|
Re: اتهام الامم المتحدة للحكومة السودانية اتهام خطير ...انه مازق جديد (Re: الكيك)
|
الشعبى: تقرير جنيف ارضية لاطلاق عقوبات ضد السودان - الامة القومى: الحكومة غير متعاونة مع المجتمع الدولي فى حقوق الانسان -الخرطوم : محمد عبد الباسط - شادية سيد احمد : قال د. عبد النبى على احمد الامين العام لحزب الامة القومى ان الحكومة غير راغبة فى معالجة الاوضاع المتدنية فى دارفور مما حدا بمجلس الامن لإصدار اكثر من 23 قراراً فى هذا الاتجاه. وقال د. عبد النبى ان النظام العدلى فى السودان غير قادر على محاكمة المطلوبين مشيراً الى ان القوات الدولية موجودة فى اكثر من 17 ولاية وان الاتحاد الافريقى غير قادر على الايفاء بمتطلباته مبيناً ان الحكومة طرف فى الصراع ووجود القوات الدولية ضرورى للفصل فى هذه الصراعات خاصة فى ظل توسع الحرب فى دارفور لذلك لابد من ايجاد قوات قادرة على تأمين سلامة المواطنين. وفيما يختص بجانب حقوق الانسان قال امين عام حزب الامة لـ «الخرطوم» ان الحكومة رفضت التعاون مع المجتمع الدولى بدليل منعها بعثة مجلس حقوق الانسان من الدخول للبلاد مما دعاها للاعتماد فى الحصول على المعلومات من المتضررين وغيرهم. وقال ان الوضع الآن خطير وفيه يكون السودان او لا يكون ولابد ان تتعاون الحكومة مع المجتمع الدولي وان تسعى لتوحيد الصف الوطنى ضد التدخل الخبيث القادم وان تنأى بنفسها عن السياسات الشمولية والتمكينية التى تمارسها واضاف ان اي حكومة لا تستطيع المصالحة مع شعبها هى غير قادرة على التعامل مع المجتمع الدولى ولابد من تكوين حكومة لتتحمل اعباء المرحلة وانفاذ سياسات السلام والتحول الديمقراطى والاشراف على الانتخابات القادمة بنزاهة واحداث تصالح بين الشعب لاحداث الاستقرار وجعل خيار الوحدة جاذباً. وقال ان الكرة الآن فى ملعب المؤتمر الوطنى وان كل القوى الوطنية والمعارضة متفقة على هذا البرنامج ونأمل ان تبتعد سلطات المؤتمر الوطنى عن عقلية الانفراد بالسلطة والتمكين وعليها الالتزام بالمواثيق الدولية وان اي حديث غير ذلك يعتبر تهريجاً مبنياً على سياسية التمكين. من جهته قال حزب المؤتمر الشعبى انه من الصعب ان يصدر اجتماع مجلس حقوق الانسان المنعقد بجنيف اية ادانة للسودان لان اللجنة التى اعدت التقرير بها اعضاء ينتمون لدول اكثر عداء لحقوق الانسان. وقال حسن عبد الله الحسين امين امانة حقوق الانسان بالمؤتمر الشعبى ان هناك مجموعات اسلامية وعربية وافريقية ستقف بجانب السودان مشيراً الى انه يمكن للمجلس ان يخرج ببيان رئاسى به نوع من التوازن . الا انه عاد وقال ان كل ما يجرى عبارة سيناريوهات ابتداءً من مواجهة السودان لقرارات مجلس الأمن من توفير مسوغات لاتخاذ قرارات قاسية وقاتلة ضد السودان على حد تعبيره قد تصل بالبلاد الى ما هو عليه الحال فى العراق من حيث حظر بيع البترول والطيران وغيرها. وذهب الحسين الى ان تقرير مجلس حقوق الانسان الاخير به اتهام واضح للمنظمة الدولية وقال انه وجه ادانة واضحة للامم المتحدة لتقاعسها عن حماية حقوق الانسان فى دارفور وقال ان تلك فى حد ذاتها واحدة من دعاوى المجتمع الدولى فى فرض التدخل الدولى اياً كان شكلها «قوات مشتركة مختلطة او دولية» وزاد : ان التقرير فيه تهيئة او يمكن ان نقول انها ارضية لاطلاق
|
|
|
|
|
|
|
|
|