|
Re: الحكومة تطرد مندوب التجمع ..وتسعى للشراكة مع الحركة (Re: الكيك)
|
الأربعاء 3 مارس 2004 00:07
2 Mar 2004 20:07:03 GMT المتحدث باسم حركة قرنق لـ «البيان»: الشراكة مع «المؤتمر» رهن باتفاق عادل وتحول ديمقراطي
اعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان بزعامة جون قرنق عن تفاؤلها ببدء حوار بين حكومة الخرطوم والتجمع الوطني (تحالف المعارضة في المنفى) فضلاً عن التوصل الى حل سياسي شامل لقضية دارفور في نهاية المطاف. ورهنت الحركة قيام شراكة مع الحكومة بالوصول الى اتفاق عادل ومرض ومجز للطرفين على ان تكون الشراكة مبنية على التحول الديمقراطي لتكون في المحصلة النهائية اساساً لمشروع وطني يستوعب الجميع.
جاء ذلك في تصريحات ادلى بها لـ «البيان» عبر الهاتف من نيفاشا المتحدث باسم الحركة ياسر عرمان في سياق الرد على اسئلة بشأن وصول وفد رفيع من الحزب الحاكم «المؤتمر الوطني» الى مقر المفاوضات المستمرة في المنتجع الليبي بين وفدي الحركة والحكومة.
وحول هذه المفاوضات قال عرمان انها مازالت متواصلة وتركز خصوصاً على قضية منطقة «ابيي». وقال المفاوضات منذ بداية هذه الجولة تدور حول المناطق الثلاث المهمشة وتم الاتفاق بشكل عام على جذور المشكلة وتاريخها والعناصر المكونة لها، لكن لم يتم الاتفاق على حلول بعينها.
واضاف عرمان: لابد من حل قضية المناطق الثلاث قبل الانتقال الى ملف قسمة السلطة مشيراً الى ان الطرفين متفقان على ان هذه القضية وقضيتي السلطة والشراكة يمكن النظر اليها بصورة شاملة ومترابطة.
ورداً على سؤال حول مفهوم الحركة للشراكة قال عرمان: نظرتنا لموضوع الشراكة تستند على مباديء اساسية.
أولها الشراكة يجب ان تقوم على اتفاق عادل ومرض ومجز للطرفين. وفي غياب الاتفاق الجيد ودون الوصول الى اتفاق حول القضايا المطروحة للتفاوض لا يمكن الوصول الى رؤية مشتركة بشأن الشراكة.
وأضاف: «كذلك تقوم الشراكة على التحول الديمقراطي خاصة وان الطرفين ملتزمين بنص الاتفاقيات الموقعة على مشاركة القوى السياسية الاخرى والوصول الى حل شامل لقضايا السودان.
وكذلك الشراكة في المحصلة النهائية ستقوم على أساس تحويل الاتفاق الى مشروع وطني يستوعب الجميع.
وقال عرمان ان الحوار حول الشراكة امتداد لحوار سابق في كمبالا بين عمر البشير وقرنق وفي الخرطوم بين وفد الحركة والمؤتمر الوطني الحاكم، وبالنسبة للحركة هو كذلك امتداد لحوارات سابقة مع التجمع وحزب الامة والمؤتمر الشعبي (حزب الترابي) ومنظمات المجتمع المدني.
وأضاف عرمان ان الشراكة خيار سياسي وليست من ضمن القضايا المكونة لاتفاقية السلام. واشار الى ان هنالك اتفاقاً حول ضرورة قيام حكومة ذات قاعدة عريضة.وأضاف: «هناك آليات في الاتفاقية منها حكومة الوحدة ذات القاعدة العريضة والانتخابات واللجنة القومية لصياغة الدستور بمشاركة القوى السياسية المختلفة.
واستطرد عرمان يقول: بالنسبة لنا هناك نوعان من الشراكة: شراكة أمر واقع لتنفيذ الاتفاق وادارة مهام الفترة الانتقالية وهذا اشبه بالائتلاف.
وهناك شراكة سياسية تعتمد على توحد الرؤى السياسية وبرنامج حد ادنى وهو مأخوذ عن الاتفاقية نفسها، وهذا يجعل اطراف الاتفاق اقرب الى التحالف من الائتلاف وهذا ما عبرت الحركة استعدادات له عبر مشروع وطني يشمل الاخرين، مع الوضع في الاعتبار ان اشراك القوى السياسية منصوص عليها في الاتفاق.
واعتبر المتحدث باسم حركة قرنق ان اشراك التجمع ومقاتلي دارفور والقوى خارج التجمع قضية لازمة بغية الوصول الى سلام شامل واستقرار سياسي.
وختم بالقول: «نحن مقتنعون في نهاية المطاف سيكون هناك حوار بين الحكومة والتجمع وسيكون هناك حل سياسي لقضية دارفور».
|
|
![URL](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif) ![Edit](https://sudaneseonline.com/db/blank.gif)
|
|
|
|
|
|
|