايديه الكثير ولهذا حمل اخلاق الرعيل الاول من المعلمين وكان والده تاجرا فى زريبة العيش بالابيض اى كان والده تاجر عيوش ودكانهم داخل زريبة العيش بجوار قمر الدين بكراوى واحمد مجذوب بكراوى وقمبور ولا زال هذا الدكان موجود وحتى عندما اعتقل عبدالقادر فى فترة مايو واودع سجن البانجديد وخرج بعد ذلك عاد وواصل مهنة والده فيه بعض الوقت حتى جاءت الانتفاضة وعاد لقسم الاخبار فى جريدة الايام وكنت اسال والدى دوما لماذا عم عبدالقادر هنا. فكان يقول لى ومالوا هذا الوضع هؤلاء الناس لايحتملون اراء عبدالقادر الجريئةوعبدالقادر لا يعرف الا الحق ولهذا افضل له الف مرة ان يعيش بارائه بعيدا عنهم. والرحمة والمغفرة للعم ابراهيم احمد يسن الذى وقف بجوار عبدالقادر فى تلك الفترة والرحمة والمغفرة لاصدقاء العم عبدالقادر حافظ وعلى راسهم المرحوم حسن سليمان عبيد والمرحوم يوسف كوة والعم برسوم ملطى والعم احمد على كرار والاستاذ محمد المامون والاستاذ عمر الزين عبيد والذى لم يصمت بل تحدث فى جامع مدينة الابيض عن مهازل محاكمة الرجال الشى الذى ارعب السلطة واطلقت صراح عبدالقادر.
هذا قليل من كثير
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: وداعا الصحفى المهذب ....عبد القادر حافظ (Re: الكيك)
|
العدد رقم: 462 2007-02-24
كلام الناس
عبد القادر حافظ
السودانى
نور الدين مدني
كُتب في: 2007-02-23
[email protected]
• عمل في صحيفة الأيام وفي صحيفة كردفان وضمن أسرة مكتب الاتحاد الظبيانية بالخرطوم قبل ان نعمل سوياً في الصحافة في انطلاقتها الثانية بعد ان عاودت الصدور تحت مظلة شركة الإعلاميات المتعددة عام 1999م.
• والتاريخ يسجل لـ (الصحافة) وهي تعاود الصدور في تلك الفترة بقيادة رئيس التحرير آنذاك الزميل الأستاذ كمال حسن بخيت انها ولدت بأسنانها، وانها شقت طريقها من جديد صحيفة حرة مستقلة.
• وظلت تكسب كل يوم قراء جدد لجرأتها في الحوارات السياسية ولحرصها على التجديد وارتياد الآفاق الجديدة إخراجاً وتصميماً ومادة تحريرية متنوعة ترضي كل الأذواق والأجيال.
• ولم يؤثر الخلاف الذي نشب بين كبار الشركاء في الإعلاميات المتعددة، وأدى إلى المفاصلة المعروفة التي القت بظلالها على أسرة التحرير حيث غادرنا كمال حسن بخيت وكوكبة من المحررين وان خرجوا من (الصحافة) على فترات، لم يؤثر على مناخ العمل واستمرت الصحيفة بذات قوة الدفع بقيادة شبه جماعية بعد ان تم اختياري رئيساً للتحرير، والراحل العزيز عبد القادر حافظ نائباً لرئيس التحرير والزميل ربيع حامد مديراً للتحرير.
• وكنا شخصي والراحل العزيز عبد القادر حافظ نكتب في الصفحة الثالثة كل يوم سبت، هو يكتب تحليلاً سياسياً وشخصي يكتب مؤشرات أسبوعية إلى ان دخلت (الصحافة) في مرحلة إدارية جديدة عبر مشروع الشراكة الذكية، وقتها رفض عزيزنا الراحل الانضمام إلى أسرة تحرير الصحافة وتفرقت بنا دروب المؤسسات الصحفية، ولكننا ظللنا نلتقي، خاصة في المؤتمرات الصحفية والمناسبات العامة والخاصة.
• وقد حرص الراحل العزيز عبد القادر حافظ في الآونة الأخيرة على حضور منتدى الصحافة والسياسة الذي يرعاه الإمام الصادق المهدي، الذي يحرص دائماً كما نحرص أيضاً على تأكيد ان المنتدى ليس منبراً حزبياً، رغم الدور الكبير الذي يقوم به المكتب الخاص للسيد الإمام في هذا المنتدى بقيادة إبراهيم علي ودينمو المكتب محمد زكي والنحلة النشطة رشا عوض، ومع ذلك هناك من سألني أيام الفراش: هل عبد القادر حافظ حزب أمة؟!.
• رحم الله فقيد الصحافة الذي ظل وفياً لمهنته حتى آخر ساعات عمره وهو يغذي الزميلة الخرطوم، بالأخبار والتقارير الاخبارية والتحليلات السياسية الرصينة... نسأل الله ان يتقبله بواسع رحمته وان يلهمنا ويلهم آله وذويه وأسرته وزملاءه وتلامذته في بلاط صاحبة الجلالة الصبر وحسن العزاء
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الكيك
زهرة حيدر ادريس
Abdul Monim Khaleefa
حسن البشاري
omer abdelsalam
kabbashi
Muna Khugali
يحي ابن عوف
Dia
الجندرية
Faisal Al Zubeir
Sidig Rahama Elnour
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست