فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-28-2024, 10:23 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مكتبة معالى ابوشريف (الكيك)
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-13-2007, 08:12 AM

الكيك
<aالكيك
تاريخ التسجيل: 11-26-2002
مجموع المشاركات: 21172

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان (Re: الكيك)

    -: تعيــــد فتـــح ملـــف الحـــركــة الإسلامية الســـودان
    أرسلت في 13-1-1428 هـ من قِبَل -


    تعتبر الحركة الاسلامية من اكثر الاحزاب والتيارات السياسية التي شهدت حالة من الحراك السياسي محليا واقليميا ودوليا بتطويرها لآليات عملها السياسي من الفكرة الي مرحلة الدولة في وقت قياسي اذا نظرنا الي انها كانت مجموعة صغيرة قبل 1964 لا تتجاوز المائة اسرة وفق تراتيب العمل التنظيمي لحركة الاخوان المسلمين، الي حيث عودة الدكتور الترابي من فرنسا وقيادته لثورة اكتوبر 1964 وحسمه عبر مؤتمر العليفون الشهير لمسألة ادخال السياسة كعنصر اساسي في التغيير عبر سلطان الدولة ، ووصول الشيوعيون لسدة الحكم عبر 25 مايو 1969 والتحالف الذي نشأ ما بين الاخوان والانصار مما ادي للصراع المسلح في الجزيرة ابا وود نوباوي وتكوين الجبهة الوطنية في الخارج التي دخلت في صدام مسلح وفق ما اطلق عليه اعلام مايو «أحداث المرتزقة» التي احتلت عبره طليعة من قيادات الحركة الاسلامية دار الهاتف بقيادة الدكتور غازي صلاح الدين وابراهيم السنوسي .
    وبعد لقاء بورتسودان ما بين الصادق ونميري وتوقيع المصالحة الوطنية فإن الحركة الاسلامية انخرطت في مؤسسات مايو التنفيذية والتشريعية والدستورية ، حتي قبيل سقوط النظام عندما حدثت المواجهة وادخلت كافة قيادات الحركة الاسلامية للسجن حتي 6 ابريل 1985م.
    في مرحلة الديمقراطية الثالثة (1986 ــ 1989) غيرت الحركة الاسلامية من آليات عملها السياسي باحداث تغيرات هيكلية في الحزب بدءاً من الاسم الذي حُوّل للجبهة الاسلامية القومية التي كانت اللاعب الاساسي في تشكيل واسقاط الحكومات .
    وفي 30 يونيو/ حزيران قامت الحركة الاسلامية باستلام السلطة عبر انقلاب عسكري استخدمت فيه تكتيكات اربكت الحسابات محليا ودوليا حول هوية الانقلاب بعد ذهاب الامين العام للحزب الدكتور حسن الترابي حبيسا ، وقائد الجناح العسكري رئيسا .
    لتنتقل من مرحلة الشرعية الثورية للشرعية الانتخابية للنظام الرئاسي وقانون التوالي، ومذكرة العشرة التي قصمت ظهر الحركة الي شطرين «وطني وشعبي».
    وبلا شك ان حقائق التاريخ لهذا التنظيم الكبير جديرة بالتوثيق من صدور الرجال وهم احياء شهود علي العصر.. لذلك بادرت صحيفة «أخباراليوم» بفتح هذا الملف التوثيقي المهم حيث كانت ضربة البداية بإفادات اثنين من ابرز رجالها هم مولانا احمد عبد الرحمن والشيخ علي عبد الله يعقوب علي ان تتواصل الافادات.. فإلى افادات هذه القيادات التاريخية:






    الشيخ علي عبد الله يعقوب : مرجعية الخلاف بين البشير والترابي ليست فكرية وانما حول السلطة

    قبل مؤتمر الـ10 ألف عضو حضر لي في منزلي ثلاثة من قيادات الحركة وطلبوا ترشيح الدكتور الترابي لرئاسة الجمهورية
    هذه تفاصيل الاجتماع الذي تم بين الرئيس والترابي بعد استشهاد الشهيد الزبير و البشير قال للترابي : يا حسن انت اخوي الكبير ما بتكون نائبي بل رئيسي



    الأستاذ علي عبد الله يعقوب
    شيخ علي باعتبارك من القيادات الكبيرة في الحركة الاسلامية ما هي خلفية الصراع التي أدت للمفاصلة ؟.
    رد قائلاً: الصراع كنت شاهداً له من الألف للياء ، ما كنت اريد الحديث عنه بيد انني لدي الآن محاولة للاصلاح بين الطرفين الخطوات بطيئة حتي يلتئم الجرح .. هنالك جراح بين الطرفين .. لا اريد ان انكأ الجراح من جديد .
    ملخص الصراع ما خرج عن الفتنة وهي اشبه ما تكون بالفتنة الكبري ما بين سيدنا علي وسيدنا معاوية وكلهم صحابة من كتّاب الوحي نشأت بينهم فتنة .
    الفتنة نشأت بين المؤتمر الوطني والدكتور الترابي شخصيا ، ومرجعية الفتنة والخلاف ليست فكرية . هي ليست خلاف فكري .. ولا خلاف في الاساليب .
    الدكتور الترابي كما هو معروف كان له دور كبير في تطور الحركة الاسلامية بمراحلها المختلفة منذ اكتوبر 1964م وكان له الفضل في تحويلها الي صيغة جبهة الميثاق الاسلامي حتي تتوسع وتشمل أنصار السنة والاخوان المسلمين جماعة صادق والصوفية والعلماء .
    وانطلقت مرحلة الجبهة الاسلامية القومية وهي مرحلة التوسع ، والتوسع الاخير قيام المؤتمر الوطني وهو اوسع من الشعار السابق المؤتمر الوطني ضم حتي المسيحيين وقامت له دار في العمارات اشرف علي انشاء هذه الدار الدكتور الترابي .. الامين العام للمؤتمر الوطني .. واعتدل في جلسته ثم قال : انا اقدر كما قلت ان الخلاف لم يكن من اجل منهج بل كان خلافا حول السلطة .
    وأوضح انه كانت هنالك مجموعة حول الشيخ حسن الترابي اوحت له او التفت حوله وطلبت منه ان يترشح لرئاسة الجمهورية الاخيرة في المؤتمر الذي حضره عشرة آلاف والذي انعقد بالمؤتمر الوطني .
    وقال : قبل المؤتمر بحوالي اسبوعين او اكثر حضر الي في البيت ثلاثة اشخاص هم ابن عمر والاخ سيف الدين محمد أحمد والمرحوم احمد عثمان مكي .
    طلبوا مني ان ارشح الترابي رئيساً للجمهورية في الاجتماع القادم وكان المتبقي من الاجتماع اقل من شهر وتحاورت معهم في ذلك .. سألتهم لماذا؟ قالوا ان البشير اكمل 10سنوات واشاروا الي ان الترابي يمتلك مرتبة علمية كبيرة . ولم اسألهم هل هم يمثلون انفسهم ام جهة اخري .. وحسب ظني لم يأت من فراغ اجتمعت معهم مجموعة في مكان ما رأوا ان يحدثونا في ذلك حتي ارشح الترابي رئيسا للجمهورية .
    قلت بكل وضوح :انا اعترف ان الترابي اعلم اهل الارض ولكنه الآن لا يصلح رئيسا للجمهورية . ليس ذلك قصورا فيه او ضعف ولكنه غير مقبول لا اقليميا ولا دوليا .
    غير مقبول لدي امريكا ومصر ودول الخليج وانا لا ارشح شخص غير مقبول من هذه الدول وكلها مؤثرة علي السودان .
    قلت لهم ان هذا الوقت غير مناسب وقد تأتي متغيرات اخري .
    واوضح الشيخ علي انه قال لهم ان البشير اتي من الجيش .. اين الجيش ... فذكروا نقطة ان الجيش مؤمن من الضباط الصغار وهم مع حسن الترابي .. قلت لهم هل تريدون ان يقاتل الجيش بعضه البعض وتتركوا الفرصة لقرنق ان يأتي داخل الخرطوم بلا مقاومة ، وطلبت منهم ورجوتهم أن يغلقوا هذا الملف ويتركوا هذا الطلب .. هذه واحدة .
    { الامر الثاني :عندما انتقل للرفيق الاعلي الشهيد الزبير محمد صالح في حادث تحطم الطائرة كنا مجتمعين في مقابر الصحافة لنودع الفريق الزبير الي مثواه الأخير وطلبت منهم ان نجتمع في منزل عثمان خالد بالرياض .
    واجتمعوا قرابة الـ 15 من القيادات اذكر منهم الكاروري ..محمد يوسف محمد ، الفاتح عابدون ، عثمان خالد ، ابراهيم السنوسي . عرضت عليهم فكرة ان يكون النائب الاول مدني وليس عسكري . حتي يكون التلاحم بين الجهاز العسكري والمدني بما يحقق التحام الشعب والجيش خاصة ان كل الحكومات العسكرية اسقطها افتقادها للجانب المدني وتمت الموافقة علي ترشيح الترابي نائبا اول وهو صاحب فكرة الانقاذ ورجل من كبار المفكرين والسياسيين وتؤهله قدراته العلمية والتنظيمية ان يكون في هذا المنصب او اعلي .
    وذهبنا اليه في ذلك المساء في المنزل وطرحنا له الفكرة ورحب بها ووافق ان يكون النائب الاول ثم تركنا في منزله وذهب للمشير البشير .. وقال له ان اخواننا الكبار طلبوا مني ان يكون النائب الاول مدني . والثاني ان يكون هو حسن الترابي .. البشير قال له : يا حسن انت اخوي الكبير ما بتكون نائبي بل رئيسي . والبشير طلب من الترابي ترشيح شخص .. فرشح الترابي الدكتور علي الحاج .
    البشير لم يعترض لقصور في الدكتور الحاج قال للترابي : اريد ان يكون النائب الاول علي عثمان لانني عملت معه عندما كان وزيرا للخارجية .. حضر لنا الترابي .. وحكي لنا هذه الواقعة .. وحكي ما تم ، ولم نناقشه وكنا نتمني ان لا يرشح شخصا ويعود لنا حتي نرشح شخصا .. ولكن كما يقولون سبق السيف العذل .. وهنا بدأت الحساسيات .
    وقلت للفاتح عابدون : اخشي ان يظن علي عثمان ان الترابي لا يريده ومن الافضل الذهاب اليه في بيته لابلاغه .
    هذه من النقاط التي اثارت الحساسيات واستطرد قائلا نقطة انتخاب رئيس الجمهورية . ونقطة النائب الاول بعد رحيل الشهيد الزبير بعد ذلك الترابي قام بانشاء المؤتمر الشعبي كحزب جديد وضم اليه عدد من الاخوان الكبار فبدأ الصراع حقيقة ما بين المؤتمر الوطني الذي يترأسه البشير والمؤتمر الشعبي الذي أسسه حسن الترابي .
    لماذا تعثرت خطوات الاصلاح ؟
    رد القيادي البارز عبد الله يعقوب قائلا ..الاصلاح بين الطرفين هي رغبة واشواق متبادلة بين الطرفين لان مجموع الطرفين « الوطني والشعبي » خاصة الاسلاميين تربطهم « عقيدة واحدة » واهداف واحدة هي قيام الدولة الاسلامية .
    ولعل هذه الاشواق تلمسها عندما تشاهد الطرفين في مكان عرس او مأتم يجتمعون ويتعانقون لان الخلاف شكلي وليس عقائدي .
    حتي الآن لم تبدأ خطوات عملية حسب علمي لتجمع الطرفين ، حديث هنا ، وحديث هنا ولكنه لم يأخذ الشكل المنظم .
    ولا اسمي الخطوات « متعثرة» ولكنها في البداية اشواق ومشاعر .
    وقد تحدث لي بعض الاخوان ان ابدأ اتحرك في هذا الخط حسب قولهم انني مقبول لدي البشير ولدي حسن الترابي ولا احتل منصبا تنفيذيا او حكوميا حتي يؤثر علي حريتي وحركتي .
    وكما يقولون انا املك حريتي وتحدثت مع كثير من الطرفين ولم اصل بعد للقيادة العليا ، واتوقع عما قريب ان تبدأ حركة للوفاق .. ولا اسمي العودة ان يكون هنالك وفاق وتلاقي في نقاط محددة ، تملي هذا الوفاق مصلحة السودان ، المهدد الآن من كل انحاء العالم والحفاظ علي الاسلام الذي يجد طغيانا صباحا ومساء وحتي من شركاء الانقاذ يجد طغيانا صباحا ومساء وحتي من شركاء الانقاذ ومن بعض الاحزاب كلها تستهدف الحركة الاسلامية ككيان موحد وتخشاه ، لان وحدتها قوة.
    الحركة الاسلامية اذا ما قويت سيكون لها تأثير ضخم في حاضر السودان ومستقبلة وستوقف بتجاربها كل الهجمات ضد الاسلام لان الحركة الاسلامية ليست حركة ميراث في السلطة وانما حركة دعوة .
    واردف قائلا : الاصلاح لا يحتاج الي عصا سحرية ، سهل المنال اذا كان القلوب التقت والاشواق اصبحت واقع معاش وليست هناك حركة اسلامية بدون الترابي او علي عثمان كلاهما من بوتقة واحدة وشربوا من مشرب واحد وغايتهم في النهاية واحدة هو الاسلام والسودان .
    في العالم المضطرب الذي نشاهده في العالم في العراق بين السنة والشيعة ، افغانستان وفي الصومال .
    { شيخ علي من يمثل الحركة الاسلامية الآن ؟. رد قائلا كل منهما يعتقد انه يمثل الحركة الاسلامية من الشعبي والوطني .
    الذي يمثل الحركة الاسلامية الآن هو الاخ علي عثمان ، المشير البشير متفرغ لرئاسة الجمهورية ، الدكتور نافع متفرغ لرئاسة الحزب .
    بداهة هنالك شخص اخر يهتم بالحركة الاسلامية وهي ليست بديل للمؤتمر الوطني .. ولا كيان يدور في المؤتمر الوطني هي تنظيم خاص مهمته العمل للاسلام والاسلام كحركة حياة في مجال الاقتصاد والسياسة والاجتماع .
    اما في المؤتمر الشعبي يمثل الحركة الاسلامية الشيخ حسن الترابي « والشيء بالشئ يذكر» السيد الصادق المهدي هو امام الانصار وهو رئيس حزب الامة . الميرغني رئيس التجمع وزعيم الختمية .
    الانصار كيان ديني والأمة تنظيم سياسي ، التجمع تنظيم سياسي والختمية ديني .
    يمكن الجمع بين الحركة والحزب في تناغم وتوافق كل يدعم الآخر .
    في المؤتمر الوطني كحزب حاكم اذا أفرغ من الحركة الاسلامية يصبح « جسم هلامي بلا قلب » ومعروف ان الجسم مهما تضخم حجمه يحركه القلب الذي بين الضلوع الذي يعطيه الدم والحيوية .
    الاثار السالبة لصراع الحركة الاسلامية
    من الاثار السالبة للصراع انه بدلا ان تتوحد الجهود وتتجه نحو غايات حفظ السودان وبنائه ، الانشقاق ادي لاضعاف وكما يقولون « تأبي الرماح اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت احادا ».
    من الاثار السالبة ، الاضطراب في الكوادر الشابة المؤتمرين (هي في متاهة) لا تدري الي اين تتجه هنالك الترابي بتاريخه وهنالك علي عثمان بعطائه الحاضر ويظهر ذلك في قطاع الطلاب عندما كانت الحركة الاسلامية موحدة كانت تتولي قيادة اغلب الجامعات .
    الاثار السالبة النقد الاعلامي ، خاصة للمؤتمر الشعبي صحيفة يومية والكثير من الاقلام فيها توجه انتقادات للمؤتمر الوطني والحكومة ، بينما الحكومة الحاضرة من الذين انشأوها الدكتور حسن الترابي .
    من الاشياء السالبة حتي العلاقات الخارجية المسلمين في العالم مضطربين في السلوك حول الوطني والشعبي وخير دليل علي ذلك عندما جاء الشيخ القرضاوي لم يزر الدكتور حسن الترابي .
    كان في الماضي اول من يزور الدكتور حسن الترابي هذه من الاثار السالبة علي مستوي المفكرين الاسلاميين اذا نظرنا الي ان القرضاوي لا يمثل مدرسة بعينها وانما يمثل فكر .
    {هل الانقاذ تمثل الدولة الحلم للحركة الاسلامية ؟. رد قائلا : صحيح ان الدولة اساسا هي من انتاج الحركة الاسلامية لان الحركة في البداية كانت حركة صغيرة ثم دعوة ثم دولة . الدولة الآن حسب المشاهد السياسي هي دولة لكل الشعب السوداني بكل طوائفه وعقائده .
    لكن الاسلام مازال هو المنظومة التي تحرك الدولة في مجال الشباب والطلاب والمرأة .
    حتي في مجال الاقتصاد .. الآن الاقتصاد اسلامي وهذه ظاهرة فريدة في السودان في البنوك والشركات . الاعلام رغم انه ليس اعلام الحركة ولكنه متأثر باعلام الحركة في مناهجه واسلوبه .
    لان الكثير من الاعلام له علاقة بالحركة الاسلامية اما تاريخا واما عاطفة.
    اضف الي ذلك ان الصمود امام القرارات الاجنبية التي اعلنها المشير البشير ضد القوات الاممية هذا بلاشك هو قوة للحركة الاسلامية واردف قائلا فالدولة كالسفينة في البحر .. كل الرياح التي تهب من هنا وهناك عليها ان تجد صمام الامان في العقيدة الاسلامية بقوتها وتماسكها حتي الدول الغربية التي حاولت ان تستغل قضية دارفور لتنال من السودان ، الدولة وقفت علي مستوي الرئيس ونائبه ضد هذا السلوك .
    اغلب الولاة والمعتمدين الذين يديرون دفة الحكم والعمل السياسي اغلبهم او معظمهم كان ومازال في الحركة الاسلامية .
    معنى هذا ان السفينة محصنة من الرياح العاتية ونقول بكل صدق ان قائد السفينة رجل ماهر وقوي لا تلين له قناة في سبيل اهدافه . هذه لمحات من الدولة والحلم .
    ما هي الآفاق المستقبلية للحركة الاسلامية ؟
    رد قائلا : الافاق المستقبلية في السودان للحركة الاسلامية رضينا ام ابينا لان الاسلام في السودان تاريخا وحاضرا هو يجري في دماء الشعب السوداني كجريان الدم في العروق منذ السلطنة الزرقاء قبل 400عام وسلطنة الفور والعبدلاب ، وخلاوي القرآن الكريم المنتشرة في كل انحاء السودان كام ضوا بان وغيرها .. والطرق الصوفية التي تملأ الساحة الوجدانية بالاذكار والمدائح.
    فالسودان اكبر دولة مهما يقال هي الدولة المؤهلة لقيام الدولة الاسلامية.
    وقال : لا اقول ان الدولة الاسلامية قامت ولكن في المستقبل ستقوم دولة تعيد للاسلام مجده قيادة راشدة وسلوك اجتماعي متميز ، وحركة مجتمع متكافل وثبات علي مستوي العالم وتعاون مع كل دول العالم ..
    والسودان بتنوعه العرقي لا يتوحد الا تحت مظلة الاسلام .. (لا فضل لعربي علي اعجمي الا بالتقوي . وبتنوع الدين الاسلامي زرع في قلوب المسلمين حب التعاون مع المسيحيين (لتجدن اشد الناس مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا أنصاري ... ) والاسلام زرع في وجدان المسلمين الناس سواسية كاسنان المشط .. ولثقتنا ان العالم يحتاج لوحدة المصالح والسلوك والمناهج بدون عداء او حروب مع الاخرين.
    الاستاذ احمد عبد الرحمن
    احمد عبد الرحمن : الكاريزمية الشخصية للدكتور الترابي ادت لحل الحركة الاسلامية لتبدأ نهاية العمل الشوري
    الترابي قال انه صاحب البيعة وبدأ التساؤل (من يبايع من ؟)
    مذكرة العشرة كانت بعلم ودعم من الرئيس والترابي تفاجأ بها لهذه الاسباب
    لهذه الاسباب اصدر مجلس الشوري قراره بعزل الامين العام بما يشبه الاجماع
    احمد عبد الرحمن : القيادي التاريخي بالحركة الاسلامية
    مولانا احمد عبد الرحمن باعتبارك من القيادات التي عاصرت كل الاحداث في الحركة الاسلامية ما هي خلفية الصراع ؟ ابتدر حديثه قائلا « الحديث حول الحركة الاسلامية هي قضايا اساسية بحكم ان دور الحركة الاسلامية في الحاضر والمستقبل سيكون هام ومؤثر في مستقبل الحياة السياسية في السودان بحكم ان الحركة الاسلامية افلحت في ان تكون لاعب اساسي في الساحة السودانية ، ويمكن صراحة ان نقول ان الصراع في الحركة الاسلامية خلفياته قديمة ، واخذ اشكال مختلفة بحكم الجماعة وفدت اليها جماعات وافراد من مشارب ومدارس مختلفة في السودان وخارج السودان وبحكم ان النواة الاولي كانت تشكل من محاضن المؤسسات التعليمية الحديثة ، خورطقت ، حنتوب ، جامعة الخرطوم علي وجه الخصوص وبعض قيادات وعناصر قيادية ذات سبق من المعاهد العلمية ، كمعهد ام درمان العلمي ، وبعض الدراميين والجامعات المصرية .
    واستطرد محدثي قائلا :الصراع كانت ظهرت ملامحه منذ ان بدأنا نوثق للحركة الاسلامية في اصدارة ظهرت فيها مدارس متاثرة بالبيئة السودانية بعض منهم لهم خلفيات ختمية ، وبعض ممن لهم خلفيات استقلالية تحسب من اسر انصارية . ولا اذكر الكتاب الذي جرت فيه عملية التوثيق فيه عملية(التوثيق ) ولكن بحكم ان قدر كبير من التسامح بين قيادات الحركة الاسلامية نشأ من التربية في الجامعات وفي الداخليات كان هنالك قدر كبير من التسامح وكانت تلتزم بالشوري وتقضي بالاتجاه الغالب رغم عدم اللجوء للتصويت .
    اضف الي ذلك ان الحركة الاسلامية كانت تتجاذبها تيارات ، تيار كان يري ان الحركة الاسلامية امتداد للحركة الاسلامية في بدايتها حيث كان الشيخ علي طالب الله ، كان يصنف نفسه كامتداد للحركة الاسلامية المصرية وفي كتاب الاخوان المسلمون والمجتمع المصري تحدثوا عن حركة الاخوان المسلمين في السودان التي لها في عضويتها 40 اسرة وهو رقم في حد ذاته صحيح بلغ في حجمه في ذلك الوقت ولكن كان فيه تجاهل كبير للحركة الاسلامية التي كانت طلابية ولم تخرج للعمل العام والساحة السياسية . وبعد فترة وبعد ان خرجت الحركة الاسلامية للعلن بدأ الصراع في اسم الاخوان المسلمين الذي اخذ به لفترة حتي بالنسبة للحركة الطلابية الا ان ذلك كان مجال للتباين في وجهات النظر ، كانت هناك تيارات انه ليس من المصلحة الاخذ باسم الاخوان المسلمين بيد ان الحركة الاسلامية في السودان كانت ذات طابع استقلالي باسم حركة التحرير الاسلامي وكانت القيادات في الحركة والتي بدأت كحركة طلابية تري انه ليس هنالك مصلحة في الاستمرار باسم الاخوان المسلمون والاصرار عليه لانه يضع عليها جهد في محاولة الدفاع عن كل ما تعرضت له الحركة الاسلامية من جراء مواجهتها للسلطة المصرية وانه ينبغي ان يختزل الجهد ويوظف في مسائل ايجابية وتم التصويت في اجتماعين تم الاتفاق فيهما ان تتخلي عن « الاخوان المسلمين » وتعمل تحت شعار جبهة الميثاق الاسلامي .
    واستطرد محدثي قائلا : الخلاف تبلور في المؤتمر الذي عقد بالنادي الثقافي ببحري كانت به مواجهات بين جماعات موظفة كل وقتها للسياسة والصراع السياسي .
    وبرزت في مؤتمر بحري مجموعات علي رأسها محمد صالح عمر وجعفر شيخ ادريس . وبدأ الانشقاق الاول .
    قبله كان هنالك خلاف في وجهات النظر من داخل الحركة الاسلامية قادته جماعة المؤسس الاول للحركة الطلابية الاستاذ « بابكر كرار » وكان له باع طويل في تأسيسها والتأثير عليها حيث كانت خلفيته استقلالية وموقفة واضح في الصراع نحو التوجه من مصر والاستقلال .
    وبابكر كرار بقراءته التقليدية وثقافته الغربية وولعه واعجابه بالفكر الاشتراكي ، بدأ في اول اصدارة للحركة الاسلامية .. الارض لمن يفلحها خاصة انه كان من الجزيرة.
    انتهي الامر بصراع لان توجه بابكر كرار وجماعة النصري مرتضي السيد ، احمد عبد الحميد اما الدكتور الصائم كان محامي درس في مصر .. كان يري ان الحركة لابد ان تكون مستقلة وتكون بعيدة عن مصر وكان يساعدها ماليا وكان قريب من قيادات الحركة الطلابية . انتهي الصراع بين المجموعات .. بين مجموعة بابكر كرار التي اصبحت تريد عمل خلطة بين الاسلام والاشتراكية واذكر ان الصحفي حسن نجيلة كتب مقال عن الاشتراكية والاسلام . انتهي بخروج بابكر كرار وتكوين حزب باسم « الجماعة الاسلامية» والذي خرج معه عدد غير كبير ولكنهم قيادات امثال ، احمد النصري ، احمد الطيب احمد عبد الحميد .
    والغلبة في التنظيم ظلت في الحركة الاسلامية التي اتجهت لجهود فكرية كان للدكتور الترابي دور كبير في الرد علي الجماعة الاسلامية حيث اصدر انذاك اصدارة وزعت في اوساط الطلاب عصمتهم من التأثر الكبير بفكر الجماعة الاسلامية .
    وامر الوضع « ماشي» دون ان تكون هنالك تركات خلافيات في معظم القضايا وبدات مرحلة تكثيف الاتصالات واللقاءات وتحديد التوجهات والرؤي المستقبلة وكان هنالك مؤتمر كبير في العيلفون في عيد الاضحي قبل مايو . وقدمت فيه ورقة طرحت اسئلة ..
    {جماعة اسلامية تود ان تبلغ؟؟ ام نحن جماعة تسعي للمنافسة في السلطة كحزب سياسي .
    وانتهي الامر انه لابد ان يكون هنالك فكر جديد يولي امر السلطة اهتمام اكثر مما يطرحه الفكر التقليدي .. الذي كان يري ان الناس المتدينين يبعدون عن السلطة وكانت هذه الورقة هي التي وحدت الناس في فكرهم وتقبلهم لكسب الجماهير بالخروج بالصفوية والتعامل مع القضايا الاجتماعية والثقافية والسياسية .
    لما جاءت السلطة بعد 1964م كان هنالك جهد بالاهتمام بقضايا المرأة والجنوب وكان علي الحركة الاسلامية ان تحدد موقفها من هذه القضايا حيث رفعت قيادات الحركة الاسلامية حق المرأة في التصويت والانتخاب والترشيح ورفعت هذه المذكرة الاستاذة سعاد الفاتح والاستاذة ثريا امبابي .
    حيث طالبت بحق المرأة في الترشيح ولا تكتفي بالتصويت .
    ايضا كان هناك صراع عندما طرح الدكتور الترابي مبدأ ان « النساء شقائق الرجال » وانه لا ينبغي لفصل بين الاسر .. وعمل هذه في الحركة بيد ان بعض الناس خرجوا لعدم قناعتهم بموقف الحركة الاسلامية من قضية دور المرأة في الحياة العامة واستطرد محدثي قائلا: موضوع الجنوب شعرت الحركة الاسلامية انها قضية هامة لابد ان يكون هنالك طرح للتباين العرقي والديني . وكان للحركة الاسلامية دور كبير رغم ضآلة ممثليها في الجمعية التأسيسية . القوي السياسية اولت الدكتور الترابي التفاوض مع الاخوة الجنوبيين انابة عن كل السودان الشمالي . وكانت فرصة للحركة الاسلامية ان تفاوض انابة عن الحركة الاسلامية .
    الترابي كان له دور بارز في الحكم الاقليمي ،خاصة بعد تفجير الحركة الاسلامية لثورة اكتوبر نتيجة لسوء الادارة في الحكم في الجنوب ، كانت المذكرة كما وصفها الاساتذة انها مذكرة سياسية وليست مهنية .. لن ينصلح الوضع في الجنوب الا بازالة النظام المركزي في الخرطوم .
    الاسلاميون كان لهم دور كبير ، كل الندوات التي انعقدت كان يديرها الاسلاميون القوي السياسية كانت منحازة لنظام عبود .
    ويمكن الرجوع لمواجهة بقادي للندوات باعتبار ان الحركة الاسلامية تريد ازالة النظام المقبول لديهم . اصدرت انذاك الحركة الاسلامية كتاب عن حكم الجنوب وما ان وصلت للسلطة الا و بدرت بوادر خفية للصراع لان بعض القياديين بدا لهم ان هذه حركة شباب ينبغي ان تتخلص من القيادات التقليدية ذات السبق في الحركة ولكنها كانت متأثرة بشخصية قائد الحركة الدكتور الترابي فبدأت مجموعات من الشباب تلتف حوله وبدأ الطابع الشوري للحركة يتراجع رغم تعدد الاجتماعات .
    واردف قائلا: الا ان اخذ الطابع الكاريزمي لشخصية الدكتور الترابي ساهمت في حل التنظيم طوعيا بواسطة اخر مجلس شوري للحركة الاسلامية الذي ظل اكثر من 30 عاما .
    ومن ذلك الوقت رغم ان القرار صدر بغالبية إلا انه أُعيد في جلسة مجلس الشورى بحل الحركة الاسلامية.
    كانت بداية نهاية العمل الشوري في مسار الحركة وبدأت فكرة الشيخ ،وبدأت صورة قائد الحركة الاسلامية تأخذ طابع قيادة ذات الطابع الابوي والوصاية
    واردف قائلا : مجرد ما تحدثت عن الشيخ لابد ان تتحدث عن حيران .
    الشيخ بواسطة مقدراته الفائقة استطاع ان يبعد من يحسبهم معارضين لتوجهاته ورؤيته لادارة المرحلة .
    عمل للتخلص منهم سواء ان كانوا في اطار مدنيين او عسكريين .
    واصبح النمط بكل اسف طابعه فردي القدرات فوقية وغير قابلة للمساءلة او المراجعة ،بدأت فعلا الحركة الاسلامية تأخذ نمطا جديدا بدعوي توسيعها وبنائها من جديد في اطار النظام الذي اوجدته الحركة لتوسيع العضوية وادخال نسبة 40% من العناصر ذات السبق ،و60% من المستوعبين « لديهم توجهات او ميول للحركة الاسلامية وهذه التغيرات الجديدة ساعدت الامين العام ان يكون لديه وضع افضل بتجاوزه لوجهات النظر للقدامي ،واصبح الجدد مؤيدين للامين العام بمبدأ ان الناس علي دين ملوكهم
    الصراع بدأ في قضايا موضوعية
    وقال : ان الحركة الاسلامية رغم انها اضطرت للتغيير بواسطة العسكريين نتيجة ان المناخ كان مناخ تغيير ،والقوي السياسية كانت تتسابق للتعبير عبر المؤسسة العسكرية دون استثناء يذكر ،الا ان هناك قيادات في الحركة طلت ملتزمة بان ما تم من تغيير عسكري ينبغي ان تجاوزه في اقصر وقت ممكن الامر الذي ادي لمواجهة مع القيادات العسكرية في حركة التغيير ،والقيادات المدنية المرتبطة باحداث التغيير والمتأثرة برفاقهم العسكريين الذين احدثوا التغيير .
    وعملت مواجهة واضحة
    وظلت هذه القضية تؤجل من وقت لاخر الي ان جاء وقت حصل فيه تململ من قيادات مؤثرة تعتقد انه ينبغي فتح العمل السياسي للجميع بحكم ان تجارب العالم الثالث برهنت فشل نظام الوصاية علي الشعوب علي طريقة انظمة عسكرية غالبا ما تنتهي بانقلاب اخر او انتفاضة شعبية لذلك كان لابد من حدوث شئ جديد يخرج السودان من هذه الحلقة الشريرة من نظام عسكري الي نظام فوضوي مدني .
    وادت هذه الخطوات الي ان يفتح النظام الباب للعمل السياسي عن طريق ما عرف بنظام التوالي السياسي وهو عبارة عن الاذن للعمل الحزبي باستحياء ،وكانت النتيجة موافقة بعد نقاش امتد ليومين ،اعادة الامانة للشعب السوداني والاستعداد الكامل لتقبل انتخابات تعطي الشرعية لمن يريد من الشعب السوداني علي ان يتحمل اهل الانقاذ المحاسبة التامة اذا جاءت النتيجة لغيرهم وهذا اكرم لهم .
    وقال الاستاذ احمد عبد الرحمن : هذا انجاز كبير وغير مسبوق ليس علي الساحة السودانية وانما علي الساحة العربية وغير مسبوق .
    النمط الذي ظلت الحركة تسير به فترة طويلة استثار فيه شيخ الحركة الاسلامية بالقرار وادعي انه غير مسؤول .ودخلنا بوعي او بغير وعي بان هنالك شيخ للحركة صاحب تصرف فيها له السلطة الكاملة والنافذة دون خضوع لاية مسالة وانه صاحب البيعة
    اصبحت هنالك مجموعة كبيرة من القيادات المؤثرة والمفكرة وجدوا انفسهم في مواقف لا يحسدون عليها بحكم التاريخ لا يغفر لهم .
    وبدأ التساؤل من بايع من ؟
    هنالك بيعات واضحة ومعلنة في العلن ..انه رئيس الجمهورية الذي بايعته الجماهير السودانية بما فيهم اهل الحركة الاسلامية ،ليس هنالك مفاهيم لتجدد البيعة في السودان علي الاقل وبحكم الفقه المعروف والمألوف لاهل السودان ان الامام الذي بايعوه هو رئيس الجمهورية .
    هذا قطعا كان له سهم كبير في طبيعة الصراع ،هذه الاعتبارات العملية والفقهية والنظرية دفعت باقرب الناس من القيادات الشابة في اعداد مذكرة سميت بمذكرة العشرة .
    هؤلاء كان الشيخ يعتبرهم من اقرب الناس اليه .
    كانت المفاجأة ان تتم هذه وتتصدر اعمال مجلس الشوري بدعم وعلم مسبق من رئيس الجمهورية الذي كان في نفس الوقت رئيس مجلس الشوري في الوقت الذي لا يعلم فيه امين الحركة الاسلامية ،وكان في السابق يعلم كل صغيرة وكبيرة .
    ومن هنا بدأت صفحة جديدة
    بدأت نقطة يعدها المسرح في داخل الحركة الاسلامية انفجر ،اصبح هناك رأي منحاز لمضامين هذه المذكرة التي تنادي بالشوري ورفض الوصاية والمساءلة والمحاسبة ،وبدأت المواجهة خاصة ان الشيخ اعتقد ان هذه المذكرة ضده وكان يعتقد ان العسكريين وراءها وهذا ما جعل الصراع يمتد حتي الان .
    وبدأت مواجهة بين الشيخ والذين وقعوا مذكرة العشرة .
    حيث بدأ جولة في كل ولايات السودان وزاد في عضوية الحركة من 6 الاف الي 10 الاف .
    زارهم في الولايات عبر عمليات تعبئة سياسية ودون مشروعية من الاجهزة .
    الصراع امتد حتي استطاع القاء الكلية القومية والتي عن طريقها يختار القيادات ،شرد كل الذين وقعوا مذكرة العشرة او ايدها .
    وهكذا ظلت المواجهات في داخل الحركة .
    اصبح يطلق تصريحات للفضائيات تنادي بانهاء الطابع العسكري في الحركة بعد الغاء المجلس العسكري بخلع البذة العسكرية .
    هذا الاستعجال كان دون ان يخضع لقرارات المؤسسة المختصة ،وفعلا هذا الصراع اخذ طابعا اخرا واصبح واضحا .
    وبدأت معالجات من الحادبين علي وحدة الحركة خاصة وهي في السلطة .
    وظهرت جماعة رأب الصدع والتي اشتركت فيها اعداد كبيرة من خيرة ابناء الحركة الاسلامية وحتي علي مستوي الخارج ،القرضاوي والزنداني ووساطات من مصر واليمن لاصلاح ذات البين .
    كان هنالك عناد من شيخ الحركة وامينها العام وجماعة رأب الصدع اخذت طابع رسمي بقرار من مجلس الشوري حيث اقرها في احد جلساته بما يشبه الاجماع .
    عندما عرض الامر علي الشيخ اصر علي رأيه ،لذلك كان الرأي ان يتم اجتماع كبير للقطاعات .
    وبدأنا بقطاع الفئات الذي يرأسه محمد الامين خليفة كان رد الفعل من رئيس القطاع والامين العام ان اصدروا نداءات بمقاطعة المشروع الذي جاء من مجلس الشوري وهو ما ادي الي انفجار حيث كان من المقرر ان يحضر 700 عضوا وقفز الحضور الي 7 الاف .
    الامر الذي خرج من اليد
    كان لابد من عرض الامر علي مجلس الشوري باطلاعه علي كل التطورات حتي يحسم الامر نهائيا .
    وبدأت التكتيكات حيث دعا الترابي لاجتماع قبل انعقاد مجلس الشوري الذي طالب الترابي وجماعته بتأجيله .
    فشل اجتماع الامين في بيته وانتهي الامر بعرض الامر بحذافيره في مجلس الشوري
    انتهي الموضوع بعزل الامين العام





    اخبار اليوم
                  

العنوان الكاتب Date
فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-16-07, 05:39 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-16-07, 06:18 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-22-07, 12:10 PM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-23-07, 05:02 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-23-07, 06:22 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك01-28-07, 06:41 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-19-07, 11:33 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-01-07, 05:15 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-04-07, 12:08 PM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-13-07, 08:12 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-11-07, 04:00 PM
  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-05-07, 06:18 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الأمين لعوتة02-05-07, 07:32 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-08-07, 10:04 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-11-07, 11:50 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-12-07, 05:15 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-18-07, 09:31 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-12-07, 05:19 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-25-07, 09:09 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-12-07, 05:32 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-14-07, 06:05 AM
  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-14-07, 10:39 AM
    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-19-07, 10:36 AM
      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك02-27-07, 08:24 AM
        Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-01-07, 06:25 AM
          Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-01-07, 07:56 AM
            Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-06-07, 09:29 AM
              Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-11-07, 06:29 PM
                Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-18-07, 07:45 AM
                  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-20-07, 08:59 AM
                Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-18-07, 10:31 AM
                  Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-25-07, 10:23 AM
                    Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-26-07, 10:14 AM
                      Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-27-07, 10:20 AM
                        Re: فتنة السلطة والجاه...الهمز واللمز بين الاخوان الكيك03-27-07, 10:41 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de